أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - صنع في السعودية














المزيد.....

صنع في السعودية


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 4308 - 2013 / 12 / 17 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ بداية العملية السياسية في العراق بعد تهاوي الصنم عام 2003 ، كان هنالك من يسير بالديمقراطية نحو مساراتها الصحيحة ويبني صروحها، وكان هنالك من يضع العراقيل بإستمرار،ووضع العراقيل أخذ منحنيات عديدة وصلت ذروتها باستخدام العنف وإدامته طوال السنوات الماضية.
وكلنا متأكدين بأن الإرهاب في العراق مدعوم خارجيا فكريا وماليا وإعلاميا ، لأن الفكر العراقي لم ولن ينتج فلسفة القتل على الهوية أو التفخيخ، بل هذا الفكر مستورد ومن دول معروفة وفي مقدمتها السعودية التي ظلت تقاوم التغير رغم إنها ساهمت في دعم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في حربها الأخيرة ضد العراق ، وكان ألأجدر بها وبالكثير من دول المنطقة أن تنتظر للتغير في العراق على إنه بداية مرحلة جديدة.
لكنها بدل هذا الموقف ، أخذت تدعم خلايا إرهابية وتثير الفتن الطائفية وتلك حقيقة لم ولن تكن مخفية على أحد خاصة وإن الدوائر الغربية نفسها تؤكد بأن مدير المخابرات السعودية بندر بن سلطان يدير هذه العمليات في عموم الشرق الأوسط ،ولم يتردد الرجل في المباهاة بهذا بشكل علني ، وقبل هذا وذلك فإن أحد التقارير الغربية أشار صراحة بأن الرياض والدوحة أنفقا أكثر من 400 مليار دولا في سوريا وحدها عبر دعم مجاميع إرهابية على مدى العامين والنصف الماضية.
ولعل البعض يقول بأن مفتي الديار السعودية أصدر مؤخرا فتوى تحرم ارتداء الأحزمة الناسفة وعد ذلك إنتحارا يؤدي بمرتكبيه لدخول النار, ولم يسأل أحدا نفسه لماذا تصدر هذه الفتوى الآن وما هي أسبابها؟ بالتأكيد بأن هذه الفتوى إن كانت صحيحة فهي تعني لا يجوز استخدام الأحزمة الناسفة والتفجيرات ضد السعودية ويجوز استخدامها خارج السعودية التي على ما يبدو من سيناريوهات قادمة بأنها ستكون ساحة لتصفية حسابات سواء الأمراء فيما بينهم خاصة وإن بعضهم يتخذ من عواصم غربية مقرا دائما له في ظل ضراء الأجيال والوارثة في الرياض.
وهنالك حقيقية أخرى ربما مخفية بأن العالم بدأ يشعر بخطر القاعدة وفكرها وبالتالي فإن إنها وجودها في أفغانستان والعراق وسوريا سيجعلها تعود لقواعدها في السعودية وهو ما يخلق صراعا بين أجنحتها التي لا تجيد سوى مهنة القتل ، ولن تجد مكانا لتصفية الحسابات سوى السعودية ومدنها.
الجانب الأكثر أهمية بأن المجتمع الدولي بات مقتنعا بأن الرياض متورطة في دعم ألإرهاب ليس في الشرق ألأوسط والعالم ألإسلامي بل تعدى ذلك لدول في أوربا وأمريكا خاصة وإن العلاقات السعودية الأمريكية تمر بمرحلة جفاف، وعلاقات السعودية بمحيطها الخليجي متوترة ، ودورها في المنطقة بدأ يتقلص ويتقلص معه نفوذها الذي حاولت من خلاله أن تكون ( راعية للربيع العربي) فإذا بها تتلقى ضربات موجعة في أكثر من نقطة ومفصل.
ونحن في أحاديثنا الخاصة والعامة كمراقبين ومتابعين ندرك جيدا بأن نسبة عالية جدا من ألإرهاب في العراق هو صناعة سعودية، والآن أثبتت أحداث اليمن الأخيرة والهجوم الإرهابي على مستشفى قامت به مجموعة إرهابية سعودية، إنما يدلل بأن الفكر المتطرف ذات الجذور الوهابية والذي يمثل المذهب الرسمي للمملكة لم ينتج سوى أحزمة ناسفة وعبوات متفجرة وسيارات مفخخة وإرهابيين.



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمام الحسين وإصلاح الأمة
- عشرين عاما من العشق
- أمنيات في عيد الحب
- لماذا التصعيد ؟ ولمصلحة مَن؟
- جيش المختار والجيش الحر
- عيد الحب .. في زمن الجاهلية
- بعد عامين .. الربيع يحرق الشعوب
- أتركوني أمشط شعر حبيبتي
- إخوان العراق
- عباءة أمي
- وإذا العراقية إنسحبت ؟
- لا إكراه في الشراكة
- الحُسين يجمعنا
- حلول ألأزمة العراقية
- الأنبار تحرق علم إسرائيل
- هل آن الأوان لتقسيم العراق ؟
- قدوري فاد بقرنا
- هل تؤيدون دولة كردية؟
- مسوكجي العائلة
- المطر وأجندات دول الجوار


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - صنع في السعودية