أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - موفق العزاوي - تحالف اليسار الديمقراطي ......مهمة وطنية














المزيد.....

تحالف اليسار الديمقراطي ......مهمة وطنية


موفق العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1231 - 2005 / 6 / 17 - 11:51
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


في البداية لابد من التأكيد أن تحالف قوى اليسار والديمقراطية هو تحالف طبقي وبالتالي فأن نقيضة تحالف قوى البرجوازية الطائفية هو تحالف طبقي رجعي وهذا يعني أن صراع قائم بين تحالفين طبقيين لا بين طبقتين منفردتين وقطبا التحالف هما الطبقة البرجوازية في التحالف الرجعي والطبقة العاملة بالنسبة الى التحالف اليساري ونجاح أي قطب في أستقطاب أوسع الطبقات والفئات ألاجتماعية الوسطية هو نجاح وأنتصار لهذا القطب على القطب ألاخر.أذن موقع الطبقة العاملة في هذا الصراع هو موقع طليعي ومن الممكن أن تفقد الطبقة العاملة موقعها الطليعي هذا في قيادة التحالف اليساري أذا فقد حزبها دورة الثوري وأنزلق الى مواقع المهادنة والانتهازية مما يسمح لطبقات وفئات وسطية بالتصدي لمهمات هي في ألاساس مهمات الطبقة العاملة وحلفائها الكادحين.ومن منطلق أن حزب الطبقة العاملة هو حزب العمال والفلاحين والمثقفين وأوسع الجماهير الكادحة وأنة الممثل الحقيقي لمصالح التحالف الطبقي اليساري فلابد لهذا الحزب من قيادة هذا التحالف الطبقي لان الكثير من الجماهير الكادحة والطبقات الوسطية لا تدرك حقبقة مصالحها الطبقية وتنزلق نحو أعتبار البرجوازية هي ممثلها السياسي والتي تحاول حرف الصراع عن مسارة الطبيعي وتعطية طابعا طائفيا يحقق مصلحتها الطبقية في تفتيت الطبقة العاملة وحلفائها الكادحين وتؤمن عدم ظهورها كقوة سياسية في وجة البرجوازية.ومن هنا تكمن أهمية وضرورة قيام تحالف لقوى اليسار والديمقراطية في العراق وبقيادة الطبقة العاملة وممثلها الطليعي الحزب الشيوعي ليحقق هذا التحالف أوسع أستقطاب للطبقات والفئات الوسطية في المجتمع والتي لاتدرك مصلحتها الطبقية الحقيقية.كما وأن لهذا التحالف مهمة وطنية أساسية وهي أعادة مسار الصراع في العراق الى مسارة الطبيعي بأعتبارة صراعا طبقيا يقوم على أساس أقتصادي وأفشال المشروع البرجوازي الطائفي الذي تروج لة البرجوازية وغايتة تفتيت البنية ألاجتماعية للمجتمع العراقي مما يحقق لها أكبر سيطرة على الطبقات الكادحة .ومن خلال تصحيح مسار الصراع ستأخذ ألانتخابات القادمة طابعا طبقيا وطنيا سياسيا لا طابعا طائفيا يصوت فية الشيعةلشيعيتهم انتقاما من السنة ولاطابعا قوميا يصوت من خلالة ألاكراد لكرديتهم أنتقاما من العرب .
وعلى أساس معطيات المرحلة المنصرمة وما رافقها من أخطاء أدت الى فشل كبير لقوى اليسار في ألانتخابات والتي دخاتها هذة القوى مشتتة ومن دون رؤية ولا أستتراجية مححدة مما فسح المجال للتيارات الاسلامية الطائفية من الهيمنة على المشهد السياسي العراقي تبدو مهمة قيام تحالف يساري طبقي لقوى اليسار بقيادة الحزب الشيوعي مهمة ملحة وعلى الحزب التصدي لمهمتة التاريخية وهي قيادة هذا التحالف والتصدي بحزم لمخططات التيارات البرجوازية الاسلامية الطائفية الرامية لفرض هيمنتها على البلاد اقتصاديا وسياسيا.

******************************************************
دعوة للمشاركة في الحوار حول العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=39349



#موفق_العزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لطائفية من وجهة نظر الماركسية


المزيد.....




- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - موفق العزاوي - تحالف اليسار الديمقراطي ......مهمة وطنية