أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عودة ضرورية إلى كتابات حسن محسن رمضان















المزيد.....

عودة ضرورية إلى كتابات حسن محسن رمضان


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4306 - 2013 / 12 / 15 - 12:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عــودة ضرورية إلى كتابات حسن محسن رمضان.

يا سيد حسن محسن رمضان
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=391251

مما لا ٍشـك فيه, أنك لاعب كلامي تيولوجي بارع. كلاعبي الثلاث ورقات الذين يحتالون على البسطاء والغلابة. لاعب متخصص بجلب الانتباه باتجاه واحد. ولهذا السبب استخدمت براعتك لتفجير المسيحية. وخاصة المسيحية المشرقية التي تبقى آخر قلعة فكرية صامدة ضد التوسع الفكري الصهيوني.. يعني بوضوح كل المصالح الإسرائيلية التوسعية الاستعمارية.. الحالية والمتوسطة المدى والمستقبلة. ولست سوى أداة, كمحارم الكلينكس, سرعان ما يستغنى عنها, عندما تنهي مهمتها.. سوف ترى عندما تنهي موسوعتك عن المسيح.. سوف يطلب منك مهاجمة وتحليل وانتقاد إحدى الشخصيات المثالية التي تقارع شخصياتهم... لأنهم يفضلون البقاء بقمة سيادة العالم. وأية شخصية تاريخية دينية أو سياسية أو علمية أو فنية تقارعهم وتنافسهم, ولو بكل روح رياضية.. يعتبرونها منافسة أو مقاومة غريمة وعدوة لهم.. فيكلفون ويوظفون أناسا بارعي اللسان من أمثالك, بلا هوية قومية, محتاجة للشهرة والمال.. ويستخدمونها.. لمحاربة فكرية... وبعدها يأتي دور قتلتهم المحترفين من مخابراتهم البارعة دوليا.. إذا كان المنافس المفترض يعيش بأيامنا هذه.. مثلما اغتالوا العلماء المصريين والعراقيين والسوريين.. وخاصة الزعماء والمقاومين الفلسطينيين واحدا تلو الآخر... دون اعتراض من المؤسسات الأممية.......
يعني يا سيد رمضان أن كتاباتك تستعمل عن عمد وقصد كــآلــة فــتــنــة استهلاكية مستهلكة, لهذا التنظيم المنظم الفعال, والذي يسمى بشكل عام, دون أن يفهم العرب وغير العرب ركائزه وتفرعاته الاخطبوطية, والذي يسمى بشكل مــبــهــم عـــام : الصهيونية العالمية... وحيث توجد مكاتبها الظاهرة في مبنى بعشرات الطوابق على واجهته يافطة تحمل اســم إيــبــاك EPAC... وانت بتهجمك المخطط المدروس على المسيحية وتشكيكك بجذورها وانتشارها التاريخي وآثارها الفكرية في المشرق والعالم... تشكل جزءا من مكونات دبابير أو نمل (صورة) تعمل لهذه المنظمة العالمية المتفرعة المتشعبة في العالم.. وخاصة في الدول العربية و الإسلامية. منظمة قوية غنية ذكية, غايتها الوحيد ديمومة حياة دولة اسرائيل.. وضمان أمنها الأبدي واستمرار حركات توسعها, على حساب الشعوب النائمة المنبطحة التي تحيط بها... شعوب لا تنتج سوى الجهل والجهالة.. ومضغ القات الديني وانتظار ليلة القدر... وهذه المنظمة القوية بغناها وقوتها ومقدار إقناعها لبائعي الدس الفكري.. من أمثالك في العالم..
كما ذكرت لك بمقالي السابق الذي رددت به على كتاباتك الاثني عشر من يومين, بأنني لن أدخل معك بنقاش تيولوجي مذهبي... لأنني مرة أخرى اؤكد لك وللقراء بأنني علماني راديكالي. وتحليلاتك الدينية لا تهمني و لا تثيرني ولا تزعجني بأي شكل من الأشكال... ولكنني أتساءل بأنني لما دخلت من خلال هذا الموقع ومن Google على العديد من كتاباتك الحالية, لم تكن لك أية انتقادات علمانية, لنشر العلمانية التي يحتاجها بشكل ضروري العالم الإسلامي.. ولم تتوجه أبدا بنقد ديانات إسلامية.. وتركزت تهجماتك على المسيحية.. وعلى المسيحية فقط... بالإضافة إلى اختيارك لموقع علماني راديكالي.. كالحوار المتمدن.. حسبما يصرح هذا الموقع بجميع افتتاحياته.
