أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طاهر مسلم البكاء - عصر ..انقراض العرب














المزيد.....

عصر ..انقراض العرب


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4326 - 2014 / 1 / 5 - 18:26
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ان كان هناك من معترض على العنوان فاني اتحدى العرب ان يجتمعوا في قمة موحدة بكامل رؤسائهم ويلتقي بعضهم البعض الأخر ويتحدث بعضهم مع البعض الأخر بحديث العروبة والبلاد العربية الغنية الآمنة الواسعة .
كما اني اتحدى العرب ان يخرجوا ببيان ختامي مفهوم يثق به الشعب العربي في بلدانهم ويطبق على الواقع في مصلحة عامة لبلدانهم .
واتحداهم ان يتخذوا قرار بفتح حدود بلاد العرب للعرب لأجل الألتقاء والتقارب العربي وليشعر العربي انه في بلده الثاني ،واتحداهم ان هذا إذا حصل ان لايقتصر على رسل الموت من الأرهابين والتكفيرين والظلاميين
واتحداهم ان يعلنوا ان الدول الغنية منهم سوف تساعد الدول الفقيرة بالمال والغذاء والخبرة ،ولكن بشرط ان لاتكون هذه المساعدات على شكل مفخخات وصواريخ واحزمة ناسفة لقتل الفقراء وتخليصهم من الحياة القاسية وارسالهم سريعا ً الى الجنة الموعودة .
واتحداهم ان يعرفوا ويميزوا العدو من الصديق وان يتعاهدوا على ان يكونوا يدا ً واحدة ضد ذلك العدو بكل ما اعطاهم الله من هبات وموارد ومقدرات في هذه الدنيا ، حيث ان هناك في الجانب الآخر على مقربة من دولهم من يقول انهم لايستحقون كل ما اعطاهم الرب لأنهم لم يحسنوا التصرف به ويستخدمونه لرفاه شعوبهم ولزيادة قوتهم والدفاع عن حدودهم ،لابل ان العالم بأكمله يراهم اليوم يستخدمون الثروة التي وهبهم الله في قتل بعضهم البعض وتدمير ممتلكات بعضهم البعض ، انه يسخر منهم ويصفهم بالوحوش التي تجلس على ابار الثروة والنفط وان على هذا العالم المتمدن ان لايسمح لهم بالتصرف بتلك الثروات بمفردهم لعدم الأهلية ، ولأنهم لايجيدون التواصل مع بعضهم البعض فأنهم خطر على العالم ان هم تركوا بل من الأفضل ان يجزئوا الى دويلات صغيرة تقاتل بعضها تحت شتى المسميات وعلى هذا العالم المتحضر ان يهيأ لهم ادوات القتل من السلاح الحديث ، ليستمروا بتقزيم بعضهم البعض .
ممنوع ان يتقنوا فنون الصناعة وحتى من يملك بعضها فأن العالم المتحضر قام بتخريبها بغزوات كونية للحد من الشر العربي المستطير وان عليهم ان يستوردوا كل شئ حتى المأكل والملبس لقاء ثمن النفط الذي لايعرف على وجه الدقة كيف منحه الرب لهم رغم عدم اهليتهم وعدم مقدرتهم في الأستفادة منه .
ودينهم الذي من به الله عليهم الذي هو رسالة عدل وسلام وسماحة ختم الله به الأديان وجعله صالحا ً للبشرية جمعاء ولكل عصر وأوان ،عملوا على قولبته بقوالب التكفير والأنغلاق والتحجر وأخذوا يقدمون صورة سهّلت على اعدائهم ما كانوا قد قدموا من نعوت واتهامات للعرب امام العالم .
فمع ان الرسول محمد يقول ( بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ، فأنهم يسيئون اليوم للأخلاق العامة ويقدمون صور متوحشة حيث يظهر بعضهم على الفضائيات يؤكل أكباد البشر ،ويخترعون صور جديدة للقتل والخراب ويتبارون في انواع الفتاوى التي تنال من الجهلة والبسطاء لتدعيم القتل والدمار الذي لم يقل به شرع او دين إلا ّ في حالات الدفاع عن النفس والعرض والممتلكات .
الأسلاميون حسب الدعاية الأمريكية الصهيونية :

يحذر المفكر الأمريكي هنتنغتون الغرب من الخطر الأسلامي حيث يقول ( الأسلام هو الحضارة الوحيدة التي جعلت بقاء الغرب موضع شك ، وقد فعل ذلك مرتين على الأقل ) ، في الفتوحات الأسلامية ثم في توسع الدولة العثمانية، وهي كلها صور للصراع بين الأسلام والمسيحية ،ويدعي أ ن كلا العقيدتين المسيحية والأسلامية تدعي أنها العقيدة الصحيحة الوحيدة التي يجب أن يتبعها الجميع ،ويتناسى حقائق مهمة من أهمها ان المسيحية لم تفصل بين الدين والسياسة ألاّ بعد أراقة الغزير من الدماء في قلب أوربا والحقيقة الأخرى المهمة ان الدين الأسلامي يعترف بالديانتين اليهودية والمسيحية كديانات سماوية حملها انبياء مرسلون .
السحر الصهيوني :
برز السحر الصهيوني في السنوات المتأخرة في قدرته الفائقة على قلب الصراع من اسلامي – صهيوني ، وعربي – صهيوني ، الى نزاع اسلامي – اسلامي ، وعربي- عربي ، وبدأ الصهاينة ينادون بالعلن وبشكل مكشوف :
( دعوا العرب يقتلون أنفسهم بأيديهم ، واياكم واثارتهم فينتبهون الى ما هم فيه وقد يتوقفون عن ماهم به سائرون فنكون نحن الخاسرون )
ان السحر الصهيوني كسب دولا عربية واسلامية وقلب تفكيرها ، فبدأت بالفتوى بتكفير المسلمين والعرب وفتح جبهة لقتالهم وترك الجهاد المقدس الحقيقي حيث يتحصن الصهاينة في ارض فلسطين !،ومع ان هذه الدول التي تنسب الى العرب سائرة بأتجاه خاطئ في كل المقاييس الدينية والقومية والدولية ،كونها تجند الأرهاب وتمده بأسباب القوة والمعونة ولكن لاأحد من العرب أوغيرهم يقول لها أنها على خطأ حيث اختلط الحابل بالنابل وبدت ساحة العرب فارغة من العرب ،أنه إذن عصر .. إنقراض العرب .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امريكا تغض الطرف عن الأرهاب السعودي الصهيوني
- تؤخر الموازنة .. من الدولة ام البرلمان
- التطاول .. دعوة الى الفوضى والأباحية
- محمد نور وثورة
- هل كان لخيم الأعتصام ضرورة
- لكي لا يتحول العراق الى سوريا جديدة
- انسان اليوم متمدن ام متوحش
- لماذا يقتل الأنسان أخيه الأنسان
- استولاد مخلوق غير مسيطر عليه
- مقارنة.. زمن الديكتاتورواليوم
- صبي الأزبال والحاكم
- الميزانية .. موت البلاد لا نهوضها
- داعش تجاوزت المنطقة الخضراء
- الأنتخابات القادمة دوران في حلقة مفرغة
- عالمية الولاء الحسيني
- الأنتخابات .. انتباهة غير مجدية
- اليابان تصدر الملوثات ايضا ً
- أمبراطورية الفوضى
- مانديلا..ثورة السلام والعدل والحرية
- القادم .. رقبة حزب الله


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طاهر مسلم البكاء - عصر ..انقراض العرب