أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (12)















المزيد.....

احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (12)


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4325 - 2014 / 1 / 4 - 15:13
المحور: الادب والفن
    


وديع العبيدي
احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (12)
مثال (5):
نص- أ
غيومٌ رمادٌ تُـغطِّـي أعالي التلالِ
البحيرةُ قد أوشكتْ تتجمّـدُ ،
والطيرُ غابْ .
سنذهبُ عصراً إلى حانةِ القريةِ
البيرةُ ابتردَتْ
والستائرُ مثقلةٌ بالضّبابْ .
تظلُّ الكنيســـةُ ، دوماً ، كما هيَ ، في السفحِ
في الساحةِ ، الـجُـنْـدُ قتلى
وفي الـبُرجِ كان الغرابْ .
مساءٌ بلا لَـوعة ، أو شُــموعٍٍ لذكرى
مساءٌ ، و لا مِن أغانٍ
مساءٌ يُطَـوِّحُ بي في الـمـفازةِ ، حيثُ الخرابْ .
(رُبـاعيّـــــةٌ) / لندن 20.12.2011
تعتمد القصيدة البنية الوصفية الخارجية (تصوير فيلمي) كما في قصائد سالفة. مكان التصوير هو ساحة القرية الانجليزية. التصوير – وهذه ملاحظة جديرة بالانتباه والدراسة- يبدأ من السماء.. [أن الشِعرَ يقدِّمُ الخطوةَ الأولى في السُّـلَّـمِ الذي يحملُ البشرَ إلى السماءِ.- س. ي] الغيوم/ أعالي التلال، نزولا نحو العمق/ الوادي [البحيرةُ قد أوشكتْ تتجمّـدُ] – صورة البحيرة في الشتاء الأوربي-،وعودة إلى (الطير)، ذلك الرسول المتنقل بين السماء والأرض. عين الشاعر هنا تتنزل من السموات.. تتابع رحلة الطير إلى الماء.. المتجمد، ثم تعود نحو السماء.
خط الأفق = خط النظر= نقطة التقاء السماء بالأرض/ الماء= نقطة الأفق هي الطير المتحرك= عين الشاعر.
حركة عين الكامرا (الشاعر في النص)، تتم في حالة تامة من غياب المشاعر، دالة غياب الذات. اقتصار لغة السرد/ الوصف على الموضوع [الشخص الثالث]. هل ثمة صلة بين شتاء الانجماد وبرود المشاعر، أم مقتضيات التصوير الفيلمي الموضوعي (المحايد).
المقطع الثاني يختص بوصف أرضية القرية.. وهي تتحدد بين (حانة القرية) وغرفة الشاعر حيث يراقب الخارج عبر (الستائر) والنوافذ الممسوحة بالصباب. ثمة ايحاء هنا للعزلة والحنين للحركة والناس والمشاركة – في صورة الحانة-. الحانة ليست مكان للسكر والعربدة كما في (أفلام الكابوي الأميركية!!)، وانما مكان للقاء والمشاركة الانسانية. [البيرة ابتردت] تعبر عن دعوة للاجماع، حيث البيرة يفضلها الشارب باردة. وربما اريد بها القول أنها (سخنت) لطول الانتظار، أو لأن الحانة مغلقة، والعبارة هنا غير واضحة المغزى. يبدو ان التعبير الأصلي كان (القهوة ابتردت)!.
في المقطع الثالث تظهر الكنيسة. مكانها على سفح التل، طريق الصعور الى السماء. الكنيسة ينظر اليها من خلال البرج (المنارة) حيث تبني الطيور أعشاشها، وتضرب النواقيس بدعوة الاجتماع.
خلال حركة العين من الكنيسة إلى البرج، يقع النظر على صورة مقحمة [في الساحةِ ، الـجُـنْـدُ قتلى]. هنا يقتضي مزيد ضوء لانارة أجواء النص وتوصيفه للمكان.
تتشكل جغرافيا المكان في القرية الأوربية من تزاوج الجبل والسهل. الكنيسة تحتل جانب الجبل، وهي نقطة البؤرة في عالم القرية [نظرية المكان الأوربي]. بجانب الكنيسة وأمامها ساحة، هي ساحة القرية، ومركز نشاطها الاقتصادي والاجتماعي، تحيط به بعض المتاجر. وفي مكان قريب [مجاور، مقابل] للكنيسة دار ضيافة [Guesthouse] تشتمل على قاعة واسعة للطعام وغرف لمبيت الضيوف (الغرباء). وغالبا يكون للمطعم ملحق صيفي يطل على الساحة وبوابة الكنيسة، يعتمد نشاط المطعم على يومي السبتت والأحد، ومعظم رواده هم من الخارجين من صلاة الكنيسة، حيث يواصلون اجتماعهم ومرحهم حتى قبيل المساء. وفي مكان غير بعيد من ساحة القرية والكنيسة يقوم مقر دار البلدية (حكومة القرية) ودائرة البريد. وحوالي هذا المركز.. تمتد مساكن الأهلين وتتقاطع الشوارع الموصلة بالمراكز الأخرى. ونتيجة لأهوال الحرب التي شهدتها أوربا، والتخلخل السكاني والدمار المادي الذي لحق بها، تحتضن ساحة قرية، نصبا تذكاريا، يوضع في جانب أو مقدمة مدخل الكنيسة، يتضمن أسماء الناس القتلى والأحداث المؤسفة خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية. ويحاط النصب بالزهور والمياه غالبا كناية عن الخلود.
فالاشارة الواردة في القصيدة عن الجنود القتلي في الساحة، انما هي اشارة للنصب التذكاري للجنود القتلى الخالدين في ذاكرة المكان والانسان الاوربي. وكان أفضل لو وصفها الشاعر [في الساحة، نصب القتلى] أو [ذكرى القتلى] وهي صورة مدنية للحضارة والوفاء لمن ماتوا لكي تستمر الحياة في القرية من بعدهم. حري بنا نقل هذه الصور والشواهد الانسانية المشرقة لمجتمعاتنا وبلادنا الأم، لربما تتذكر المجتمعات أسماء القتلى وضحايا الحروب والعنف والارهاب، فينشأ وعي جديد ينبذ العنف والأحقاد ويخدم التسامح والانسجام والحياة.
في المقطع الرابع تظهر أربع كلمات [ذكرى، لوعة، أغانٍ، مفازة] يقوم الشاعر باسقاطها على صورة (ساحة) القرية، ويختم بكلمة واحدة هي [الخراب]. نص آخر من بنات التشاؤم اليوسفي المعبرة عن عمق آثار الوحشة والعزلة وصعوبة الانسجام في المكان/ المجتمع الجديد، ومبرر آخر لالتصاقه الحميم باللغة واستغوار أطلال التراث والثقافة الشفاهية، لاطفاء (لوعة) النوستالجيا، ولكن، دون نجاح يذكر، كما سبق في العلاقة مع بوذا.
ان تأسيس الشاعر لعلاقته بالمكان الأوربي، على أساس نصي [المتنبي، بدر السيّاب]، قاد إلى علاقة سلبية مجترة بالمكان والمرأة الأوربية، ومنع رؤية الشاعر للجوانب الانسانية والحضارية المشرقة في الحياة الأوربية، وقيمها الحيوية في الانفتاح والانطلاق والقبول. والشاعر عبر حنينه الطاغي للمكان العربي والبصري، وعجزه عن التواصل معه، كأنه يلقي ياللائمة على الرموز الغربية ويحكم منذ البدء برفض المكان الغربي، معتبرا أنه لا يصلح أن يكون له وطنا، وهو ما يذكر بموقف المفكر هادي العلوي، لكن رفض العلوي اقترن برفض الاقامة في أوربا، والبقاء في المكان العربي حتى موته في سوريا (1998)، وهو ما ينطبق على أدباء ومفكرين آخرين، كالجواهري والبياتي.

