أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بقلم ،مايكل ريال كرستوفر -دولة جنوب السودان -جوبا- كاتب صحفي - زحف الراسمالية الطفيلية بالجنوب .الى أين ؟















المزيد.....

زحف الراسمالية الطفيلية بالجنوب .الى أين ؟


بقلم ،مايكل ريال كرستوفر -دولة جنوب السودان -جوبا- كاتب صحفي

الحوار المتمدن-العدد: 4306 - 2013 / 12 / 15 - 16:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما لايحتاج لكثير تفسير عن اسلوب الانتاج الرسمالي الزى ولد فى قلب الاقطاعية ،وأن الرسمالية تمر فى سياق تطورها بمرحلتين (الرسمالية ماقبل الاحتكار و الرسمالية الاحتكارية او الامبريالية ،و لهذا المرحلتين اساس اقتصادي و احد هو الشكل الحقير و المتعفنه له،و هو الملكية الرسمالية الخاصه لوسائل الانتاج و استثمار العمل الماجور او فئة الكادحين اصحاب الدخول المحدوده او المعدمين اقتصادية من وسائل الانتاج و ما لا يدعو هنا بدوله الجنوب الوليدة للشك و الاستغرب في ان و احد ،هو طبيعية الزحف الرسمالي للطفيليين الجدد ، اللزين يسعون لاحتكار وسائل الانتاج و استغلال الطبقات المحرومة لصالح مشروعاتهم الذاتية ،و اقصد بمفهوم الرسمال ليس مبلغاً من المال ولا وسائل انتاج فقط ، بل اشير لعلاقات انتاج أجتماعية معينة ،ظهرات بصورة فجائية بايدى قلة من الطفيليون الجدد ، فقر الامس ، الزين اصبحو بين ليلية و ظهاه يحتكرون وسائل و ادوات الانتاج و كذلك وسائل العيش الاساسية التى ملك لطبقتهم المتعفنة و الزحف بشراسة ،يؤسس لتمايزات و تفاؤات شاسع بين مكونات و شرائح المجتمع الجنوبي اى الاغلبية من المغلوبين على امرهم من بسط مجتمعات شعب الجنوب الزين دون ادنى شك يشكلون اغلبية ميكانيكية فى سوق العمل و هم المستهلكين ،و هذا الزحف الطفيلي للراسمالين الجدد خلق تحول ضخم فى الموازين و تحولو الى قوه عامله و منتجه رائيسه فى المجتمع الجنوبي لكونهم محرومون من ابسط وسائل الانتاج و العيش و تلقائية ، اصبحو مضظرين الى قوى عملها الى الرسمالين الطفيلين و الى معاناه نير الاستثمار و لجملة الاوضاع السيئة لاغلب المواطنيين ثم استغلال تلك الظروف الموضوعية التى ترتبط بضعف مستويات المعيشة و غياب مقومات الحياة لفقر الاطراف بوله الجنوب الزين رضحو لهؤلا الراسماليين الطفيلين الزين ليست لهم صلة بالمحاور الوطنيه (راس مال غير وطنى ) و هذا الرسمال الغير و طنى يلعب ادواراً سالبة فى مسار جمع و امتلاك المال و الجاه ،اى يسهمون فى تدهور و تردى الاحوال الاقتصادية التى تأزم فى النسيج الاجتماعية و ينتج من هذا الوضع تدهور احوال الفئات زات الدخل الاقل فى المجتمع الجنوبي، و اضافة لذلك نجد بأن تلك الاولغارشية (القله ) من الراسمايين الطفيليون الجدد لا دور لهم فى دعم مشاريع وطنية تسهم فى تحسين اوضاع الناس فى المجتمعات المحلية ( البومات و الفيامات و ...الخ ) اى ليس لديهم روح او حس وطنى لتطوير البنيات التحية التى قد تعالج لحداً كبيراً احوال المؤطنيين ذوى الدخل الاقل او الادني ( جيش العاطلين عن العمل و الفقر. ). و ما يلفت الانتباة هو حجم التنامي السريع للراسمالية الطفلية الغير وطنية بالجنوب ،و اختزال نشاطها في مشاريع تسهم فى تضخيم زاتهم سياسياً و مادياً ، و تاخر عملية التنمية باشكالها المالؤفه نموزج كثافة مصانع المياة لمعرفتهم لحوجة الناس للمياة باعتبارها اساس الوجودى و الحياه للبشري ،و ايضاً تعطيل شبكة مياة جنوب السودان و غياب التخطيط و الدراسات لعلاج ازمة شبكة المياة ,و يقود مثل هذ التاخير المتعمد لعملية علاج و خلق شبكة المياة الى سؤ و تردى اوضاع المواطنيين .