أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - طبول الفتنة...














المزيد.....

طبول الفتنة...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4325 - 2014 / 1 / 4 - 18:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طــبــول الــفــتــنــة
أو آخر عودة لكتابات حسن محسن رمضان.

ليعذرني القراء العلمانيون وغيرهم, من عودتي إلى مقال ــ مانيفست السيد حسن محسن رمضان الخامس عشر ضد المسيحية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=394163
والذي وصل بأسلوبه الصهيوني المطلوب الواضح, إلى تفجير مزيد من الفتنة التي كانت اصطناعيا وقسرا نائمة... فتمكن ببراعة وحنكة من اختيار الكلام المزور والزمان والمكان.. وتابع بمايسترا مرسومة غايته من دس الفتنة بين الإسلام والمسيحية... يعني تدمير آخـر ركائز المقاومة بهذا المشرق المريض...ويكفي قراءة التعليقات المختارة الواردة على مجمل مقالاته المنشورة, حتى نـرى فعالية الــســم المدسوس بهذه الكتابة.
ما هي غاية السيد رمضان بهذه الفترة المتفجرة الساخنة... تلميع الإسلام على حساب المسيحية.. وتأكيد تكفير كل كن ليس هو مسلم (ســنــي).. وبهذا تكتمل غاية الصهيونية العالمية بواسطة شركائها السعوديين والقطريين, بعملية هولوكوست وتهجير كامل للمسيحيين من الشرق الأوسط.. حيث كانوا منذ أقدم تاريخهم عماد كل حضارات هذا المشرق, وقوة الإبداع ومقاومة الغزاة من أية إثنية أو مذهب... وصهره في بوتقة الوطن القومية؟؟؟!!!...
أهذه غاية فــتــنــة السيد رمضان وكتابته المسمومة اليوم.. حتى يحصل ممولوه على أهدافهم التخريبية المرسومة حتى نهاياتها, والتي رأينا مساطرها الرهيبة على الأرض السورية وباقي بلاد المشرق خلال السنوات الرهيبة الأخيرة...
ما الغاية السياسية أن نتكلم اليوم عن عيسى بن مريم أو محمد بن عبدالله, وعن أخطائهم الإنسانية والتاريخية والاجتماعية والغرابات المقبولة أو غير المقبولة من سيرهم المنقولة.. صحيحة أو محرفة عمدا.. حسب حاجات الحكام والملوك.. أو الاحتياجات السياسية المسمومة حاليا يا سيد رمضان؟؟؟... ومن أنت حقيقة ــ علميا ــ حتى تثبت ما قيل أو لم يقال من ألفي سنة.. أو من خمسة عشر قرن إسلامي.. وحتى تمحي وتصحح وتؤكد؟؟؟... هل يكفي أن تدس على طريقة غوبلز مخترعاتك المبتدعة وترددها مئات المرات, دون أية ثبوتيات علمية مفصلة ملموسة.. حتى نصدقها.. ونطبل ونزمر لك.. كما يفعل بعض الغلابة من المعلقين الجاهزين... كشاهدي الزور المحترفين الحاضرين باستمرار ــ مهنة ــ في المحاكم الشرعية؟؟؟!!!...
كما أنني أستغرب كل الاستغراب.. كيف أن موقعا حضاريا ماركسيا علمانيا.. يفتح صدره وقمة صفحاته لهذا النوع من الكتابات التيولوجية المزورة... التي لا تساعد على الاطلاق أية يقظة حضارية علمانية ضرورية.. حضارة ووعي ويقظة علمانية واضحة صريحة.. نحن بحاجة لها ألف مرة أكثر من هذه الترهات الغيبية التي نشرتها خمسة عشرة مقالة طائفية مغرضة حتى اليوم.. ولم يصفق لك فيها سوى المخدرين بقات الغيبيات الدينية وما تنتج من هيجان طالباني طائفي.. لا يقبل الآخر.. بأي شكل من الأشكال الإنسانية.. ولا يقبل سوى إقصاء الآخر.. وتحليل سبيه وقتله...
من جديد ليعذرني القراء لعودتي لهذا الموضوع.. رغم ابتعادي عن المواضيع التيولوجية والدينية...ومـا ردي سوى تنبيه ولفت نظر على هذه الأنواع من الكتابات المثيرة الطائفية الخطيرة.. والتي لا غــايــة لها سوى تفجير الفتنة الطائفية, والتي أصبحت اليوم أخطر ســلاح دمار شامل... ينفجر باستمرار ضد شعوبنا وأهالينا.....
سؤال أخير لكاتب هذا المقال السيد رمــضــان.. ومن يموله.. ومن يشجعه.. ومن يوجهه.. وخاصة للذين يركضون وراءه.. و يطبلون لـه : من المستفيد الأول اليوم من هذا التهييج الطائفي وهذه الفتنة المثيرة المخربة الحربجية السلبية الغبية الآثمة القاتلة بين الطوائف.. بكل العالم العربي والعالم الإســلامي؟؟؟!!!...
بـــالانـــتـــظـــار.........
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي وولائي.. وأصدق تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ــــ لــيــون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية... أما بعد... نداء أخر...
- كلمة أخيرة ل 2013
- آخر الاشتراكيين يشحد في مملكة العتمة
- رسالة صادقة إلى الدكتور سامي الذيب
- في جنيف... أو في جزيرة الواق الواق...
- الشام.. مارك توين..الميلاد...
- رسالة قصيرة إلى السيدة ليندا كبرييل
- رد ضروري على مقال السيد برهان غليون
- جنازة سورية
- عودة ضرورية إلى كتابات حسن محسن رمضان
- الطائفية.. والحقد الطائفي...سلاح دمار شامل.
- رد على مقالات الكاتب الكويتي حسن محسن رمضان
- رد إلى السيدة الرائعة منى حسين
- هل نحن بحاجة إلى مانديلا سوري؟؟؟...
- مباشر... من مدينة حلب المنكوبة.
- متابعة الإرهاب الطائفي... سياسة.
- تجارة الخطف لقاء فدية في سوريا
- الحرب ضد سوريا... والجمعيات الأممية وغيرها.
- صديقتي علياء*... من حلب السورية.
- بانتظار 22 كانون الثاني 2014


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - طبول الفتنة...