أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - لكى لا تتوه منا الاهداف °جرائم نظام السيد الرئيس حسنى مبارك














المزيد.....

لكى لا تتوه منا الاهداف °جرائم نظام السيد الرئيس حسنى مبارك


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1228 - 2005 / 6 / 14 - 10:24
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


يحاول نظام سيادة الرئيس حسنى مبارك تمييع وخلط الاوراق بعد الاستفتاء المزور الذى حضره 1% من الشعب المصرى كما يستمر باجهاض الانتفاضة الشعبية التى بدأت بحركة كفاية
وثنت بحركة-- ارحمنا واعتزل
--وتأبيدة تكفينا ياريس

وتستمر فى افراز تداعيات نقابات المحامين والاطباء والصحفيين الشرفاء و تساندها ضغوط من الدول الديموقراطية الاوروبية ومن امريكا وهى الدول صاحبة المصلحة فى تجفيف منابع الارهاب الدينى الاسود الذى يهدد وجوده كل الديموقراطيات الغربية الحرة

ذكرت بمقال سابق مختصر جرائم نظام السيد الرئيس وخطاياة
وسوف اتناول اليوم بعضها بالتفصيل
لكى يفهم النظام وبعض المصريين الذين مازالوا يؤيدون الرئيس

وللأسف معظمهم من اصحاب السوابق وجرائم السرقات والشرف وابو عشرين جنيه

لماذا نعارضه كشعب مصرى --لا يطمع بأى سلطه ولا مصلحة شخصية لنفسه-- بل يطمع بصالح المجموع المصرى وذلك بقيام نظام وطنى اصيل
لا يسرق ولا يبتز الشعب الفقير والمريض والجاهل
بل يأخذ بيده الى واحه ديموقراطية علمانية ليبرالية كنا فعلا بالطريق اليها مع ثورة 1919 واجهضتها الاخوان المسلمين بحركه حسن البنا الارهابية وبعدها قضى عليها تماما تنظيم الضباط بانقلاب البكباشية الذى اوصل مصر الى الافلاس والجوع باسم التحرر والوطنية الرائفة

اول خطايا وجرائم السيد الرئيس :


تبدا من اول يوم تولى فيه حكم مصر بدون سند شرعى بانتخابات مزورة غير تعددية قام بها زعيم الانتخابات المزورة و الخائن وزير داخلية السادات النبوى اسماعيل الذى لم يحقق معه للأن عن دوره بحادث المنصة ولا دوره فى الفساد والتعذيب والسرقات وخلفيته فى التعاون مع الاخوان

السيد الرئيس تسلم الحكم فى ظروف سيئة وباعقاب حركة انقلاب عسكرى واضحة جدا قام بها الاخوان المسلمين عن طريق اجنحتهم السرية من جماعات الجهاد والجماعة الاسلامية بتدبير انقلاب عسكرى ضد السلطة
قتلوا فيه السادات رئيس الجمهورية
وكان امامهم بمنتهى السهولة ان يقتلوا حسنى مبارك ايضا
الذى كان كتفا لكتف بجوار السادات هو والنبوى
ولكن لم يصاب حتى بخدش واحد وقام بربط يدة بحركة تمثيلية بهلوانية هو وابو غزالة ليموهوا على الشعب الغلبان انهم اصيبوا حتى لا تتناثر الاشاعات ضدهم ثم اختلفوا كعادة اللصوص فنفى ابو غزالة للخارج بأمواله والان من كبار رجال الاعمال بفلوس الشعب المصرى

من حقنا سيادة الرئيس ان نشك فيك وفى تعاونك ضد قتل السادات مع الاخوان وذراعهم الارهابى السرى وعليك ان تشكل لجنة محايدة تتولى التحقيق فى هذه الاتهامات الخطيرة ضدك وخصوصا بعد الشكوك بعدم اصابتك وبدورك الخطير بعدها فى رعاية الارهاب وتدويله

السيد الرئيس ماذا فعل ليقاوم هذا الانقلاب واحتلال اسيوط وسرقة اسلحة ثقيله من الجيش والشرطة؟؟؟

اعتقل الرجل الانتحارى الذى قتل السادات وهو الملازم الاسلامبولى --ووضع قيادات الجماعات فى السجون ولم يعدم سوة الاسلامبولى وعدد يعد على اصابع اليد الواحدة وترك كل من اشترك بالانقلاب وكال من قتل ضباط اسيوط ولم يحقق معهم وحتى من قبض عليهم كانوا معززين مكرمين بالسجون وللأن يتم الافراج عنهم بمسرحيات هزلية تسمى الاستتابة والغفران وعفى الله عماسلف

