أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مهاب مجدى يوسف - #معتقدي_حريتي ؟؟ واحد لمون هنا يا خيري !!














المزيد.....

#معتقدي_حريتي ؟؟ واحد لمون هنا يا خيري !!


مهاب مجدى يوسف
()


الحوار المتمدن-العدد: 4312 - 2013 / 12 / 21 - 20:19
المحور: حقوق الانسان
    


خلال ساعات قليلة سيبدأ يوم التدوين العربي عن الحق في حرية الإعتقاد ..

22 ديسمبر 2013 .. يوم حدده عدد من النشطاء على موقع التواصل الإجتماعى " فيسبوك " ليكون التدوين فيه عن " الحق في حرية العقيدة " , الكثير كتب عنه و الكثير تحدث عنه ! لكن من الملفت للنظر أن هذا اليوم أصبح و كأنه " يوم الملحدين " !!! بمعنى أن هناك الكثير فقط يدخل على هذا الحدث للسب في الموجودين و وصفهم بالكفار و الملحدين , و منهم من يدخل لمناقشة الفكر الإلحادى ! :) بالرغم أن هدف الحدث نفسه هو ( كسر حالة الركود المجتمعي ورفض الاعتراض بحق الإنسان في اختيار ما يشاءه من عقيدة أو حتى تغيير عقيدة التي ورثها عن آبائه وأجداده ) – نقلاً عن صفحة الحدث - ... و بالمقابل نرى بعض الملحدين واللادينيين يضعون مقالات و مواضيع لنقد الأديان أو السب . فتحول الأمر من " الحق في الإعتقاد " إلى نقاش و مهاترات حول الإلحاد والإيمان ...!

و لكن على الجانب الآخر نرى من هو فعلاً مهتم بالفكرة إذا كان بالموافقة أو الإعتراض عليها .. فمن ضمن التعليقات على الحدث و التى كانت تحتل جانب المعترض هي " عذرا لا تطلب منى ان اعترف بمعتقدات لم يعترف بها الله " !! و كثير من هذه الكلمات التى تجعل كاتبيها المدافعين عن الله !! و كان هناك رد لأحد المشاركين في الحدث أرى أنه يلخص فكرة الحدث " مش مطلوب منك تعترف باديان غير سماوية، بس مطلوب منك تحترم رغبة اللى عايز يعترف بيها مادام مبيضركش. "...

إذاً !! لماذا أكتب هذه السطور ؟ هل لأقول أننى من المشاركين ؟ أم فقط كنوع من الإعلان عن اليوم ؟ o.O

أكتب هذه السطور للتعريف باليوم أولاً ثم لأقول رأيي . و لقد تم التعريف باليوم في البداية يتبقى وجهة نظرى البسيطة ! بالطبع أنا مع " حرية العقيدة " و مع فكرة اليوم بدون أدنى شك . لكن كيف يكون إقناع الناس بـ " حرية العقيدة " ؟؟؟ هل أقول له " القرآن الكريم يقول .... " و " الإنجيل يقول .... " ؟! من الملفت للنظر أن هناك تعليق إنتشر بين كثير من المدونين و هو " القرأن الكريم يقول من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر " و من الملفت للنظر أن هناك بعض الملحدين من يكتبون هذه التعليقات :) . من وجهة نظرى الخاصة : لا تقول لأحد إن دينك يعطيني الحق في الإعتقاد من عدمه !! قل له فقط : أنا حر في إختيار معتقدي و إن كان دينك يتعارض مع " حقي " فهي مشكلته و ليست مشكلتي !! فكيف تحاول أن تقنع ممتلكى الحق " المطلق " أنه قد يكون خاطئ و عليه أن يترك لكل شخص حرية الإختيار ؟؟؟


كيف أستطيع أنا أن أقول رأيي في "حرية العقيدة" ؟؟؟

من وجهة نظرى أننى قد أكون على حق و قد أكون على خطأ و أننى مهما كانت نسبة إقتناعى بمعتقدي فلابد أن أضع نسبة أنه قد يكون خطأ ..!! بالطبع : أنا لا أمتلك الحق المطللق ! أنا فقط قرأت بعض الكتب و فكرت في بعض المواضيع و عرفت بعض الأفكار منها ما أقنعنى و منها ما لم يقنعني و وصلت إلى إقتناعي الخاص .. و لكن لابد أن أضع على الأقل إحتمالية أننى لم أعرف كل الأفكار و لم أفكر في كل المواضيع من جميع الجوانب , فمن المنطقي و الموضوعي أن أضع نسبة أن يكون إيمانى و معتقدي خاطئ و أننى أحتاج إلى إعادة تفكير ! فأنا لست الوحيد الصحيح و لست الوحيد من يبحث و يريد المعرفة فسأترك كل شخص يعتنق ما يريده فقد يكون هو الصحيح و أنا على خطأ !! بغض النظر ما هو رأيي فيما يعتقد , هل ما يعتقده صحيحاً أم لا ! هذا ليس من شأني ..!! فما أراه أنا ليس مقياساً للصحيح و الخطأ !

كلامى لم يقنعك ؟؟؟

تحدث مع شخصين : الأول مسيحي و الآخر مسلم و كلاهما يؤمنان بأنهم على " الحق المطلق "

إسأل أحدهما : هل دينك هو الحق ؟؟ ... نعم ... ما هي نسبة صحة دينك ؟؟ ... 100 % ... هل دين الشخص الآخر خطأ ؟؟ ... بكل تأكيد ...!!!

تعليقي : كثرة المطلقات يفقد الأشياء مطلقيتها ... -_-


رابط الحدث : https://www.facebook.com/events/453728438071674/
الهاشتاج المشترك لبوستات الإيفنت ( #معتقدي_حريتي )



#مهاب_مجدى_يوسف (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطلاق المسيحي !!؟؟
- عمر الإنسان بين الإسلام و المسيحية
- وجود الله في الرياضيات
- زغلول النجار بتاع النصارى


المزيد.....




- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...
- بسبب المجاعة.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان يرفع حصيلة ضحايا ...
- الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- ارتفاع الحصيلة إلى 30.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب الم ...
- الخارجية الأمريكية تتهم مقرّرة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين ...
- تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الأسرى: تعرضنا للتخويف من ...
- واشنطن ناشدت كندا خلف الكواليس لمواصلة دعم الأونروا
- الهلال الأحمر: إسرائيل تفرج عن 7 معتقلين من طواقمنا
- حركة فتح: قضية الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين تحتل أولوي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مهاب مجدى يوسف - #معتقدي_حريتي ؟؟ واحد لمون هنا يا خيري !!