أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين علوان حسين - عودة إلى خرافات يعقوب إبراهامي بشأن قوانين الديالكتيك /1















المزيد.....



عودة إلى خرافات يعقوب إبراهامي بشأن قوانين الديالكتيك /1


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 4319 - 2013 / 12 / 28 - 19:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في العدد: 4305 - 2013 / 12 / 14 من "الحوار المتمدن" ، نشر الأستاذ يعقوب إبراهامي مقالته المعنونة : "عودة إلى خرافة قوانين الديالكتيك-2" ، و ذلك في معرض رده على ورقتي : "قوانين الديالكتيك و ظواهر فيزياء علم الكم / 7 – الأخيرة" المنشورة بتاريخ 2013 / 12 / 4 في نفس الموقع الآنف الذكر ، العدد : 4295 ، و ما قبلها في ذات السلسلة . و يلاحظ في مقالة الأستاذ يعقوب إبراهامي أعلاه عدم تناولها بالنقاش أياً من الإستنتاجات التي خلصت إليها ورقتي و التي تنص على ما يلي :
"3. خلاصة طبيعة المنظومات المنطقية الشكلية-الرياضية
أولاً / أن الطبيعة و المجتمع و الفكر هي كينونات أعقد و أوسع و أضخم من أن يستغرق أياً منها من طرف أي منظومة منطقية واحدة بحد ذاتها .
ثانياً / كل واحدة من الأنظمة المنطقية-الرياضية الموصوفة على إستعجال فيما سبق لها ميادينها التطبيقية القوية و المنتجة ، إلى جانب نقاطها الرخوة . عند تخوم هذه النقاط الرخوة ، تنقطع السكة ، فتتوقف قاطرة النظام عن الإشتغال ، ليلجأ العلماء لتجاوز أخطاء المنظومة الحالية باقتراح منظومة بديلة ، و هكذا دواليك ، في سيرورة ديالكتيكية لم و لن تنتهي .
ثالثاً / تفيد الأنظمة المنطقية-الرياضية – من بين أشياء أخرى – في التنبؤ ، و في القياس الدقيق ، و في إنتاج نظريات جديدة ، و في حل المسائل الكائنة ضمن نطاق إشتغالها .
رابعاً / كل واحدة من الأنظمة المنطقية-الرياضية أعلاه يتخصص في وصف صحة المقولات في عوالمه المثالية الخاصة به و المشروطة الحدود . و كلها بقي و سيبقى أسيراً للتراث الأرسطي حول وظيفة علم المنطق كآلية لإصدار الأحكام القيمية على صحة و خطأ المقولات . و حده المنطق الديالكتيكي يتجاوز هذه المشكله عبر عدم طرح نفسه مسطرة للأحكام القيمية و ذلك بفضل شموليته التي تجعل من تحويله إلى نظام رياضي رمزي أمراً مستحيلاً .
خامساً / لا يمكن لأي من المنظومات المنطقية أعلاه أن تتعامل مع الأنظمة و الأوضاع الغريبة (bizzare systems) التي يزخر بها هذا العالم الغريب حولنا ، و بالتالي فهي قاصرة عن إقتراح الحلول للكثير من المعضلات في المواقف و الأنظمة الحياتية التي لا تقبل الوصف النموذجي المقولب ، مثل اللغة و العلاقات الإجتماعية و القيم الخلقية وووووو . وحده المنطق الديالكتيكي هو الفاعل في إقتراح منهج عام لوصف مثل هذه الأوضاع غير النموذجية و تبيان أسبابها بفضل شموليته و تطلبه للدراسة الدقيقة و الموضوعية و المعمقة لكل جوانب الظواهر المختلفة و كل القوة الداخلية و الخارجية الفاعلة المفعول فيها .

4. مميزات قوانين الديالكتيك

أولاً / أنها كلٌ مترابط لا يقبل التجزأة لقوانينه الأساسية الثلاث ، و لكن هذا الكل يقبل التطوير في ضوء النجاحات المستقبلية التي يحققها الإنسان في إكتشاف القوانين العامة و الخاصة الفاعلة المفعول في الطبيعة و في المجتمع و في ميدان علم المنطق نفسه .
ثانياً / أنها تتجلى في سيرورات تاريخ تطور الطبيعة و المجتمع و الفكر حصراً .
