أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسين أحمد - بطاقة سوداء بـ 25 قرشاً تحصد أرواح المئات من أفلاذ أكبادنا (عامودا تحترق وحطام أجساد أطفال أبرياء في دور السينما )















المزيد.....


بطاقة سوداء بـ 25 قرشاً تحصد أرواح المئات من أفلاذ أكبادنا (عامودا تحترق وحطام أجساد أطفال أبرياء في دور السينما )


حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1226 - 2005 / 6 / 12 - 03:47
المحور: حقوق الانسان
    


بطاقة سوداء بـ 25 قرشاً تحصد أرواح المئات من أفلاذ أكبادنا
( عامودا تحترق والحطام أجساد أطفال أبرياء في دور لسينما )
( تساؤلات حول الحريق..؟! أسئلة تستدعي الإجابة ) .؟!
حسين أحمد :

من الممكن ان تتبدل المصيبة إلى مصيبتين , وذلك حين تكون المصيبة يقيناً بفعل فاعل – وسبيل معرفة ذلك بالتدقيق والتحليل – يكمن وراءها يد خفية ثم لا تكشف تلك اليد الخفية إما لغياب الأدلة الكافية , أو من خلال التستر عليها وعدم التحقيق فيها وذلك كما يقال لغرض في نفس يعقوب وحيتئيذ تكون وقع المصيبة على النفس أعظم شانا وأعمق جرحا واشد الماً ولعل من هذا القبيل كانت فاجعة إحراق سينما عامودا التي تركت في الروح جرحاً لم يلتئم إلى هذا اليوم , وعلى النفس حزنا لم يفارقه إلى هذه اللحظة , فلقد كانت الفاجعة كبيرة والمشهد مرعباً والمأساة محزنا والجريمة فظيعة , الا إننا في نهاية المطاف مؤمنون بالله عزوجل , وهذا الأيمان له أثره الطيب في نفوسنا إذ نعلم يقينا انه سبحانه وتعالى جعل للجزاء يوما يحاسب فيه مخلوقاته مهددا لهم بقوله :( سنفرغ لكم أيها الثقلان) وهذه الحقيقة هي التي تداوي كثيراً من الجروح التي لا دواء لها في هذا العالم الا الصبر والاحتساب , فمن فرّ من قبضة عدالة الأرض فلن يستطيع الفرار من قبضة عدالة السماء ابداً , و( لعذاب الآخرة اشد وأبقى ) .
فليعدّ الظالم والمجرم للسؤال جواباً وللجواب صواباً , في يوم يتعلق المظلوم بالظالم فيقول ياربَّ سل هذا لما قتلني يقول الشاعر :
لا تظلمنّ إذا ما كنت مقتدراَ فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم
ففي الساعة 5/6 مساءاً بالتوقيت المحلي وفي تاريخ 13 11 1960 خيم على مدينة عامودا يوم اسود مشؤوم ألقى بنيرانه ولهيبه على دور السينما راح ضحيته 500 طفل ما بين شهيد ومشوه تتراوح أعمارهم بين العاشرة والخامسة عشرة سنة . ولقد اطلعت على بعض الكتب والمقالات التي تناولت هذا الموضوع فرأيت ان أصحابها لم يستوف الموضوع حقه خصوصا في بحث أسباب الحريق فكلامهم يحتوي على إشارات واضحة تسند الأمر وكأنه قضاء وقدر لا جريمة مقصودة والناس منقسمون في هذا الأمر إلى فريقين . فريق يراه قضاء وقدرا وأخر يراه بفعل فاعل . ولكي نتمكن من الوصول إلى الحقيقة علينا ان نطرح عدد من الأسئلة على أصحاب الفرقيين من الفريق الأول الذين يستبعدون ان تكون وراء الجريمة يد خفية , وبما إنني أحد أبناء عامودا ومن إحدى الأسر التي استشهد منها سبعة براعم بعمر الورود , يهمني كثيرأ معرفة الحقيقة ولو بعد حين . بما إنني من الذين تراكمت في أذهانهم مجموعة من التساؤلات ويبحثون عن أجوبة لها عن هذه الفاجعة التي مضت عليها ما يقارب أربعة عقود ونيف ..
