أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - محمد جلو - فقيرنا يتظاهر، مطالبا الدولة بأن تسرقه، لتعطي للغني














المزيد.....

فقيرنا يتظاهر، مطالبا الدولة بأن تسرقه، لتعطي للغني


محمد جلو

الحوار المتمدن-العدد: 4319 - 2013 / 12 / 28 - 16:56
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


دعم السلع و الطاقة و العُملَة المحلية
هم أعظم جواهر في تاج منجزات الإشتراكيين
الذين لن يساوموا عليها، مهما كان الثمن
----

و بعد أن تقرأ ما كتبت أدناه
ستتضح لك سذاجة و سطحية الإشتراكية
التي تُفْقِر الفقير، و تُغْنِي الغني
و هي لا تعرف
==========

أكبر ظلم للفقير في البشرية
هو الدعم الحكومي
----

ستجد أن كل دعم من الدولة، سيؤدي إلى سرقة الموارد من الفقير الكفيف الحال، و إعطائها إلى الغني
ناهيك عن التبذير الذي يأتي مع الدعم، و الفساد الإداري
----

فالغني هو الذي يملك سيارتين أو ثلاث
بمحركات كبيرة متعطشة للوقود
و تستهلك البنزين الرخيص
----

و الغني هو الذي يملك سبع إيركوندشنات
و يتمتع بسعر كهربائها الرخيص
و يبقي الإركندشنات تشتغل، حتى عندما يكون البيت خاليا
----

و الغني هو الذي يملك حديقة واسعة في بيته
ليسقيها بماء الشرب الرخيص المدعوم
و يترك الحنفية تجري طول الليل
----

و إبن الفقير في الغالب
لن يدخل الجامعة
التي سيتمتع بها إبن الغني، مجانا
على حساب الفقير
----

إن رأيت الإحصائيات
ستجد أن الفقير هو الذي سيموت مبكرا
فلا يتمتع بالتأمين الصحي طويلا
----

و من يمتص موارد العلاج المجاني الغالي؟
إنه الغني
الذي يُعمر و يعَمر
لفترة كهولة طويلة
----

و أسوأ الدعومات إطلاقا
هو دعم العملة
----

فتصبح عملة البلد أقوى مما تستحق
و يصبح كل الإستيراد رخيصا
و يقتل الإنتاج المحلي
----

و بالله عليك
من الذي يستهلك المستورد؟
و لا يلمس المحلي؟
الغني طبعا
----

و الإستيراد الرخيص
سينافس و يحطم الإنتاج المحلي
فتهبط أجور من يعمل في الإنتاج المحلي
----

و بالله عليك
من هو السيء الحظ
الذي يعمل في الإنتاج المحلي؟
الفقير طبعا
============

الحل؟
----

إيقاف الدولة دعمها لكل شيء
----

أما في البلدان الثرية بالبترول، مثلا
فلو كانت للدولة أموالا تريد إنفاقها على الشعب
فالأفضل برأيي، هو أن توزعها على الجميع
كمخصصات نقدية
----

فيحصل الفقير، على أضعاف حصته السابقة
و يتوقف التبذير الأحمق، حالا
مثل إستعمال الخبز الحكومي الرخيص، كعلف للحيوانات
----

في الرأسمالية
نسمي توزيع موارد الدولة على الشعب، على شكل نقود
بالضريبة السالبة
و معها تأتي العدالة
و يتوقف إهدار الموارد
----

و هكذا، ستقضي على التبذير الهائل الذي ينتج عن الدعم
و تتمكن من مساعدة المحتاج
و أهم شيء، سينتعش الإقتصاد
---

و لكن الدولة، ستكره ذلك
فالحاكم يحب الإشتراكية
لأن عقول الناس الساذجة، تنخدع بالإشتراكية بسهولة
و ما داموا لا يعرفون أنها تضرهم، فطز بهم
----

و كذلك
الدعم و الإشتراكية
توفر للموظف، سبلا عظيمة للسرقة و الفساد
----

و كذلك
و أهم من كل سبب ذكرته أعلاه
الإشتراكية، تزيد من سيطرة الحاكم على الإقتصاد
و توفر له ألوف الوظائف ليبيعها
و تحكم قبضته، على أعناق الشعب



#محمد_جلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للأسف، لا توجد لدينا أصنام صينية
- التضحية، تحطم الحب
- إسرائيل ترقص، و الخليج يصفق، تحت العباءة
- الحرية .... كما أفهمها
- هل أنا و أنت، أفضل من مثليي الجنس؟
- بعدما بهذلونا تبهذل، إقتراحي لإنقاذ العراق
- بعدما تحطم جيلان، أَمَلي لإنقاذ العراق
- لو كانت الدعوات تُستَجاب
- الإشتراكية و الرأسمالية، بإختصار و تبسيط شديدين
- صديقي العزيز، سابقا.... كان صديقي، و لا زال عزيزا
- مين قال ما ينفعش مع الجدع المصري؟
- عادات عراقية مُقْرِفَة
- إقتصاد أمريكا، مثل عجلة قطار تدور، في رمال صحراء
- حينما سينهار الإقتصاد الأمريكي، قريبا
- أوباما، يوزع البطالة على الجميع، بكل عدالة و مساواة
- حينما كان العرب في القمة، و الغرب في القمامة، عكس اليوم
- جمهورية الولايات المتحدة الإشتراكية الديموقراطية الشعبية
- تحطيم الولايات المتحدة
- أوجه الشبه بين الشيوعية و الإشتراكية و الدين
- الشيوعية، و فلسفات التضحية و الإيثار و نكران الذات الأخرى


المزيد.....




- المصرف الوطني السويسري يزيد في متطلبات الاحتياطي النقدي للبن ...
- أرباح -بنك وربة- الكويتي تنمو 10.3% في الربع الأول من 2024
- أرباح -جنرال موتورز- الأميركية تقفز 25% بالربع الأول من 2024 ...
- شركة هونغ يوان دينجلي للطاقة الجديدة بالصين تحضر القمة العال ...
- التنمية الاقتصادية الروسية تقدم توقعات جديدة لأداء الاقتصاد ...
- مصر تعلن حجم الأموال من صفقة رأس الحكمة في خزانة الدولة
- السيارات الكهربائية تغزو شوارع الأردن.. ما مصير محطات الوقود ...
- كيف غيّر ميسي وجه الاقتصاد الرياضي الأميركي بانتقاله إلى إنت ...
- بعد 200 يوم من حرب غزة.. الاقتصاد الإسرائيلي يواجه صعوبات وت ...
- كبير الاقتصاديين ببنك إنجلترا: خفض الفائدة قد لا يزال بعيدا ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - محمد جلو - فقيرنا يتظاهر، مطالبا الدولة بأن تسرقه، لتعطي للغني