ثالثاً / أنها لائحة إرشادية عامة مستخلصة من التجربة البشرية بكليتها ، و لذلك فأن من شأن الأخذ بها أن يساعد في تجاوز الأخطاء ، و بالتالي تقليل زمن و صعوبات المخاضات للإكتشافات الجديدة .
رابعاً / على العكس من كل الأنظمة المنطقية الأخرى ، فإن قوانين الديالكتيك ترفض تسنم وظيفة المساطر لقياس الصح و الخطأ في قوانين الطبيعة لكونها غير مصممة خصيصاً للفرض قسراً على الطبيعة .
خامساً / أنها ليست مفتاحاً سحرياً لتفسير كل شيء و لا أي شيء خاص ، لكونها ليست فقط لا تغني أبداً عن التجارب و التحليلات و البحوث العلمية المتخصص في الظواهر و السيرورات المحددة بالخصوص لإكتشاف و تفسير عللها و النماذج الملموسة لتطورها ، بل و لأنها تقول بأن التطور العلمي متواصل بدون توقف .
سادساً / عدا التغيير المستمر و التطور العام للأشياء و للسيرورات ، فإنها لا تتنبأ بأي شيء خاص .
سابعاً / أنها ليست البديل و لا الإلغاء للمنظومات المنطقية الأخرى (المنطق الكلاسي ؛ المنطق الضبابي ؛ منطق الكم ؛ الخ ,) لأن لكل واحدة من هذه المنظومات المنطقية مَدَياتها الخاصة للإشتغال و وظيفتها المحددة قبلاً ؛ و لكنها – أي قوانين الديالكتيك - هي المكمل لها .
ثامناً / أن قوانينها العالية التجريد تتيح أشمل القوانين العامة التي أنتجها علم المنطق لحد الآن . "

إنتهت أستنتاجاتي التي آثر رسيلي الأستاذ يعقوب إبراهامي عدم مناقشتها البتة لإيمانه إيماناً لا يتزعزع بأن أفضل أسلوب علمي في المناظرة لا بد أن يستند على "القاعدة المتينة" القائمة على خلط الأوراق ، و طبخ الحلاوة المحروقة بقدور مثقوبة ، و من ثم تسنم دور الساحر الذي تحتم عليه الضرورة النضالية أن يستدعي في كل جلساته روح ستالين من الجحيم بمناسبة و غير مناسبة (إسم ستالين هو "البسملة" في كل تعازيم إبراهامي السحرية) ، مع التعملق بالخرافات و الترهات على هيجل و ماركس و أنجلز و لينين .

سأدرج أولاً كل أقوال الأستاذ يعقوب إبرهامي التي تخصني في مقالته أعلاه ، دون حذف أو تعديل ، يليها ردي عليها بنقاط في هذه الحلقة و ما بعدها :
نص الأستاذ يعقوب إبراهامي :
أولاً / في الحلقة السابعة والأخيرة من سلسلة مقالاته حول "تخريفات ابراهامي" (عنوان السلسلة مرّ بتقلباتٍ ديالكتيكية كثيرة بمرور الزمن) يستعرض حسين علوان حسين تاريخ تطور الأفكار في علم المنطق والمنطق الرياضي خلال القرن التاسع عشر والقرن العشرين. إن السيد حسين علوان حسين أغفل ذكر إثنين من أبرز العلماء الذين تركوا أثرهم بالضبط في النقطة التي تلتقي فيها الرياضيات والمنطق والفلسفة. أنا لا أؤمن بنظرية المؤامرة ومع ذلك سألتُ نفسي: لماذا؟ لماذا أغفل حسين علوان حسين ذكر إثنين من أكبر علماء المنطق الرياضي في القرن العشرين؟ أحد هؤلاء العلماء هو برتراند راسل. غياب اسم راسل من قائمة المساهمين في تطوير الفكر الرياضي والفلسفي في القرن العشرين يبدو مريباً إزاء المكان المركزي الذي يحتله عالمٌ آخر، كوتلوب فريج، في العرض التاريخي الذي يقدمه حسين علوان حسين. لماذا إذن غاب اسم برتراند راسل من قائمة حسين علوان حسين؟ هل لهذا علاقة بالإقتباس من راسل الذي افتتحنا به هذا المقال؟
" إن إيمان (كارل ماركس) بوجود قوة كونية (cosmic force)، تُدعى المادية الديالكتيكية، تتحكم في التاريخ البشري بمعزلٍ عن إرادة الإنسان هو ليس إلاّ إيمان بخرافة".
