أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - رزاق عبود - الجيش المصري سرق ثورة الشعب المصري للمرة الثانية!















المزيد.....

الجيش المصري سرق ثورة الشعب المصري للمرة الثانية!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 4311 - 2013 / 12 / 20 - 02:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


الجيش المصري سرق ثورة الشعب المصري للمرة الثانية!
وزير الدفاع المصري الفريق عبدالفتاح السيسي يتصرف، كانه المهدي المنقذ، وكانه مفوض من الشعب المصري بكل مكوناته! بالضبط كما تصرف وزير الدفاع، ورئيس المجلس العسكري السابق الفريق طنطاوي. الاخير اختطف ثورة يناير، والسيسي اختطف ثورة يونيو. في كلا الحالتين(الاختطافين) حال الجنرالان، دون اكمال الثورة الشعبية المصرية لاهدافها كاملة في الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والقصاص من الفاسدين، والمجرمين. في كلا الحالتين ادعى قادة العسكر انهم يقفون الى جانب الشعب! وفي حقيقة الامر انهما خافا من سلطة الشعب. فسلطة العسكر قائمة منذ 1952. كان ذلك في الواقع اول اختطاف لاحلام الشعب. حيث قبرت احلام غالبية الضباط الاحرار، والجماهير المصرية، وتراجع عبد الناصرعن تحقيق الديمقراطية، ومنع الاحزاب، واية معارضة، وانفرد العسكر بالسلطة باسم فلسطين، والوحدة العربية. فلم يحرروا فلسطين، ولا وحدوا الامة العربية. بل العكس، اكملت اسرائيل احتلال كامل التراب الفلسطيني(الضفة الغربية)، وغزة، وجزء من سوريا، وكل سيناء. ولا زالت سيادة مصر منتقصة بفعل خيانة السادات في اتفاقية كامب ديفد، فلا يستطيعون تحريك جندي واحد دون موافقة اسرائيل. رغم هذا يصر العسكر على التمسك بهذه الاتفاقية المهينة!
منذ اليوم الاول، كان واضحا ان الجيش جاء ليستعيد الحكم، لا لترشيد الحكم. فالملايين المصرية التي خرجت كانت تطالب بمزيد من الديمقراطية، بمزيد من الحرية، بدستور مدني عصري، ولم تفوض العسكر استلام السلطة، فالجماهير المصرية كانت قادرة على اسقاط مرسي، مثلما اسقطت مبارك بشكل سلمي. الملايين، التي تظاهرت ضد القوانين المتخلفة، والاعلان الدستوري، الذي جاء به حكم مرسي، كبلها السيسي بأسوء منها، بقانون منع التظاهر، والاعتصام.
تذكروا معي هذه الاحداث: 1 انذار العسكر لمرسي جاء بعد رغبة الاخير التفاوض مع ممثلي المتظاهرين، والاستماع الى وجهة نظرهم، وايجاد حل وسط. 2 السيسي اعلن انه مفوض من قبل الشعب. الشعب لم يفوضه، فلقد سبق لنفس الشعب، ان هتف: "يسقط، يسقط حكم العسكر". 3 طالب السيسي بمظاهرات تفوض المذابح ضد المعارضين لتشويه وجه ثورة الشعب المصري اولا، ولخلق عداوة بين الاخوان، وبقية القوى الوطنية ثانيا. انورالسادات فسح المجال للاسلاميين وحرضهم ضد القوى اليسارية، ثم انقلب عليهم، بعد ان، استقر له الوضع. السيسي يعيد نفس اللعبة، ولكن بالمقلوب، باستخدام القوى المدنية، واليسارية، والليبرالية، والفلول، لمحاربة الاخوان، ثم انقلب عليهم بقوانين منع التظاهرات، والتجمع، والاضراب. 