أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد كريم مهدي - مصير التيار الإسلامي بعد وصولها الى السلطة















المزيد.....

مصير التيار الإسلامي بعد وصولها الى السلطة


سعد كريم مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 4308 - 2013 / 12 / 17 - 00:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ورث المجتمع العربي القيم البدوية من خلال عقيدة الإسلام الدينية لان هذه العقيدة الدينية ولدت من رحم النظام البدوي والقبلي للجزيرة العربية لذلك ارتبطت قيم هذه العقيدة الدينية بالقيم البدوية ارتباطا وثيقا بحيث لا يمكننا فصل الواحدة عن الأخرى لذلك فان اي ظهور قوي للقيم البدوية في مكان معين تظهر معها بنفس القوه العقيدة الدينية وعند انكماش القيم البدوية في مكان معين تنكمش العقيدة الدينية بنفس المقدار والعكس صحيح وقد وجدنا هذا واضحا بعد ان سقطت ألدوله العثمانية والتي تمثل ألدوله الدينية في مطلع القرن الماضي وهذا السقوط أتاح ألفرصه للمجتمع العربي لان يتخلص من ضغط عقيدة الإسلام والقيم البدوية في نفس الوقت وبنفس الدرجة وقد ساعده على ذلك انبهاره بالحضارة الانسانيه التي صنعها الغرب وهذه ألفرصه أتاحت له المجال لان يبدأ بتأسيس المدن المدنية ألحديثه وهذا بدوره جعل القيم لبدويه تتراجع تراجعا كبيرا وصلت لحد الاضمحلال وأعقبها بالتزامن ترجعا كبير للعقيدة ألدينيه بنفس المقدار وانحسر تأثيرها الضعيف فقط على القرى والأرياف البعيدة عن المدينة وصاحب إنشاء هذه المدن ألحديثه سن القوانين الوضعية ألحديثه التي تنظم العلاقة بين أفراده لذلك تخلص المجتمع من سطوه القوانين القبلية والدينية التي كانت تسيطر على عقل الانسان في هذا المجتمع وقد وصلت ذروه هذه المدنية في منتصف سبعينيات القرن الماضي وأصبح انفتاح المجتمع العربي على الحضاره الانسانيه يضاهي المجتمعات المتحضرة وهذا التحضر استطاع ان ينتج طاقات بشريه لها قدرات فكريه وعلميه واجتماعيه عاليه جدا وقد جندت هذه الطاقات نفسها في البحث عن المعرفه العلميه والفكرية وقد استطاعت ان تمتلكها وتثري المجتمع العربي من خلالها بنتاجها العلمي والفكري الحضاري وامتد أثرها الى المجتمع الإنساني لذلك تربعت هذه الطاقات على عرش النخب لهذا المجتمع ورسمت طريقه الحضاري الذي أوصله الى المدنية الحضارية ألحديثه التي وصل إليها ولم يبقى في هذه المعادلة الا طرفا ثالث وهو طرف السلطة وهذا الطرف في كثير من الأحيان لم يكن عاملا ايجابيا يساعد نخب المجتمع في انجاز مشروعهم الحضاري بل بالعكس كان يشكل طوق حديدي على عقول نخب المجتمع هذه ويحجم من اندفاعهم في الإبداع الحضاري وسبب ذلك هو وجود تفاوت فكري كبير بين نخب المجتمع والسلطة التي تحكمه فنخب المجتمع قد أفنت عمرها في البحث عن المعرفه العلميه والفكرية وامتلاكها وهذا بدوره خلق لديهم المبادئ والقيم الحضارية وهذه المبادئ هي التي تدفعهم دائما لترجمه المعرفه التي امتلكوها الى مشاريع حضاريه داخل مجتمعاتهم كي ينقلوا مجتمعاتهم الى خطوه حضاريه متقدمه اما سلطه الحكم في المجتمع العربي فضلت راكدة على القيم البدوية والدينية التي ورثها المجتمع العربية رغم أنها لبست ثوب العلمانية لكنها لم تستطع ان تطور نفسها لتتماشى