(برتراند راسل (1970–1872( في مقالٍ بعنوان: "لماذا أنا لستُ شيوعياً").
أو بعبارةٍ أخرى: هل إن حسين علوان حسين قرر حذف راسل من قائمة علماء المنطق والرياضيات لأن راسل لم "يؤمن" بخرافة اسمها: المادية الديالكتيكية؟
الأسم الثاني الذي غاب من قائمة حسين علوان حسين يرتبط بنقاشٍ دار بيني وبين حسين علوان (وآخرين) حول حدود المعرفة البشرية.
أنا قلتُ: هناك حدود للمعرفة البشرية وهناك أسئلة لا جواب عليها.
"بصراحة أنت رجعي و تشكيكي" - جاءني الرد غير المُفاجئ من حسين علوان حسين. وفي مكانٍ آخر أضاف: "أعادنا هنا الأستاذ يعقوب إبراهامي إلى مبدأ اللاأدرية الممزوج بالقدرية اللاهوتية".
في عام 1931 أذهل شابُ في الخامسة والعشرين من عمره، اسمه كورت غودل (Kurt Godel)، العالَم الرياضي والفلسفي عندما اقترح نظرية "عدم الإكتمال" (Incompleteness Theorem).
في "نظرية عدم الإكتمال"، التي تُعد أكبر إنجازٍ في علم المنطق في القرن العشرين، برهن غوديل (1906-1978) إن كل نظامٍ رياضي مبني على بديهيات (Axiomtic Mathematical System)، مهما كانت قوته، يحتوي على نظريات لا نستطيع أن نبرهن على صحتها أو خطئها في نطاق النظام الرياضي نفسه. أي إن النظام الرياضي نفسه يحتوي على نظرياتٍ صحيحة لكننا لا نستطيع أن نبرهن أنها صحيحة، أو نظرياتٍ خاطئة لكننا لا نستطيع أن نبرهن أنها خاطئة.
أنتهى الجزء الأول من مقالة الأستاذ يعقوب إبراهامي .
الرد :
في ورقتي الموسومة : " قوانين الديالكتيك و ظواهر فيزياء علم الكم / 7 - الأخيرة" قدمت إستعراضاً موجزاً للتطورات الحاصلة في الرياضيات خلال القرنين التاسع عشر و العشرين لتجاوز المعضلات المتأصلة في آليات المنطق الشكلي . و لقد إتبعت في الإستعراضي ذاك منهج إيراد المنظومات الرياضية حسب إختلاف "مرجعياتها" المنطقية التي تتأسس عليها ؛ فبدأت أولاً بمنهج تأسيس النظم الرياضية الرمزية الجديدة على قواعد المنطق الكلاسي ، و ذكرت ضمن هذا المنهج أسماء عدد من علماء المنطق الرياضي بالنص :
""دو مورغان" (de Morgan) و "بول" (Boole) و "بيرس" (Peirce) و "شرويدر"(ٍSchroeder) و "فريج" (Frege) و غيرهم ."
و لا بد أن القاريء الكريم قد لاحظ عبارة "و غيرهم" التي تلي إسم "فريج" ( يلفظ بالألمانية "فريـگـه" ) و التي تؤشر على وجود علماء آخرين من المشتغلين في نفس الحقل من غير المذكورين في القائمة .
بعدها ، إنتقلت إلى المقاربات التي تستخدم منظوماتها الرياضية الجديدة لمرجعيات من نوع آخر كوسيلة لحل المعضلات المنطقية ، و هي منهج : "الحدس" (Intuition) ، ثم : "الموقفية" (Modality) ، ثم الضبابية : (Fuzziness) ، و اختتمت بمنطق الكم (Quantum Logic ) . كان الهدف من ذلك الإستعراض (الذي بينت فيه بفصيح العبارة كونه "مستعجلاً") هو : تبيان حقيقة وجود مرجعيات متنوعه للتفكير الرياضي المنطقي ، أولاً ؛ و ثانياً ، الخلوص إلى إستنتاجاتي التي سبق و أن أدرجتها آنفاً ، و التي لم يستطع رسيلي مناقشة أي من مندرجاتها .
