أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود هادي الجواري - المملكة وقطر الهجمة المرتدة














المزيد.....

المملكة وقطر الهجمة المرتدة


محمود هادي الجواري

الحوار المتمدن-العدد: 4318 - 2013 / 12 / 27 - 23:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


• العنف والعنف ألمضاد _(المملكة وقطر الهجمة المرتدة )
• رأس الحسين وعلم المملكة العربية السعودية ,,, الدلالة التاريخية
• بقلم الكاتب والمحلل السياسي - محمود هادي الجواري
• اصبح من البديهي لأي انسان عربي مسلم وغير عربي وغير مسلم ان العنف ومصانع صناعة الموت هي لم تأتي عن فراغ "وكما اصبح معلوما للداني والقاصي ان الجرائم التي يرتكبها ممن يدعون انهم (الدعاة )لنصرة الاسلام في العالم العربي والعالم بأسره هم دعاة حركة دينية أسست من ذاتها بذاتها دون رعاية او تمويل ولأهداف جل اهدافها الدفاع عن اخطاء التأريخ " ولم يعد هناك من لا يعرف أسباب ودوافع لترويج لهذا الفكر الظلامي والذي لا يمت صلة لا بالإسلام ولا بالمسلمين من قريب او بعيد .. الفكر المحمدي النقي لم يترك لنا سيوفا وسيافيين لنقطع بها رؤوس من لا يؤمن بدين محمد او معتقده ..فكيف هو الحال عندما تقطع رؤوس مسلمين موحدين ولمجرد انهم اتخذوا منهجا يعتقدونه هو الطريق القويم الى الجنة وهم يقولون ويرددون كلمة الله العليا ألا وهي لا اله ألا الله محمد رسول ألله فليس في اعتقادي ان أهل السنة وبكافة مذاهبهم هم على نهج مخالف للرسالة المحمدية وإتباع السنة النبوية الصحيحة المسندة الى اسانيد صحيحة ودقيقة وكذلك لا يجوز لأي من تكفيرهم ...وكلمة التكفير تعني لصق الكفر بشريحة مسلمة ولإغراض وغايات لا تمت بصلة بطريقة التدين والتعبد ..وكذلك لا خلاف على اتباع ابناء الشيعة والاعتقاد بما تركه سليلي الرسول (ص) من آل بيته المطهرين من اقوال وأفعال ليهتدوا على نورها وهداها .. كل عاقل وحصيف لا يمكن له تبرير الجريمة ولا يمكن ان يقول ان الجريمة المثبوتة مع سبق الاصرار والترصد يمكن لها تعزيز عضد المسلمين و تقويم الاسلام .. فكيف هي خطأ اذن وكيف للجريمة ان تكون سنة لجهة تحسب على ألإسلام في قتل انسان مسلم وله المشاركة المشرفة في ارساء الرسالة المحمدية وله الفضل العظيم ولا اريد ان اقول انه من عترة ال بيت النبي الرسول محمد كي لا اكون منحازا .. ولنضرب مثلا في قتل قائدا من قادة المسلمين وليس ابن بنت رسول الله ..اليس حكم الاسلام و تعاليمه واضحة وصريحة ام الدين قد تحول الى عواطف وأهواء وازدواجية في غض الطرف عن مجرم ذو وجاهة قبلية لنقول أنها (التقية ) أو (أحكام الضرورة )التي هي تتنافى مع تطبيق شرع الله وما ورد في نصوصه (ام ان موضوعة غض الطرف هي يمكن لنا وضعها تحت مبدأ ( الغاية تبررها الوسيلة )وقبل ان يقولها ميكافيلي قبل ما يقرب من ستة قرون ولنفترض جدلا ان المقاصد للخليفة يزيد كانت تنطوي على قتل الحسين لأنه لم يبايعه وهذا موضوع متعلق بشخص الحسين فلماذا اذن الجريمة النكراء التي طالت حتى الطفل الرضيع والانتقام من أفراد اسرته وذويه بجريرة رفض الحسين اعطاء الولاء ليزيد .. اذن حادثة قتل الامام الحسين على يد يزيد ابن معاوية بن ابي سفيان هي النقطة التي وضعت الاسلام على مفترق طريق وخلق الانقسام والافتراق الى طريقين ...فقبل هذا التاريخ لم يكن المسلمون على خلافات حادة و قادرة على شق وحدة صف المسلمين .. وكان التسامح هو الطريق ولو احدث خسارة ولكن في حدودها التي لا تخدش كرامة الاسلام والمسلمين ولو بأقل حفاظا على وحدة الاسلام الفتي و عدم تشظيه ليكون عرضة للخصوم المتربصين وخاصة من اليهود والروم والمجوس وأؤلئك كان لا يهدأ لهم بال إلا بإضعاف الدولة الاسلامية التي استطاعت من الامتداد طولا وعرضا في الاصقاع البعيدة .. طريق سار فيه سوية من كان يطالب القصاص من يزيد ابن معاوية و نفذ ابشع جريمة في التاريخ والتي تقف عند قتل الحسين وال بيته وطال في جريمته حتى الطفل الرضيع وهذا ما لم تفعله العرب وحتى في الجاهلية فليس من شيم العرب قتل المرأة او الطفل وحتى الجريح والأعزل ولكن ما فعلته بني امية لا ينتمي الى اية همجية وعلى مر التأريخ ..وكما معلوم ان العربي شجاع وصاحب مروءة وحياءه لا يسمح له من الاقتراب من النساء في الحرب وان كن مساعدات في تقديم الدعم من غذاء وتطبيب الجرحى في ساحات الوغى .. فلم يكن السبي موجودا قبل الاسلام لكي نقول انهم غادروا بفعلتهم تعاليم الاسلام وعادوا الى جاهليتهم .. اذن بقي هناك فريق سار بالإسلام وعلى علىته وكما سائر الاديان الاخرى التي حملت رسالة نقية وذات جوهر انساني ولكنها انحرفت وأصبح الدين يسير ويتبع بأمر السلطان والحاكم ولو كان يسير وبشكل يتقاطع و مبادئ الرسالات .. اذن ما يحدث للمسلمين اليوم من التقتيل والترهيب هو ليس انحرافا لحظيا اي في هذه المرحلة ولأسباب تتعلق بتقويم الرسالة المحمدية وإنما هو توكيد على ان الاسلام هو دين دموي وما موضوعة العلم السعودي الذي يحمل توافقا بين السيف وكلمة الشهادة (لااله الا الله محمد رسول الله ) هي ايحاء واضح وصريح ان السيف هو رمز لقطع الرؤوس مع تلاوة الشهادة على الضحية وأي كان دينها ومذهبها فالتكفر بمن تشاء وبكل القيم والمبادئ على ان لا تعصي امر الملك السعودي المنزل قبل القرآن على حثالة من اجلاف الجزيرة .. اذن من يقطعون الرؤوس اليوم بالسيف هم سليلوا اول مجرم قطع راس ابن بنت رسول الله وأصبحت السنة التي ابتلى بها بني البشر والقصد من ورائها واضح ولا يختلف عليه اثنان هو لنبذ الاسلام وهذا ما يعمل عليه آل سعود ولمقاصد تخريب الاسلام خدمة ليس ليهود الامس ومجوس اليوم ولكن ضمانة في بقاء دويلة اسرائيل .. اذن القاعدة ودعمها من قبل قطر والسعودية هي في الواقع ترسيخ للسنة الاموية التي كان شعارها السيف وقطع الرؤوس وتحت عبارة لا اله الا الله محمد رسول الله ...