سيادة الرئيس

باى دولة بالعالم يقتل بها رئيس الدوله ومجموعة كبيرة من قيادات الشرطة وتسرق اسلحة جيشها وتحتل محافظة كاملة بها
تقوم الدوله على الفور بمحاكمات عادلة تنال الصف الاول والثانى والثالث من الجماعات الارهابية وتعطيهم الجزاء العادل وهو الاعدام لان هذا انقلاب دموى وسرقة اسلحة وتدمير اقتصاد وازهاق ارواح وهى كلها جرائم خيانة عظمى للوطن المسكين

تهاون سيادتكم مع هذه الجماعات ومحاولاتكم المستميته للمهادنة معهم رغم تاريخهم الاسود منذ ايام الملك فؤاد ثم فاروق وفى عهود ناصر والسادات كان غباءا سياسيا وعسكريا وامنيا منكم ومن مستشاريكم او تعاونا خفيا وتحالفا تحت الترابيزة معهم
وهذا ادى الى استفحال خطرهم على كل العالم واولهم مصر التى افلست من الارهاب وايضا من سرقات اركان عايلتكم واعوانكم ووزرائكم وشلة ابو عشريم جنيه من البلطجية

كان يجب عليكم والمتوقع منكم سيادة الرئيس ان تسارعوا بخطة شاملة للقضاء على الارهاب وخصوصا انك مشارك مع السادات كنائب فى تغذية هذا التيار الارهابى وتعرف اسرارهم واسمائهم كاملة انت والنبوى- الذى اطالب ان يحاكم هو وفايدة كامل على الافساد السيلاسى والسرقات العلنية-

انت مسئول مباشر واولى كنائب لرئيس الجمهورية وطبعا السادات والنبوى ومحمد اسماعيل وعثمان احمد عثمان واجهزة امن الدوله والمخابرات وال 13 جهازا امنيا الذين تحكم وتلاروع وتقتل وتجيع بهم الشعب المصرى وتنتهك اعراضه

انت مسئول مباشر امامنا عن تمويل الارهاب الدينى واخراجه من السجون وتسليحه
و سلبيتكم غى التصرف الرادع ضدهم تحمل اتهاما خطيرا هو انك كنت على علم بخطة قتل السادات وكنت متحالفا او على الاقل ساكتا ومتغاضيا عن الحل الشامل والنهائى للقضاء على الارهاب الدينى لانك مستفيد ومشارك وهذا يفسر نعومتك معهم وتأييدهم كاخوان مسلمين المتكرر لأعادة انتخابك لتأبيدة اخرى ضدنا
سواء لك او لأبنك جمال وايضا تبريرهم كل خطاياك حتى بداية هذا العام من كل اعضاء مكتب الارشاد والمرشدين واحدا تلو الاخر ولما احسوا بانكشاف الملعوب بدأوا بالمعارضة الخجلة الظاهرية لك

سيادة الرئيس مازلنا نطلب منك ان ترحمنا وتستقيل بعد التأبيدة الاولى

لان الحركة الشعبية تتنامى ضدك والمعارضة الدولية لحكمك الدكتاتورى تزيد وتعلن الان على صفحات الجرائد وعلى الفضائيات

و كلما عاندت سنفتح المزيد من الملفات المسكوت عليها
ونناقش المزيد من الخطايا والاخطاء الفادحة و اهمها الملفات الامنية وكذلك السرقات والمشروعات الفاشلة خلال التأبيدة الاولى

والى المقال القادم عن مزيد من اخطاء السيد الرئيس ولماذا يعارضه الشعب المصرى



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأبيدة تكفينا --ارحمنا يا سيادة الرئيس
- دعوة الى صلاة استخارة جماعية من شعب مصر لله
- المأساة الملهاة - هل هناك علاقة بين الديموقراطية وشارع الهرم ...
- سيادة الرئيس اصبحت كالدواء المنتهى المفعول- يضر بصحة المصريي ...
- ثورة برتقالية بنكهه مصرية
- مانيفستو القضاء على الارهاب
- ماهى المطالب الاساسية لأقباط مصر--نموذج لمطالب الاقليات عموم ...
- سيادة الرئيس حسنى مبارك : سوريا سحبت اخر جنودها من لبنان ونت ...
- حزب جديد يطلب الترخيص بمصر ويدعو للعودة الى اصلنا الفرعونى - ...
- -من هم ممثلى الاقباط المصريين وكيفية الاتصال بهم للاتفاق على ...
- كيف ستطبق المعارضة المصرية الديموقراطية بدون الجلوس على مائد ...


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - لكى لا تتوه منا الاهداف °جرائم نظام السيد الرئيس حسنى مبارك