4 الادعاء ان انقلاب السيسي جاء لحماية مصر، وامن مصر، خدعة كبيرة صدقت بها الاغلبية، كما انخدع العراقيون عندما ظنوا، ان الامريكان جاؤا محررين. السيسي تحرك بغطاء امريكي، ودعم اسرائيلي، ولحماية حدود اسرائيل، وخنق غزة، وليس لحماية الامن القومي المصري. لان اسرائيل وامريكا لا تريدان ديمقراطية حقيقية في مصر، ولا في اي دولة عربية. لانهما تريدان احتكار هذه الصفة(الديمقراطية) امام المجتمع الدولي، رغم طبيعة نظام اسرائيل العنصري. نفس الموقف الاسرائيلي، و الاوربي الغربي، والامريكي تجاه نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا. دعموه بكل قواهم، وادعوا انه ديمقراطي رغم التمييز العنصري ونظام الابارتيد. كان اسم مانديلا، مثل عرفات على قائمة الارهاب، حتى بعد ان اصبح رئيسا لجنوب افريقيا. الان يذهب اربع رؤساء امريكان لتكريمه بعد وفاته. 5عندما سيطر الجيش المصري على التلفزيون المصري، كما يفعل كل الانقلابيين، بث صور السادات، ومبارك، وعبدالناصر، والسيسي بملابسهم العسكرية. مع العلم، ان الشعب المصري ثار لتوه ضد مبارك، واسقطه، وثار اكثر من مرة ضد السادات. 6 ارتدي السيسي، ولا زال يفعل، نفس ملابس، ونظارات الجنرال بينوشيت(يمكن مقارنة الصورة من الارشيف)! بينوشيت، ادعى هو الاخر عدم دعم امريكا له عندما انقلب على الرئيس المنتخب سلفادور اليندي. بينوشيت كان وزيرا للدفاع مثل السيسي، وكان متفقا عليه(السيسي) بين الاخوان، والامريكان. 7 قال السيسي في خطابه بعد الانقلاب، انه "لا يستلم اوامر من احد، ولم ينسق مع احد". رغم انه لم يسأله احد عن ذلك. زلة اللسان تلك، كانت كفيلة لاي مراقب سياسي بسيط، ان يفهم الامر. لكن الحماس، والفرحة الغامرة، باقالة مرسي طغت على كل شئ. 8 اسرائيل اعلنت، انه شأن داخلي، ولم ترفع حالة الاستعداد القصوى، ولم تعلن الانذار العام، ولم تحرك جنودها نحو الحدود، ولم تستدع الاحتياط، كما هو دأبها عند كل "خطر" او "تهديد" محتمل. 9 اضاف السيسي في نفس الخطاب انه "يستلم اوامره من الشعب فقط". هاهو الشعب يخرج متظاهرا ليرفض قوانين كم الافواه، فلماذا لا يستجيب لرغبات الشعب بدل تحريك الجيش، والشرطة، والبلطجية ضد شباب الثورة الذين ادعى انه ينفذ اوامرهم.
10 نتذكر ايضا ان الجيش، رتب، وبسرعة لاتناسب الظروف، جلسة محكمة لتبرئة مبارك، ورجال حكمه من كل الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب المصري وخاصة شباب ثورة يناير، الذين عوملوا بقسوة، وقتلوا بدم بارد على ايدي المجلس العسكري بقايدة طنطاوي، والحكم العسكري بقيادة السيسي. 11 لم ينجح طنطاوي "بوضع خاص للجيش" وقيادته، وميزانيته، كما هو الحال في تركيا، وباكستان. فرض السيسي ذلك بالدستور الجديد، وهو امر يتعارض مع ابسط مبادئ الديمقراطية فلا هيئة، ولا جهة، ولا جهاز، ولا سلطة، ولا حزب، ولا شخص معفي، او مستثنى من الرقابة، والحساب، والشفافية. حتى ملوك اوربا لم يحصلوا على هذا الاستثناء الغريب. نفذت لجنة الخمسين اوامر العسكر، الذين بيدهم امر تعيينهم، وتغييرهم. 12 الانفجارات، والاغتيالات، ليست كلها، من صنع الاخوان. القسوة، التي تعامل بها مظاهرات الاخوان يواجه بها كل من يعارض التوجهات الديكتاتورية للجيش بقيادة السيسي. ان وقف برنامج سامي يوسف التلفزيوني، وتسيير المظاهرات ضده، والضغوط، والتهديدات، التي يتعرض لها الكثير من الصحفيين، والنقابيين، والسياسيين، خاصة اليساريين، وممثلي الشباب تؤكد عدم الروح الديمقراطية لقيادة العسكر، ومحاولة خلق عبادة الفرد. وهي واضحة من نية السيسي الترشح لرئاسة الجمهورية، فهو حاكم مصر الفعلي عسكريا، او مدنيا مثل بوتين روسيا. وقد تجاوزت اجراءاته ما مارسه مبارك، ومرسي، وحتى عبدالناصر. لكنه سيوسمها ب"الشرعية" مثل مرسي اذا انتخب رئيسا لمصر.
