أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - محو الأمية السياسية














المزيد.....

محو الأمية السياسية


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4326 - 2014 / 1 / 5 - 18:27
المحور: كتابات ساخرة
    


ستار الجودة
يبدو أن محو الأمية لكبار السن او الشباب ممن لم تتهيأ لهم الظروف في التعلم أكلت ثمارها ,وتعلم جزء كبير من الذين همشتهم الحياة وأخذتهم مشاغلها بعيدا عن تعلم القراءة والكتابة ,ولكن محوا الأمية السياسية خيبة أمال الكثير, فمنذ عقد من الزمن وبعد سقوط النظام دخل الكثير في مدرسة السياسة وتوفرت لهم جميع الإمكانيات المادية والمعنوية التي لم تتوفر في مدارس أبناء الملوك والأمراء الا أننا لم نسمع وعلى مدى أكثر من عقد من الزمن بان سياسي قد اجتاز الامتحان وبدا يعرف ( الف ــ باء) السياسة الا البعض وعلى عدد أصابع اليد,والفرق بين المدرستين ان أبناء الأولى(فقراء الشعب) لم تتوفر لهم الإمكانيات المادية والمعنوية الا أنهم مصرين على التعلم و متحمسين للدراسة لغرض الدخول في المنظومة الاجتماعية ويحصلون على وظيفة "حارس او فراش او فلاح" او أي وظيفة شروطها يجيد القراءة والكتابة, ولكن أبناء المدرسة الثانية(السياسية) ورغم توفر كل الإمكانيات كما اشرنا غير متحمسين لتعلم السياسة, ويتمتعون بوظائف اقل ما فيها "مديرعام" في احد دوائر الدولة وحسب التقسيم التوافقي او ما يسمى بالمحاصصة ويتمتع بامتيازات الحماية والسيارات المصفحة ام الايفادات والمنافع الاجتماعية فحدث ولا حرج , هذه التوليفة الوظيفية الغير ممنهجه, أدخلت البلد في فوضى وأجيج سياسي غير منظم,فكيف لسياسي أمي(لا يجيد ألف باء السياسة) ولا يمتلك مشروع بناء دولة مدنية ,ولا يفرق بين السلطة والمؤسسة, يقود كفاءات ومثقفين منهجيين وشعب,ويلتزم بتنفيذ مطالب الناس الذين انتخبوه, هؤلاء الراسبين بكل المقايس السياسية والمتأبطين بالخناجر المصنوعة في ورش دول الجوار "الشقيقة حد اللعنه" "كما يصفها الكاتب عبد الهادي فنجان الساعدي" ,أدخلونا في أتون مشاكل كبيره كأنما اتفقوا على ان لا يتفقوا, او استلموا التوجيهات بان لا يتفقوا, فما عقد اجتماع الا و انقسموا على بعضهم البعض(كانقسام داحس والغبراء) مرسلين رسائل مفخخة بالطائفية ونظريات المؤامرة وطعن بخاصرة الشعب, وبتصريحات نارية تلهب الشارع, فبعد تعطيل او ترحيل قوانين مهمة تفيد الشعب مثل قانون التقاعد الموحد وقانون النفط والغاز وقانون تنظيم الأحزاب وزيادة مرتبات الرعاية الاجتماعية وغيرها ,نجدهم ابطال في صناعة الأزمات و ادخال البلد في صراعات طائفية او عرقية, وغير قادرين على صرف الاموال المخصصة للمشاريع والخدمات او تحويل المشاريع الى اناس غير مختصين , كأصحاب "جنابر" او أقارب فلان وعلان,واليوم توجوها بتقديم البعض منهم استقالات, وغدا سوف نرى عودتهم, بطريقة (بوس عمك بوس خالك) و لا نعرف متى يتعلم الأخوة الأعداء (عبس و ذبيان) دروس السياسة وحل نزاعاتهم بطرق حضارية.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -من لاحت رؤؤس ألحرابي إلى ما دنك راسي الا من سجد لله-
- -تمن- الحصة التموينية
- الميزانية بحاجة الى -بلنص-
- -قيم الرگاع من ديرة عفج-
- -شلعبتوا بالناس-
- الوطنية -معطلة أم مفقودة-
- -أقبض من دبش-
- دائرة -هرج مرج
- عراقيون -بس بالاسم-
- - عبيس أيس هل مره -
- دعاية انتخابية -شجابك لشارع المتنبي-
- من المسئول عن فوز -حسنة ملص
- -العنده صوت عتيك للبيع-
- الإله المطر وسوء الخدمات
- الانتماء المزدوج
- قانون سانت ليغو :معدل أم مفصل
- كسوف الشمس و الكسوف السياسي
- مقال يودع في السجن
- نواب يرفعون ونواب يكبسون
- شكراًً للطغاة المتجبرين و للفاسدين


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - محو الأمية السياسية