أما لماذا لم أذكر إسم بيرتراند رَسْل (1872-1970) ، فذلك لكون نموذجه الرمزي يعتمد على نموذج سابقه "فريج" (1848-1925) . تقول الوكيبيديا :
The analysis of logical concepts and the machinery of formalization that is essential to Principia Mathematica (3 vols., 1910–13) (by Bertrand Russell, 1872–1970, and Alfred North Whitehead, 1861–1947), to Russell s theory of de-script-ions, to Kurt Gö-;-del s (1906–78) incompleteness theorems, and to Alfred Tarski s (1901–83) theory of truth, is ultimately due to Frege.
الترجمة :
إن تحليل المفاهيم المنطقية و آلية الترميز الأساسية في كتاب (Principia Mathematica) (ثلاثة مجلدات ، 1910-13) (لبيرتراند رَسْل ، 1872-1970، و ألفرد نورث وايتهيد ، 1861-1947) ، و في نظرية رَسْل في "الأوصاف" ، و قي نظريتي "عدم الإكتمال" لكورت گودل (1906-78) ، و في نظرية "الحقيقة" لألفرد تارسكي (1901-83) ، تعود في النهاية لفريج .
أما قول إبراهامي :
"على أهمية هذه الرسالة ووقعها على كوتلوب فريج تشهد الفقرة التالية الذي أضافها فريج في اللحظة الأخيرة إلى المقدمة التي أعدها لكتابه: "إن أسوأ ما يمكن أن يصيب العالِم هو أن يرى أسس عمله تنهار أمام عينيه بعد أن يكون قد أكمل عمله. هذا ما حدث لي على أثر رسالة تلقيتها من السيد برتراند راسل بعد أن كدتُ أفرغ من طباعة كتابي""
فهي غير صحيحة ، لكون الكلام أعلاه كتبه فريج في "الملحق" (Appendix) للجزء الثاني من كتابه ، و ليس في "المقدمة" (Introduction) مثلما يزعم إبراهامي . علماً بأن گودل (يلفظ أسمه بالألمانية " گيردل ") قد بيّن في مقالته المعنونة "المنطق الرياضي لرَسْل " المنشورة عام 1944 بأن طريقة الترميز لرَسْل في الكتاب أعلاه (البرنسيبيا) تنقصها الدقة ، و أنها : " … it represents in this respect a considerable step backwards as compared with Frege." ، أي أنها متخلفة مقارنة بطريقة فريج .
الأسباب أعلاه كلها هي التي جعلتني أخصص جملة إضافية واحدة لفريج في كل موجزي أعلاه و نصها : " بل أن فريج عكف على طرح مشروع شمولي طموح يقوم على محاولة إختزال كل الرياضيات إلى صيغ منطقية بأستخدام نظرية المجموعة (set theory) لكانتور التي تستخدم الطرق المنطقية لإعطاء النتائج في نظامه الحسابي المتعدي للحدود ".
و لا علاقة البتة لمعاداة رَسْل للشيوعية بموضوع عدم ذكري له في إستعراضي "السريع" المنوه عنه آنفاً ، بدليل أن فريج كان أسوأ من رَسْل في هذا المضمار . و هذا ما يؤكد أن من يبارز طواحين الهواء هو شخص آخر غير حسين علوان حسين .
أما عدم ذكري للرياضي النمساوي-الأمريكي العظيم كورت گودل فإنه يعود إلى أنه لم يصطنع نظاماً رياضياً مبنياً على المنطق الكلاسي مثل فريج و غيره لكي أستطيع التطرق إليه . و من المعلوم أن دواعي عدم إصطناع گودل لمثل هذا النظام الرياضي المنطقي تعود للسبب الواضح المتمثل بنظرية عدم الإكتمال الأولى التي هز بها گودل الأوساط العلمية عام 1930، و التي أثبت فيها - مرة و إلى الأبد - بأن كل نظرية رياضية للمنطق (مثل نظرية البرنسيبيا لرَسْل و وايتهيد التي يتبجح بها إبراهامي و شركاه ) لا يمكن أن تكون متماسكة (أي غير متناقضة ذاتياً) و كاملة في نفس الوقت . فإذا كانت النظرية كاملة (مثلما يدعي رَسْل و وايتهيد) ، فهي متناقضة ذاتياً ، و إذا كانت غير متناقضة ذاتياً (مثلما يدعي رَسْل و وايتهيد) ، فهي غير كاملة . كان هذا في عام 1930 ( و ليس عام 1931 مثلما يزعم إبراهامي ) . أما في عام 1931 ، فقد وجَّه العظيم گودل الضربة القاضية لرَسْل و وايتهيد بنظرية عدم الإكتمال الثانية عندما أثبت أنه ما من منظومة رياضية-منطقية في العالم يمكن إستخدامها للبرهان على كون نفس تلك المنظومة غير متناقضة ذاتياً . و بالتالي ، فإن الإدعاء الفارغ لرَسْل و وايتهيد في البرنسيبيا بكونها "خالية من التناقضات الذاتية " لا يمكن إثباته بأستخدام آليات نفس تلك المنظومة ، إلا إذا كانت هذه الأخيرة محتوية على التناقض الذاتي ( و بالتالي يمكن إثبات كونها صحيحة و خاطئة معاً ) .