أولا :
لماذا أشاعوا أياماً عدة عن الفلم على انه سيكون عن المناضلة الجزائرية( جميلة بو حيرد ) – من ثم تبين أثناء العرض ان الفلم كان مصرياً يحمل عنوان : ( شبح منتصف الليل ) ( بطولة محمود المليجي وزهرة العلا )..؟!
هل لان العنوان الأول للفلم كفيل بحشد أكثر عدد من الأطفال .؟!
ثانياً :
الموقف المحير ما المقصود بحشر( ستمائة ) تلميذ دفعة واحدة في صالة السينما مع العلم إنها لا تستوعب سوى ( 150 ) طفلا .؟!
هل المقصود إحراق أكثر عدد ممكن من الأطفال الأبرياء ...؟!
ثالثاً :
لماذا ابتدأ بعرض الفلم في مدينة عامودا الصغيرة :جغرافياً , وسكانياً ,واقتصادياً – مرورا بمدن كبيرة .؟!
هل عرض الفلم في سينما عامودا لان غالبيتهم العظمى إن لم نقل كلهم من الكورد .؟!
رابعاً :
أين هم المدرسين الذين ساقوا تلاميذتهم إلى صالة السينما .؟!
هل كانوا واقفين أمام الباب الرئيسي ( الشمالي ) مهرولين متأهبين للفرار حينما يشب الحريق في تلاميذتهم .؟!
أكان جميعهم مصريين .؟!
إذا لم تكن الجريمة مدبرة فما المانع الذي منعهم من إنقاذ الأطفال.على الأقل محاولة ذلك .؟!
من المعروف إنهم نجوا جميعا من المحرقة – كالذي يكون على علم بالأمر - بحيث لم يحترق إصبع احدِ منهم ..!!!
خامساً :
أين العاملون الذين كانوا يشّغلون السينما , هل ماتوا حرقاً مع الأطفال .؟؟!! مع العلم ان النار كانت عليهم ( برداً و سلاماً ) وكذلك على الأساتذة الكرام الأفاضل .؟!!
والعاملون في السينما هم :
العمال :
1ـأحمد إبراهيم مشغل الماكينة الملقب بـ ( قيا ) المقيم حالياً في مدينة درباسية
2ـ محمود محمد .
3ـ سليمان رمضان .
2ـ أصحاب السينما .
1ـ خضر عزيز .
2ـ احمد شريف .
3ـ أحمد حسنات .
فلماذا لم يسع أحد من هؤلاء لإنقاذ الأطفال كونهم كانوا أكثر الناس معرفة بمداخل السينما .!!
ثم لماذا توارى الجميع عن الأنظار فارين بعوائلهم إذا كان الأمر قضاء وقدراً ..؟!
هل غادروا المدينة خوفا من ان يكتشف الأمر ..؟!
أم هل غادرو المدينة خوفا من الثأر .!! ولكن ما الداعي إلى ذلك إذا كان المرء متيقيناً انه قضاء وقدراً ..؟!
أم هو الشعور بالذنب والمسؤولية ..؟!
سادساً :
ما المغزى من كلام رئيس النيابة العامة في القامشلي آنذاك ( محمود طهماز ) حين قال بالحرف الواحد ( ان المسؤولية لم تحدد بعد ) وذلك في ( جريدة المصور1960)
هل هذا الكلام يعني ان المسؤولية عويصة إلى هذا الحد واكبر من طاقته .؟؟!!
أم هو التستر على الجريمة وعدم تحقيق جادٍ في الجريمة .؟!
سابعاً :
كان من المقرر أن يحضر إلى قاعة السينما تلاميذ مدرسة الغزالي ( تحديدا ) الصف الرابع , والخامس , والسادس.. .!
فما معنى أن يضاف إليهم تلاميذ مدرسة المتنبي وخديجة الكبرى ) .؟؟
ثامناً :
إذا كان المقصود بحشد أكبر عدد من الأطفال هو الحصول على المال الذي سيعود لصالح الثورة الجزائرية.
