أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - لاتسولف وأبن عمّك بالديوان














المزيد.....

لاتسولف وأبن عمّك بالديوان


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4312 - 2013 / 12 / 21 - 02:36
المحور: كتابات ساخرة
    


عندما أعجب بهتلر ربما أكون معجب بشواربه فهي تشبه شوارب الفنان المحبوب شارلي شابلن أو أنني أقرع وأتباهى بتسريحته ذات الشعر الكستنائي المنسدل وليس شرطاً أن أكون مؤيداً لحروبه و ومجازره ورعونته الله يرحمه ويجعل قبرة غابة للعرابيد وذات الأجراس وأفاعي الكوبرا .
هتلر و فلان وعلان ( ديني سياسي سلطان واعظ) لافرق بينهم صاروا تاريخاً ولأنهم شخصيات عامة ممكن أن نتناول حياتهم ونقلّب أفكارهم و ننشر مقولاتهم في كل وقت ناخذ منها المفيد والباقي ( شيل وشمر) , وفي تناولها فرصه نعالج بها الجوع للبوح الساكن فينا ليل نهار , نسبر التاريخ و ننقد الحاضر و تلك مهمة كل حاسب نفسه مثقف مصاب بمتلازمة البحث و التنقيب و الأنبهار
لوحظ (وهنا أسترعي أنتباهكم) كلما نكتب موضوع ينقسم القراء الى فريقين
الأول يؤيد : عاشت أيدك و خلف الله عليك و الله يزوجك سبع نسوان من هاي التعجبك
الثاني يشجب : يندد و يدردم و يسلهم عيونه ويزعل والنوب أغلبهم مثقفين و مسؤولين حتى لو كتبنا عن الطنطل والسعلوّه ياخذون على نفسهم .. فمن أين يأتي التنوير والأصلاح وسط هذا المشهد المحبط ؟
العالم صار قرية صغيره و هناك فسحه من الحرية نعبر بها عن أفكارنا من خلال تكنولوجيا النشر السريعة المتطورة وكأننا على قارعة شارع دولي نخرج لنطل على العالم من نوافذ تجمعنا , تلغي المسافات لنبوح بأفكارنا و يبقى كل أناء بما فيه ينضحوا والعبرة بالمعلومات المكتسبة التي نحيلها برامج ونطورها أو على الأقل نجد فيها المفيد من القوالب الجاهزة .
على كيفكم كل شوية لاحكَينا بعربانه شاديلها محرك واوي ودازّين رسائل بالعشرات أدري قابل أحنا ماعدنا شغل وعمل ,ساعات أجاوب و بعدها مخلصت و الشيء المحزن أن تلك النقاشات لا تسهم الا في أحراق الوقت و ضياع الفرص في الوصول الى رأي عام مشترك يجمعنا بدل أن يفرقنا ,أغلب مانكتب أفكار والافكار قابلة للتأويل بحسب المستوى الثقافي والأجتماعي للمتلقي نكتبها ونترك للقاريء حرية أكمال فضاءاتها و أخذ ما يعجبه منها ونقد مايرى فيها من مثالب على أن يلتزم بالأحترام فهو مبدأ تفرضه الأشياء التي جعلتنا نلتقي هنا كدعاة تنوير مبتدئين متواضعين في كل ماتيسّر من ميدان ومنبر
الموضوع الذي يعجبك : هناك خيار أسمه أعجبني
والذي لايعجبك : عوفه وأعتبره خياره مرّه أشمرها و روح أشتري جيس طرشي وأبوك الله يرحمه مثل هتلر
وقبل أن تتهكم أو تهاجم عليك أن تمتلك الثقافة لتعرف ماتقول و تفعل فمن المخجل أن تبادر للهجوم دون أن تعرف الزبده لتتحول أغلب الحوارات معارك وصراعات عبثية لاتضفي شيئاً لرصيدنا من المعرفة بل محرقة لوقتنا
تره السوالف ماعليها گمركَ والدنيا عبرة وكت و فلس ماتسوى ويبقى الأهم مانقدم من فائدة لننير الدروب المثمرة لنا وأجيالنا
الى كل المؤججين للصراعات و الفتن نقول : عوفونا لخاطر الله خلي نكتب براحتنا على الأقل نحاول أن نخلص أنفسنا من وصمة الشيطان الأخرس و نبريء ذمتنا من تهمة شهادة الزور ونجمع مابقي من الناس الحريصين على هذا الوطن بعد أن أنزلقنا في بئر أظلم لاقرار له وأختلط الحق بالباطل وتاهت علينا كما قال المرحوم داخل حسن : أدور أعلى الصدكَ ياناس .. ضاع وبعد وين ألگاه ..ومسيت العافية عليكم كلكم .



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضاع أبتر بين البتران مرة أخرى
- ناقة أبن يقطين وذئاب الرياء
- سوالف أهل السلف
- بنادم على بنادم تسودن
- أبوغريب طويريج نريد الأمان
- سمفونية الشخير العاشرة
- ملاك بلحية يظهر لأول مرّة
- نظرية أبو حيدر في علم الحيوان
- كيف تصبح مدير عام
- صعاليك في زمن النبلاء
- وباء بطيحان الخسيس الجبان
- ليالي الأنس في حي النصر
- العشاء الأخير ودهين لقمان الحكيم
- مليوصه يا حسين الصافي
- جمهوريّة التفاطين
- آهات في زمن العاهات
- بغداد عاصمة أبو الزمير
- سليمه الخبّازه وطارق أبن زياد
- إنقلاب تحت اللحاف
- هلهوله لقانون الأحوال


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - لاتسولف وأبن عمّك بالديوان