و هذا ما يؤكد مرة ثانية أن من يبارز طواحين الهواء هو شخص آخر غير حسين علوان حسين .
و ما دامت الحقائق الثابتة هي ما ذكرته أعلاه ، فلماذا يصر إبراهامي على دس إسم إستاذه بيرتراند رَسْل ( و لا يجب أن ننسى أنه يجب – أيضاً و بالتأكيد - دس إسم ستالين كطقس إفتتاحي لازب ) في النقاش ؟ الجواب : لكي يتسنى لإبراهامي التعكز على إستاذه المعادي للشيوعية ( و صاحب النظريات الرياضية-المنطقية المتخلفة و المتناقضة و غير الكاملة مثلما أثبت العظيم گودل للعالم ) ، فيقتبس للقراء الأعزاء منه دسيسته الرخيصة على ماركس و التي تقول :
His belief that there is a cosmic force called Dialectical Materialism which governs human history independently of human volitions, is mere mythology.
و ترجمتها الحرفية الدقيقة هي :
"إن إعتقاده بوجود قوة كونية تدعى المادية الديالكتيكية و التي تتحكم بتاريخ البشر بمعزل عن إرادات البشر هو مجرد أساطير ."
و من الممتع قراءة كيف أن الأستاذ يعقوب إبراهامي لا يستطيع منع نفسه عن "تلميع" أقوال أستاذه المتخلف رَسْل حسبما أثبت گودل عندما يبدِّل مفردة "الإعتقاد" عند رَسْل بـ "الإيمان" ؛ بل و يقرن ذلك بـ "الإيمان" المضاعف المكرر ؛ و من ثم لتتحول : "مجرد أساطير" عند رَسْل إلى : " هو ليس إلاّ إيمان بخرافة" عند إبراهامي .
يقول الأستاذ إبراهامي في ترجمته للنص أعلاه :
إن إيمان (كارل ماركس) بوجود قوة كونية (cosmic force)، تُدعى المادية الديالكتيكية، تتحكم في التاريخ البشري بمعزلٍ عن إرادة الإنسان هو ليس إلاّ إيمان بخرافة .
و ليس لما يقوله المتخلف رَسْل ، و لا لما يلمِّعه الخرف الأستاذ إبراهامي ، من بأس ، لأن ما يكتبان مكتوب عليهما ، و التاريخ سبق له الحكم ، و سيبقى يحكم ، على صحة و كذب أقوالهما . يلاحظ هنا مدى مجانية الكذب في دسيسة رَسْل ضد ماركس التي يتعمد الأستاذ إبراهامي إقتباسها أعلاه ، و التي لا توجد فيها عبارة صحيحة واحدة ( الآن فقط عرفت من أي كنز جهنمي يعب إبراهامي تخريفاته ، فشكراً لك يا أستاذ على هذه الفائدة ) .
الجملة أعلاه تحتوي على أربع مقولات كاذبة ( ب – هـ) ، أدرجها بالعربية و الإنجليزية في أدناه :
أ. ماركس يعتقد بوجود قوة كونية .
Marx believes in the existence of a cosmic force. a.
ب. المادية الديالكتيكية هي قوة كونية (مثل : قوة الجاذبية الكونية) .
b. Dialectical Materialism is a cosmic force.
ج. ماركس يعتقد بوجود المادية التاريخية قوة كونية .
Marx believes in the existence of Dialectical Materialism as a cosmic force. c.
د . ماركس يعتقد بوجود القوة الكونية للمادية الديالكتيكية التي تتحكم في التاريخ البشري .
Marx believes in the existence of the cosmic force of Dialectical Materialism which governs human history. d.