مع الحالة الحضارية الذي وصل إليها المجتمع العربي واهم القيم البدوية التي ضلت راسخة في عقل السلطة هي ( حب ألرأسه والتسلط , التوحش في القتل بغيه إرهاب الآخرين وإخافتهم كي يخضعوا لها , السلب والنهب لاعتقادهم ان اي مال أو إمكانات تقع بين يديهم هي ملك حلالا لهم ) هذه هي ابرز صفات البداوة التي ترسخت في عقول السلطات الحاكمة للمجتمع العربي فلو تتبعنا اي نظام حكم أقيم في المجتمع العربي لوجدنا هذا النظام وصل الى السلطة لرغبته الشديدة في الرئاسة والتسلط على المجتمع وفي نفس الوقت يستخدم وسيله التوحش في القتل التي ترهب المجتمع كي يخرسه ولا يعترض على طريقه وصوله الى السلطة وعندما يجلس على كرسي الحكم يتوهم بان كل إمكانات المجتمع هي ملك صرف له يتصرف بها كيف ما شاء لذلك نجده يستخدم هذه الامكانات سواء كانت بشريه أو ماديه لتعزيز نظام حكمه من خلال تشكيل العديد من الاجهزه الامنيه التي تحمي سلطته أو سعيه لتشكيل المليشيات المسلحة التي تظهر بشكل حزب سياسي أو تنظيمات مبعثره ومن الطبيعي هذا السلوك يتعارض مع المشروع الحضاري لنخب اي مجتمع لذلك نشأت فجوه بين نخب المجتمع التي تحمل المشروع الحضاري ولا تمتلك اي قوه تحميها سوى حماية المجتمع لها وبين السلطة الحاكمة التي استحوذت على إمكانات المجتمع وشكلت منها قوتها العسكرية ومن الطبيعي استمرار هذه الفجوة يتحول الى صراع بين الطرفين ولكون السلطة ايظا تحتاج الى نخب المجتمع لان سقوطهم يعني سقوط الحضاره التي اكتسبها المجتمع وهذا بدوره يجعل المجتمع ينقلب على السلطة لذلك حاولت السلطة بعقليتها البدوية ان تستخدم أسلوب الترهيب والترغيب مع نخب المجتمع بغيه تطويع مشروعهم الحضاري وتحويل مساره من النهوض بالحالة الحضارية للمجتمع الى مشروع تعزيز سلطتهم للهيمنة على المجتمع هذا من جانب ومن جانب اخر فرضت السلطة بالقوة العسكرية و الامنيه التي أنشأتها الهيمنة والسطوة على عموم المجتمع بغيه ترهيبهم وترويعهم وإدخالهم في نفق الخوف من السلطة لذلك لم يعد لنخب المجتمع اي وسيله تحميهم من بطش السلطة وهذه الظروف جعلت نخب المجتمع تحاول ان تبحث لها عن ملاذ امن ولم يكن أمامها الا ألهجره خارج المجتمع العربي لذلك بدئت النخب تتسرب الى الخارج اما الذي بقى داخل المجتمع العربي فانه انزوى بنفسه بعيدا كي لا يصطدم مع السلطة عندها حاولت السلطة ان تسد فراغ نخب المجتمع من خلال فرض عليه كفاءات متواضعة لا تملك اي مشروع حضاري وولائها لمشروع السلطة كبديل عن النخب التي خسرها المجتمع لذلك بدء المشروع الحضاري الذي اكتسبه المجتمع العربي يتآكل وينهار وبدء الانسان داخل هذا المجتمع يفقد الحالة الحضارية التي وصل إليها وأصبح في حاله فراغ فكري تام ومع أخطاء السلطة القاتلة أصبح المجتمع العربي أكثر هشاشة وهذا بدوره جعله هدف سهل لأي مجتمع اخر يريد التدخل في شؤونه ويغير من تركيبته الفكرية والاجتماعية خصوصا وان المجتمع العربي يمتلك ثروات طبيعيه هائلة تثير زبد الاخرين ومن الطبيعي ان أفضل وسيله لتفكيك ألبنيه الحضارية لأي مجتمع هيكلته هشة وفي حاله فراغ فكري أكيد يكون هو المد الديني والطائفي بين مفاصله و ايظا هناك بعض الظروف التي حصلت قد شجعت كثيرا على هذا المد الديني والطائفي داخل هذا المجتمع ومنها