نص- ب
قدّيسُ إيرلندةَ سانت باترِك
Saint Patrick
تراه اليومَ في الحاناتِ :
ملفوفٌ وخنزيرٌ وما يطفحُ من بيرتها السوداءِ ...
(مجّاناً ! )
و دوماً ، كنت أمضي ، ظُهرَ هذا اليومِ نحو البارِ
كي أحظى بملفوفٍ وخنزيرٍ
وبالبيرةِ مجّاناً ...
ولكنيَ لم أذهبْ هناكَ اليومَ ؛
لم أذهبْ لأني كنتُ وحدي :
ليس من سيّدةٍ تُعينني على احتمالِ العيدِ و الملفوفِ والخنزيرِ ...
هل كنتُ شقيّاً ؟
ربّما
ليس لأني لم أكنْ في البارِ ...
(القدّيس الإيرلنديّ) / لندن 17.03.2012
في هذا النص لا ذكر للكنيسة أو المسيح، وانما لقديس ابرلندة [سانت باترك (385- 461م) يجري الاحتفال بيوم وفاته سنويا في السابع عشر من مارس]. والاحالة منه على الحانة. وهي صورة اخرى لضيق الشاعر واستيائه، الذي يفرغه عبر هذه الرموز.. في مكان آخر، يشير الشاعر لكرهه للبيرة السوداة، وهي هنا منسوبة -مجازا- للقديس [Of Ireland Patron Saint]. وكأن سبب استيائه هو افتقاده المرأة التي كان يحضر رفقتها تلك المناسبات [و دوماً ، كنت أمضي ، ظُهرَ هذا اليومِ نحو البارِ/ كي أحظى بملفوفٍ وخنزيرٍ / وبالبيرةِ مجّاناً . ولكنيَ لم أذهبْ هناكَ اليومَ ؛/ لم أذهبْ لأني كنتُ وحدي :/ ليس من سيّدةٍ تُعينني على احتمالِ العيدِ و الملفوفِ والخنزيرِ . هل كنتُ شقيّاً ؟].

