أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايوب سمعان - الكاتبه والمفكره الصوماليه ايان هيرسي علي















المزيد.....

الكاتبه والمفكره الصوماليه ايان هيرسي علي


ايوب سمعان

الحوار المتمدن-العدد: 1230 - 2005 / 6 / 16 - 13:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكاتبه والمفكره الصوماليه ايان هيرسي علي
ترجمه الى العربيه ايوب سمعان
العنوان الموت من ورائي
الاسلام دين لايسمح لاحد ان ينتقده ويلاحق ويقتل كل من ينتقده هذا ماتقوله الكاتبه الصوماليه ايان هيرسي علي من خلال مقالها توضح لماذا هي تركت الدين الاسلامي مع العلم انها ولدت مسلمه قبل اثنى عشر عاما قدمت الى اوربا بزواج اجبرت عليه وبالواقع تعلمت وبسرعه مذهله حيث توصلت الى ان الله وفلسه لاهوتيه الله انه عطوف رحيم في المفهوم الغربي ولكن عند المسلمين فالله شيء اخر حيث ان الانسان يأتي الى الحياه من اجل الحياه الاخرى مابعد الموت
في الغرب الانسان يجاهد من اجل حياه افضل وكأنه لاتوجد اخره ,وان الله هوا محبه وليس جبار ومدمر , لذلك بدأت انظر الى ديني ومعتقدي كمسلمه بنظره ناقده حيث انني توصلت الى ثلاثه اركان مهمه تحتاج النقد حيث انني لم استطع اكتشافها سابقا
اولها المسلم لديه صوره ان الله جبار ومرعب ومخيف ولايجب الاعتراض عليه وما على المسلم الا ان يكون عبدا مطيعا دون اي اعتراض ويجازي الذين يمارسون شريعه الله فكرا وعملا بأجر عظيم ,ويعاقب كل من لايمارس شرائعه بالعقاب الدنيوي امراضا كانت ام كوارث وبالاخره بجهنم
ثانيها لايوجد في الاسلام مصادر اخلاقيه غير اخلاقيه الرسول على انه لاعيب به ولاخطأ, وكأننا نوصله الى مرتبه نعتقد انه الله كون انه لاعيب به ؟....بينما القران يؤكد ان محمد رسول اللةا انسان ولكنه الافضل بالمقارنه مع الاخرين والقصد هنا ( المصطفى) اي انه انسان بصفات الله وما علينا الا ان نعيش كما النبي قال وفعل وما هوا موجود في القران نفذه النبي عملا وفكرا بأمر الله والدلائل كثير من خلال احاديث وسيره الرسول.
وفعلا اثبتت الدراسات من خلال احاديث الرسول تؤكد على ماكان سائدا في عصر الرسول قبل الف واربعمئه عاما من علاقات اجتماعيه وعادات وتقاليد اوضحه الرسول في احاديثه كي يقولب الانسان ليجعله مسلما وبعد مرور الف واربمئه عاما مازال الفقهاء يطبقون عادات وتقاليد كانت سائده فبل الف واربعميه عاما ليؤكدوا للرسول انهم لايحيدون عن الشريعه.
وثالثها ان الاسلام غالب عليه اخلاقيه الجنس وعادات وتقاليد عصر الستمئه ميلاديه والتي كانت منتشره بين القبائل العربيه في ذلك العصر حيث يعتبرون كلام الله واقع لامحاله دون اي شك حيث ان المرأه في ذلك العصر هي مستعبده ومملوكه الى الرجل والقبيله حيث حولها لدرجه ان شرفها مرتبط ببكارتها وحجابها ليذكرها ان العالم من وراء حجابها ماهوا الا عالم مخيف وغير اخلاقي مما يجعلها ان تكون اداه طيعه ومملوكه للرجل المسلم ومن واجبه كرجل عليه الحفاظ عليها وحمايتها من الغرباء ,,,,بل حتى النظر من وراء الحجاب او السلام يعتبر اهانه للرجل المملوكه له فكيف والحال بعلاقه عاطفيه او جنسيه .
من هذه المفصليات الثلاثه التي ذكرتها استنبط وبشكل واضح لماذا نحن وصلنا الى ماوصلنا اليه من تأخر حضاري قياسا الى الغرب المسيحي والشرق البوذي ,ولكي نخرج من هذه العزله المدمره وراء ستار تأخرنا المزمن على المسلمين ان يجلسوا ويناقشوا ويحاسبوا انفسهم بكل القضايا المطروحه وبشكل جاد ومسؤول
المشكله التي نعاني منها جميعا هي التالي .... اذا حاولنا ان نناقش مشكله الاسلام والديانه الاسلاميه يظهر وعلى الفور الفتاوى التي تحد من متابعه النقد والنقد الذاتي ويصدر امرا بالقتل لكل من يتجرأ على ذلك واي مسلم يريد ان يطور اي حقيقه واي اخلاقيه من غير الفكر الاسلامي يكون قد اصدر على نفسه حكم الموت مثله كمثل المرأه التي فضت بكارتها دون زواج شرعي فإن اختفت قالوا انها عاهره او عاقبوها الرجم
