أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - فيروز ونصرالله.. وماذا في ذلك ؟؟














المزيد.....

فيروز ونصرالله.. وماذا في ذلك ؟؟


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4315 - 2013 / 12 / 24 - 14:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أقام الاسلام السُني الرسمي والجهادي من شاكلة الحريري السياسي ، ومولانا ، أمامنا وقائد الغر الميامين ، وناصر السنة والدين ، العلم العلامة والحبر الفهامة ،الشيخ فضل شاكر ، أقاموا الدنيا هم وأمثالهم ولم يُقعدوها ، على الرأي الذي أبداه الموسيقار زياد الرحباني ، حول اعجاب والدته السيدة فيروز ، بالسيد حسن نصرالله .
وقبل أيام استمعت الى كلمة السيد حسن في حفل تأبين قائد من حزب الله والذي "لقى " حتفه ، بأيدي جماعات محسوبة على فريق مولانا فضل شاكر ، علما بأن السيد حسن ، أشار بأصبع الاتهام الى اسرائيل . ليس هذا هو المهم ، فكلما استمعت الى السيد حسن ، ازددت به اعجابا ، رغم خلافي الكبير مع "الاحزاب " الدينية من كل شكل ومن كل لون .
فهو متحدث لبق ، لا يسير في حقول الالغام المنتشرة حواليه ، يسعى في خطبه (على الاقل ) ، يسعى الى تغليب المصلحة الوطنية العامة على المصلحة الحزبية الضيقة ، وهو بشكل عام عف اللسان ، واضح المعاني وصريحها ، مرتب الافكار ، سلس الكلام .
وكلما استمعت اليه ، فإنني اتذكر كاتبة وصحافية اسرائيلية من الجيل القديم (توقفت عن الكتابة )، أسمها سيلفي كيشت ، كانت لها زاوية اسبوعية نقدية ساخرة ، في "يديعوت أحرونوت" ، كتبت ذات يوم ، وكان ذلك في بدايات ظهور السيد حسن ، بأنها وجدت القائد الذي سلب لُبها ، يفعل ما يقول ، حازم وقامت بتعداد صفات تراها ضرورية لكل قائد ، بحيث ظن القراء ، وأنا منهم ، بأنها تتحدث عن قائد اسرائيلي مجهول ، لكن القنبلة التي فجرتها في نهاية مقالتها ، بأن اسم هذا القائد هو حسن نصرالله !!
هل كانت سيلفي كيشت تؤيد سياسة حزب الله ، الجواب لا بالتأكيد ، لكنها أشارت الى ما يتحلى به (اي السيد حسن ) ، من صفات تؤهله للقب " قائد وزعيم " ، بحق وحقيق .
وأنا شخصيا وكلما أسمع ما يقوله "ملوك وشيوخ الطوائف " المُعاصرين ، الذين يرفعون راية "الدفاع عن السنة " ، ويرددون في المظاهرات شعار "واحد ..واحد ..واحد ..شعب سُني واحد " ، بدلا من شعب سوري واحد . وحينما أُشاهد "افلام " الذبح التي تُنتجها داعش السنية ، وافلام الاختطاف للراهبات والرهبان ، وضرب الكنائس "بمنجنيق "الكراهية قبل مدافع البارود المدمرة . وحينما أقرأ عن أجبار الدروز الى ترك معتقدهم والتحول الى الاسلام السني ، ناهيك عن "امتحانات " الدين الاسلامي التي يُجريها "اساتذة "من داعش للشباب العلوي ، تنتهي بالإعدام . حينما أرى ، اقرأ واسمع عن "الإنجازات" الحضارية لداعش ومُناصريها ، فإنني ازداد احتراما وتقديرا للسيد حسن .
وبالعودة الى السيدة فيروز ، والتي وكما قال ابنها ، بأنها مُعجبة بالسيد حسن ، فأنني أفهم اعجابها كأعجاب الصحافية من صحيفة يديعوت . فالسيد حسن كشخص وكزعيم وقائد ، مثله مثل اي انسان ، له مُعجبون .
لكن أن يكون للسيدة فيروز الحق في أن تُعجب بمن تشاء ،فهذا غير مقبول على ممثلي الاسلام السني بكل اتجاهاته . ومما يُزعج في الامر أن يكون سبب "عدم قبول " حرية السيدة فيروز عائدا الى انتمائها الديني ، على اعتبار انه لا يحق لها (كمسيحية ) ان تتدخل بين شقي الصراع السني - الشيعي ...!!
لقد صمتت السيدة فيروز طيلة عمرها ، وكان صمتها يُحسب لها وعليها ، لكنها فضلت أن تتكلم عبر أغانيها ، التي توحد حولها الجميع . ولم يصنع أحد معروفا للسيدة فيروز ، فهي التي قدمت لنا الكثير ، ونحن ندين لها بالكثير . وبالتأكيد فأن السيد حسن هو من المعجبين بالسيدة فيروز ولو لم يُصرح بذلك .
لذا ، لا تُقحموا السيدة فيروز في عالمكم الضيق ، لأنها أكبر من كل عوالمكم ، ومن حقها أن تُعجب بالسيد حسن ولا تُعجب بأخرين محسوبين على عالمكم السياسي الضيق !!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاطر -مهنة - الابداع ..
- -اصوات - مثلية -تخرج - من الخزانة ..
- محمود -الشوعي - وأراؤه
- جنس ودواجن...!!
- تخصصات نادرة ...
- بين النقد والشتيمة ..
- لا لقتل اسرائيل .. نعم لإنقاذ فلسطين
- قطاع غزة والجنة ...!!
- أحاديث في غرفة العناية المُكثفة ..
- شيطنة أم مواجهة ؟؟!! تعليق على مقال الاستاذ خالد الحروب
- هاجس الكتابة بين النرجسية والعلاج الذاتي
- جدلية العلاقة بين الشكل والمضمون
- هل حقا هذا موقع للحوار ؟؟
- العملاق هوى .. مانديلا يفارق الحياة
- لنا .. ولكم .
- لوركا وعُرس الدم السوري ...!!
- سيدنا ماعز والمُراهقان المغربيان ..أو التلاميذ أشطر من المُع ...
- ألهوية والجغرافيا ..
- عرب اسرائيل وجدلية العلاقة بين المُواطن والدولة ..
- -نحن لا نضرط أبدا ..!!-..


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - فيروز ونصرالله.. وماذا في ذلك ؟؟