أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - قاسم حسن محاجنة - جنس ودواجن...!!














المزيد.....

جنس ودواجن...!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4309 - 2013 / 12 / 18 - 10:47
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


الجنس والدين (الاسلامي تحديدا ) ، هما المحوران المركزيان ( وكل على حدة ) اللذان يجذبان انتباه غالبية القراء والمعلقين في هذا الموقع الاغر ، ما بالك اذا كان المقال جامعا وموحدا لكليهما ( الجنس والدين ) في مقال واحد جامع !! يليهما في "القدرة " على جذب الانتباه ، الموضوع المُستحب والمُفضل لدى القراء والمعلقين ، وهو موضوع الماركسية (المحنطة ) أو الماركسية (الحية والنضرة نضارة وردة في اوج تفتحها ) .
هذه المحاور تحظى بأعلى نسبة قراءة وتعليق ولربما تحظى ب "لايكات" تهطل عليها كالمطر في يوم غائم وماطر ، عاصف وبارد !!
لكن يتبادر الى الذهن سؤال مشروع ، هل تُراعي هذه المواضيع الحقائق العلمية ، أم انها مجرد تعبير عن رأي وموقف شخصي ؟؟
بداية لا بد من القول بأن ابداء الرأي ، بما يدور حولنا هو أمر ،ان دل على شيء فإنما يدل على اهتمام بالمجتمع وتفاعلاته ، ورغبة في التغيير عبر ابداء الرأي واتخاذ المواقف .
والجنس ، وعدا عن كونه غريزة مركزية ، لأنه وبواسطتها يتم الاستمرار ويضمن البقاء للجنس البشري وللكائنات الحية ، فأنه وسيلة لأقصى متعة يُمكن أن يحصل عليها الانسان !! وخلافا للحيوانات التي تُمارس الجنس في فترة مُحددة وهي فترة السفاد ، فأن الانسان قادر على ممارسة الجنس في كل الاوقات وتحت كل الظروف !!
فالبحث عن المتعة ، استعادتها عبر ممارسة أخرى وممارسات جنسية مُتعددة ، هي هاجس يُشغل بال الانسان ، يُفكر فيه ، يتخيله (لقدرته العقلية طبعا )، ويتخيل ( ولو على الصعيد النظري فقط ) الفرق في المتعة من مُمارسة الجنس مع هذه الانثى أو تلك ، أو مع هذا الذكر أو ذاك !!
الفرق بين الانسان والحيوان اذن هو في الهدف من وراء المُمارسة الجنسية ، فالحيوان ولحد علمنا القاصر ، لا يبحث عن المتعة بل ممارسته للجنس هي وظيفية في جوهرها ( الحفاظ على النوع ) !! بينما يبحث الانسان عن المتعة في المقام الاول ، ولا يُشغله هاجس الحفاظ على النوع ، ومن هنا وحسب رأيي نشأ الشذوذ الجنسي المرضي الباثولوجي . خاصة وأن المُثلية الجنسية لا تُصنف كمرض !! وفيها نجد البرهان القاطع على اولوية المُتعة في المُمارسة الجنسية !!
وهناك بحث "مشروع "عن المتعة ، وبحث غير مشروع ، فلو كان الحصول على المُتعة يتم مع "اطفال وقاصرين " ، فهو ممنوع ويُشكل مخالفة جنائية ، وكذا مُمارسة الجنس مع الحيوانات الداجنة (طبعا ) ، فالخلل المرضي (بيدوفيليا ، زووفيليا ، نيكروفيليا وغيرها الكثير ) لا يُعطي مشروعية لممارسة الجنس مع هؤلاء " الشُركاء " ، فقط لأن الرغبة نابعة من خلل مرضي باثولوجي !!
