أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - مهرجان الظفرة. . توثيق الماضي بعيون معاصرة














المزيد.....

مهرجان الظفرة. . توثيق الماضي بعيون معاصرة


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4314 - 2013 / 12 / 23 - 08:15
المحور: الادب والفن
    


بعد بضعة أيام سيطوي مهرجان الظفرة عامه السابع ليسجِّل في وقائعه قصص النجاح التي أحرزها المشاركون في المهرجان والقائمون عليه على مدى أيامه الأربعة عشر الممتدة من 14 ديسمبر الجاري ولغاية الثامن والعشرين منه. وبغية إحاطة القارئ الكريم علماً بدوراته الست الماضية وما اشتملت عليه من مسابقات وأنشطة وفعاليات مصاحبة لا بد لنا أن نتوقف عند أبرز المحطات الرئيسة في السنوات المنصرمة كما أوردها دليل المهرجان. ففي الدورة الأولى التي انطلقت في 4 أبريل 2008 مستوحين فكرة المهرجان من مقولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، "منْ لا ماضي له، ليس له حاضر". ففضلاً عن المسابقات الرئيسة للمهرجان مثل مزاينة الإبل، وسباق الإبل، ومسابقة الصقور، وسباق الخيول العربية الأصيلة وما إلى ذلك إلاّ أن القائمين على المهرجان أصرّوا على أن تكتمل عناصر التراث الإماراتي فأطلقوا مبادرة السوق الشعبي وجاءت هذه المشاركة في العام الأول تحت شعار "إماراتية %100، يدوية الصنع %100" وذلك بهدف المحافظة على الحرف والصناعات اليدوية الإماراتية التقليدية والترويج لها بين الزوار والسكان المحليين لعموم المنطقة الغربية.

مسابقة شعرية
استقطبت الدورة الثانية من المهرجان نحو 2000 شخص من ملّاك الإبل الذين شاركوا بما يزيد عن "24" ألف ناقة بحيث وصل عدد الجوائز المقدمة في مختلف المسابقات نحو "40" مليون درهم إماراتي فيما بلغ عدد العاملين في الدورة "500" شخص بين منظِّم ومُساند. وكدأب القائمين على المهرجان في التطوير والابتكار فقد استحدثت مسابقة التمور، ومسابقة أجمل القصائد الشعرية التي تُكتب في وصف الإبل، ووصف مهرجان الظفرة أيضاً، إضافة إلى المسابقة التوثيقية المهمة وهي مزاينة الظفرة في عيون المصوريين الفوتوغرافيين. كما أستحدثت مسابقة تراثية للحرف اليدوية التي انتعشت بوجود السوق الشعبي الذي يقام بانتظام كل عام وسط متابعة إعلامية شديدة الإثارة والتشويق خصوصاً وأن عدد المحلات سيرتفع سوياً بما يتناسب وحجم هذا المهرجان التراثي الذي يحظى بدعم كبير من لدن المسؤوليين الإماراتيين الذين لا تفوتهم شاردة أو واردة في مختلف مناحي الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

بوابة الربع الخالي
أما الدورة الثالثة التي تأخرت قليلاً عن موعدها في ديسمبر من كل عام فقد انطلقت فعالياتها في 30 يناير واستمرت لغاية الثامن من فبراير مستقبلة آلاف السياح والمشاركين من مختلف أنحاء في بوابة الربع الخالي الخضراء والتي بدأت تزداد اخضراراً كل عام وسط دهشة الزوار العرب والأجانب الذين يلمسون هذه الزيادة في المساحات الخضراء التي تزحف صوب الكثبان الرملية لتمنحها روحاً جديدة مغايرة لما هو سائد ومألوف في العالم حينما تزحف الصحارى على الأراضي الخضراء وتلتهمها رويداً رويدا! لقد ارتفع عدد الجمال المشاركة في هذه الدورة إلى "28" ألف جمل، أي بزيادة قدرها أربعة آلاف جمل عن الدورة السابقة، كما أرتفعت الجوائز بنحو مليوني درهم عن العام الماضي أيضا. وتعود هذه الزيادات في الأعداد والجوائز إلى تشظي المسابقات مثل مزادات الهجن، ومسابقات تغليف التمور، ومسابقة الحلاب التي تهدف لاختيار النوق الأكثر ادراراً للحليب من فئتي المحليات الأصايل والمجاهيم، ومسابقات الطهي باستعمال لحوم وألبان الإبل، إضافة إلى بعض الفعاليات والأنشطة التراثية الثقافية المخصصة للأطفال والتي سيتوسع مداها في السنوات القادمة شيئاً فشيئا.
عادت الدورة الرابعة إلى سابق مدتها الزمنية المحصورة في النصف الثاني من ديسمبر مستقطبة أكثر من "800" من ملاك الإبل ونحو عشرين ألف ناقة قدرت أشواط مزاينة الإبل فيها نحو "42" شوطاً فيما وصلت الجوائز لنحو "35" مليون درهم إماراتي بينما كان عدد السيارات المهداة للفائزين نحو "102" سيارة.
ازدادت أشواط مزاينة الظفرة في الدورة الخامسة إلى "56" شوطا حيث تجاوزت المسابقات حدود مجلس التعاون الخليجي لتشمل اليمن والأردن. أما جديد هذه الدورة فهو سباق السلوقي وسباق الصقور إضافة إلى المسابقات المعروفة في الدورات السابقة.