1) استحواذ الخميني الذي كان يتزعم نظام الملالي الديني على السلطة في إيران بعد تصفيه التيارات اليسارية والليبرالية التي صنعت الثورة في منتصف سبعينيات القرن الماضي وإعلانهم صراحتا عن تصدير مشروعهم الديني للطائفه ألشيعيه الى المجتمع العربي ومباشرتهم فعليا بتأسيس الأحزاب ألدينيه لهذه ألطائفه داخل المجتمع العربي ودعمها ماليا ولوجستيا وفي المناطق التي يتواجد فيها من أتباع هذا المذهب مثل العراق ولبنان والبحرين واليمن وغيرها وحسب القاعدة الفلسفية التي تقول ( نقيض الشيء ينموا مع الشيء نفسه) ولكون اغلبيه سكان مناطق المجتمع العربي من ألطائفه السنية النقيض التقليدي للطائفه الشيعية والذين كانوا يتصارعون على السلطة في مدى تاريخهم الطويل لذلك فان الانسان في المجتمع العربي بدء يتخلى على ما تبقى عنده من ألحاله الحضارية ويتقبل مد المذهب الديني كبديل عن الحالة الحضارية التي كان فيها ليواجه المد المذهبي لنقيضه التقليدي

2) تأسيس تنظيم القاعدة للمتطرفين الإسلاميين في أفغانستان وقد تم تأسيس هذا التنظيم من قبل المخابرات الامريكيه وهو تشكيل عصابي وكانت الغاية من تشكيله لتأليب الرأي العام للشعب الأفغاني الذي يدين بعقيدة الإسلام الدينية على الجيش السوفيتي الذي غزى أفغانستان كونه جيش ملحد حسب قناعه تنظيم القاعدة وبعد انسحاب الجيش السوفيتي من أفغانستان انتهى دور تنظيم القاعدة بالنسبة للمخابرات الامريكيه لذلك ضل هذا التنظيم عائما وبدون تمويل لذلك أصبح هذا التنظيم العصابي أداه بيد كل من يريد تمويله وينفذ إرادته فوجدناه ينقلب على الأمريكان الذين أسسوه ونفذ هجمات ضدهم تنفيذا لأراده من موله لكن المشكلة الذي أحدثها هذا التنظيم داخل المجتمع العربي هي ان الناس البسطاء والمحبطين نتيجة سياسة حكامهم التي استغلتهم أسوء استغلال داخل هذا المجتمع اعتبروا الأفعال التي يقوم بها تنظيم القاعدة ليست جرائم وإنما إعمال بطوليه شجاعة وهذه النظرة الجديدة للانسان العربي البسيط والمحبط تجاه أفعال تنظيم القاعدة جعلته يتخلى تدريجيا عن بواقي الحالة الحضارية التي اكتسبها لصالح اعتقاده بان التيارات الدينية هي المنقذ له من حاله الإحباط التي يعيشها

3) من الأخطاء الكارثيه التي ارتكبها انور السادات في سياسته هي أخراج أعضاء تنظيم الأخوان المسلمين المحظور من السجون والسماح لهم بالعمل السياسي ودعمهم ماديا ولوجستيا كي يكونوا ندا قويا للتيارات اليسارية واللبرالية التي بدا صوتها يتعالى ضد سياساته عندما بدأ يرتمي في أحضان الغرب ويفكك المؤسسات التي بناها الشعب المصري ولكون الأخوان المسلمين لا يملكون اي مشروع حضاري وإنما الأفكار التي زرعها سيد قطب في هذه الجماعة هي فقط جمع الأعداد من البشر تحت مسمى راية الإسلام وتدريبهم عسكريا وتسليحهم ومن ثم غزوا المجتمع العربي وفرض السلطة عليه مثلما فعل النبي محمد وأصحابه عندما غزوا الجزيرة العربية وبلدان العالم القديم لذلك فان صفه التخلف الحضاري هي المهيمنة على عقولهم ولكونهم حصلوا على أموال كثيرة سواء من الحكومة المصري آن ذاك او من جهات خارجية استطاعوا من خلالها ان يمدوا نفوذهم في المجتمع المصري ابتدئا من القرى والأرياف نزولا الى ألمدينه وهذا النفوذ الذي حصلوا عليه مكنهم من ان يضعوا من خلاله قيدا على عقل المثقف المصري وتحجيم دوره في رفد المجتمع المصري والعربي بالقيم الفكرية المتحضرة أو تلويث قيمه الفكرية المتحضرة بقيم بدويه مستقاة من القيم الدينية والتي تتعارض مع التحضر وهذا الانحسار الفكري امتد الى عموم المجتمع العربي لأننا نعلم جميعا ان الثقافة الفكرية التي ينتجها المثقف المصري يتأثر بها عموم المجتمع العربي ويعتبرها مصدرا فكريا مهما يرفد ثقافته بها لذلك بدأ الانسان العربي يفقد الحالة الحضارية التي اكتسبها مقابل حصوله على الثقافة الملوثة ببداوة العقيدة الدينية


