صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4324 - 2014 / 1 / 3 - 18:55
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
أتذكر حبيبي فيليكس ممارسة اجتماعية تقتل نجاعة وعدوانية تكبدتها شخصيا وساهمت في هزيمتنا.
انه الارهاب. لا يصعبنّ علينا كثيرا تعريفه: إنه حدثانٌ وحشي وهو ترجمة مخادعة لعنف الدولة ووهم كُليانها الذي لا جدوى منه.
إنه قصف أو عدوان صوفي واحدي البعد يعمل على إلغاء التحرر في الهدم بنزع كل ديناميكية عنه وبطمس كامل العذوبة التي كانت في قلب تلك العلاقة.
الارهاب فضيحة وسوف يظل كذلك اذا لم نعرف كيف نقاوم اتهامه الوحشي لنا بأننا لم نصبح من الذين يتمردون دون ثرثرة ومن الذين يفتكون الحرية ويجعلون من القطيعة مع الوجود الذي تعطله السلطة شيئا ناجعا.
لقد تمكن الارهاب من ادعاء أننا لسنا أحرارا وأننا كنا خرفان جالوت لم نكن داود.
اننا لن نتمكن من ابداع حياة جديدة بلا ارهاب ولا ارهاب دولة إلا إذا استعدنا نضالية قادرة على طرح بديل قيمي ومناهج مختلفة جذريا إلا إذا صار فعلنا الاجتماعي مُتضمنا في فرضية وجود ملايين داود و داود.
طوني ناغري/فيليكس غاطّاري/1984
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