الصقور المتكاثرة في الأسر
أما الدورة السادسة فقد شهدت تزايداً في عدد أشواط مزاينة الإبل إلى "70" شوطاً، كما ارتفع عدد السيارات المهداة إلى الفائزين بالمراكز الأولى إلى "198" سيارة دون أن يشمل ذلك المكافآت النقدية التي بلغت "46" مليون درهم إماراتي. أما جديد هذه الدورة فهي مسابقة الصقور المتكاثرة في الأسر، ومسابقة الشعر النبطي، ومابقة السيارات الكلاسيكية. هذا إضافة إلى تكريس الفعاليات التراثية المخصصة للأطفال.
شهدت الدورة السابعة التي نحن بصدد تغطية فعالياتها وأنشطتها المتنوعة توسعاً في بعض مسابقاتها وأنشطتها المصاحبة فقد بلغ عدد المحلات في السوق الشعبي نحو "180" محل. كما توسعت البرامج المخصصة للأطفال حيث ذكر السيد عبدالله القبيسي في تصريح صحفي "أن قرية الأطفال تشتمل على الألعاب والأنشطة الترفيهية والتوجيهية والتراثية وتنظيم المسابقات اليومية منها مسابقة تستاهل الناموس، والحرف اليدوية للبنات كالحنّاء والكجوجة والخوص، وإعداد القهوة ومسابقة اليولة للأولاد، والزي الإماراتي للبنات والأولاد والرسم الحر والقصة وحلب الجمل للأولاد ومسابقة الراوي، وعروض موسيقية تراثية، وعروض مسرحية هادفة". وجدير ذكره أن مهرجان الظفرة قد حظي هذا العام باهتمام إعلامي عالمي ملحوظ يكشف أن المهرجان قد قفز من إطاره المحلي والإقليمي ليأخذ صفة عالمية تليق به وبالجهود المبذولة من قبل الجهات الرسمية والقائمين على المهرجان على حد سواء.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنوز العراق الخفية
- السخرية السوداء في فيلم -111 فتاة- لناهد قبادي وبيجان زمانبي ...
- غربة المثقف العراقي في المنفى البريطاني في فيلم وثائقي ثقافي
- السينما الرقمية بين الصدمة والإبهار
- المهاجرون في مجتمع متعدد الثقافات
- الملتقى الأول للرواية العراقية المغتربة بلندن
- الصناعي والناشر عبد الصاحب الشاكري:أصدرتُ مجلة -الحذاء- التي ...
- اللغة العربية بين هاجسَيّ البقاء الفناء
- جودي الكناني: حلمي الكبير أن أحقق فيلماً عن المتنبي
- جودي الكناي:أهتم كثيراً بالبورتريت الذي يتناول دواخل الشخصية ...
- السينما فن تعبيري أكثر تعقيداً من الفنون الإبداعية الأخرى
- الواقعية التعبيرية في لوحات الفنان إبراهيم العبدلي
- -الصمت حين يلهو- لخولة الرومي
- الخصخصة وتأثيرها على الاقتصاد العراقي
- قصيدة للشاعر صلاح نيازي في العدد التاسع من مجلة -Long Poem- ...
- المعيار المنهجي للناقد عبد الرضا علي في النقد والتقويم
- تقنيات الخط العربي وأشكاله الجمالية
- قراءة نقدية في المجموعة الشعرية الثالثة لسلام سرحان
- مدينة كاردِف تحتضن أمسية ثقافية عراقية منوعة
- بدايات المنهج العلمي ومراحلة منذ عصر النهضة وحتى الوقت الراه ...


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - مهرجان الظفرة. . توثيق الماضي بعيون معاصرة