13 الخلاف مع حكام تركيا، ليس فقط، لانهم يدعمون الاخوان، بل هو جزء من المسرحية، ولان اردوغان وضع حد لسلطة العسكر(حماة الدستور، والعلمانية) في بلاده استجابة لشروط الانضمام للسوق الاوربية المشتركة، ولان العسكر هناك حاولوا الانقلاب على اردوغان على طريقة السيسي، قبل ذلك وفشلوا. لان امريكا تريد نظاما اسلاميا "معتدلا" وروجت للنموذج التركي، وراهنت على الاخوان في مصر، لوقف المد اليساري، وليس "الاسلامي المتطرف" كما يدعون. فكل زعامات الاسلام المتطرف تعمل لدى المخابرات الاسرائيلية، والامريكية، وتنسق معها، واحداث سوريا، وليبيا، وقبلها العراق ادلة واضحة. وامريكا هي من فرضت على طنطاوي تسريع الانتخابات، والقبول بمرسي.
14 السيسي بقوانينه الجديدة، التي صدرت باسم (رئيس الجمهورية المؤقت) وهو عميل سعودي معروف. والسعودية تأتمر بامر امريكا، و"الزعل" المفتعل للدعاية، والتضليل، وذر الرماد في العيون، ليس الا. امريكا بحاجة لدعم خزينتها، و عجزميزانيتها فضربت، ثلاث عصافير بحجر واحد. الادعاء امام الشعب الامريكي انها مع الديمقراطية، فادعت انها ضد الانقلاب، و"حجبت" جزء من المساعادات عن مصر. المساعدات كلها للعسكر، وليس للفلاحين، ولا للعمال، ولا ملايين العالطلين المصريين، ولاسكان المقابر. فقامت السعودية برفع العبأ عن سيدتها امريكا، كما فعلت دوما. وفي نفس الوقت لزيادة رصيد الاسرة الحاكمة المتدهور، وسمعتها المتردية في المنطقة، وداخل المملكة بسبب دعمها للقاعدة في سوريا، والعراق، واليمن، ومحاربة ايران، وحزب الله. وهذا لا يصب في صالح العرب، والمسلمين بل مصلحة امريكا، وحلفائها الصهاينة. العصفور الثالث هو تصوير السيسي بانه بطل قومي تحدي اسرائيل، وامريكا. في حين انه يعمل لمصلحتهما. فاول عداوة خارجية افتعلها هو مع الحكومة الشرعية في غزة، ومع اللاجئين السوريين، وحتى العراقيين المقيمين في مصر المعارضين للاحتلال الامريكي. لو كان السيسي معادي لامريكا، واسرائيل، كما يعلن، وكما تتوهم الاغلبية، وانه تحداهما، لكان اول تقاربه يكون مع ايران، وحزب الله، وهما اشد اعداء اسرائيل، وامريكا في المنطقة، واكثر من يتحداهما عمليا. ولا ننسى اغلاق السيسسي انفاق الحياة لشعب غزة. الامر الذي رفض تنفيذه حتى مبارك. وتسمية حماس بالمنظمة الارهابية كما تفعل امريكا، واسرائيل.
ان السياسة الامريكية في المنطقة، التي رسمتها الشمطاء رايس(الفوضى الخلاقة) بالتنسيق مع اسرائيل، ولحماية مصالحها، ولفترة طويلة تستعيد خلالها امريكا قوتها الاقتصادية، وهيمنتها الدولية المتراجعة، واسرائيل علاقاتها الدولية، وسمعتها، التي خسرتها بعد غزو غزة، ومذابحها ضد المدنيين الفلسطينيين. وترك الشعوب العربية تقاتل، وتقتل بعضها. هاهي اقوى، واكبر دولة عربية يضعها السيسي على نفس الخط العراقي، والسوري، والليبي، واليمني، في الاقتتال الداخلي، والانشغال عن البناء، والعمران، ونسيان، او التخلي كاملا عن القضية الفلسطينية. بافتعال المشاكل مع الفلسطينيين، واتهامهم بالقيام بجرائم في كل البلدان العربية. لقد نجحت امريكا، واسرائيل عبر السيسي في تحويل العداء ضد ايران، وفلسطين بدل معاداة الورم الصهيوني. واذا صدقت القصة، التي تقول انه كان الناجي الوحيد من سقوط الطائرة المصرية التي تقل كبار الضباط المصريين. لانه ببساطة "تخلف" عن ركوبها، لان امريكا خططت له، دورا اخر، وفرضته على مرسي وزيرا للدفاع، بعد ان ادخرته طويلا.
انها نفس مسيرة، وسيرة انور السادات، مثله الاعلى. واذا كان السادات ممثلا فاشلا باعترافه. فان السيسي نجح بتأدية دوره جيدا، وحاز على الاوسكار الاسرائيلي، وثقة الجمهور، الذي خدعته حركاته البهلوانية، وتصريحاته، التي تدغدغ الحس الوطني، والقومي لغالبية الشعب المصري البطل. لقد ادعى السادات انه بطل السلام، وانه لا يريد غير مصلحة الشعب المصري، وعندما لم يستفد الشعب المصري من "سلامه"، وكثرت "القطط السمان" انتفضت الجماهير عليه فسماهم بالحرامية.
