أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - فعاليات الجيش العراقي في صحراء الرمادي














المزيد.....

فعاليات الجيش العراقي في صحراء الرمادي


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4320 - 2013 / 12 / 29 - 14:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا يختلف اثنان من الوطنيين الحقيقيين على ضرورة دعم تحركات الجيش العراقي ضد مجاميع الإرهاب التي لجأت الى صحراء الرمادي المترامية الأطراف مأوى لها,وقد سددت القوات العراقية الباسلة ضربات موجعة الى رموز ورؤوس فلول القاعدة وأخواتها اللقيطات من تنظيمات داعش وغيرها
في الوقت نفسه يعتبر وطنيو العراق ان الانتصارات يجب أن لا تسجل بأسم حزب أو كتلة أو طرف معين لان الجيش يجب أن يكون جيشا عراقيا وللجميع .

عندما انطلق يوري گاگرين الى الفضاء في أول رحلة فضائية اخترق السوفييت وقتها الحسابات الأمريكية في ظل حرب باردة عنيفة,وقتها استبشر العالم بالإنجاز العلمي الكبير,فقد قال احد الصحفيين متسائلا هل هو انتصار للسوفييت؟أم هو انتصار للشيوعية ؟أم هو انتصار للعلم؟فكان الجواب هو انتصار للعلم وبغض النظر من أين أتى هذا الانتصار.وفي حالة انتصارات الجيش العراقي على قوى الإرهاب الظلامية هو انتصار للعراق ولشعبه,ولذلك مؤازرة هذا الانتصار هو واجب وطني ولا يحسب لأحد بغض النظر من يقود السلطة سواء كتلة أو حزب أو تحالف.

من خلال عملية تطهير جيوب الإرهاب في صحراء الانبار برزت عدة أمور ومن خلالها وهي اعتصامات الرمادي والتي ثبت بالأدلة تواجد إرهابيي القاعدة بين صفوف المعتصمين مما حدا ببعض شيوخ العشائر لان تنسحب حفاظا على سمعتها.وبدأت أعداد المعتصمين تنحصر رويدا رويدا,كما قال محمد الهايس أحد شيوخ الانبار في لقاء له مع الفضائية العراقية قبل يومين,وقال في معظمهم يختفون ليلا ويأتون صباحا حيث تحتضنهم البساتين.
أمس الأول هاجمت قوة من الجيش دار علي العلواني وقد أطلقت النيران على القوات الأمنية من قبل علي وشقيقة احمد العلواني مما تصدت القوات الأمنية لهذه النيران وأدى الى مقتل علي واستسلام احمد العلواني وقتل بعض مرافقيه,كما يقول الفريق الركن علي غيدان آمر عمليات ثأر القائد محمد.أثار مقتل علي وجرح واعتقال احمد العلواني تظاهرات جديدة وخروج المسلحين في تشييع الجنازة,مما يدل وبشكل لا يقبل التأويل إن مظاهر التسلح والميليشيات لم ولن ينتهي قريبا.

ردود أفعال:
1: من جانب آخر اجتمع التحالف الوطني لإظهار آيات التأييد للعمليات العسكرية التي تجري في صحراء الانبار.هنا يكمن الخطأ الذي يقع فيه من يقود السلطة ,وهو التحالف الوطني,لان انتصارات الجيش على فلول الإرهاب لا تخص التحالف الوطني فقط لأنه يقود السلطة عبر حزب الدعوة, وإنما يخص الدولة بكل ما فيها من مؤسسات وشعب ذاق الأمرين من الإرهاب وحواضنه.
2: سليم الجبوري يقول اعتقال احمد العلواني سوف يثير أزمة جديدة ,خرق للدستور لأنه يتمتع بالحصانة البرلمانية,عضو برلمان يدعو علانية للطائفية ولم يمارس دوره النيابي من أكثر من 11 شهرا,فمن أين تبقى له الحصانة النيابية وسبق وأن صدر أمر إلقاء القبض ضده .وحسب الرواية الحكومية على لسان علي غيدان ان الأخير استعمل السلاح ضد القوات العسكرية.
3: مؤتمر عشائري جديد في بغداد لتأييد الحملة العسكرية في صحراء الرمادي ,وكأن العراق لم ولن تسكنه غير العشائر مع كل الاحترام لهم.أين مثقفو العراق؟هل لهم دور في دعم سحق الإرهاب؟لماذا يُغيب مثقفو العراق في هذه الأوقات التي يحتاج إليهم الوطن؟
4: في حالة جديدة وهي ظهور طارق حرب الخبير القانوني على الإعلام حيث اختفى بسبب تهم موثقة
حول دوره في قانون بتر أذان الفارين من الجيش في زمن الطاغية صدام وتناقلت الأخبار حوله بإصابته بنزيف بالدماغ جراء افتضاح أمره.وفي لقاء مع أمس على الحرة-عراق قال :مادام احمد العلواني استمل السلاح ضد الدولة فلا حصانة برلمانية له.وحول الخبير القانوني,ليس المهم أن يستعيد دوره أم لا وإنما وبعد ثبوت دوره في القانون السيئ الصيت أعلاه عليه أن يعترف بدوره اللا إنساني ويقدم اعتذاره للشعب
ومن ثم يقبل اعتذاره ليمارس دوره القانوني ومن جديد.
5: في لقاء الجعفري مع أسامة النجيفي أمس الأول حضر اللقاء احمد أبو ريشة,في نقطة تحول إيجابية للشيخ أبور ريشة في ابتعاده عن ساحة الاعتصام في الرمادي بعد أن كان من ضمن "رجالاتها".
6: يجب ضبط التحركات العسكرية وعدم إقدام بعض صغار الضباط بأعمال وأفعال تسيء للدولة والجيش وللمهمة التي من أجلها انطلقت الحملة ضد الإرهاب.

وأخيرا, على وطنيي العراق أن يدعموا تحركات الجيش ضد أوكار الإرهاب أينما تواجدوا وجعل المؤسسة العسكرية مؤسسة وطنية بعيدة عن التحزب و الصراعات السياسية لتنجح في مهماتها في الدفاع عن الوطن والشعب.وبعد أيام سوف يحتفل الجيش بعيد تأسيسه ال82 في السادس من كانون الثاني . فتلكن مناسبة وطنية لدعم الجيش العراقي وطنيا مستقلا غير مسيسا.
د.محمود القبطان
20121229



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة المالية بعد البنك المركزي
- أربعينية التحالف الوطني و -البعبع- القادم
- الاستغناء عن الكفاءات العلمية العراقية
- التسقيط السياسي في تصاعد بين أخوة الأمس
- الرياضة وراتب الزعيم
- الحملة الانتخابية قد بدأت
- الاساءة للحزب الشيوعي العراقي لا تشرف أحد!
- انتخابات البرلمان القادمة وموقع التيار الديمقراطي
- ضربات القاعدة بعلم أمريكا!
- سياسة فرق تسد
- سلطة الفرد القائد تتكرر بعد 2003.(2-2)
- سلطة الفرد القائد تتكرر بعد 2003
- لعب السياسة الرياضي
- الفساد ونتائج وتبعاته..وشيئ عن حقوق الحيوان
- الخامس من تشرين الأول..وهراوات قوات سوات
- دوما انادي..تحيا بلادي.لكنها تحترق
- كل هذا يحدث في العراق ..لكن لماذا؟
- قرار قرقوشي جديد
- وثيقة-شرف-جديدة وغياب البعض بعد أحداث 31 آب
- الطائفية تعبث بالعراق


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - فعاليات الجيش العراقي في صحراء الرمادي