أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - بهجة الورد ثوباً ازرقاً لمراة














المزيد.....

بهجة الورد ثوباً ازرقاً لمراة


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1230 - 2005 / 6 / 16 - 07:43
المحور: الادب والفن
    



مرتشف الشاي دعاني الى ظله وأراني بهجته الوردية مع سيدة تبتهج لعويل الشهوة لدية وتفرق ساقيها واحدة بالشام واخرى في جاكارتا . تلك متعته أن يصوغ من لهاث الفراش ذكريات عمر مضى . بين جرح الحرب وقبلة الحب أرخى ذاكرة دخان السكارة وفتل الشارب وتحدث بشوق عن سقراط وهو يصب زيت الفلسفة على صدر عار لأمراة مشتاقة .
هو فحل في غابة غابت عنها نمور اليوم العاشر .
وهي فراشة في كتاب صوفي يتحدث عن رعشة شفتين وأضمامة يدين وحرارة قبلات الخدين .
وأنا في لجة التفكير بهما أصيرُ روحي أمنية وعبارات شبق زرقاء أتخيل فيها اني عاشقها ومثله سأحفر في خاصرة الورد طريقا بين الرغبة وعناق لقاء الحلم بمن فارقه منذ عصور .
رجل انت تعرف كيف تورد طعم الشهد الى ليل نساء ينتظرن مواسم صمت الحرب كي يكملن تراويح الحب على عشب رجال من رقة وبارود.
سأنفجر . لأن مودتي إليك ديناميت
وسأجعلك بجعة بيضاء تخلعين الشمس من روح الضوء وترمينها بأحضاني . أحترق شوقا فيك وأصيرك الى ثوب نوم يطير معي فوق صحارى الكون كله .
الرمل سرير جميل لجماع المتعة تحت خجل النجمة .
الريح جميلة حين تصير سرير
والنخلة منديلا..
والمطر خمرة ود.
نشربها ونتيه.
في الصحو أجده مرتشف الشاي
يسألني .كيف كانت .؟
أقول : كانت موسيقى وامرأة تحسن تحريك الوركين
يغمض عينيه بسعادة . ثم يموت .

2ـ لقد كان طيبا . وكل اللآئي عشق فيهن المودة
صرن صاحبات طريقة .
كانت نومته دروسا في وعي الجسد لذاته
وكانت قبلاته اجوبة لمسائل فقه الحلم بثوب اليم
هن غرقن
وهو طاف كخشبة
أينما تكون الحانه
يكون .
وأينما يدعى الحب جنون
تراه واقفا ينتظر دوره في الدخول .
لقد أرتهب عقله
وجنونه هلوسة مودة .
من يوقفه عند جده .
ليس سوى امراة توقظه من رقده
وتقول تعال أريك حياتك.
لقد راها حياته الآن
ليس سوى تجانيد وحانات وكتابة القصائد !

3 ـ بهجة الورد ثوباً أزرقاً لمرأة .
تقود خيول العدم الى مساحات الفطنة لترينا المخفي تحت هاجس التخيل
أنت نارية ويفوح منك عنبر سعادة الأرتخاء
ثوب نوم أسود .
أقلام حمرة لامعة بكلام الهمس الساخر عند تخوم الدب القطبي
حنين العشق لعينيك الفيروزية أمرر عليه شهواتي الزرقاء لتصير مجاريب شفافة ترتديها
لهفة اللقاء والتمدد على سرير لهفتك الملونة .
كان معي كأساً لمتعة الغياب عن غبار الفقر . في غفوة أنكسر
سأشرب بكأس عينيك المصنوع من كرستال أحمر
وقتها سيصبح الفقر كنوزا ومتعتي لازورد أخضر يضئ بذاكرتك السومرية
ممتعة أنت ولطيفة . وعلى صدري رأيتك تطيرين مثل ريشة خفيفة
لحظة وتهبطين
فأتصور أني بحذاء من ورد أسير على الزهرة
الكوكب المشع بوجدان الليل
فيما أنت نائمة
وأنا أرتشف قرب غفوة السحر شاياً بهيل

4 ــ عذبة هواجسك .
كأنها نبع
وخواطري دمع
امزجهما
فأحصل على غيمة عارية

5 ــ أنا مشتاق . أذن أنا فيلسوف
هكذا يعتقد الرجل .
المرأة المشتاقة
لاتحب أن تكون فيلسوفة
فقط تتمنى أن تكون زهرة دافئة في احضان من الفرو
هذا في الخريف.
في الصيف . أن تكون نجمة في أحضان راع نائم على العشب
الناي يعزف
وهو يغني الى الصباح


أور السومرية 15 حزيران 2005





#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة انترنيت الى دراويش تكية 11 سبتمبر
- المندائية انباء جاوي وقبعة الملكة اليزابيث
- الثقافة بين التأويل والتدويل
- تواشيح مندائية تناشد الأب الروحي للطائفة
- متصوفة الورود الحمر .قلوبهم أثرية ودموعهم قيثارات
- الكتابة في حدود الرغبة والتحرر من الصفر المطلق
- المهاتما يقرأ في كتاب الغروب البابلي
- الشعر والثمالة ورامسفيلد ومايحدث الآن
- المراة بين اناء العسل وروح الكائن المطيع
- نجمة متقاعدة وقمر في الخدمة وناسا جامع للمتصوفة
- وطن الجنرال ويخت الجنرال ورقصة الجنرال
- فتاة من التبت تحب مارتن لوثر كنغ
- أستطلاع الواقع الثقافي العراقي ..محافظة ذي قار أنموذجاً
- قيامة إبراهيم
- الجندي الأيطالي والمتحف السومري
- تكاليف دفن الشاعر السومري
- جدلية الحلم في قلب الكاهن المندائي
- عقيل علي..موت ثمرة الفراولة
- أيروتيكا قيروانية ..خيمياء سومرية
- هل هبط أهل سومر من المريخ؟؟؟؟


المزيد.....




- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - بهجة الورد ثوباً ازرقاً لمراة