كما هو الحال اليوم و تردى مصاحب له تطور و زحف راسمالي طفيلى و تجري عملية التردى المسئى و هذا يعنى انة بقدر ما تتنامى الثروة الاجتماعية بايدى تلك القله ( نصيب العمال فى كامل القيمه المحلوقه من جديد فى المجتمع (الدخل اوطنى )، و هنا نلاحظ بان الزحف الرسمالي يتعاطم و يكبر نيبهم بمتوالى سريعة و موزى له ارتفاع معدلات البطاله فى الجنوب ،و لا اقصد بالبطاله الحرمان و الالام للعاطلين عن العمل و الجوعه ( اصدقاء منقار ،،،و حسب بل اعنى كذلك التردى فى وضع الاغلبية المحرومة باسرها ،لان هنالك استغلال واضح للبطاله و هذا عن طريق تؤطيف البطاله فى اعمال هامشية ،بدافع تخفيض اجور الشغيله فى تلك المصانع ،و من الادله هنا انخفاض مستويات دخل الاغلبية العامله (المسحوقين ) من بنى وطنى البسطه و الاوفياء و اضافه لذلك و تنامي شده العمل باستمرار فى المؤسسات الراسمالية الصغيرة و الكبيرة ( مصانع و شركات طرق و صرفات و مصانع طوب ...الخ ) وهى مصانع فى الجنوب لا تنطر بانسانية لاوضاع الشغيلة مثلاً(هلك عامل اثناء العمل او يغدو مشوها كل ثلاث دقائق و يصاب عامل كل يوم بطارئى وخامس الاثافى هو عدم مراعاة ساعات العمل اليومي التى تتجاوز ال8 ساعات ,,,,,,,,,,,,,,
كتب كارل ماركس يقول :(وبقدر ما تناقض باستمرار عدد دهلقنة الرسمال الزين يغتصبون و يحتكرون جميع منافع عملية التحول ,هذه بقدر مايشتد و يستشرى البؤس و الظلم و الاستعباد و الانحطاط و الاستثمار ،و بقدر مايزداد ايضاً باستمرار الطبقه العامله ، التى تزداد على الدوام عداداً و تثقف و تتحد و تنطم بفعل اليه عملية الانتاج الرسمالي نفسها ،و هكذا يصبح احتكار الراسمال قيد الاسلوب الانتاج الذى نشاء مع هذا الاحتكار وفى ظلة .أن تمركز وسائل الأنتاج وجعل العمل اجتماعياً بتهيات الى حداً انهما لا يعودان بتطابقات مع اطارهما الرسمالى فينفجر .ان الساعة الاخيره لملكية الخاصه تدق ،أن مغتصبى الملكية تنزع منهم ملكيتهم .................................
واذ قدر لماركس و شاهد هذا الزحف الرسمالى الطفيلى لما قال بهم اكثر من ما قاله مالك فى الخمر ،،،و الزحف الغير مبالى اعتقد هو ينتج تلقائياً عدد من الظواهر السالبة التى تتاتى منه التفاؤات الطبقية بدولة الجنوب الوليدة .التى تتعرض لهجوم راسمالى طفيلى ،يخلق هواه بين تشكيلات مجتمع شعب الجنوب و الفئات المختلفة أى تأطر لطبقه فقيره تعيش تحت خط الفقر ،و تعاني من اخلالات فى النسيج الاجتماعية و قد يترتب على هذا التخلل انبثاق ظواهر سالبة فى اوساط فئات المجتمعات المحلية خاصة فئة الاحداث ( الاطفال من الجنسيين دون سن ال18 ) و هى طواهر تتمثل فى استشر الدعاره و انحرافات اخلاقية لا حصر له و.وهذا الاختلال يتاتي فى رحلة البحث عن المال بمختلف الطرق و الوسائل أو التواصل الزائف مع ابناء صغار الرسماليين الطفيليين بوطنناء .ايضاً استشر عملية النهب و الاجرام المنطمه الناتج من سؤا و تردى اوضاع البرولتياريا زات الاغلبية الاجتماعية اصحاب نصيب الاسد فى الفقر ,الزين عانو الامرين فى ظل ويلات الانظمة القمعية فى السودان و تصاعد الطفيليون اصحاب التطلعات المحدوده التى لا تتجاوز ركوب السيارات الفارهه و تبؤ مناصب دستورية لتكون بمثابه ستار لتوظيف المال العام لصالح مشاريع ذاتية او احتكار السوق و الاستفاد من علاقاتهم الافقية فى مساله عطاءت الدوله المختلفة (زرة و أذيا عسكريه و سلع تمؤنية متعدده و مواد بتروليه ..الخ ) التى تعود اليهم بفائض قيمه او كسب سريع يساعدهم فى تضخيم الجيوب و البطون معاً ..و تؤسس لعلاقات يكون طابعها تقديسى ,بشريعنا السلطه الحاكم و يطعها فى مكان مقدس او الطابع المقدس المرتبط بالتدابير الالهيه ,و يعبر عن الفكره ،و كما يسهم التقديس الاعمي للراسماليين الطفيليين الجدد لخلق استعارة لدلاله على اشكال ممعنة جداً فى عباده الشخصيات و تستخدم مفردات من قبل الرسمالي يلزم الشغيل أو العامل لاستخدامها من باب الكسب و تؤكد مدى الرضوخ و الخضوع التام لعلاقات زات المصلحه و المنفعه بين الشغيل و الراسمال الطفيلى ,مثلاً انتشرت مفرده (بنج )او (زول كبير ) و اصبحت تطلق احياناً بدافع التهكم و السخرية و احياناً لتلميع من يمتلك بعضاً من المال أو لاصحاب السلطة أو للمقربين من السلطه او لابناء البرجوازين الجدد .