أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - من يختار درب الطائفية سيخسر العراق وأهله














المزيد.....

من يختار درب الطائفية سيخسر العراق وأهله


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1229 - 2005 / 6 / 15 - 12:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



أن كل طرف من الأطراف القومية والمذهبية والدينية والسياسية العراقية ، سيخسر العراق وطنا وشعبا ، إذا أراد أن يسلك طريق الطائفية نهجا وممارسة ، ويعمل من أجل تغليب مصالحه الذاتية الضيقة على مصالح العراق وأهله ، وأن يجعل من نفسه في خندق الطائفية ، لمواجهة الأخرين من أبناء شعبه ووطنه .
إننا اليوم أمام وضع لا يحسد عليه ، حيث هناك من يرفع رايته، كغير راية العراق ، وإن إختلفنا حولها في الوقت الراهن ، وهناك من يعزز ويقوي قواته العسكرية ، على حساب جيش العراق وأجهزته الأمنية ، وهناك أيضا من يريد أن يرسخ المناطقية الإنعزالية والإنقسامات الدينية والمذهبية والقومية ، مستغلا الظروف الغير طبيعية التي يمر بها الوطن .
وكأننا نريد أن نجزأ الوطن بأيدينا، الى مناطق وولايات، وبعد ذلك نتسابق من أجل الحصول والإستحواذ على أكبر قدر ممكن من وحدته، هذه الوحدة التي تحتاجنا اليوم جميعا، أكثر من أي وقت مضى ، لأن عراقنا الحبيب لن يشفى ولن يتعافى بعد، من ويلات ومصائب الدكتاتورية ومشاكل وهموم ومآسي اليوم .
كفاكم يا من تتحدثون بإسم العراق ليلا نهارا، ركضا وراء المكاسب الفئوية والشخصية المؤقتة ، لأنها سوف تزول حتما، عاجلا أم آجلا، بإرادة وتصميم الخيرين والمناضلين من العراقيين ، وهم الذين يشكلون الأغلبية الداعمة والمؤيدة للعراق الديمقراطي الإتحادي التعددي الحر، والذين يرفضون رفضا تاما العنصرية والطائفية ، بكل أشكالها المقيتة ووجوهها الكريهة .
أن العراقيين يعتزون ويفتخرون بتنوع مكوناتهم ، القومية والدينية والمذهبية والسياسية والعشائرية ، والتي وجدناها منذ مئات السنين متآخية ومتعايشة ومتآلفة ، مثلما نجدها اليوم في الحي السكني الواحد والمدرسة والقرية والمدينة ، ونجدها كذلك في البيت العراقي الواحد أيضا، حيث نجد أن الأم من مذهب أو قومية معينة والأب من مذهب أو قومية إخرى ، دون حتى أن يشعر الأبناء أحيانا بذلك التباين المذهبي والقومي والديني والعشائري ... هذا هو العراق كما عرفناه في الماضي ونريده اليوم كذلك ، رمزا للتعايش والتآخي والمحبة والسلام .
وأن من يريد أن يختار درب الطائفية ، فعليه أن يعرف مسبقا ، أن هذا الدرب لا يوصله الى ما يريد ، لأنه مسدود منذ بدايته ، بوحدة العراقيين الوطنية المتينة والراسخة، والتي لا يمكن أن تزعزعها محاولات البعض، من الطائفيين المتعصبين لقوميتهم ودينهم ومذهبهم ... من أجل إلغاء الآخرين وعدم الإعتراف بوجودهم، كمكون من مكونات المجتمع العراقي المتنوع ، بقومياته وأديانه ومذاهبه وأحزابه وعشائره وطوائفه .
ولا تستطيع أية جهة عراقية مهما كانت ، أن تفرض توجهاتها وبرنامجها ومشروعها على العراقيين تحت أية يافطة كانت ، لأن أبناء العراق لا يؤمنون إلا بوحدة مكوناتهم المختلفة ، في إطار الوطن الواحد الموحد، بأهله وسيادته الوطنية الكاملة وإستقلاله التام .
[email protected]






#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علماء العراق وأساتذته في خطر
- مفهوم مهمات نائب الرئيس العربي !!
- إرهابيون بلا حدود !!
- فلتعم عملية البرق في بغداد كل العراق
- إنشغال العالم بصور صدام وصحة الزرقاوي
- قطرة دم عراقية .. أطهر من طاهركم
- من ينقذ أطفال العراق ؟
- هل يبادر أحدهم بزيارة العراق ؟
- توفير الخدمات الضرورية للعراقيين سلاح ضد الإرهاب
- رسالة لمن غيب المواطن العراقي شاكر الدجيلي
- لقد أصبح إعدامهم .. مطلبا شعبيا
- (الإصلاح الوطني و(المستورد
- الفساد الإداري ، شكل من أشكال الجريمة
- أين إمة العرب .. ؟؟
- المحاصصة والشهداء وأداء يمين القسم !!
- شعار العراق الأول ، الأمان ثم الأمان
- حكومة وطنية ، شيعية كردية سنية !!
- تحية للعمال في عيدهم الإممي المجيد
- العراقيون والقتل الجماعي
- يا أهلنا في العراق .. إحذروا الفتنة


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - من يختار درب الطائفية سيخسر العراق وأهله