أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - ليتامل العقلاء بالتصريحات المسمومة من أربيل !!















المزيد.....

ليتامل العقلاء بالتصريحات المسمومة من أربيل !!


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 4328 - 2014 / 1 / 7 - 08:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليتامل العقلاء بالتصريحات المسمومة من اربيل !!

ممثلو المحافظات الست المنتفضة يتوسطهم المتحدث باسم تلك المحافظات محمد طه الحمدون خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب اجتماعهم في محافظة اربيل، يوم الاحد،( 5 كانون الثاني 2014)
((ممثلو المحافظات الست المنتفضة من اربيل... يطالبون العشائر "بمساندة" ابناء الانبار ويدعون العرب الى "الوقوف مع السنة"
2014/01/05 15:00
عنكاواكوم/ المدى برس
قبل الدخول في صلب الموضوع ليتمعن الجميع بالتصريحات المسمومة التي أدلى بها دعاة الفتنة والطائفية وهم في أستضافة أقليم كردستان وفي اربيل بالذات خلال مؤتمرهم الصحفي الذي كما هو ظاهر في الصورة لم تحضره أغلب وسائل الأعلام العراقية الواسعة الأنتشار , وهذا الأمر يعود بنا الى الوراء عندما أحتمى الأرهابي طارق الهاشمي بحكومة الأقليم وبدورها قدمت له كل تسهيلات الأقامة اضافة الى مساعدته في الهروب خارج العراق بالرغم من وجود أمر قضائي من القضاء العراقي بألقاء القبض عليه وحكومة الأقليم هي جزء من الحكومة الأتحادية والأقليم جزء من العراق وعليه الأنصياع وتنفيذ الأوامر القضائية الصادرة من الحكومة الأتحادية ومؤسساتها القضائية ! واليوم يتكرر المشهد مرة أخرى للأسف ! وايضا هناك أمر قضائي بالقبض على أغلب الحاضرين في المؤتمر الصحفي لأنهم مطلوبين للعدالة العراقية بسبب مواقفهم المعادية للعراق وشعبهم .
حمل ممثلو الحراك الشعبي في المحافظات الست المنتفضة من محافظة اربيل، اليوم الاحد، الحكومة العراقية مسؤولية "إزهاق الارواح بسبب مماطلتها وافتعال الازمات"، وطالبوا العشائر العراقية "بالثبات ومساندة عشائر الانبار"، وفيما أكدوا اهمية "رفع راية العشائر فقط"، دعوا الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي الى "الوقوف مع مطالب اهل السنة".
وقال ممثلو الحراك الشعبي في بيان صحافي على هامش مؤتمر عقد في فندق جيلا وسط اربيل، بشأن الاحداث في محافظة الانبار، وحضرته (المدى برس)، إن "الحكومة تدفع الحراك السلمي الى الحرب الطائفية"، مبينين "ما زالت مطالبنا مشروعة وراياتنا بالحق مرفوعة وشهدت الايام مصداقية مطالبنا".
وأضاف ممثلو الحراك في بيانهم "قررنا ان الحراك مستمر بفعالياته وصلواته الموحدة حتى تحقيق كرامته ومطالبه"، وتابع "الواجب الشرعي هو الالتفاف حول العلماء والمشايخ وشيوخ العشائر وقادة الحراك ونعده فرضا حتميا".
وطالبوا العشائر بـ "الثبات والصبر ومساندة عشائر الانبار بكل ما يملكون من قوة ودعم"، وشددوا على أهمية أن "تكون الراية المرفوعة هي راية العشائر فقط".
وحمل ممثلو الحراك الحكومة العراقية "مسؤولية كل ما يجري من ازهاق ارواح بسبب مماطلتها وتسويفها وافتعال الازمات"، وبينوا "نطالب الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي بالوقوف مع مطالب اهل السنة ومساندتها"، وأشاروا الى "اننا نثمن دور السياسيين السنة ونطالبهم بموقف اقوى في حال استمرار التصعيد".
من جانبه قال المتحدث باسم المحافظات المنتفضة محمد طه الحمدون في كلمة له خلال المؤتمر، إن "الحكومة حاليا هي عبارة دولة ميليشيات"، موضحا أن "اعتقال عضو برلمان وقتل اخيه فأنه يعني انها عبارة عن حكومة ميليشيات"، مؤكدا أن "للعشائر حق الرد على أي قوة سواء كانت سوات او غيرها".
وأضاف الحمدون أن "المئات من عوائل الانبار خرجت باتجاه المحافظات الاخرى ومنهم من لجأ الى اقليم كردستان"، مبينا "نحن نثمن موقف الاقليم باحتواء الازمة والسيطرة عليها".
وطالب الحمدون حكومة الاقليم بـ"تقديم المساعدة والاسناد"، عادا ما يجري بأنه "حرب تطهير طائفي"، لافتا الى أن "سعر قنينة الغاز وصل الى 100 دولار مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل جنوني فضلا عن عدم وجود للادوية المنقذة للحياة في المستشفيات".