ولنعد للسؤال الواقعي والمهم عندما نتكلم عن الله والملائكه والدنيا والاخره ....في الواقع نحن نتكلم عن شيء غير موجود , فلو ان الله مثبت انه موجود فهذا يعني ان الله وكلامه غير مطلق وهذا يدلل على حقيقه ان النقد وارد ... لذلك اقول وانا متأكده من قناعتي انني اشكك بوجود الله ولو كان ذلك يؤدي لقتلي وقناعتي وشكي توصلني الى حقيقه ان الذي قتل المخرج الهولندي ماهوا الا انسان قاتل ومسلم متعصب وانه قتل لانسان ساعدني على اخراج فلمي (تحت العبوديه )( والاقرب للترجمه الخضوع)
من خلال مطالعاتي ودراساتي الهائله التي قمت بها والابحاث التي قدمتها واقوم بها الان علينا ان ندخل اخلاقيات فكريه غير غير اخلاقيات القران والرسول والمؤسف لايوجد مسلمون مفكرون منل (سبينوزا ..وجسمايل كتنت.... وفولتايري.... وامثالهم )هؤلاء العمالقه في الفكر الانساني وشر المصيبه انهم لايريدون الاستفاده منهم والاخطر من ذلك والمرعب انه كل من يحاول ان يدرس عمالقه الفكر الغربي يعتبر انه يخون الرسول وشريعه الله التي انزلت على الرسول .... وسؤالي هنا لماذا لاتحاول ان نحافظ على ماهوا جيد من احاديث الرسول كقوله في مساعده الفقراء والارامل واليتامى وملاحقه العلم وطلبه من المهد الى اللحد والاستفاده من عمالقه الفكر الغربي غير المسلمين ؟؟؟؟والاغرب من ذلك لم يأتي لنا علماء مسلمون على غرار هؤلاء المفكرين بكافه مجالات المعرفه الانسانيه من علوم انسانيه وتقنيه وفضاء ....الخ
من هذه المبدئيه تقودني لسؤال اخر مؤلم الاوهوا ...لماذا يحق ويحلل للمسلم ان يستخدم نتاج الفكر الحضاري الغربي مثل السياره والطائره والعلوم الطبيه والكيميائيه والفيزيائيه والادوات الناتجه عن الفكر الغربي ومحرم عليه ان يستخدم الفكر الغربي . اليس هناك غرابه ان يحلل للمسلم ان يقود سياره وهي من نتاج الفكر الغربي ولايحق له ان يفكر كما يفكر الغربي او محرم عليه استخدام النظريات الغربيه ؟
نلاحظ مما سبق ان التطور المذهل للغرب المسيحي والشرق البوذي سببه الاول والاخير هوا تحير الانسان من كل مايقف امام تطوره وفتح اسباب تطوره ودعمه بكل المستلزمات الماديه والمعنويه مما حدى بها الانسان لان يبدع وبشكل مذهل حتى وصلت بنا حاله الذهول للتفكير هل نستطيع ان نلحق بهم بعد هذا الكم الهائل من التكنلوجيا والتقنيه العاليه التي ولو فكرنا لاندرك مدى كيف توصلوا اليها والفرق شاسع وواسع والمشكله انه فرق لايقاس بسنه وسنين بل بمئه عام او اكثر
في الواقع لقد خطوت خطوه فيها من الخطر على حياتي عنما حكموا علي بالموت لانني دخلت بصراع فكري موضحه الاخطاء بعد حادثه الحادي عشر من ايلول في نيويورك ويلوموني المفكرون الغربيون على ذلك لانني كنت واضحه وصريحه بتعبيري حيث ومن الافضل ان اقدم نقدي بطريقه اخرى دون ان اثير الشارع الاسلامي
والاكثر اثاره حادثه القتل التي قتل بها المخرج الهولندي حيث اصبح عندي قناعه كامله ومطلقه انني اريد ان اعبر عما انا افكر به دون ان يوقفني احد ولي شركاء كثيرون منهم سلمان رشدي ..وارشاد مانجي....وتاسليما نسرين ومحمد ابو زيد والغرابه في امرنا جميعا اننا محميون من قبل النصارى اليس هذه مفارقه مسلمون محميون من قبل النصارى والمسلمون ينعتوهم بالمشركين

البريد الاكتروني [email protected]



#ايوب_سمعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...
- الراهب المسيحي كعدي يكشف عن سر محبة المسيحيين لآل البيت(ع) ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايوب سمعان - الكاتبه والمفكره الصوماليه ايان هيرسي علي