نص- ج
تسمعُ الريحَ؟
هل تسمعُ الريحَ ؟
هل تسمعُ الريحَ تَجْأرُ ؟
هل تسمعُ الريحَ تجأرُ بين الصنوبرِ والسنديانِ ؟
لقد بدأ التلُّ يبدو لعينيكَ أبعدَ
أجردَ ،
ما عدتَ من مطرٍ صائتٍ تَـتَـبَـيّـنُـهُ
أنتَ تبحثُ عن ذلكَ التلِّ
والتلُّ ذكرى من الصيفِ ،
ذكرى تسَـلُّـقِـهِ مع مَن كنتَ تهوى
( أكانت تُـغَـنّي ؟ )
الكنيسةُ في القاعِ
والعوسجُ المتناثرُ في القمّـةِ ...
القلبُ ينبضُ ،
تسمعُ ناقوسَ تلكَ الكنيسةِ كالصنجِ
قلبُكَ ينبضُ كالصنجِ .
أنت وراء الزجاجِ
فهل تسمعُ الريحَ؟
................
................
نبْضُكَ يخفتُ حتى كأنك أغمضتَ عينيكَ
مستسلماً للطبيعةِ ،
منتظِراً أن تموت ...
(نفسٌ مُطـمـئـنّـةٌ) / لندن 14.12.2012
تختلف هذه القصيدة عن البقية، بينما تقترب من أجواء قصيدة [الجمعة الحزينة في 10- 4- 2009]. هنا تلوح حالة (طمأنة) منسجمة في الجوّ الكنسي. تتحدث القصيدة عن [الدخول في] الموت، حيث تبدأ بلفظة (الريح) وتكرارها الرباعي.. والريح في الشعر العربي نذير سيء [وحشة، خوف، فراق، موت]، ثم يذكر (التلّ) الذي يحيل على صورة المقبرة في سفحه. هناك أيضا [العوسج المتناثر في القمة] وهو يحيط بالقبور.. العوسج والريح والغراب [صورة الموت].
الكنيسة تنتقل من سفح التل إلى عمق الوادي، [الكنيسةُ في القاعِ]، القاع كناية عن (العالم الآخر).. والأصوات تأتي من هناك [تسمعُ ناقوسَ تلكَ الكنيسةِ كالصنجِ]. يتكرر ذكر (القلب ينبض)/ دينمو الحياة، مرتين في وسط القصيدة، فالشاعر هنا يراقب الأشياء عبر زجاجة الموت، - ليس ميتا-، الموت حالة أخرى من حياة مختلفة. فهو يرى ويسمع ويتذكر، ويماهي بين نبض القلب ودقة الناقوس [تسمعُ ناقوسَ تلكَ الكنيسةِ كالصنجِ، قلبُكَ ينبضُ كالصنجِ]. فالنبض المتعالي هنا كأنه ضربات الناقوس، أو هي صورة الكنيسة المنعكة عبر صدى نبضه. يلحظ ان ذكر القلب الثاني تخذ سمة شخصية، والشاعر هنا لا يتحدث، وانما يحادث شخصا آخر.. وكأن الشاعر -الخالد- ينفصل عن الجسد الذي يموت، ويشيعه الشاعر بكلماته وكامرته البصرية.
النبض الذي تماهى في ضربات الناقوس، يتخافت الآن.. يتخافت حتى بلوغ السكون.. [نبْضُكَ يخفتُ حتى كأنك أغمضتَ عينيكَ / مستسلماً للطبيعةِ ،/ منتظِراً أن تموت ...].. واحدة من النصوص الباراسيكولوجية المبدعة إلى جانب نص (الجمعة الحزينة).. حيث تتألق النفس وتتوهج اللحظة الشعرية، ويتكامل الانسجام والطبيعة، ولكن في حالة مقترنة بالخروج من المكان والعالم. هذه المشاعر التي تكتنف المرء في ذروة لاحساس بالوحشة والغربة، هي أيضا تأكيد للانتماء الكوني للانسان، سواء في صورة الذات أو الآخر. والشاعر -عموما- في مثل هاته النصوص يستعمل (كاف المخاطب) لفصل الذات عن النص. في واحدة من كتاباته يتحدث عن مساء برليني حيث تعتريه حالة برودة تدفعه –مع صديقته- للانتقال الى الطابق الثاني من البار، لكن البرودة الداخلية تستمر و لا يستطيع تذوق شرابه. وفي اليوم الثاني يصله خبر وفاة صديقه محمود درويش (2008)، كان ذلك في السابعة مساء، عندما كان درويش يعاني سكرات الموت في المشفى الأمريكي.. كان سعدي يتحسس ألمه في برلين. إذن، لمن تعود (كاف) الخطاب في هذه القصيدة. ثمة روح شعرية واحدة، تجمع أشلاء الكون، وتختزل الجغرافيا.