وكان معتصمو سامراء انتقدوا، امس الاول الجمعة (3 كانون الثاني 2014)، تصرف "حكومة الازمات بعنجهية" في الانبار "من دون حكمة ودراسة"، وطالبوا بأن "لا يكونوا وقودا لحرب تخص فرداً يريد ان يبقى على الكرسي"، وفي حين أكدوا أنهم "سيقفون مع القوات الامنية ما دامت لا تعتدي على المدنيين"، شددوا أنهم "لن يرضوا بالمساس" بالمتحدث باسم المحافظات المتفضة محمد طه الحمدون بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه)).
هذا هو ملخص المؤتمر الصحفي الذي عقده مثيري الفتنة الطائفية في أربيل وعلى الجميع التمعن جيدا وتحليل ما جاء به دعاة الفتنة خاصة تلك المؤشرة بالأحمر, فبدلا من أن يسلكوا طريق التهدئة والسلام راحوا يؤججون المواقف الحامية ويصبون الزيت على النار المشتعلة بلا هوادة والتي لو أستمرت لاسامح الله فسوف تاكل الأخضر واليابس ولا تفرق بين هذا وذاك وبين مذنب وبريء وبين شيخ وطفل وبين مدرسة وجامع وبيت والسبب هو أولئك الداعين لتصعيد الموقف خذمة لمصالحهم الشخصية من أجل الحصول على الأمتيازات والأموال الممنوحة من الأجندات الخارجية المتمئلة ببعض الدول الخليجية الداعمة بكثافة لحرق العراق وشعبه دون تمييز بين مكوناته وطوائفه ومعتقداته وأنتماءلته السياسية والأجتماعية حفاضا على كراسيهم وخوفا من الفتنة والقتل والترهيب الذي صنعوه في بلدنا وفي بعض من بلدان المنطقة أن يمتد الى بلدانهم ويطيح بعروشهم !
أستغرب كيف تسمح حكومة أفليم كردستان لأمثال هؤلاء بالدخول الى أراضيها وبث سمومها من خلال وسائله الأعلامية مستغلة طيب الضيافة والأكرام التي تقوم بها حكومة الأقليم من أجل وضع حد للزمة ( كما هو معلن ) وهي تعلم جيدا بأن من أستضافتهم اليوم قاموا قبل بضعة أشهر بالأعتداء على شعبنا الكردي في أربيل من خلال الهجوم المسلح الذي نفذوه المسلحين على أهم ركن واهم قاعدة أمنية في حكومة الأقليم واليوم يدخلوا الأقليم معززين مكرمين ليسيروا في جنازة القتيل الذي أودوا به !!.
ليتمعن جيدا أبناء شعبنا في الأنبار والموصل والفلوجة وسامراء وغيرها من المحافضات العراقية التي أطلقوا عليها جزافا بالمحافضات السنية المنتفضة في أشارة واضحة للفتنة الطائفية التي يحاولون وبكل ما اوتي لهم من قوة ودعم خارجي لتأجيجها وها هو اليوم الذي كانوا ينتضروه فدماء العراقيين تسفك يوميا بالمئات في جميع أنحاء العراق دون تفريق بين سني وشيعي ومسيحي ومسلم وأيزيدي وغيرها من مكونات شعبنا وهذا هو الهدف الرئيسي الذي سعى ويسعى له أعداء العراق وشعبه , تمعنوا جيدا أيها الشرفاء والعقلاء من أبناء شعبنا وانتفضوا على من كان السبب فيما يحصل لكم اليوم وهو في الحقيقة مستمر منذ عام 2006 ولغاية اليوم , اليوم لم يعد بمقدور العراقيين التخلص من الوباء الذي حل بهم وهو يحصد يوميا أرواح مئات الأبرياء من العراقيين دون تمييز سوى الخروج من القوقعة التي لم يعد التخفي بها وسيلة للخلاص والأنقلاب على الواقع المرير الذي يشهده شعبنا ودرء الفتنة ووئدها والتخلص من الوضع المزري الي حل به وهذا النداء ليس للمناطق الغربية والشمالية الغربية فقط بل للعراق بشكل عام فبسبب أهمال الحكومة للمطالب المشروعة لشعبنا وعدم أهتمامها الجدي بها ملتهية بتحقيق مصالحها ومآربها الشخصية وصولا الى المنافع التي تحققت لهم على حساب مأساة شعبنا المعذب حصل الذي حصل ووقعت الكارثة على شعب العراق بأكمله .
على الجميع اليوم وخاصة السياسيين ومن بيدهم المسؤولية الكبرى في الحكومة والدولة أن يعملوا جاهدين من أجل تغيير الوضع المزري الحالي وأن يعملوا بالعقل والحكمة وصحوة الضمير من أجل أنهاء أزمة الرمادي والفلوجة والعراق بشكل عام ويتم هذا بتكاتف الجميع قلبا وقالبا من أجل طرد العصابات الشيطانية المجرمة من أرض العراق ومحاسبة كل من يساندهم ويأويهم ويمد لهم العون والقوة والسلاح ويهيأ لهم أرضية خصبة لقتل الشعب العراقي الجريح والمتعب ومساندة الجيش العراقي لأداء مهمته البطولية ويكون هذا بتلاحم جميع العشائر مع الجيش ضد الخارجين عن القانون مهما كانوا وسحق الرؤوس العفنة التي لاتعرف غير لغة القتل والشر والهمجية مستعينة بالعشائرية التي سوف تكون اول من يطاله الأذى من جراء ولائها لهؤلاء الجهلة الذين قبضوا ثمن أعمالهم الأجرامية وتصريحاتهم المشينة بحق الشعب والوطن والعشائر .



