أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر طلبه - حواء - قصص قصيرة جدا














المزيد.....

حواء - قصص قصيرة جدا


ماهر طلبه
(Maher Tolba)


الحوار المتمدن-العدد: 4314 - 2013 / 12 / 23 - 08:16
المحور: الادب والفن
    


حواء
بكى وقال لها : أمى ماتت .
فضمته إلى صدرها وقالت : أنا أمك .
وأخرجت ثديها وأرضعته حتى غفا .
.. بكى وقال لها : مات أبى .
فضربته على وجهه وقالت له : كن رجلا واذهب لتحمل نعشه .
فى المساء دخلت غرفته عارية ..

هيلين
حين أظهر فى وجهها السيف ، كشفت له عن ترسها ، فاندفع لطعنها حتى نزف حممه الساخنة فاستسلمت على صرخاتها المدينة .

أمّية
دعاها إلى منزله لتقضى السهرة معه ..
فأمضت ساعتها الأخيرة قبل اللقاء أمام مرآتها عارية .. تتجمل وتتزين وتمحو كل زكرياتها السابقة عن جسدها ، حتى صار ورقة بيضاء لامعة تصلح للكتابة .
لكنها اكتشفت حين فتح الباب لها فى نهاية الأمسية مودعا .. أنه لا يملك قلم يخط به على جسدها حروفه .

حل مؤقت
لأنه لم يقابلها إلا في الخيال، ولم يراها إلا وصفا، دقق كثيرا في ملامحها المغطاة بالغيب، وجرب عليها كثيرا من الملابس المحفوظة دائما على رفوف عقله، ليقترب .. وكلما ضاقت بزيها الجديد أو ضاق به هو ، نزعه عنها وتركها حرة كما خلقها ربها .. عندها كانت تتجسد له زجاجة مغلقة .


صوت الباب
تناهى إلى سمعه أن الباب يصدر صوتا كالأنين، فذهب من فوره إلى صديقه النجار.. حدثه كثيرا عن الإشاعات المنتشرة في البلدة، عن الأحزان التي تقتل قبل الأوان، عن الألم الذي يسببه الفراق، والأبواب التي تغلق ولا نستطيع فتحها.. وتذكر امرأته في مدفنها.. فقال له: "بابي يصدر أنينا"

مكاشفة
كانا منفردين
قال لها : أنا عضو فى تنظيم سرى
قالت له : و أنا عضو
لم يفهم المغزى السياسى ، فانصرف



#ماهر_طلبه (هاشتاغ)       Maher_Tolba#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث الليل - قصة قصيرة
- خواطر قيسية 4
- حديث عشق - قصة قصيرة
- ماركسية - قصة قصيرة
- عصر الظلم - قصة قصيرة جدا
- خواطر قيسية 3
- قصة حب - قصة قصيرة جدا
- موسى - قصة قصيرة جدا
- خواطر قيسية 2
- لا أنسى
- الحمامة - قصة قصيرة
- فردة حذاء
- هذا ما حدث بالفعل - قصة قصيرة
- خواطر قيسية
- السيرة الذاتية لحامد بن اسماعيل
- حلمى وصديقى - قصة قصيرة
- إبرهة يطارده الغزال
- سندريلا والبؤس
- أمراض القلب - قصص قصيرة جدا
- سندريلة الزمن الأخير - قصة قصيرة


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر طلبه - حواء - قصص قصيرة جدا