أنا لا أدين كتاباتك.. لو أن انتقاداتك توجهت للفكر الديني المتعصب.. بشكل عام... والذي دمر ويدمر كل قواعدنا الفكرية والحضارية والاجتماعية والقومية.. وقوة مقاومتنا ضد التمزق والتشتت... ولكنك تحارب الفكر المسيحي القومي الذي يبقى آخر قلعة ضد التغلغل الصهيوني.. وما انحناء الدولة التي تنتمي إليها (الكويت) وغيرها من الباندوستانات الخليجية البترولية العربانية..وميولها من فوق الطاولة وتحت الطاولة تجاه دولة إسرائيل.. سوى بعض الثبوتيات لما أبدي.. وتأكيد تساؤلاتي عن غاية كتاباتك الحقيقية... إضرام الفتنة وديمومتها بهذا المشرق.. جزء من غاية كتاباتك وموسوعاتك ضد المسيحية... ولا شــيء آخـــر!!!...
كم كنت أتمنى من كاتب (عربي) لبق بارع مثلك, أن يتخصص بمقارعة الفتنة الطائفية والتعصب الطائفي والإرهاب القاعدي (الإسلامي) الذي هيمن على مشرقنا وفي نقاط حساسة من العالم, والذي يهدد الأمن البشري وحياة مناطق عديدة من بلادنا, كسوريا والعراق ولبنان ومصر واليمن والسودان والبحرين.. وغيرها... وحتى في العديد من المدن الأوروبية التي تصدر جالياتها الإسلامية, رجالا (للجهاد) ونساء لجهاد من نوع جديد آخر... لم أقرأ لك عنهم كلمة انتقادية واضحة صريحة, لإساءتهم للإنسانية جمعاء.. وللإسلام نفسه...
لهذا السبب يا سيد رمضان, اسمح لي أن أشكك من جديد بغاية صــفــاء موساعتك.. من تخدم؟...ولمن تكتب؟... وتعتمل وتتوظف وتأتمر؟؟؟...
لماذا لا تحارب التعدي ضد أقباط مصر الذين هم سكان البلد الأصليين... لماذا لا تدين تعدي الجهاديين الإسلاميين الغرباء ضد الأديرة والكنائس والمواطنين المسيحيين في العراق وسوريا.. وقتلهم وتفجيرهم وتهجيرهم... أما كان أفضل وأصح وأحق من كل كتابات الفتنة هذه التي تنشرها, بمقالك الثالث عشر ضد سيد المسيحية... وبقية مقالاتك الجاهزة المنتظرة الجاهزة للنشر...
أدينك ألف مرة يا سيد رمضان.. لا لأسباب تيولوجية.. بل بالعكس.. لو كنت تكتب بروح وفكر وتجرد وحياد علماني, بلا أي التزام لجهات مغشوشة دسـاسـة... لو وجهت انتقاداتك الواسعة الانتشار ودراساتك المجهولة المنشأ, نحو كل حركات ومبادئ وأفعال أي تعصب أو إرهاب من فئة ضد فئة أخرى من البشر.. أو لو حاربت الانشقاق الغبي بين السنة والشيعة.. لو حاربت تكفير المسيحيين وغير المسلمين السنة من هذا الإرهاب الجهادي والمجازر والفظائع اللاإنسانية التي يقوم بها في سوريا والعراق.. حينها كنت أول المصفقين والمؤيدين لكتاباتك, التي لا تنتج اليوم سوى التفرقة والدس المغشوش والتحريض والفتنة.
هذا رأي الشخصي.. واعذر قساوة بعض كلماتي.. وخروجي أحيانا ببعض منها عن أصول الكتابة والفكر الفولتيري الذي التزم بــه... لأنك لو عدت لمقالاتك الثلاثة عشر المنشورة.. وما تبقى منها.. لرأيت كم هي تحوي من القساوة والتحدي والتعدي والفتنة والإثارة...
وما انتقادي بهذه الكمة الأخيرة اليوم... سوى مما تعلمت من قول الزعيم الراحل نيلسون مانديلا :
ليس حــرا.. من يهان أمامه إنسان.. ولا يشعر بإهانة......
وهذه آخر كلماتي إليك.. مع التحية.
وللقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي وولائي.. وأصدق تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفية.. والحقد الطائفي...سلاح دمار شامل.
- رد على مقالات الكاتب الكويتي حسن محسن رمضان
- رد إلى السيدة الرائعة منى حسين
- هل نحن بحاجة إلى مانديلا سوري؟؟؟...
- مباشر... من مدينة حلب المنكوبة.
- متابعة الإرهاب الطائفي... سياسة.
- تجارة الخطف لقاء فدية في سوريا
- الحرب ضد سوريا... والجمعيات الأممية وغيرها.
- صديقتي علياء*... من حلب السورية.
- بانتظار 22 كانون الثاني 2014
- صديقي... اتفاق.. واختلاف.
- لبلد مولدي.. أتابع الكتابة...
- صرخة مخنوقة.. لن تسمع أبدا...
- رد على مقال السيد عبدالله خليفة
- جحا وحماره.. على نقاط التفتيش...
- عودة إلى جحا...
- جحا وبنت السلطان
- غول الطائفية.. تعليق...
- آخر رسالة إلى صديق بعثي مخضرم
- بانتظار Genève 299


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عودة ضرورية إلى كتابات حسن محسن رمضان