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستقود مطالب وصرخات زوار الحسين الى تغيير جذري حقيقي ؟
- كرامة الكرد أمانة في أعناقكم يا سيادة رئيس الأقليم.
- اين يكمن اللغز في قضية نمير العقابي
- رسالة أخرى الى السيد رئيس الوزراء !!
- كيف يجب ان تتعامل أمريكا مع الأرهاب المنظم ؟
- أن كان كلام المالكي صحيحا ... فيا لمصائب شعبنا
- يا شعب العراق لتكن انتفاضتك وطنية شاملة كما فعلها شعب مصر ال ...
- الصحافة والأعلام ودورها في الأزمات العراقية
- هل خرجت المظاهرات عن هدفها وعن الخط الوطني ؟
- من خلال المظاهرات والأحتجاجات ... هل أتضحت الصورة للمالكي ؟؟
- لتكن أحتجاجات شعبنا عراقية وليس طائفية وبعثية
- يا شعب العراق كرامة شخص أم كرامتكم ؟؟
- ذكرى عاشوراء وحقوق الأنسان
- عيد الشكر في أمريكا ومعانيه النسانية
- عودة لتحريف الحقائق ومسلسل آخر الملوك
- الأعرجي واللائات الأربع !!!
- تعقيبا على تصريح السيد عزيز المياحي بمنح تقاعد لأصحاب الخدمة ...
- في العراق ظواهر غريبة سببها التخلف والعشائرية واهمال الدولة
- حاربوا العشائرية لأنها تنخر جسد الفقراء !!
- نعم الفيلم مسيء لكن من الرابح ومن الخاسر ؟


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - ليتامل العقلاء بالتصريحات المسمومة من أربيل !!