أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عادل حبه - الاسئلة المطروحة تغطي فضاءً واسعاً من الموضوعات














المزيد.....

الاسئلة المطروحة تغطي فضاءً واسعاً من الموضوعات


عادل حبه

الحوار المتمدن-العدد: 1230 - 2005 / 6 / 16 - 13:09
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ان الاسئلة المطروحة تغطي فضاءً واسعاً من الموضوعات التي ينبغي التطرق اليها. ولكني سأحاول الاجابة عليها بإختصار لا يخل بالموضوع..ان اهم الدروس التي يمكن استخلاصها من الانتخابات هو ان المجتمع قد تعرض الى دمار اجتماعي وفكري جدي خلال سنوات الحكم الاستبدادي المنهار.وهذا ما ينبغي التركيز عليه من اجل ازاحة الجهل الذي فرض على المواطن العراقي الذي لم تتوفر له الفرصة للاطلاع على الافكار والبرامج السياسية للحركات السياسية. ومن هنا فان المواطن وبفعل الارهاب الذي سلط عليه من قبل الظلاميين وفلول العهد السابق لم يكن له خيار سوى التوسل بمؤسسات وقيم قد لا تنسجم مع مكونات القوى الحديثة في عالمنا.من الطبيعي ان نحترم رأي الناخب العراقي ولكن ينبغي العمل على تغذية الناخب العراقي بكل اسباب المعرفة لكي يستطيع ان يسير خطوة فخطوة نحو انتخاب البرامج والسياسات التي تدفع بالبلاد الى الخروج من النفق الحالي وهو امر ممكن. ان اهم خطوة يجب ان تتخذها الحركات السياسية التي تؤمن بالعملية السياسية القائمة على الديمقراطية وتداول السلطة هو تجميع قواها بغض النظر عن عن هويتها اليسارية او الديمقراطية. ان استمرار العملية السياسية تهم وسطاً واسعاً من العراقيين بمن فيهم المؤمنون ورجال الدين وحتى اؤلئك الذين انزلقوا الى "المقاومة الشريفة وغير الشريفة" لازدياد قناعتهم بأن طريق التفخيخ والتدمير وإثارة النعرات الطائفية والقومية هو سلاح ذو حدين قدينقلب ، وهو ينقلب، على مدبريه.ان جمع كل من يهمه استمرار عملية اللجوء الى صناديق الانتخاب هو الضمانة للجم كل من يحاول اعادة احياء الاستبداد ولو بأشكال جديدة تارة بلبوس ديني او قومي او بذريعة "التصدي" للاحتلال.
ان التأكيد والتمسك بالعملية الديمقراطية من شأنها ان ترفع الوعي لدى الناخب العراقي ولا تجعله ينتظر فتاوى هذه المؤسسة الدينية او تلك سواء تلك التي قاطعت الانتخابات وبصورة عبثية او تلك التي اباحت الانتخابات ولكنها دعت الى التصويت والانحياز لطرف معين.
ان كل المؤشرات وبعد قرابة خمسة اشهر من الانتخابات وبعد تلك الاساليب غير السليمة في تشكيل الوزارة وتأخرها دفعت وسطاً يتصاعد الآن بإستمرار يعتقد يخطأ الدعوة للمقاطعة وبخطأ التدخل المكشوف للمؤسسات الدينية مما يحرم الناخب من حق الخيار بحرية دون ضغوط شهدها العراقيون اثناء الانتخابات. وستشهد الانتخابات القادمة تغيراً في كل انحاء العراق وحتى في كردستان لصالح التصويت على البرامج السياسية والاجتماعية والاقتصادية لكل تيار سياسي. والسبب بسيط ان الخيار الجاري الآن لا يحقق طفرة نوعية في نقل العراق الى ظروف افضل.
وهنا ينبغي على جميع القوى التي يهمها استمرار العملية الديمقراطية ان تتدرب وتتعلم وتستمع الى الناس واحترام اراءهم ومعتقداتهم والتحدث بصدق معها بعيداً عن المناورات السياسية ولعبها المهلكة، والعراق يحتاج تاى كل جهد نبيل لانقاذه.
ان الامر بالطبع لا يحتاج الى برنامج من صفحات عديدة مرندجة ولا مقدمة عويصة ومتعبة ولا ادخال الادلجة وتوريط الدين في عملية جمع القوى للسير على طريق الطيمقراطية الآمن. كل ما نحتاجه هوالتمسك بصندوق النتخابات مع ضمان مشاركة الجميع في الانتخابات وعدم احتكار اي طرف او تزوير هذه الصناديق لصالح اي طرف ، فهذه العملية هي افضل مدرسة لرفع غطاء التجهيل الذي فرض على العراقيين من قبل "القائد الضرورة". ولا يحتاج هذا التجمع الى برنامج اقتصادي او اجتماعي او سياسي سوى احترام الديمقراطية وقواعدها. ان المجتمعات التي ورثت الاستبداد العاتي مثل المانيا واليابان وايطاليا واسبانيا والبرتغال شهدت تجمعاً سياسياً واسعاً ضم اليساريين والفوضويين والاشتراكيين والقوميين وطيف واسع من رجال الدين من اجل تحقيق هذا الهدف، وهو ما نحتاجه الآن في العراق الذي يعيش مخاظ التحرر من الاستبداد ويواجه قوى تريد فرض نظام الامارات او ولاية الفقيه او الاستبداد القومي. يجب ان نعترف ان ثقافة الاستبداد مازالت موجودة فيالمجتمع زمازال بعض العراقيين يرفعون شعارات تميل الى الاستبداد او ترفع صوراً على غرار ما كان يرفع في السابق وتطلق الفاظ مثل الاب القائد او القائد التاريخي وهي كلها من مخلفات ذلك النظام البغيض. نعم نحتاج الى وقت ونحتاج الى تجميع اوسع القوى الاجتماعية والسياسية لضمان سير العملية الديمقراطية.


*************************************************************************************
دعوة للمشاركة في الحوار حول العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=39349



#عادل_حبه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هو تمهيد لفرض- ولاية الفقيه- على العراقيين؟
- محاولات يائسة لاعادة عجلة التاريخ الى الوراء
- قراءة في مأساة الأحد الدامي
- فعلاً إنه لأمر يثير الإستغراب والعجب
- هل يعتذر الجناة للشعب العراقي و عوا ئل الالاف المؤلفة من الض ...
- لقد أخطأت الحساب ايها - الجنرال -
- تباً ولعنة على أدعياء -المقاومة- الاشرار
- انقذوا بغداد الحبيبة
- هل هي عودة الى الصفحة الاولى من الجريمة؟
- خرافة ما يسمى بالمقاومة العراقية


المزيد.....




- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عادل حبه - الاسئلة المطروحة تغطي فضاءً واسعاً من الموضوعات