هـ . ماركس يعتقد بوجود القوة الكونية للمادية الديالكتيكية التي تتحكم في التاريخ البشري بمعزل عن رادة البشر .
e. Marx believes in the existence of the cosmic force of Dialectical Materialism which governs human history independently of human volitions.
ز . إعتقاد ماركس بوجود قوة كونية تدعى المادية الديالكتيكية التي تتحكم بتاريخ البشر بمعزل عن إرادات البشر هو مجرد أساطير .
f. Marx belief in the existence of the cosmic force of Dialectical Materialism which governs human history independently of human volitions is a mere methology.
ح . المادية الديالكتيكية هي مجرد أساطير (أو ، بالعبارات التلميعية للأستاذ إبراهامي : المادية الديالكتيكية هي ليست إلا مجرد خرافة ) .
g. Dialectical Materialism is mere mythology (Dialectcal Materialism is fiction, according to Ibrahami).
و أنا أتحدى الأستاذ يعقوب إبراهامي أن يذكر لي بالضبط أي نص من كل مؤلفات ماركس حصراً حصراً و الذي يبين فيه ماركس بالنص القاطع "إيمانه" حصراً حصراً : " بوجود قوة كونية تدعى المادية الديالكتيكية التي تتحكم بالتاريخ البشري بمعزل عن إرادات البشر ." ( أعدكم هنا وعد شرف بأن الأستاذ إبراهامي لا بد له أن سيبسمل لكم بعدئذ بنشيد ستالين مرة أخرى كالعادة ، هذا إن كان سيجيب على هذا التحدي ، أصلاً . )
أين هي الخرافة الحقيقية بالضبط هنا عند باحث نزيه يحترم ألحقيقة و شرف الكلمة ؟ الخرافة الحقيقية و الكذب الصراح كائن هنا بالضبط في القول بأن : " ماركس يعتقد بوجود قوة كونية تدعى المادية الديالكتيكية التي تتحكم بالتاريخ البشري بمعزل عن إرادات البشر" ، مثلما تتمثل هذه الخرافة و الكذب في القول "بكون قوانين الديالكتيك خرافة " حسبما إعتاد الأستاذ يعقوب إبراهامي أن يردد بمناسبة و بدون مناسبة خلف أستاذه رَسْل .
و لكي أيسِّر للأستاذ إبراهامي مهمة البحث عن النص المطلوب حصراً حصراً في كل أعمال ماركس طراً ، سأعطيه نص أستاذه صاحب النظريات الرياضية-المنطقية المتخلفة و الناقصة و المناقضة لنفسها بنفسها (بإثبات العظيم گودل ذلك للعالم أجمع في الأعوام 1930 و 1931 و 1944) بالإنجليزية :
I (Marx) believe that there is a cosmic force called Dialectical Materialism which governs human history independently of human volitions.
و لما كانت أكاذيب و تخرصات و خرافات بيرتراند رَسْل في ميادين الرياضيات و الفلسفة و التاريخ و حقوق المرأة و الماركسية و غيرها هي دوماً من العيار الثقيل ، فسأكرس لها سلسلة من المقالات في قابل الأيام ، و سأحلل نصوصه ذات العلاقة بقضها و قضيضها ، و ليس – مثلما يؤثر رَسْل و إبراهامي فعله – بإلصاق فهمهما الخرافي المغرض و العاري عن الصحة بالماركسية ، مثلما هو واضح من الإقتباس أعلاه ، و غيره كثير جداً جداً .
و أؤكد للقاريء الكريم أن الإقتباس أعلاه من رَسْل لا علاقة له البتة لا بفكر ماركس و لا بمنهجه بالذات ؛ كما أؤكد مرة أخرى بأن الأستاذ إبراهامي سيراوغ و يزاوغ بصدده ، و قد يتنصل عن تخرصات أستاذه رَسْل فيستشهد بمقولة : أن ناقل الكفر بدون مناسبة ليس بكافر ، ولن يبوح أبداً بسر تعمّده في نقل الكفر بدون مناسبة .
أعود إلى نص الأستاذ إبراهامي المتقدم . يقول الأستاذ في مكان آخر :
أنا قلتُ: هناك حدود للمعرفة البشرية وهناك أسئلة لا جواب عليها.