نهاية التيار الإسلامي بعد وصوله الى السلطة

وصول التيارات الاسلاميه الى السلطة في المجتمع العربي هي بداية النهاية لهذه التيارات وسبب ذلك ان الانسان العربي عندما تنازل عن بواقي الحالة الحضارية التي اكتسبها لصالح قبول التيارات الاسلاميه للتسلط عليه نتيجة الإحباط الذي حصل له من سياسات السلطة الدكتاتورية التي لبست ثوب العلمانية والتي أدت الى فراغ كبير من النخب الحقيقية لمجتمعه والتي كانت تستطيع ان تبني له حضارة إنسانيه توفر له من خلالها حياة كريمة معاصره تتناسب مع الحالة الحضارية التي تعيشها الانسانيه لكنه تفاجئ بهذه التيارات الدينية عند وصولها الى السلطة وضعت برنامج لتصفيه ما تبقى من نخب مجتمعه بغيه استبدلتهم برجال دين نزعت عنهم العمامة وسلمتهم جميع مفاصل ومؤسسات المجتمع الفكرية والعلمية وشكلت الميلشيات المسلحة من العصابات والقتلة والسراق الذين يعتبرون أسفل طبقات المجتمع لتنفيذ هذا الغرض و أوعزت لرجال الدين هولاء الذين نصبتهم نخبنا للمجتمع ان يحولوا هذه المؤسسات والمفاصل الاجتماعية الى تجمعات دينيه تشبه الجوامع أو الحسينيات وغايتهم في ذلك هو جر المجتمع الى الوراء وصولا به الى عصر بداوة الجزيرة العربية الذي بدأ النبي محمد دعوته الدينية فيه وكي تستطيع السلطة الدينية ان تنفيذ مشروعها للتخلف هذا أطلقت يد مليشياتها في القتل والتوحش فيه لمن تعتقد به انه يخالف مشروعها للتخلف الذي ذكرناه وغايتها في ذلك ترهيب المجتمع وتطويعه لا إرادتها وهذا بدوره جعل مستوى الجريمة العادية في هذا المجتمع تزداد الى معدلات عاليه جدا لم يشهدها المجتمع من قبل اما أموال المجتمع فقد تعرضت الى السلب والنهب من قبل هذه التيارات الدينية لدرجه توازي ما يسمى (بالفرهود) هذا السلوك الذي قامت به التيارات الدينية عند وصولها الى السلطة جعل الانسان في هذا المجتمع يشعر بأنه باع بواقي حالته الحضارية بثمن بخس جدا كي يشتري شي معدوم القيمة وهذا الندم نجده يوميا في حديث الناس في المقاهي والشوارع والأماكن ألعامه والخاصة وإذا أردنا ان نغربل عموم حديثهم هذا نجد مضمونه يدور في محور واحد هو أنهم في حاجه الى استعادت نخبهم الحقيقية التي خسروا جز منها على يد السلطة الدكتاتورية والأجزاء الأخرى على يد السلطة الدينية التي أغلقت الباب بعدها عن ولادة اي نخب وطنيه جديدة لان المشروع الحضاري للنخب الوطنية بالتأكيد يعارض مشروع التخلف للسلطة الدينية هذا من جانب ومن جانب اخر أننا نعلم انه لا يوجد شي في مفهوم عقيدة الإسلام الدينية يسمى الوطن وسبب ذلك هو ان هذه العقيدة ولدت من رحم النظام القبلي للجزيرة العربية وهذه القبائل دائمة الترحال سعيا وراء الأرض التي فيها العشب والماء لذلك استبدلوا مفهوم الوطن بشي يسمى ألحمي ومعناه الإله الذي يحمي القبيلة لذلك وجدنا رجال الدين عندما اعتلوا السلطة سعوا الى قتل الروح الوطنية التي تولد المواطنة عند الانسان في هذا المجتمع , هذه الظروف ولدت قناعات جديدة عند هذا الانسان ومضمنها هي ان حضارة الأوطان تبنى على يد نخبها الوطنية الحقيقية وان هذه النخب لا تولد في بيئة فيها السلطة عفنه ومتخلفه مثل السلطة الدينية والدكتاتورية ومن الطبيعي مثل هذه القناعات التي تولد من المعانات تترسخ في العقل الباطن عند الانسان وتستطيع ان تزاحم القيم الدينية التي سبق لها ان ترسخت هناك الى ان تطردها من العقل الباطن عند ذلك يتحرر عقل الانسان من الخدر الديني الذي زرعه رجال الدين في عقله وهنا يولد وعي الانسان من جديد ويسترجع السلطة من رجال الدين ويستعيد نخبه كي يبنوا له حضارة الوطن وعندها تنتهي التيارات الدينية بسقوط مدوي مثلما حصل للإخوان المسلمين عندما وصلوا الى السلطة بعد ثمانون سنه من العمل المشبوه تحت الأرض في مصر وتمويله بمليارات الدولارات من نفط الخليج وغير الخليج وجدناهم بعد سنه من اعتلائهم للسلطة ينحدرون الى قاع المجتمع المصري بعد ان طردهم الشعب المصري بثورته في الثالث من يوليو بعد ان خرج الى الشارع ثلاثون مليون مصري ليسحبوا السلطة منهم ولكون السلطات الدينية في المجتمع العربي مرتبطة الواحدة بالأخرى مثل السلسلة وطالما الحلقة الأولى سقطت فان جميع الحلقات الباقية ذاهبة الى السقوط أجلا أم عاجلا عندها يستعيد المجتمع وعيه الحضاري وتكون تجربه التيار الإسلامي درسا لن ينساه مستقبلا ويعيدهم الى الزاوية ألضيقه التي كانوا فيها