اليوم يتحجج السيسي بالامن المصري، ومصلحة مصر عندما "استجاب" لرغبة شباب مصر، وعندما تظاهر الشباب ضد قوانينه التعسفية لحجب الحريات، ومنع التطاهرات، وضد تكريس امتيازات العسكر، وضد تبرئة المجرمين، والفاسدين، وضد محاكمة المدنيين امام المحاكم العسكرية، وصفهم اعلام السيسي بانهم ارهابيين، ومخلين بالامن والنظام، حتى لو كانوا اطفالا. سلطة عسكرية غاشمة جديدة تكشر عن انيابها باسم اليدمقراطية، والامن القومي، والثورة المصرية. وكما، صرخ، ويصرخ محمد مرسي بانه الرئيس الشرعي سيقول السيسي غدا عندما ينتخب انه يحكم باسم الشرعية، وانه لا يستلم اوامره الا من الشعب الممنوع من التظاهر، والاضراب، والاعتصام، والمحروم من الكلام، والتعبير، ورغبة التغيير، والمقيد بحكم العسكر.
ان القانون المعادي للحريات، يريد ان يؤمن، ويطمئن العسكر، واسرائيل، وامريكا من ثورة مصرية ثالثة تضع السلطة بيد الشرفاء من قيادات الشعب المصري الشبابية الديمقراطية، بعد ان جرب العسكر لاكثر من مرة.
لا احد يحزن على حكم الاخوان، ولا احد يبرئهم من جرائمهم، ولا احد يريد رؤية مرسي ثانية رئيسا لجمهورية مصر، غير اتباعه. لكن العسكر لا يريدون ان يسقط الرؤساء، والمستبدين، والاخوان، اويتغيرون، بثورات شعبية، او ديمقراطية حقيقية، وانتخابات حرة نزيهة، بل بقوة عسكرية يمتلكها الجيش وحده مع كل امتيازاته. فالجيش المصري يختلف عن اي جيش اخر في العالم، هو دولة داخل دولة. له مؤسساته، ومصانعه، وشركاته، وجامعاته، ومعاهده، ومدارسه، وبعثاته، وميزانياته، وعلاقاته الخارجية، ولا يخضع لرقابة، او سلطة البرلمان، بل ان مصر كلها تخضع له. انها ديكتاتورية المجلس العسكري، وليس مصلحة مصر، او الامن المصري، الذي عاد مفقودا، هو ما دفع الجيش بقيادة السيسي للتحرك. انهم يريدون احتكار الامتياز الاهم: احتكار "حق التغيير" بايديهم فقط، وسحب هذا الحق من ملايين المصريين.
الانقلاب العسكري، هو الانقلاب العسكري، مهما اختلفت الادعاءات!
اتمنى ان اكون مخطئا!
رزاق عبود
كاتب عراقي
14/12/2013



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الدعوة احنه يلوگ الّنه، نوري يا علّه وضيم الّنه!
- رحل مانديلا الافريقي فمتى يظهر مانديلا الفلسطيني؟!
- من -سيدي- ابو عداي الى -مولانه- ابو حمودي، نفس النفاق، نفس ا ...
- عيد الاضحى، وفيروس الحج!
- حاضر البصرة: لوحة صحراوية لمدينة حضرية!
- استأصلت بواسير دولة القانون، فمتى يستأصل رأسها؟!
- لماذا تشتم الخنازير يا خلدون جاويد؟!
- فساد على الطريقة الاسلامية
- وثيقة شرف لاناس بلا شرف!
- نوري المالكي رئيس مجلس السفهاء والقائد العام للعصابات المسلح ...
- اذا كنتم احرارا، شرفاء البسوا اكفانكم واخرجوا مع المتظاهرين!
- هل مرجعيات النجف -بعثية- يا نوري الماكي؟!
- نوري المالكي يهدد المتظاهرين المسالمين ويطلق سراح الارهابيين ...
- الا يوجد عسكري شريف ينقذ العراق والشعب العراقي من الطائفيين ...
- اكراد سنة وشيعة هذا الوطن خنبيعة!
- السندباد يبحر في شط العرب في بلم عشاري!
- اين احفاد ثورة العشرين من ثورة ملايين المصريين؟!
- مصيبة عائلة المناضل صالح حسين الحلفي، ابو سلام!
- لماذا لا ينضم الحزب -الشيوعي- -الكردستاني- الى التيار الديمق ...
- ماكو ولي، الا علي، واجانه حاكم سرسري!


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - رزاق عبود - الجيش المصري سرق ثورة الشعب المصري للمرة الثانية!