"بصراحة أنت رجعي و تشكيكي" - جاءني الرد غير المُفاجئ من حسين علوان حسين. وفي مكانٍ آخر أضاف: "أعادنا هنا الأستاذ يعقوب إبراهامي إلى مبدأ اللاأدرية الممزوج بالقدرية اللاهوتية".
أنتهى نص الأستاذ إبراهامي .
في ورقتي المعنونة "قوانين الديالكتيك و ظواهر فيزياء علم الكم / 6 " ( و هو العنوان الذي يقول عنه الإستاذ إبراهامي بأنه قد "مرّ بتقلباتٍ ديالكتيكية كثيرة بمرور الزمن" ، و حسناً فعل بإعترافه بديالكتيكية حتى عناويني ) ، أوردت قول الأستاذ إبراهامي :
" واضحُ إن أحد الإستنتاجات الفلسفية لمبدأ اللايقين هو أن هناك قيوداً للمعرفة البشرية، هناك حدود موضوعية لا يمكن للعلم أن يتجاوزها. والطبيعة هي التي تفرض هذه القيود على المعرفة البشرية. (ماذا يريد الله أن يقول لنا بذلك؟ هل يريد أن يقول لنا أن الإنسان قد يقترب مني إلى ما لا نهاية ولكنه إليّ أبداً لن يصل ؟). "
أنتهى نص إبراهامي .
و لقد أجبت عليه بالقول :
"أعادنا هنا الأستاذ يعقوب إبراهامي إلى مبدأ اللاأدرية الممزوج بالقدرية اللاهوتية ! " و الجواب هو : ليس هناك أي قيد على المعرفة البشرية سوى قيد التاريخ - الزمن الذي يتطلبه الإنتقال من المجهول إلى المعلوم في تطوير إكتشاف حقائق الظواهر المختلفة في الحقول الخاصة بكل العلوم ؛ كما ليست هناك أبداً أية قيود على ما يمكن أن تصل إليه كل العلوم من تطور في المستقبل ، و بضمنه خلق الحياة نفسها . أما تساؤل الأستاذ يعقوب إبراهامي : " (ماذا يريد الله أن يقول لنا بذلك؟ هل يريد أن يقول لنا أن الإنسان قد يقترب مني إلى ما لا نهاية ولكنه إليّ أبداً لن يصل ؟) " فأترك الإجابة عليه للأستاذ يعقوب إبراهامي نفسه في ضوء كون التواصل بيني و بين الله مقطوع منذ أن بلغت الرابعة عشرة من العمر ، فطوبى للأستاذ يعقوب إبراهامي و شركاه من المؤمنين ! أما إذا كان المقصود بالله هنا هو : "الحقيقة المطلقة" ، فإن كلام الأستاذ يعقوب إبراهامي صحيح مائة بالمائة !"
إنتهى نصي .
و من المعلوم أن الأستاذ يعقوب إبراهامي يحلو له عدم مناقشة ما لا يستطيع الرد عليه ، و لذلك فهو لا يناقش جوابي الذي ينص :
"ليس هناك أي قيد على المعرفة البشرية سوى قيد التاريخ - الزمن الذي يتطلبه الإنتقال من المجهول إلى المعلوم في تطوير إكتشاف حقائق الظواهر المختلفة في الحقول الخاصة بكل العلوم ؛ كما ليست هناك أبداً أية قيود على ما يمكن أن تصل إليه كل العلوم من تطور في المستقبل ، و بضمنه خلق الحياة نفسها ."
كما أنه لا يناقش جملتي :
" أما إذا كان المقصود بالله هنا هو : "الحقيقة المطلقة" ، فإن كلام الأستاذ يعقوب إبراهامي صحيح مائة بالمائة !"
