أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - نصف الحقيقة لا يكفي














المزيد.....

نصف الحقيقة لا يكفي


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4327 - 2014 / 1 / 6 - 13:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية نقرأ ما نص عليه وأكده مكتب النجيفي خلال اللقاء ( الذي جمع النجيفي مع ممثل الامم المتحدة ميلادينوف )وجاء فيه "ضرورة حل مشكلة مدينتي الرمادي والفلوجة حلا سياسيا بعيدا عن الخيار العسكري وذلك من خلال عقد قمة ولقاء لقادة القوى السياسية"( اذن عندما يلغى الحل العسكري هذا يعني التفاوض مع الطرف الاخر وهي القاعدة وداعش..الا اذا كان هناك من ينوب عنهم ونحن لا نعلم ؟) كما يطالب النجيفي المنظمة الدولية بـ"ايصال المساعدات الانسانية والمواد الطبية اللازمة بأسرع وقت ممكن وهنا يفهم ان المساعدات يجب ان تصل الى جميع الاطراف، لان الطرفان النجيفي وميلادينوف اتفقا كذلك على "ضرورة مغادرة المنظمات الارهابية بالتعاون مع سكان تلك المناطق وهذا يعني اجراء حوار بين الاطراف القاعدة والاهالي، والاّ كيف ستكون المغادرة.
والسؤال الذي نطرحه نحن ؟ !! الى اين سيغادر الارهابيون؟ ، هل سيغادرون ، الى دول الجوار مثلا الى الدولة الام السعودية الوهابية ام الى سوريا او يمكن التوصل معهم على حل وسط وهو بناء خيام اعتصام جديدة مع التوسل بهم على ان لا يقطعوا الطريق الدولي ..وعندما تتم الاشارة الى ضرورة مغادرة المنظمات الارهابية معنى ذلك انه يجب ان يتوفر للارهابيين المستلزمات الضرورية للتمكن من المغادرة لان الارهابيين لديهم جرحى ويحتاجون الى العناية الطبية والى وسائل نقل مريحة الخ ..هل هذا هو منطق معقول لمن يدعي محاربة الارهاب .؟
نتسائل هنا لماذا دائما تبتر الحقيقة من قبل بعض الاطراف ويجري اللّف والدوران حولها ولماذا لا نقول ان الدولة الاسلامية وداعش هي اطراف معروفة ومكشوفة ويتم التعامل معها بطرق غير مباشرة..(هذا ان لم تكن مباشرة فعلا) وعبر اشخاص ومنظمات ودول الجوار والّا كيف تجمعت كل تلك القوى الارهابية بعدتها وعتادها ان لم تكن معشعشة في خيم الاعتصام وحاضنات واسعة وراسخة على الارض العراقية وهل يمكن لمثل هذا الجيش الجرار الذي يتمكن من السيطرة على الفلوجة ويعلنها امارة اسلامية وكذلك اجزاء واسعة من الانبار لولا ان هناك من يحتضنها ويأويها ويقدم لها كل مستلزمات البقاء والتحرك والهجوم والانسحاب بيسر وسلام.. يقال حدث العاقل بما لا يليق فأن صدق فلا عقل له.. وعليه لماذا لا نسلم بالحقائق التالية؟
1 – ان الطائفية تترس بالعراق يوما بعد آخر والمسؤولية تتحملها الاحزاب الطائفية الشيعية والسنية على حد سواء والمطلوب تحريم قيام احزب على الاساس الديني والعرقي.
2 – ان الطائفة السنية لديها شعور بالتمييز والتهميش والابعاد وهم متخوفون مما سيؤول اليه المستقبل وعليه فهم يريدون بقاء ارتباطاتهم بهذا الشكل اوذاك مع المجاميع المسلحة الخارجة على القانون سواء الدولة الاسلامية اوداعش وهذا ما يتطلب على الجانب الاخر الشيعي تبديد هذا التخوف باثبات حسن النوايا على ارض الواقع. وبالتعامل الملموس بأن العراق للجميع.
3– ان على جميع الاحزاب النافذة والحكومة ان تحترم نفسها والشعب العراقي وذلك بعدم الانجرار وراء الاجندات الخارجية الاقليمية وتجعل من نفسها اضحوكة امام تلك الدول وان تفكر وبشكل جدي انه لا يمكن الاعتماد الاّ على الشعب العراقي ..وان وعود دول الجوار سواء كانت ايرن او السعودية او تركية لا يمكن ان تفضي الى حل ازمات العراق واستقراره وعيش شعبه بسلام ووئام.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تخلط الاوراق هكذا ؟
- بنوا السور ونسوا الحارس
- دعوات التغيير قبيل الانتخابات..الى اين؟
- كواليس الانتخابات البرلمانية في العراق
- الا من وقفة تأمل ايها السادة
- عندما يتلاسن اصحاب الشأن العراقي
- كيف كانت البصرة وكيف اصبحت؟؟
- الطائفية السياسية تنحر الشعب العراقي من الوريد الى الوريد
- هل ينطبق القول ..ليس بالامكان احسن مما كان ؟
- هل صدق القول فيكم
- ردح برلماني عراقي
- اذلاء العرب كيف يتصرفون
- عملاء امريكا..اسياد العرب اليوم
- المن نشتكي كلهم حرامية ؟
- ما السبيل لطمئنة الريس
- لنناضل جميعا من اجل الغاء التقاعد البرلماني
- الاكتشاف الاخير
- كيف سيتذكر الشعب العراقي برلمانه العتيد
- قوى الارهاب تعد لمواجهة شاملة والدولة تتراجع
- اسرقوا.. اكذبوا..فالوقت يداهمنا !!!


المزيد.....




- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..مقتدى الصدر يشيد بالانفتا ...
- الكشف عن بعض أسرار ألمع انفجار كوني على الإطلاق
- مصر.. الحكومة تبحث قرارا جديدا بعد وفاة فتاة تدخل السيسي لإن ...
- الأردن يستدعي السفير الإيراني بعد تصريح -الهدف التالي-
- شاهد: إعادة تشغيل مخبز في شمال غزة لأول مرة منذ بداية الحرب ...
- شولتس في الصين لبحث -تحقيق سلام عادل- في أوكرانيا
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (1).. القدرات العسكرية لإسرائيل ...
- -امتنعوا عن الرجوع!-.. الطائرات الإسرائيلية تحذر سكان وسط غ ...
- الـFBI يفتح تحقيقا جنائيا في انهيار جسر -فرانسيس سكوت كي- في ...
- هل تؤثر المواجهة الإيرانية الإسرائيلية على الطيران العالمي؟ ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - نصف الحقيقة لا يكفي