الى معارضي فكرة التوجه الى سوريا ! راجعوا انفسكم

احمد الغضبان

الحوار المتمدن-العدد: 4319 - 2013 / 12 / 28 - 10:11
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

ان السلفية العالمية والماسونية العالمية اتحدت من اجل هدف واحد تدمير ما اسمته الاولى (( الهلال الشيعي)) واسمت الثانية (( محور الممانعة )) واضحى هدف السيطرة على سوريا وحكمها كهدف مستهدف رئيسي ووجهت له اموال موازين اكبر الدولة النفطية والغازية لغرض تحقيق هذا الهدف وهو السيطرة على سوريا وبدعم لوجستي ماسوني غربي وتسهيلات سلاح وسياسة واقتصاد ! وجيرت القاعدة السلفية وافرغت السجون وجيشت جيوش من 80 جنسية من قارات العالم الخمس ! و هنا يعتقد الكثير من العراقيين ان هذا التجهيز هو مجرد ((لاسقاط بشار الاسد وحزب البعث واقامة ديمقراطية تحكمها داعش والنصرة يتنافسان بالانتخابات مع الجيش الحر ومجلس الدوحة الانتقالي مثل الحزبين الجمهوري والديمقراطي !! )) ولكن الحقيقيه ياا خوان اكبر بكثير واخطر باضعاف مضاعفه الحرب بسوريا انطلقت ضد الشيعة معلنة حربا طائفية مشرعة على الابواب وتصاعدت وتيرتها بتصريحات عديدة وكثيرة وبياناترسمية شفوية وتحريرية ووصلت الى الذروة منذ اكثر من عام كامل وكان بث مشاهد لغرض الاستعراض (تدمير مرقد الصحابي حجر ابن عدي ونبشة تفجير مرقد السيدة رقية بنت الحسين وتفجير مرقد عمار ابن ياسر كليا وتهديدهم العلني بنبش السيدة زينب و كتب قريبا منها سترحلين مع رحيل الاسد وقصفت بهاونات 120 ملم )) !! وهنا اتفقت المصلحة الغربية مع السلفية لتدمير ما سمته امريكا والغرب ب((محور الممانعة )) واسمته السلفية الخليجية ب((الهلال الشيعي )) والذي هو ((ايران العراق سوريا لبنان)) . ولاسمح الله لو سقطت سوريا هل ستعلمون من القادم خلفها هو العراق ولبنان ومن سيقود الحرب هو من سيحكم سوريا و هي ((داعش والنصرة المنظمتان الاكثر تشددا بقتل الشيعة وتفننا وحماسا بذلك )) وستمتد حدودها باول يوم من سقوط سوريا حتى حدود ا ((الرزازة غرب كربلاء كون صحراء الانباء من السهولة السيطرة عليها من قبلهم وشمالا بلد والدجيل )) بمعني نصف العراق يسقط باول يوم بايديهم وسينظم ((انفسنا !! )) معهم وحينها ((ستحترق الغرفة )) التي نتحصن بها بعد ان احترق نصف البيت وستصبح الحرب بشواعنا وببيوتنا وبمدارسنا وبمستشفياتنا وباحيائنا ومدننا وستتحول الى ركام ومذابح لاتتصور وبدل من هذا ان يحدث بالعراق ليحدث في مهده (( بسوريا )) قبل ان ينتقل هذا السرطان بكل ثقله للعراق . لنحاربهم الخطر بمهده ونقاتله هناك ونفشل مخططه ولنتعلم من السلفية العابرة للحدود لنصرة بعضهم من اجل خراب البلدان ان ننصر بعضنا البعض كشيعة من اجل صلاح حالنا

#احمد_الغضبان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات