يوم بال القرد على جثة وحش ميت

صورة شعرية رائعة تشخص بدقة حالنا الذي نعيشه والقرود والثعالب التي تكالبت علينا وسرقت اموالنا واذلت شعبنا وادعت القرود ان من حقها ان تحكم لانها انقذتنا من الوحوش واودعتنا في دورة المياه لحمايتنا . شكرا للدكتور جعفر المظفر على اطلالته الشعرية الجميلة برعت في المقالة كما برعت في الشعر .. اكتب اكتب شعرا نثرا مقالة ... حتى تخرج الجموع من دورة المياه

إرسال شكوى على هذا التعليق          175 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ما اروعك افكارا ياأستاذتا المظفر سيما وانك تخلط في مقالك هذا «الكوميديا» مع التراجيدي، وتلتقي فيه «الملهاة» مع «المأساة» كما يقال. انك وبسرعة البرق تنقلنا من الموقف الكوميدي، ليبدأ التصاعد التراجيدي في المشـــــهد. هكذا عودتنا عندما ترفع صوتك عاليا، ونسمع «صراخ» قلمك على مأساتنا اليوم. في هذه السطور القليله تروي للاجيال حكاية العراق الجريح والذي حتى اليوم ما اكتشف لنفسه من دواء بعد ان أحكم الطغاة الجدد قبضتهم على وطن اشاعوا فيه الإرهاب والقتل والتدمير والسرقه وكانهم ما عاشوا فيه ولا سكنهم ابدا. فاستحوذوا على السلطة كغنيمة لهم ولأتباعهم، وخدعوا المغفلين من هذا الشعب المسكين تحت شعارات مذهبيه واستخفوا بعقولهم فأطاعوهم وانساقوا كالقطيع من غير تبصر فقادوهم إلى مزيد من البؤس ، لقد زرع هوْلاء المارقين الخراب وبددوا الموارد وخربوا نفسية المواطن وأصابوها بالتشويه عبر زبانينهم عندما احييوا الانتماءات الدونية من تعصب للقبيلة والطائفة والمذهب والحزب على حساب مفاهيم الوطنية والمواطنة والتسامح

إرسال شكوى على هذا التعليق          162 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مصيبتنا فى شرقنا ألتعيس
_______________

فى شرقنا ألعربى ألتعيس ... لا نتعلم .. لا نفيق أبدا ... نُلدغ من ذات ألجُحر ألف مرة .... لماذا ؟

لأنه دائماً و أبداً ... ألقرد فى عين أُمه ... غزال !


...

إرسال شكوى على هذا التعليق          152 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---