أما سبب إيرادي أنا لجملتي أعلاه و التي نصها : " أعادنا هنا الأستاذ يعقوب إبراهامي إلى مبدأ اللاأدرية الممزوج بالقدرية اللاهوتية ! " فيعود إلى تقصُّد الأستاذ إبراهامي إقحام الذات الإلهيه في نقاش معي لم أتطرق فيه أنا إلى هذا الموضوع مطلقاً ، أولاً ؛ و لأن سؤاله : (ماذا يريد الله أن يقول لنا بذلك؟ هل يريد أن يقول لنا أن الإنسان قد يقترب مني إلى ما لا نهاية ولكنه إليّ أبداً لن يصل ؟) يقرن مبدأ "عدم اليقين و الحدود الموضوعية التي لا يمكن للعلم أن يتجاوزها" بمعرفة الذات الإلهية ، ثانياً ! و هذا هو المنهج اللاهوتي الذي يربط اللايقين في معرفة العلوم بعدم المقدرة على معرفة أسرار حكمة الله في كل ما يحصل حولنا . أمّا كيف أن اللايقين في الإقتراب من المعارف العلمية إلى ما لا نهاية يصبح هو نفسه الإقتراب من الله ، دون الوصول إليه ، فعلم ذلك عند الأستاذ يعقوب إبراهامي . و الآن إلى السؤال : هل أن معرفة الله هي علم من العلوم الخاضعة لمبدأ اللايقين في المعارف العلمية ، لكي نقرن أسم الذات الإلهية باللايقين ؟ و ما دامت كل معارفنا يحكمها مبدأ اللايقين ، فكيف يتسنى التيقن من معرفة وجود الله ، أصلاً ؟
معلوم أن إكتشاف القوانين العلمية لا بد أن يبدأ بالشك ؛ أما إكتشاف الله ، فلا بد له أن يبدأ بالإيمان المبدد لكل سدم الشك و عدم اليقين في ذاته الإلهية ، فأين هذا من ذاك ؟
أما "القدرية" المشار إليها في جملتي أعلاه ، فتتجلى هنا بالضبط في قول الأستاذ إبراهامي : "هناك قيوداً للمعرفة البشرية، هناك حدود موضوعية لا يمكن للعلم أن يتجاوزها. والطبيعة هي التي تفرض هذه القيود على المعرفة البشرية" . و لقد أجبته بالقول : " ليس هناك أي قيد على المعرفة البشرية سوى قيد التاريخ - الزمن الذي يتطلبه الإنتقال من المجهول إلى المعلوم في تطوير إكتشاف حقائق الظواهر المختلفة في الحقول الخاصة بكل العلوم ؛ كما ليست هناك أبداً أية قيود على ما يمكن أن تصل إليه كل العلوم من تطور في المستقبل ، و بضمنه خلق الحياة نفسها " . و بدلاً من مناقشة هذا الجواب بنصه و فصه ، رسم الأستاذ إبراهامي لوحته الإلصاقية بإسلوب كولاجي مشوه بإستلاله جملتي المفردة العارية السياق : "أعادنا هنا الأستاذ يعقوب إبراهامي إلى مبدأ اللاأدرية الممزوج بالقدرية اللاهوتية !"
أما قول الأستاذ إبراهامي : "واضحُ إن أحد الإستنتاجات الفلسفية لمبدأ اللايقين هو أن هناك قيوداً للمعرفة البشرية، هناك حدود موضوعية لا يمكن للعلم أن يتجاوزها " ، فهو موضوع دسم آخر ، و مثله نكرانه لقوله بأن قوانين فيزياء الكم تناقض الديالكتيك ، فسأناقشه في الحلقة القادمة ، إن شاء الله !
يتبع ، لطفاً .
بغداد ، 28/12/013



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحمار و عبد الكريم
- قوانين الديالكتيك و ظواهر فيزياء علم الكم / 7 - الأخيرة
- قوانين الديالكتيك و ظواهر فيزياء علم الكم / 6
- قوانين الديالكتيك و تخريفات أبراهامي بصدد عدم وجود الصراع دا ...
- قوانين الديالكتيك و تخريفات أبراهامي بصدد عدم وجود الصراع دا ...
- ألحمار المناضل
- طبيعة قوانين الديالكتيك و طريقة إستنباطها و فحصها و علاقتها ...
- قصة البغل المتهوِّر
- قصة العيد
- رفسة إسطنبول
- تخريفات إبراهامي و التشكيك بصدد طبيعة الصراع و قوانين الديال ...
- تخريفات إبراهامي و التشكيك بصدد طبيعة الصراع و قوانين الديال ...
- نَجْلاء
- الخِطّة الأمنيّة العبقريّة
- تطور الشعر الإنگليزي 1920- 1950 / 7 الأخيرة
- مهرجان الصماخات
- تطور الشعر الإنگليزي 1920 - 1950 / 6
- خروف الطاقة و سيّده
- شعشوع ، تائه الرأي
- البومة زلومة المشؤومة و خماسي الحُكم


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين علوان حسين - عودة إلى خرافات يعقوب إبراهامي بشأن قوانين الديالكتيك /1