أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - مخلوقات من أجل الكفاح والعمل














المزيد.....

مخلوقات من أجل الكفاح والعمل


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 4322 - 2013 / 12 / 31 - 02:28
المحور: الادب والفن
    


مخلوقات من أجل الكفاح والعمل

أنت ولدت يتيما وتعيش يتيما لهذا السبب أنت حزين، لهذا أنت قريب من الحسد وصديق للغيرة،
أنت أيها المسكين كم تحتاج لأن تنسى وتصبح خاليا من كل هذا وذاك، كم تحتاج لكي تكون
الإنسان الذي لا يكره ويحب فقط، أنت والطريق كلاكما الأصعب وكلاكما يحتاج الى الرعاية
والإهتمام، كلاكما يذكّر صاحبه بالكفاح والعمل، عليكما مواجهة العذاب حتى آخر الخطوات في
الطريق والهدف.

30.12.2013


قطع جليدية تحت شمس هادئة

الحياة سيدة مهذبة وامراة نادرة، الحياة ليست قاسية كما يعتقد البعض، الحياة يزعجها البرد القارس
وارتفاع درجات الحرارة،الحياة هادئة بكل معنى الهدوء والسلام، الحياة تتميز بإعتبارها أرق النساء
في هذا الكون، الحياة ضد العنف وضد الممارسات الدينية في جلد الذات والإتكالية. أهم مقتنيات
الحياة، الزهور، حفلة موسيقى، كتاب، مسرحية، لوحة

29.12.2013


الصديق العزيز سلفادور دالي

الصدق حقيقة والمجهول كذبة وكل ما بوسعك أن تفعله تقترب أكثر فأكثر من الجمال
وأيضا تقترب من الكلام، لايمكن للأنانية ان تبلغ الحرية. لربما تقع في حمى التكاثر. لا
يمكن للجمال التصيد في الماء العكر، إنما هو تسلسل من البناء في البعيد. بالرغم من تواجدك
في الوطن وشيخوختك، أنت تجيد العمل طوال النهار وتستريح الى حزمة من الضياءات المبدعة.

28.12.2013


كلام على الطريقة الصح

من أجل الشمس، من أجل أن نهرب من الزعل والتخاصم، من أجل أن نطبق مبدأ العدل والمساواة
من أجل أن لا تراودنا الأنانية وتلحق بنا الضرر أثناء العمل، من أجل أن نتجنب الترهيب والترغيب في
الإسلوب وفي السلوك ونكون على سجيتنا، من أجل حراسة مشددة على اليقين وأن يكون خاليا
من الحقد والكراهية، من أجل ثقة مشبعة بالتواضع، من أجل نظرة ترى كل شيء.

28.12.2013


الشجرة الخالية من الوسواس

الناس لا يقبلون الأفكار من دون ملابس أنيقة والأهم لا تقبل الأفكار من دون حياة، الأفكار التي يمكن
أن تكون في متناول الجميع، لاتقبل الأفكار الخالية من الحرية والشمس والصدق، الأفكار لا تحيّا
بالعقل وبالعاطفة وحدهما، وليس هناك لغزا غير الحاجة الى طبق الإحترام الذي تقدم من خلاله
الأفكار،
والإشارات والهمس كلاهما يتحولان الى كلمات ثابتة في ذروة الأعلى.

27.12.2013


مهالك التقسيم والتكسير في الحرية والأفكار

هل يمكن فصل الدين عن التصوف والحزبية أشك في هذا، لماذا الغيرة مابين الدين والدين الآخر،
لماذا الشخصية الدينية غير متسامحة وكئيبة، فرق كبير عندما تكون من أجل القدرة أو تكون القدرة
من أجلك، هناك فرق مابين الطيب على سجيته ومابين من يسطنع الطيبة، فهل يمكن اعتبار
الشخصية الدينية غير سوية وغير مسالمة وعندما تثير شغبها تتحول الى كارثية.

27.12.2013


الأسلوب نتيجة لنمو السلام

لابد من قضية يخرج من خلالها الإعتيادي. النور لأجل النور لا ينفع، لابد من لون جدير بالإحترام،
لابد من وطن يجمع الناس، إذن القضية وطن، مثلما الرأفة لصيقة باليتيم، لابد من إسم لهذا
الوطن، لابد من حكاية لم يسمع بها أحد من قبل، لابد أن نذهب للسلام لكي يتم إنجاز الوطن،
السلام هو الوطن وهو القضية

28.12.2013


العالم الأسطوري الآخر

أنت عندما تصنع الحلم ولم تستطع تنفيذه ففي النهاية يصيبك بالدمار الشامل والخراب، كل
حلم بحجم الكون فهل تستطيع أن تكون بحجمه، أم أنك نسيت كنت تتحدث للقمر وللنجوم.
الدنيا ليست مزيفة، الدنيا حقيقة كامرأة تلد الحياة كل يوم، مثل بنت الجيران، فهل تسنطيع
أن تخنق صرخات قلبك. بهذا المعنى إذا استطعت أن تضع حلمك على الطريق الصحيح، صنعت
أسطورتك الخالدة

26.12.2013


الشخصية الفاضلة

نحن نصفق ونغني لأجل الحرية ثم نصفق ونغني لأجل الحلم ثم نصفق ونغني لأجل الرغبة
نحن تجمعنا الأشياء ويفرقنا اللاشيء. الويل لكل من يذهب مجردا من الحرية، الويل للصمت
إذا جاء في عيون الأزهار مجردا من الصدق، الويل لمن يعتقد الصدق بريئا ويمنح نفسه بسهولة،
الويل للغريب إذا تأخر في عودته الى الوطن

25.12.2013



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجرد أطفال يتامى
- العائد االى الوطن
- التدين العميق
- صديقتي الشمس المشتعلة بنارها
- الطبيعة الذلول
- الربيع السعودي الأول
- النبي أثناء ممارسته العمل
- الصبر والمجهول
- الحريّة القلقة
- الإنسان المسافة تلو المسافة
- الهوس قبل بلوغ الهدف
- الإنسان الصحيح
- البشري المحسن
- الحاجة الى بناء الرب
- الجديد بلانسب وبلاعشيرة وبلا شهرة
- حرية الناس
- الجندي المكلف
- عبقرية الحرية
- بداية الصحو الصعب
- صداقة يقينية


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - مخلوقات من أجل الكفاح والعمل