#سعد_كريم_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستغفلون وحدهم يدخلون الجنه
- ثوره النساء هي القادمه ولا ثوره للرجال
- هل يستطيع الله ان يحمي الانسان ويعطيه الحظ أم لم يستطع ؟
- ما عادت بغداد تعرفني
- هل التعايش السلمي هو الهدف من خلق الانسان ام هو الوسيله لتحق ...
- هل اطلق الشعب المصري رصاصته الاولى على التيارات الدينيه التي ...
- كيف مسخت عقيده الامامه الدينيه ثقافه الانسان في جنوب العراق ...
- اذكاء عقيده الدين الاسلامي هي افضل وسيله لغسل عقول المجتمع ا ...
- عقيده الدين الاسلامي هي حاجز خرساني يمنع المجتمع العربي من ا ...
- هل يحتاج المجتمع العربي لثوره على الحكام الطغاه ام يحتاج لثو ...
- شخصيه البطل بين القيم البدويه وعقيده الاسلام الدينيه ضيعت عل ...
- هل كتب التاريخ العربي للملوك والسلاطين ام كتب للانسان
- كيف خلقت عقيده الدين الاسلامي الازدواجيه في مفهوم الشرف عند ...
- كيف غلفت عقيده الدين الاسلامي عقل الانسان العربي بعقائد واعر ...
- تتبجح التيارات الاسلاميه في وسائل اعلامها بالسلف الصالح فهل ...
- من خدم الانسانيه ومن اضر بها من بين العلماء والانبياء
- الاخلاق والاخلاق الدينيه قيود صارمه على عقل الانسان تمنعه من ...
- هل هناك حياه ابديه كما يدعي الانبياء ومن اين جائوا بهذه الفك ...
- من حرض واشترك في قتل الخليفه عثمان ابن عفان هل هو علي ابن اب ...
- اذا كان هناك خالق فما هو هدفه من خلق الانسان


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد كريم مهدي - مصير التيار الإسلامي بعد وصولها الى السلطة