أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادريس عمر-المانيا - المحلس الوطني الكردي جسد ثقيل ومترهل !!














المزيد.....

المحلس الوطني الكردي جسد ثقيل ومترهل !!


ادريس عمر-المانيا

الحوار المتمدن-العدد: 4311 - 2013 / 12 / 20 - 22:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد شهور من بدء الثورة السورية قرر الأحزاب الكردية إيجاد آلية للعمل المشترك يجمع القوى السياسية والشبابية والمستقلين ضمن إطار موحد من أجل توحيد الخطاب الكردي بما يتناسب مع قوته السياسية والجغرافية والسكانية, على مبدأ في " الاتحاد قوة ", لكي يستطيع أن يحقق المطاليب التي تشكل من أجلها. وفي 26/10/2011 تم الاعلان عن هذا الجسد في مدينة القامشلي, ولكن الطرف الكردي الآخر المتمثل بحزب الاتحاد الديمقراطي انشق عن الصف الكردي ولم يشارك في هذا الجسد وفيما بعد شكل مجلساً خاصا به باسم مجلس شعب غرب كردستان.

وهنا أود ان اسجل بعض الملاحظات حول الآلية التي تشكل على أساسها المجلس الوطني الكردي:
وهو المبدأ التوافقي الذي تشكل المجلس على أساسه, أي الكل يكون متساوياً في التمثيل ويجب أن يكون الجميع راضياً ورابحاً, وهذه المعادلة مستحيلة الحل في وضع يوجد فيه ( 16), حزبا في المجلس وهذه الاحزاب لاتثق ببعضها لان الواحد منهم انشق عن الآخر, ووصل بهم الامر اتهموا بعضهم البعض بالخيانة, والآن يمثلون في ثلاث كتل اسياسية كل كتلة تمثل محورا ماعدا القوى الشبابية والمستقلين المحور الاول: متمثلاً باحزاب الاتحاد السياسي وهي محور اربيل أما الثاني: فهو محور السليمانية متمثلاً بالتقدمي واليسار بشقيه ويوجد في هذا المحور من يمثل قنديل ايضاً أما الطرف الثالث: فهو يقف في الوسط ولايستطيع أن يحسم موقفه وضائع بين المحورين ومنهم من يدعي الاستقلالية, هذا المجلس غارق في التناقضات لانهم مرتبطين باجندات إقليمية ولا ينطلقون من منظور الكردايتي, ولايمكن أن يتفق هذا العدد الكبير من الاحزاب على كل القضايا, مثلاً يجب أن يكون الكل ممثلاً في اللجان ومن لايكون يحاول عرقلة أمور اللجنة وبالتالي يستطيع أن يعرقل القرار الذي صدر,أي يتم تمييع وتسويف القرارات, هناك من ليس لديه القدرة التنظيمية ولا المادية للقيام بأي عمل نضالي ولا يرضى إلا أن يكون شريك في كل شيء واما التعطيل؟! لذلك مايقوله مجلس شعب غرب كردستان بحق المجلس الوطني بإنه جسد بطيء, وليس مستعداً للنضال صحيح تماماً, ولكن في الحقيقة يتمنى مجلس غرب كردستان أن يستمر المجلس الوطني في تناقضاته وأن يبقى الوضع على حاله, لان الأخير لايقبل شراكة احد, ويستخدم هذه الحجج لاستفراد لوحدهم على الساحة الكردية وأكبر دليل على مانقوله عندما أعلن أربعة أحزاب عن تأسيس الاتحاد السياسي لبناء حزب كبير تم محاربته من قبل الاتحاد الديمقراطي وقالوا: بأن هذا الاتحاد ليس لمصلحة الكرد بل يخدم إعداء الكرد ؟! فبالله عليكم كيف توحيد أربعة احزاب كردية في حزب واحد وفي هذا الظرف حيث التشتت والانقسام ليس لمصحلة الكرد؟؟!!

السبب الحقيقي هو ان الاتحاد الديمقراطي لايستوعب أن تكون هناك قوة منافسة له على الأرض. وفي الجانب الآخر ما يقوله المجلس الوطني بحق مجلس شعب غرب كردستان أيضا صحيح ولا شك فيه بإن الاخير لايفتح المجال لاحد ولايقبل شريك له, ويضغط على رفاقهم ويعتقلهم ويغلق مكاتبهم ويحاول انتاج نسخة من الأنظمة الاستبدادية. ولكن السؤال للمجلس الوطني إذا كنتم قوة ولكم تواجد على الارض فلماذا تطلبون الاذن من الاتحاد الديمقراطي, اليس ساحة هي ساحتكم كما هي ساحتهم. اعتقد أن مبرراتكم ضعيفة وحججكم واهية وليست مقبولة ؟؟!!

وحسب اعتقادي لحل هذه العقد على المجلس الوطني القيام به ببعض الاجراءات لكي يتمكن من اداء وظيفته هو كالتالي:
أولاً: اعادة النظر في الآلية التي تم على اساسها المجلس الوطني الكردي في المؤتمر القادم.
ثانياً: على القوى الوسيطية أن تحدد موقفها بشكل واضح وجريء من ما يجري على الساحة.
ثالثا: القوى القريبة من مجلس غرب كردستان أن تتخلى عن الازدواجية وتعلن موقفها ومن الافضل أن تنضم إلى مجلس غرب كردستان. لكي لاتبقى معرقلاً لقرارات المجلس الوطني الكردي.
رابعاً: إعطاء دور أكبر للقوى الشبابية والمستقلين, لان التجربة أثبتت فشل الاحزاب السياسية في إدارة الازمة.
خامساً: إصدار قرار بعودة القيادات إلى الساحة, وترك الفنادق لاعادة ثقة الجماهير بها والقيام بواجباتها .
من وجهة نظرنا الاخذ بهذه الملاحظات سيكون بداية حل لمسائل عديدة وسيضع القطار الكردي على سكته الصحيحة.



#ادريس_عمر-المانيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لتفعيل الهيئة الكردية العليا, بل نحو إطار جديد أكثر عدلاً ...


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادريس عمر-المانيا - المحلس الوطني الكردي جسد ثقيل ومترهل !!