أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد حامد قادر - الى ماذا ترمى هذه الظواهر و الاحداث فى العراق














المزيد.....

الى ماذا ترمى هذه الظواهر و الاحداث فى العراق


أحمد حامد قادر
كاتب و صحفي

(Ahmed Hamid Qader)


الحوار المتمدن-العدد: 4320 - 2013 / 12 / 29 - 18:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الى ماذا ترمى هذه الظواهر و الاحداث فى العراق
كما هو معلوم للجميع. تدور الآن معارك و اقتتال فى انحاء من محافظة الانبارو بمحاذات الحدود السورية. تساهم فيها قطات متنوعة من الجيش العراقى بما فيها الطيران. وهناك اعتصامات فى مركز المحافظة و انحاء اخرى منها.
وتقول الانباء بان قوات - داعش – استولت على محطة اذاعية فى مدينة تكريت. وتقول اخبار اخرى بان قوات - داعش – تحاصر بلدة بلدة - خمور- التى تبعد عن مدينة اربيل باقل من اربعين كيلومتر... ومن جهة اخرى ظهرت على شاشات التلفزيون مرات عديدة كتابات تفيد بان – داعش – ستهاجم المراكز و المؤسسات الحكومية فى كركوك.. هذه اضافة للتفجيرات اليومية التى تحدث فى بغداد و انحاء اخرى من البلاد. واضافة الى عمليات القتل الجماعى و الفردى هنا وهناك.
اليست هذه محاولات منظمة و موجهة لتحويل الحرب الدائرة فى سوريا الى العراق. تطبيقا لعنوانها {الدولة الاسلامية فى العراق وبلاد الشام} . علما بان هذه الحركة أخذة بالاتساع و القوة. لان بعض دول المنطقة تزودها بكل ما تحتاجها لمواصلة الحرب و الاستيلاء على السلطة فى العراق و بلاد الشام!! و هل يعقل بان هذه الصراعات و الاصطدامات الدموية بعيدة عن ايادى و تاشيرات الدول الراسمالية الكبرى صاحبة المصلحة فى هذه الديار. كيف لاء
علما بان مايجرى فى العراق تمس مصالح الولايات المتحدة الامريكية التى لها معاهدة استراتيجة مع الدولة العراقية. التى بموجبها يجب ان تنتصر للحكومة العراقية و تدعمها للقضاء على المتدخلين!!.
ومن جهة اخرى وردت انباء تفيد بان الجهات الامنية العراقية ضبطت وثائق تشير بان داعش قررت جعل مدينة تكريت عاصمة لها. وانباء اخرى بانها جعلت بلدة (رياض) التابعة لمدينة كركوك عاصمة مؤقة لها.. ماذا تعنى كل ذلك؟؟ الاتعنى بان –داعش – تنوى اقامة دويلة فى تلك المحافظات. كخطوة اولى لتجزأة العراق؟؟؟
قبل اكثر من سنتين نشرت محتوى محاضرة القاها وزير الامن الاسرائيلى الاسبق على سفراء دولته فى احدى الدول الاوروبية تقول فحواها بان اسرئيل و الولايات المتحدة الامريكية قد اتفقتا على عدم افساح المجال لانشاء دولة آمنة و مستقرة فى العراق مستقبلا!! عليه يمكن القول بان مايجرى حاليا فى العراق هو تنفيذ عملى لذلك الاتفاق. وتحت غطاء العداء بين السنة و الشيعة. سلاح التفرقة الذى لجأ اليه الاستعمار البريطانى عند احتلاله العراق 1917. و الذى جسدته و قوته ووسعته الولايات المتحدة الامريكية عند احتلالها للعراق فى 2003 للتفرقة بين اطياف و أديان و أقوام العراق.
ومما يؤسف له بأن العديد من الاحزاب و التيارات السياسية. و خاصة الحاكمة منها. لاتدرك هذه الحقيقة. وهى تنجرف مع ذلك التيار ان شعرت او لم تشعر.
ان مايهم الدول الراسمكالية الكبرى هو تامين مصادر الطاقة لطاحوتاتها الكبرى. اينما كانت تاك المصادر سواءا اكانت فى عراق موحد أو مجزأ!! وان وجود دولة مستقرة آمنة و مستقلة. تتفرغ لحل مشاكل شعبها. وضمان مستلزمات تقدمها لم تكن و لن تكون من صالح تلك الدول. وان تلك الدول تساند و تتعاون مع أية قوة قد تسيطر على الحكم فى اى بلد ان هى قدمت الضمانات للحفاظ على مصالحها. وعلى هذا الاساس تعاونت الولايات المتحدة الامريكية مع الحركات الاسلام السياسى فى الشرق الاوسط و شمال افريقيا اثناء و قبل الاحداث (الربيع العربى).



#أحمد_حامد_قادر (هاشتاغ)       Ahmed_Hamid_Qader#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيار الديموقراطى و موقف اليسار الكردستانى منه
- الانتخابات القادمة والطريق الصحيح الى الفوز
- ماذا عن زيارة رئيس الوزراء الى واشنطن
- رئيس وزراء العراق فى أمريكا و زيارات مرتقبة للاخرين
- متى ستنتهى فترة المقترحات و المناشدات؟
- هل مازالت الدعوة للمصالحة الوطنية مجدية؟؟
- نحو مؤتمرقومى ناجح للاحزاب الكردستانية
- متى سيقول الشعب كلمته الصارمة –كفى-؟؟
- هل فى العراق حكومة واحدة او حكومتان


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد حامد قادر - الى ماذا ترمى هذه الظواهر و الاحداث فى العراق