لكن .. وهنا هذه ال "لكن " هي كبيرة بحجم ناطحة سحاب ، هناك من يُمارس الجنس مع "شركاء " لا رأي لهم "كالحيوانات الداجنة " مثلا ، كنوع من تفريغ الطاقة الجنسية وليس لأنه يُعاني خللا جنسيا مرضيا ، ودليلنا على ذلك هو قدرته على ممارسة الجنس والاستمتاع به مع شريكة من بني البشر ، لو توفرت أو وافقت (انثى ) على ممارسة الجنس معه !!، ولأن "هؤلاء الشركاء " هم ما يتوفر له وما يستطيع ممارسته !!
ومع ذلك ، ما زال في النفس "رفض " لهذا التبرير ، فبإمكانه ممارسة العادة السرية مثلا ، بدل الاعتداء على حيوان !! لأنه وهذا رأيي ، من يقبل بممارسة الجنس مع حيوان ، وبالإضافة الى ذلك يحصل على مُتعة جنسية ، فلا شك لدي بأنه "غير سوي " على أقل تقدير !!
فأنا وأترابي نشأنا في بيئة قروية متزمتة ، وقلة قليلة فقط ، من المراهقين هي من "اقتحمت" عالم الحيوانات الجنسي ، وللحقيقة فقد كانت هذه القلة من المنبوذين اجتماعيا ، لسلوكها هذا !! وقوبلت عادة بالسخرية ، وحاولت أن تُبقي "مغامراتها " الجنسية طي الكتمان!!
ويعود هذا السلوك في رأيي ، وهذا تخمين فقط ، الى دور البيئة الصغيرة (العائلة المصغرة )التي نشأ فيها المُراهق ، هل هي بيئة تتسامح مع "سلوك " كهذا ؟؟ هل ترى في الممارسة الجنسية مجرد ولوج في ثقب !!
السؤال المركزي يُعاود طرح نفسه ، هل المُتعة هي من نصيب طرف واحد ، أم أنها من نصيب الشريكين ؟؟
وأخيرا ، مجرد استعمال كلمة " تدجين" المرأة ، فيها مُساواة بين المرأة والدواجن !!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخصصات نادرة ...
- بين النقد والشتيمة ..
- لا لقتل اسرائيل .. نعم لإنقاذ فلسطين
- قطاع غزة والجنة ...!!
- أحاديث في غرفة العناية المُكثفة ..
- شيطنة أم مواجهة ؟؟!! تعليق على مقال الاستاذ خالد الحروب
- هاجس الكتابة بين النرجسية والعلاج الذاتي
- جدلية العلاقة بين الشكل والمضمون
- هل حقا هذا موقع للحوار ؟؟
- العملاق هوى .. مانديلا يفارق الحياة
- لنا .. ولكم .
- لوركا وعُرس الدم السوري ...!!
- سيدنا ماعز والمُراهقان المغربيان ..أو التلاميذ أشطر من المُع ...
- ألهوية والجغرافيا ..
- عرب اسرائيل وجدلية العلاقة بين المُواطن والدولة ..
- -نحن لا نضرط أبدا ..!!-..
- اليهود ، العرب وصراع الحضارات ..
- أفضل الانفاق ..
- علماني يُؤمن بالخزعبلات ..
- اليسار وأمراض الشيخوخة ...


المزيد.....




- في يوم الأسير.. الفلسطينيون يواصلون النضال من داخل المعتقلات ...
- السعودية: إيقاف شخص -سخر من القرآن- وآخر -تحرش بامرأة- وثالث ...
- السعودية: إيقاف شخص -سخر من القرآن- وآخر -تحرش بامرأة- وثالث ...
- يوسف بلايلي يُغضب الجزائريين بسبب سوء تصرفه مع حكم (امرأة)
- إعدام سعودي قتل امرأة دهسا بالسيارة
- لماذا خلعت هذه الممرضة حذاءها وقدمته لمريض في مستشفى بأمريكا ...
- شركاء في الصحة فقط.. رجال يتركون شريكاتهم بسبب السرطان 
- عاملات المنازل يتعرضن للاتجار بالبشر في سلطنة عمان
- 3 أطعمة تساعد النساء في سن اليأس على إنقاص الوزن
- إطلاق أول مسابقة لـ-ملكة جمال الذكاء الاصطناعي-


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - قاسم حسن محاجنة - جنس ودواجن...!!