الخلاصة..
الشاعر العراقي سركون بولص [1944- 2007] قال: "كلما ابتعدنا عنى العراق، اقتربنا منه أكثر"- [شهود على الضفاف/ دار الجمل]، وهذا هو سعدي يوسف، عاش قرابة نصف قرن خارج بلده، وما زالت رائحة لعراق تفوح من مسام جلده وكلماته وثيابه. كتابه الأخير الصادر بالانجليزية (أيها الحنين.. يا عدوّي) يترجم عمق معاناة الشاعر، ورغبته في الانعتاق من الألم والنوستالجيا التي صارت تربك خطواته في شعر الغربة..
الرموز التراثية والدينية في شعر سعدي، جسر يعبر عليه ليطلّ على أبي الخطيب والطبكة والجنبية.. يطل على النخيل والتكية النقشبندية وجدار مدرسة الطين.. لكن احتدام المشاعر الذي يمثل ذروة الحنين، هو نفسه الذي يربك اللغة ويولد التعارض والانعكاس.
دخل الشاعر الكنيسة من بوابة تراث المتنبي مستلهما شغف السيّاب بالأساطير والرموز، فاستغرق في ذاته و صلته بالمكان المسلوب/ الفردوس المفقود، ليأتي الاحتلال الأمريكي ويدمر تشكيلات اللوحة من الداخل.. تتدمر صورة العراق الجميلة الحالمة بغد حرّ وسعيد.. قتل الأمريكان حلم العراق وحلم الشاعر.. وعندما رهف قلبه نحو موقف وطني ينحاز فيه ضد المحتلّ.. وجد رفاقه السابقين في الخندق الأخر.. وجد نفسه وحيدا.. في غربته، وحيدا في موقفه، معزولا عن وطنه.. وآليات القرار في راهن بلده ومصيره..
قصيدة سعدي ما بعد الاحتلال اشكالية، تتداخل فيها عوامل كثيرة.. وعندما يتعامل داخل القصيدة.. بيت الشاعر الأول.. تنعكس الاشكاليات، وتضطرب المشاعر، وتتداخل الأفكار.. لكن الشاعر الذي يعمل على تحرير نصه من الزمن والقيم.. يحلم ببلوغ شاطئ الحياد والموضوعية.. عزل الفكر عن الشعور.. ذلك الحلم الصعب!..
نجح الشاعر إلى حدّ ما في التعامل مع رموزية بوذا، ربما لعدم وجود تناصات تراثية ذاكراتية مباشرة، ولكن تعامله مع الرموز المسيحية لم يتحرر من جملة الثقافة الشفاهية والأحكام المسبقة عن قصة المسيح والصلب وفكرة القيامة. ولذلك لم يرد ذكر المسيح الا عفوا في نقل ما قاله المتنبي قبل أكثر من ألف عام. واختفت منه لفظة الصليب ودلالاته المركزية العميق، بينما يتكرر لديه ذكر الكنيسة، باعتبارها جزء من لوحة المكان، وفي إحالة غير مباشرة على ثيمتي الحانة والمرأة.
في لحظات الصفاء النفسي والروحي، تلك اللمسات الصوفية التي سبق ذكرها في الحديث عن بوذا، سيما (جلسة اللوتس) ثمة لحظة انسجام، كما في نصي [الجمعة الحزينة، نفس مطمئنة]. والانسجام فيها لا يتصل مباشرة بالرمز، وانما بالحالة الدينية التصوفية التي تسكن إليها النفس، بغض النظر عن المرموز وتجلياته. وكلّ ذلك لا يخرج في أساسه عن تقلبات ومتطلبات الحياة الانسانية والنفسية، وطبيعة الحاضنة الاجتماعية والثقافية العربية!.



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (11)
- احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (10)
- احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (9)
- احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (8)
- احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (7)
- احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (6)
- احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (5)
- احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (4)
- انحطاط الأمة.. والخوف من الكلمة
- احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (3)
- احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (2)
- احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (1)
- اتجاهات الرأي.. والرؤية العراقية
- الكراهية.. الأكثر كراهية!..
- في علم الاجتماع القبلي (10)
- في علم الاجتماع القبلي (9)
- في علم الاجتماع القبلي (8)
- في علم الاجتماع القبلي (7)
- في علم الاجتماع القبلي (6)
- في علم الاجتماع القبلي (5)


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (12)