أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - ابراهيم جادالكريم - فى الروح 2














المزيد.....

فى الروح 2


ابراهيم جادالكريم

الحوار المتمدن-العدد: 4321 - 2013 / 12 / 30 - 02:20
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


فى الروح 2
الكثير من الناس لا يفكر بل ويتناسى الحقيقه الوحيده فى حياة الأنسان وهى الحقيقه التى نراها كل يوم ونعرف برحيل صديق أو قريب الى العالم الآخر ... وهى لفظه سهله ونقولها جميعا لمواساة البعض , ولكننا وحتى أثناء الجنازه نتناسى أننا جميعا راحلون الى هذا العالم الآخر !! وكأن الموضوع لا يخصنا ولكن الأنسان ينسى بطبعه وربما يكون هذا النسيان أو التوهان الذى نعيشه جميعا فى القرن الواحد والعشرين من وسائل الرفاهيه والتكنولوجيا التى جعلت الدنيا وكأنها غرفه واحده الكل يسمع الكل وفى نفس اللحظه .
وأن كان الأنسان ينسى أو يتناسى خلال تمتعه اليومى بوسائل الرفاهيه والتفنن فى الطعام وأنواعه وطرق التسليه بكل طرقها والتى تتغير كل ثانيه ... ولكن لماذا لا يفكر الأنسان فى أن تلك الحاله من الأستغراق فى المتعه ربما كانت الهاء من الشيطان لأبعاد الأنسان عن التفكير فى نهايته ويفكر أين سأذهب بعد موتى !!؟ وكيف سأكون ؟ و أين سأكون ؟ وكيف هو هذا العالم الآخر ؟ وألف سؤال من نفس الناحيه يتفجر فى رأس الأنسان ولكنه لا يسعى للفهم ولا يسأل نفسه هل سأكون فى العالم الآخر للثواب أم للعقاب !! وهو السؤال الوحيد الذى يجب أن يشغل الأنسان طالما هو يتنفس !! وهناك الكثير فى المكتبه العربيه لشرح موضوع الروح وشكلها ونفس الموضوع أصبح يدرس فى جامعات فرنسا وأنجلترا بل أن الجمعيه الروحيه فى باريس تنشر أبحاثها على النت !! ولم يعد الموضوع سرا أو يحتاج الى (مشيخه) أو غيره بل هو دراسه فقط ولكل ظاهرة قسم متخصص مثل الجلاء البصرى أو الجلاء السمعى أو التأثير فى المعادن عن بعد ... وحتى فى البوذيه ترى الفقير الهندى يجلس على قطعة قماش طولها لا يزيد خمسين سنتيمتر ولا تسمعه يقول الا حرفان أثنان : زن - ولها فلسفه خاصه ودراسه بأسم زن – ولا تسمع هذا الفقير الهندى ينطق الا بهذان الحرفان ويبدأ فى الأرتفاع عن الأرض تدريجيا من عشرين سنتيمتر والى المتر الواحد والثانى والثالث والى العشرين مترا وحتى يختفى عن عيون الواقفين فى ميدان عام !! ويعود بنفس الطريقه وفى آخر سنتيمترات من الأرض يصبح حركة هبوطه الى الأرض وكأن ملائكه تحمله وتخشى عليه من الأرتطام بالأرض !!.
وكل هذا وحتى طريقة التفكير تتغير وتسموا وتعلوا عن طريق فلسفة زن وتؤهل الأنسان عن طريق بعض الحركات الجسديه لأن يطير ألى السقف والى ما فوق السقف وهذا يدفع الأنسان للتسامى والعلو الى ما فوق الأمكانات البشريه أو الجسديه للأنسان فهل يتعظ الأنسان الذى خرب الأرض كلها ولوثها و بدأ فى تلويث الفضاء متفننا فى أساليب الحرب وأسلحه التدمير الشامل التى لا تبقى على الأخضر ولا اليابس بل تلوث الفضاء والتربه الى سنين عديده !! نسى الأنسان أنه لا بد راحل ألى العالم الآخر لا محاله ولم يفكر فى حاله فى هذا العالم الآخر والذى سيبقى فيه الى ما لا نهايه !! وأن كانت كلمة اللآنهائيه صعبة الفهم بالعقل البشرى ولكنها مفهومه ... بالروح ... ومن أجل الرقى بالروح فلا بد من الأستعداد الجسدى والروحى لأجل معرفة أين ستكون الأبديه وكيف يصبح للأنسان متيقنا من مكانه فى الأبديه وكيف سيكون وضعه فى عالم ... الروح.
و كفكرة بسيطه عن الموضوع هل الأنسان الذى قرأ الكثير وتعلم الكثير مثله مثل غيره ساعة خروج الروح ... وكل الأرواح تخرج من الجسد بطريقه واحده (بالصورالجمعيه الروحيه فى باريس) وهو الخروج الأخير ولكن هذا غير الخروج الأرادى أو الطرح الكوكبى وفيه تخرج الروح من منطقة السره وتبقى مربوطه بالجسد بالحبل الأثيرى والذى يصبح مرنا ليوصل روح الأنسان الذى لا زال فى الدنيا الى أمريكا ويعود به فى ثوانى بعد الأطمئنان على حبيب له هناك ويقوم الأنسان من هذا الطرح الأرادى وقد شعر بالأطمئنان على من فى آخر الدنيا !! وبالتالى فأن لهذه الروح درجه أعلى وأسمى لأنها تعرف ماهية الروح وتعرف طريقها وكما ثبت فى الدراسات الأخيره أن الروح التى تخرج فى الظروف العاديه غير تلك التى تخرج فى حادث أو قتل وهذا ما يفسر حالات الظهور فى نفس المكان الذى حدثت فيه الحادثه والذى يسمى عند العامه ... بأن القتيل ظهر له عفريت !! وهذا أيضا يفسر حالات تلبس الأرواح بأجساد الناس والتحدث بلغات غريبه أو لغات أجنبيه لا يعرفها الشخص الملبوس بروح أخرى وربما يكون لم يدخل مدارس اطلاقا ولا يعرف القراءة ولا الكتابه !! فكيف يتحدث بأنجليزية أنجلترا أو أمريكا !!وغيرها كثير نراه أمامنا كل يوم ولكننا لا نحاول فهمه أو ربما أن الأنسان فعلا يخشى كل شىء .... غامض أو غير مفهوم .



#ابراهيم_جادالكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأه والرجل .. بالعقل
- فى التاريخ 2
- كونى كما تبغين (شعر)
- السيكولوجيه ... الأمريكيه
- الفتوى والتصريح ... فى الغابه
- فى التاريخ -1
- خسارتك .. ياعمرى
- مش حاقولك
- الألم ... والقلم
- كلماتى ... جوادى (شعر)
- لعنة ... الموبايل !!
- الناس ... اللى نزلت !!
- أحلام مدام هانو ... فيل
- ثورة ... الخريف العربى
- خايف ... يابلدى
- فرحة اللقاء - شعر
- بتقوللى أرجع من جديد - شعر
- كان ... مجتمعا أنسانيا
- حزام ... عبد الناصر
- النصب ... على الفقراء !!


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - ابراهيم جادالكريم - فى الروح 2