أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - لنرفع الاصوات للإفراج عن الرهائن السبعة














المزيد.....

لنرفع الاصوات للإفراج عن الرهائن السبعة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4324 - 2014 / 1 / 3 - 22:17
المحور: حقوق الانسان
    


مع مرور أکثر من 120 يوما على إحتجاز 7 رهائن من سکان أشرف عقب إختطافهم عنوة من معسکر أشرف بعد الهجوم الدموي الذي تم شنه ضدهم في 1/9/2013، وقتل خلاله أيضا 52 آخرين، لاتزال الولايات المتحدة الامريکية و على الرغم من وجود العديد من الادلة و القرائن بشأن هذه القضية، تلتزم صمتا ملفتا للنظر و لاتخطو ولو مجرد خطوة عملية واحدة في سبيل إجبار الحکومة العراقية على الافراج عن الرهائن في اسرع وقت قبل حدوث کارثة إنسانية اخرى.

صمت الولايات المتحدة المريب و الموقف الضبابي و غير الواضح للأمم المتحدة ازاء هذه المشکلة الانسانية يأتي في وقت يبادر 597 قاضيا في کل من مصر و السعودية و المغرب و لبنان و تونس و اليمن الى إصدار بيان مشترك يطالبون فيه الحکومة العراقية بالافراج الفوري و غير المشروط عن الرهائن السبعة، هؤلاء القضاة الموقعون على البيان أکدوا أن"جميع الأدلة والشهود والمعلومات تؤكد أن الرهائن في قبضة القوات الأمنية العراقية وهم يقبعون في سجون غير رسمية تشرف عليها رئاسة الوزراء العراقية."، وأضافوا أيضا في بيانهم أن السبب الرئيسي لعدم إطلاق سراحهم هو"اللامبالاة والتقاعس والصمت من قبل أمريكا والأمم المتحدة على هذه الجريمة. فيما انهما تتحملان مسؤولية قانونية و اخلاقية تجاه أرواح وأمن الرهائن. على أمريكا والأمم المتحدة كسر صمتهما وارغام الحكومة العراقية على اطلاق سراح الرهائن في أسرع وقت وقبل حدوث كارثة أخرى. سيما يخشى أن الرهائن يتم تسليمهم الى النظام الايراني حيث يتعرضون قطعا للتعذيب والاعدام."

ان الذي لاشك فيه أبدا هو أن لدى الولايات المتحدة أکثر من دليل و معلومة دامغة تثبت تورط حکومة نوري المالکي في إختطاف و إحتجاز هؤلاء الرهائن منذ الاول من أيلول/سبتمبر الماضي، وان ذلك الهجوم الذي تمخض عنه إختطاف هؤلاء الرهائن، قد حدث بعد تحرکات و نشاطات مشبوهة بين طهران و بغداد أشارت إليها المقاومة الايرانية و حذرت منها، ومن الواضح جدا أن عدم المبادرة لإتخاذ موقف حازم من قضية الرهائن هؤلاء و العمل الجدي من أجل إطلاق سراحهم، سوف يؤدي في النتيجة الى حدوث کارثة و مصيبة أکبر بحق هؤلاء المعارضين الايرانيين الذين يقفون بوجه دکتاتورية دينية مستبدة و يناضلون من أجل حرية شعبهم و حياة حرة کريمة، ومن يلقي نظرة على قضية هؤلاء المعارضين يجد أنهم و عقب کل هجوم، لاتکاد أن تمر فترة هدوء عليها إلا ويحدث بعدها هجوم أعنف، خصوصا فيما لو لم يتم إتخاذ موقف جدي واضح من الهجوم السابق، واننا أزاء قضية تتعلق بمصير 7 من اللاجئين الذين تم إختطافهم قسرا و حجزهم تعفسيا، ولهذا فنجد الواجب الانساني يدعونا لکي نرفع أصواتنا عاليا من أجل إطلاق سراحهم عبر ممارسة الضغط على حکومة المالکي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا سيتمنى سکان ليبرتي في العام الجديد؟
- لماذا الغموض ازاء الهجومين؟
- خطوة لابد منها لدرأ الخطر
- صناع الغد الايراني الجديد
- إنه إنتصار للحرية و العدالة
- 107 أيام على نداء الحرية
- افرجوا عن الرهائن السبعة
- حلفاء النظام في طريقهم للتساقط
- زيارة تبعث على الشك و الريبة
- من أجل قطع دابر مخططات الابادة الجماعية
- 7000 ضحية على ضريح دولة القانون
- الحرية في مواجهة الاستبداد و القمع
- نفي بحاجة لمن يصدقه
- مبادرة تخدم السلام و الاستقرار
- لن تغلق أبواب الحرية
- إصلاح بطعم و لون المشانق
- العراق الذي يريده اوباما ترفضه طهران
- رسالة مفتوحة الى الرئيس اوباما
- مصداقية امريکا و التزامات المالکي
- هل فهم المالکي الرسالة؟


المزيد.....




- ميدل إيست آي: يجب توثيق تعذيب الفلسطينيين من أجل محاسبة الاح ...
- بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يل ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمركز الوطني لحقوق الإنسان حول اس ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة لمركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان ح ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان حول ...
- هايتي: الأمم المتحدة تدعو إلى تطبيق حظر الأسلحة بشكل أكثر فا ...
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى: تعرض ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...
- بسبب المجاعة.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان يرفع حصيلة ضحايا ...
- الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - لنرفع الاصوات للإفراج عن الرهائن السبعة