بقلم ديمة سعيد محمد أبو طبر
الحوار المتمدن-العدد: 4327 - 2014 / 1 / 6 - 13:58
المحور:
الادب والفن
لنّا أحلامُنا التي نسيرُ عليها
وعكازاً نتكأُ عليه ان أنهكنا التعب
لنّا أحلامُنا الصُغرى
كأن نستيقظَ على أحلامِنا في الصباحِ
أفكُ أوراقَ الرزنامةِ
وأرتبُ خيباتي في المساءِ القادمِ
أديرُ للماضي ظهري
أنصبُ خيمةَ الفرحِ
وأعودُ مدججاً بالألمِ
وحدَها الموسيقى من تشحنُ بالشجنِ قلبي
وحدَها النوتاتِ من تلملمُ أحلاميَ الدثارِ
وحدَها العاصفةَ من تقوي أضلعي
وحدَها المحبةَ من تزرعُ غرساً أخضراً يانعاَ في قلبي
في الزمنِ قبلَ الأخيرِ
أراقبُ يعسوبَ الساعةِ...وأتمتمُ بكلماتٍ خفيةٍ
لو يتوقفَ برهةً لأستنشقَ عطركَ الأخاذَ...
فالقلبُ رث؛
والروحُ ثكلى
والذاكرةُ فوضى
يا رفاقيَ العصافير
ارسلنّاكم سعاةَ بريدٍ الى الأحبةِ في المنفى ...
سلامُ اللهِ عليكُم........
#بقلم_ديمة_سعيد_محمد_أبو_طبر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