و قد اصبحت سمه يومية تكرس لتقديس الشخصيات الكرتونية الزين لا حصر لهم بوطننا ,و تعطيهم شرعية ممارسات استثمار المال و السلطه من موزنة الددوله التى خرجت للتوء من رحم معانه الانظمة الفاشية التى تعاقبت على سده الحكم فى السودان و التى اتسمت باستغلال و اظهاد و تهميش على اعلى المستويات و فى مقدمتها التهميش الاقتصادي و احتكار السوق من بيوتات بعينه مثل اولاد البرير و اولاد ملاح ...الخ ,و كل الدلالات تؤكد بأننا نحزو حزو مسلك الرسماليين الطفيليين فى السودان القديم اى زات الاتجاة المرير و نسخ التجربة بنفس الانماط المريضه و الادهة من كل ذلك نجاح تلك الطفيليه الوليدة فى ابتداع اشكال لازلال الناس نموزج مايتم و يتبع من قبل انصاف البرجوازيين بالصرافات بالجنوب ,التى تتعامل دون نزاهه مع المؤاطنين و البنك المركزى للدوله و استشر العشوائية و الاستعلاءات من خلال طلبات صرف العمله الصعبه التى يفترض ان تباع ارقام معقوله لعامه الناس ,و خامس الاثافي أن يتم العكس و تباع ما لا يقل (3_4الف دولار ) يومياً من جمله المبلغ المصدق من البنك المركزى البالغ (20_25 الف دولار ) .و الباقى يزهب كتبزير يتفاقمات مع تراكم الرسمال .....................و الذى يعمل فى حركه دائمه خوفنا من التوقف او التباطؤ فى حركتة ( الكسب ) يعنى خسارة القيمة الزائده التى يجنيها الراسمالى خساره تامه او انخفاضها و الرسمالى الطفيلى خلال حركتة و يجتاز جمله من المراحل و يرتدى شتى الاشكال لامتلاك المال اتساءل من اين ات هؤلاء الطفيليون الراسماليون ؟؟؟؟؟
اصطلاح الراسمالية اشاعته النظريه الماركسية على نظاق واسع و هو يدل على نظام اجتماعيه يتميز بالملكيه الخاصه لوسائل الانتاج الاقتصاديه و فى فكره ماركس تندرج الرسماليه فى منظور تاريخي ,عقب اسلوب الانتاج القديم القائم على ,الرق واسلوب الانتاج الاقطاعي القائم على القنانه ,وتتميز الرسالية بالنمو الصناعي و العماله الماجوره و يزهب ماركس أن الرسماليه تحكمها ثلاثه قوانين كبرى ( التمركز المتزايد لراس المال _و الافقار المتزايد للبرولتياريا _(منقار وتجويع ).
ختاماً:أعتقد اننا لسنا فى حوجة الى راسمال متعفن طفيلى يتجلى فى عجز الرسمال عن استخدام القوى المنتجة المتنامية وعن تامين العمل للجميع الشغيله و عن أستخدام الطاقات الانتاجية استخداماً تاماً .و نحن فى حوجة ماسه لانعاش اقتصادنا و تاسيس تعاون و تعاضد و بين جميع الناس و الاعتماد على وحده الاساس الاقتصادي و السياسي.............................
و دمتم ودام شعب الجنوب فى الطليعة ابداً ,,,,



#بقلم_،مايكل_ريال_كرستوفر_-دولة_جنوب_السودان_-جوبا-_كاتب_صحفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماذا قالت المصادر لـCNN عن كواليس الضربة الإسرائيلية داخل إي ...
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
- CNN نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل لن تهاجم مفاعلات إيران
- إعلان إيراني بشأن المنشآت النووية بعد الهجوم الإسرائيلي
- -تسنيم- تنفي وقوع أي انفجار في أصفهان
- هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة
- دوي انفجارات بأصفهان .. إيران تفعل دفاعاتها الجوية وتؤكد -سل ...
- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بقلم ،مايكل ريال كرستوفر -دولة جنوب السودان -جوبا- كاتب صحفي - زحف الراسمالية الطفيلية بالجنوب .الى أين ؟