#محمود_هادي_الجواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازالة فوبيا وحدة العراق
- مناظرة بين معلم عراقي ومدرس سويسري
- ما لم يقله الدكتور علي الوردي عن الديمقراطية في العراق
- ذكاء العراقيين يقتلهم بالجملة
- هجرة العقول .. الخطر الذي يداهم العراق
- ضمانة الديمقراطية بضمانة دستورها
- الانوية والبرانويا العمود الفقري للديمقراطية في العراق
- بورصة الاعلام والاعلام المضادومزادات التحليل السياسي
- كتاب الدستور العراقي استغلوا ضعف الوعي الجماهيري
- القضية الفلسطينية بين التطرف و السلاح
- الانتخابات في العراق بين الاقبال والعزوف
- المناسبات ليس بمقدورها من وضع الحلول ، ولكنها لمجرد الاحتفاء
- العملية السياسية في العراق .. المصطلحات التي افشلت الديمقراط ...
- ثابت أ ومتحرك ب في السياسة العربية والاقليمية والدولية
- الانتخابات غسيل للفساد السابق ، وخلق لصراع جديد
- سياسيونا افشلوا الدستور والحضارة
- الديمقراطية في العراق وجدليةالسياسة و الدين في تركيا والجزير ...
- المحاصصة نتاج للتكنلوجيا وليس نتاج للعقل البشري
- قانون الملكيةللعقارات لازال احد مخلفات الفكر الاقطاعي
- البطاقة التموينية ... الحلول المنطقية


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود هادي الجواري - المملكة وقطر الهجمة المرتدة