أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طه رشيد - ما زلنا نردد قصائدك يا احمد














المزيد.....

ما زلنا نردد قصائدك يا احمد


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4313 - 2013 / 12 / 22 - 23:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


وانا اعد هذا العمود عن الشاعر الكبير احمد فؤاد نجم حتى داهمنا خبر آخر اكثر حزنا وهو رحيل صوت البصرة الدافئ صوت العراق الرافض ، صوت الرجل الذي لم يطأطئ رأسه لنظام، ولم يغن يوما لمسؤول، انه الفنان فؤاد سالم الذي غادرنا في الاسبوع الماضي . وانا على ثقة بان زميلي رئيس التحرير فالح حسون الدراجي سيكتب عن مغنيه الاول ورفيق دربه بما يكفينا كلاما ومواقفا ومشاعرا .
اعود اذن لشاعرنا احمد فؤاد نجم الذي ساهم، بصحبة المغني الكبير الشيخ امام، في مطلع السبعينيات باعادة انتاج وعينا بشكل خلاق، كي ننتبه على ما يدور حولنا،نقرأه ونحلله، وجعلنا نشعر باننا نحن الطلبة والشباب رقم صعب في المعادلة السياسية، فنحن جذوة الثورة دائما ووقودها ووردة على صدور الطبقة العاملة، فاصبحت قصائد نجم، وخاصة تلك التي يغنيها الشيخ امام ، منشورا سريا نتداوله ونأوله بنفس الوقت بما يخدم موقفنا من النظام الدكتاتوري السابق. لقد تمدد احمد فؤاد نجم خارج حدود بلده مصر، ليكون فنانا عربيا بحق . فهو عراقي هنا وسوري في دمشق وجزائري في الجزائر ولو ترجم للغات اخرى لاصبح شاعر الشباب والطلبة في كل العالم .
كنا في مطلع السبعينيات مجموعة من طلبة اكاديمية الفنون الجميلة التابعة لجامعة بغداد، وبصحبة شعراء ومثقفين نلتقي غالبا مرة في الاسبوع على اقل تقدير في " مشرب سرجون " الكائن في احدى زوايا شارع ابي نؤاس او في احد البيوتات، وموضوعنا الاثيري كان الشعر او السياسة ، هل تسعفني الذاكرة لتذكر من كا معنا ؟ : رياض النعماني ، محي الاشيقر ، قاسم الساعدي ، الشاعر الراحل يعرب الزبيدي، يوسف الناصر،كاظم الخليفة، والشاعر عزيز السماوي الذي لم يكرم لا في حياته ولا في مماته رغم دوره المبدع والمبكر في القصيدة العراقية ( الشعبية)وكإن النسيان قد طواه ، الشاعر الكبير السماوي رحل في منتصف عام 2001 في العاصمة البريطانية قبل ان تكحل عيونه الوطن. بعد تبادل اطراف الحديث عن الشعر وهمومه وقراءة الجديد من القصائد ثم تبادل الاراء عما يجري في البلد بشكل عام وفي الكليات، ومنها اكاديمية الفنون الجميلة، لا بد من ان يقف السماوي بقامته الفارعة ليغني بطريقته المحببة وبملمسه العراقي اغنية احمد فؤاد نجم

رجعوا التلامذة
يا عم حمزة للجد تاني
يا مصر إنتي اللي باقية
وانتي
قطف الأماني
لا كورة نفعت
ولا أونطة
ولا المناقشة وجدل بيزنطة
ولا الصحافة والصحفجية
شاغلين شبابنا
عن القضيـــة
قيمولنا صهبة يا صهبجية
و دوقونا طعم الأغاني
***
طلعوا التلامذة ورد الجناين
اسمع يا ميلص وشوف وعاين
ملعون أبوك ابن كلب خاين
يا صوت أميركا
يا أمريكاني
رجعوا التلامذة يا عم حمزة
للجد تاني
يا مصر إنتي اللي باقية وانتي
قطف الأماني

كنا نطلب من عزيز ان يعيد ونحن نتمايل فرحا وطربا حتى حفظناها عن ظهر قلب وكاننا بها قد كتبت لنا نحن الطلبة مريدي احمد فؤاد نجم والشيخ امام وفيروز ومظفر النواب وسعدي يوسف والجواهري ومايكوفسكي وكل ما هم مضيء في تاريخنا العراقي والعربي والانساني . وكم نتمنى ان ينتبه طلبة اليوم، وهم يتعرضون لمضايقات يومية شتى، لتلك الاغاني من اجل تجذير وعيهم ووقوفهم في صف واحد ضد اي تجاوز لحقوقهم، تلك الاغاني التي تحمل عطر الماضي الجميل،فهي ما زالت تفتح افاقا لمستقبل اجمل .



#طه_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أم الربيعين و-بروفة-الانتخابات
- هل يوجد مانديلا عراقي في بغداد؟
- الم يحن الوقت لكشف القاتل المجهول ؟
- زغاريد الفنانة رهام الشامي
- المصالحة الوطنية والمؤتمر التاسيسي الاول للمبادرة الوطنية .
- مضمون بلا شكل !
- عندما ينحني الشرطي ..
- بغداد تتلون بالمحبة وبالسلام / ملتقى بغداد للفنون التشكيلية ...
- لماذا اجلت فرز الاصوات يا سيدي القاضي؟
- - المجاري- في بغداد وحضارة الخطط الستراتيجية
- المحامي طارق حرب هل يصلح ان يكون حكما؟
- النقيب الاحتياط والشهادة المدرسية !
- منافسة .. ومنافسة !
- لماذا تاجلت انتخابات نقابة الفنانين في بغداد؟
- جمعة المارتون الثقافي في بغداد
- رسالة الى الرئيس التونسي منصف المرزوقي
- ميلاد شاعر في 1 / 1
- بغداد مدينة منكوبة
- الرئيس الشاذلي بن جديد جنرالات الجيش الجزائري اختاروه رئيسا ...
- متروالإنفاق ام مترو النفاق الاقتصادي


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طه رشيد - ما زلنا نردد قصائدك يا احمد