أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - لا تسرقوا تضحيات الجيش














المزيد.....

لا تسرقوا تضحيات الجيش


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4327 - 2014 / 1 / 6 - 22:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


.
شريط طويل من الأحداث والبطولات، في ذكرى تأسيس الجيش العراقي، توسم في اول كتيبة له بأسم الإمام موسى الكاظم، على مرّ تاريخه مضرب للبطولة وتجاوز المحن، ذاد بشرف عن تاريخ العراق الحضاري وحافظ على هيبة الدولة، ممثلاً للتماسك الإجتماعي الوطني.
منذ تأسيسه في 6 كانون الثاني عام 1921م، تميّز عن جيوش العرب، مستقلاً لا يوالي الاّ الوطن رغم الضغوط الكبيرة.
الجيش العراقي دفع الضرر الكبير عن الشعب وتحمل سياسات الحكام، ومن التأسيس ثم الأربعينيات الى الستينيات شارك العرب حروبهم المصيرية، وما أن تسلم نظام البعث القمعي؛ حتى زج به في حروب عبثية مع دول الجوار والعالم، وإستخدمهم أداة لقمع الشعب، والدفاع عن كرسيه الواقف على الجماجم.
العالم ينظر هيبة العراق من جيشه، اليوم إستقطب الرأي العام الشعبي الوطني تحت رايته، وهو ينظر الى معارك الشرف التي يسطرها بمجد ضد الإرهاب ومطاردة المجاميع المجرمة المنحرفة، كشف القناع عن الوجوه السوداء والأفكار المنحطة المدعومة من مؤوسسات عربية وأقليمية ودولية، التي اتخذت من افكار التضليل وغسل الأدمغة وحشو السموم، تتخذ الشعوب دروع بشرية وحجاب عن مصالح دول أخرى.
هجمة شرسة يتعرض العراق شعباً وجيشاً، تتظافر اموال البترول مع قنوات فضائية ومؤامرات دولية، تخلط الأوراق لتمزيق النسيج المجتمعي.
المرجعية بالأمس دعت الى عدم استغلال قضية محاربة الإرهاب بشكل طائفي من كلا الطرفين، وأشارت الى انتخابات المرحلة القادمة هي الفيصل، ومن يختار هو المواطن بعيد عن ضغوط يفتعلها هذا او ذاك، واليوم تستقبل النازحين في مدينة الزائرين، من مدينة الأنبار والمدن المجاورة، تضرب مثلاً لوطنيتها وأبويتها لوحدة العراق، وهؤولاء شيوخ الأنبار يقاتلون مع أبناء قواتهم المسلحة؛ ليجتمع الرأي العام تجاه نبذ العنف والتطرف.
مايحدث في الرمادي قسم المجتمع الى عدة فئات: من هو مع الجيش ضد القاعدة، وأخر مع الحكومة ضد القاعدة، ثالث مع القاعدة ضد الجيش، ومن مع الحكومة لغرض المكسب السياسي الإنتخابي، والأخير ضد القاعدة وليس مع الحكومة.
مخالب المصالح السوداء من إرهاب الى مطامع سياسية، إستخدمت الإعلام وسيلة للتعبير عن اهدافها، بعضها واضح العداء للشعب، والأخر مبطن يظهر الدعم للقوات المسلحة لكسب أهداف تغطي على أخطاء وفشل ذريع، ينحرف بالخطاب الإعلامي ومواقع الظل، الى لغة التسقيط وتوظيف العمليات العسكرية والتضحيات لتسجيل لبطولات بمسميات شخصية.
الفعاليات العسكرية أشعلت ثورة الرأي العام الشعبي الوطني نحو التماسك ومصلحة الوطن، حدد موقف موحد رافض للإرهاب داعم لجيش العراق.
لا تختلف القنوات المأجورة تأثيراً على الرأي العام من تك القوى التي تضع في حساباتها المكاسب الذاتية، على حساب تضحيات القوات المسلحة ووحدة العراق، من إدعاءات تتهم الجيش بالطائفية او تلك التي تريد حساب المنجزات لها. الفكر الدكتاتوري حاول تعميم تسمية ( جيش صدام) لقمع الشعب، واليوم هنالك أصوات من الطرفين تريد تسمية ( جيش المالكي) احدهما من الحكومة وأخر ضدها لتمرير مشروعها، لكن صدام إنتهى وأول اطلاقة على صنمه كانت من الجيش البطل، والمالكي ما عليه سوى إنتظار صندوق الإقتراع، وفي كل الأحوال يبقى شعب العراق موحداً والجيش جيشه.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغيب الشمس في بلد الفساد
- الوطن عند بائع الطيور
- البعران في زمن التكنلوجيا
- محاكمة المفسدين علنياً
- إنتحار مسؤول كبير
- المرشحون الى رئاسة الوزراء
- إستقالة اربعة وزراء
- تأجيل الموازنة والإنتخابات وتقسيم العراق
- إنتخاب دولة لا أشخاص
- الأديب والعبادي صراع على منصب المالكي
- نشرة الطقس السياسي
- بين أمريكا وإيران مَنْ يقرر بقاء المالكي؟
- عندما يصبح المزوّر مسؤولاً !!
- ضرورة تقرر المصير
- ادوات إنتخابية مغرية
- العلاقة بين الإبريق ورئيس الوزراء
- ضمان مستقبلك في نصف ساعة
- القانون فافون عند خضير الخزاعي
- العرب يفقدون بوصلة شعوبهم
- صخرة عبعوب تبكي اوباما


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - لا تسرقوا تضحيات الجيش