أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - نبيل محمود والى - أحلام المصريين














المزيد.....

أحلام المصريين


نبيل محمود والى

الحوار المتمدن-العدد: 1226 - 2005 / 6 / 12 - 08:48
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


مهما اختلفت وتباينت الأراء حول شخصيته ودوره السياسى سيظل الرجل محل احترام وتقدير قطاعات عريضة من أهل الفكر والتنوير المحترمين المتعطشين للحرية فى مصر على اختلاف أطيافهم ومشاربهم وانتمائاتهم فبعد أن ضاق ذرعا من أى اصلاح فى مصر فى ظل حكم العسكر ترك محافظة المنيا مسقط رأسه وهاجر الى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1990شأنه شأن الدكتور أحمدزويل وغيرهما كثيرون وأسس هناك منظمة أقباطالمهجر كما أسس مركز الحرية فى الشرق الأوسط ليكون مقرا للأفراد والجماعات المعنية بحقوق الإنسان والحقوق الدينية ثم انضم الى الحزب الجمهورى عام 1998 .

ولقد حاز بثقة رئيس برلمان فرجينيا واحتل مكانا مرموقا فى البرلمان وقد رشحه الحزب الجمهورى فى الإنتخابات القادمة عن الدائرة 39 بشمال ولاية فرجينيا واذا فاز فى الإنتخابات واحتل مكانا فى البرلمان فإن ذلك يعنى دخوله المجال التشريعى بالولايات المتحدة الأمريكية وهذا يعطيه صلاحيات كبيرة متقدمة للمطالبه بحقوق أو فرض قوانين ويساعده أكثر على الإندماج فى نسيج المجتمع الأمريكى وتوظيف ذلك مستقبلا لخدمة قضايامصر من خلال المواقع التنفيذية والتشريعية داخل المنظومة الأمريكية وكان أخر نشاط له هو رسالة وجهها لرئيس حكومة مصر إبان زيارته الأخيرة لأمريكا طالب فيها أن تحتل قضية الأقباط مكانا بارزا فى قمة بوش - نظيف وحملت الرسالة توقيعات العديد من أعضاء الكونجرس الأمريكى انه السيد / مايكل منير المواطن المصرى الأصل الذى لم يقبل النفاق والعبودية والقهر أو يكون من سدنة الحاكم وينضم الى قائمة كدابين الذفة وحملت المباخر وضاربوا الدفوف وترك وطنه وأهله الى مستقبل مجهول تراوده أحلام كل المصريين الشرفاء .

وفى الجانب الداخلى وبتاريخها العائلى العتيد الممتد الى مكرم باشا عبيد ودورها الفاعل فى الساحة السياسية من داخل مصر أو خارجها ومايثيره حضورها من اهتمام فى المحافل الدولية وماتتبناه من أفكار ليبرالية انضمت لحزب الغد ومنحته بذلك دعما سياسيا قويا وبذلك شجعت الأقباط على دخول الحزب كانت تعتقد أن الحزب صحوة سيايسية مطلوبة لتيار ليبرالى حديث يروج لأفكار هى ارث المصريين وليست قادمة من الخارج تلك الأفكار ترسخت فى العقلية المصرية منذ أن رسخها سعد باشا زغلول منذ ثمانين عاما وكانت ترى أنها من الممكن أن ترعى هذا الفكر وتقويه وتنميه ولم تسعى يوما الى المناصب أو السيطرة أو الإنتفاع من وراء انضمامها للحزب .

ولكن عندما تأكدت أن الإنتهازية والمصلحية وأن هناك بالحزب أناس غير مقتنعين بالفكر الليبرالى وأن الحزب لم يعد له قيمة وأن كل واحد من الموجودين كانت عينه على مقعدرئيس الحزب بعد حبسه وليس على مستقبل الحزب وأنهم فشلوا فى أن يجمعوا عناصر ذات رؤية مشتركة أو متقاربة فلقد أعلنت استقالتها من كل مناصبها فى الحزب وأهمها سكرتير عام حزب الغد وسيكون تركيزها على الإنتخابات البرلمانية القادمة عن دائرة شبرا حيث تحظى بشعبية كبيرة وستمارس عملها السياسى كمستقلة وتتمنى من المنظمات غير الحكومية والنسائية أن تدعمها بعد أن عينها رئيس الدولة عضوا فة البرلمان انها الأستاذة الدكتورة / منى مكرم عبيد التى نهلت من نبع السياسة منذ نعومة أظافرها مواطنة مصرية حملت على أكتافها عبىء هموم التيار الليرالى التنويرى الحر فى مصر طوال عمرها وقضايا المرأة المصرية و من النادر بل من العسير أن تتكرر تلك الشخصية فى هذا الزمن الردىء الذى غلبت عليه ثقافة المنافع والمصالح والشللية .



#نبيل_محمود_والى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة 23 يوليو 1952
- !!! نحن المصريين ليس لنا لابابا ولاماما
- التحديات العراقية
- الإستبداد ودوره فى انحطاط المسلمين
- الطريق الى يونيو67
- المصاحف المفخخة
- الإصلاح إذعان و خوف أم استجابة؟
- إعلام الريادة ...أضلوا مصر وضللوها
- ! مصاحف جوانتانامو
- مليار جنيه فى صحة كأسك ياوطن
- الماركسية بين النظرية والتطبيق
- المسكوت عنه فى الصحراء العربية 4
- الطيور المهاجرة فى عهد مبارك
- حتى لاننسى مهرجانات مايو للطبل والزمر
- الفيلد مارشال وأوراق مصرية
- ! مين إللى عليه الدور فى الخلع
- اللعب على كل الحبال
- المسكوت عنه فى الصحراء العربية3
- !!! أكذوبة القرن
- يامبارك دوس دوس ... احنا وراك من غير فلوس ؟


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون
- في مسعى لمعالجة أزمة الهجرة عبر المتوسط / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - نبيل محمود والى - أحلام المصريين