فما المعنى من دخول نصف العدد بدون بطاقات ( سوداء )..؟!
إذاً ليس المقصود هو الريع كما يبدو وإلا لما أدخلوهم بدون بطاقات ..؟؟!!
لماذا لم يجر التحقيق في إدخال الأطفال بدون بطاقات .؟؟
ومن الذي هيأ كل هذه الفوضى قصداً أو من غير قصد والتسيب والإهمال ..!!
الموقف الثاني : من يعتقد أنها كانت( بفعل فاعل )
أولاً :
من الذي قرر تعيين مدينة عامودة لعرض الفلم فيها مع العلم أنها كانت صغيرة في ذلك الوقت وبما ان العرض كان يخص تبرعات تسمى بأسبوع ( الجزائر ) أما كان من المفروض ان يعرض الفلم في مدن وقصبات كبيرة .؟؟
فمن هو المسؤول إذا ..؟ هل هو ..
1ـ مدير ناحية عامودة آنذاك : ( مصطفى شعبان ) .؟!
2ـ أم مدير المباحث العامة في القامشلي: المقدم : (حكمت ميني) .؟!
3ـ أم رئيس المكتب الثاني في دمشق : (عبد الحميد سراج ).؟!
4ـ هل برأيكم لان الأكثرية الساحقة من سكان عامودا كانوا أكراداً ..؟! لذا كانت لهذه الخصوصية خطراً عليهم في المستقبل ..؟!
ثانياً :
ـ هل كانت لحكومة فرنسا أو عملائها يدا في هذا الفعل الشنيع ..؟!
بما أن ريعها آنذاك كانت لصالح الثورة الجزائرية ...؟!
ثالثاً :
أم هل انتقموا من أهالي عامودا ثأراً لـمقتل ( ملك ايلو ) الذي كان مواليا للفرنسين يوم انتفاضة عامودة ضد الوجود الفرنسي ( 1937) الانتفاضة التي سميت بـ ( طوشا عامودة ) فمن المعروف عن الأوربيين إنهم يبيتون الضغينة تجاه من قاومهم في إحدى الأحقاب الماضية ومما يبرهن حقيقة هذه النظرية :
عندما زار الجنرال الفرنسي ( غورو ) - وبعد مرور900 عام - ضريح البطل الكردي ( صلاح الدين الأيوبي ) في دمشق ( ووقف على شاهده, قائلاً : قم يا ( صلاح الدين) ها قد عدنا –الا ان هذا الحقد أو الكره ليس في محله إذ ان صلاح الدين لم يقاتلهم باسم القومية الكردية وإنما باسم الإسلام في حين هم طلبوا منه ذلك لسبب الصراعات المذهبية فيما بينهم .
رابعاً :
ـ هل ارادو إبادة جيل بأكمله من أبناء هذه المدينة التي كانت مشبعة بالفكر الثوري .؟؟ بما أن ذاك الجيل كان: قوميا -ثوريا -وطنيا ..؟!
خامساً :
ـ هل حكومة ( جمال عبد الناصر) ( حكومة الوحدة ) كانت وراء الحادثة ..؟! لأنهم كانوا يكرهون الأكراد كرها شديداً فعلى سبيل المثال :
1-منع الحزب الكردي ( الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا ) الوحيد آنذاك بقساوة ووحشية من ممارسة عمله السياسي. على الرغم إنه كان سريا .
2ـ منعت الأكراد التحدث بلغتهم الكردية .
3ـ منع أهالي الجزيرة السورية فتح المذياع على محطة ( يريفان ) الكردية تحت طائلة المسؤولية مع العلم ان الحكومة المصرية كانت تحتضن إذاعة كردية آنذاك .
4- منع تجارة الحبوب ( القمح ) في منطقة الجزيرة علي الرغم من ان المنطقة كانت و لا تزال زراعية . .؟؟!
والأقبح من ذلك مواقف ( عبد الحميد سّراج الرجل الأمني المكلف في سوريا ) و حقده الشوفيني تجاه الكرد في سوريا وأهل الجزيرة تحديداً .
سادساً :
أم كان تيار (أكرم الحوراني) وراء حريق سينما شهرزاد ( فمن المعروف عن مواقفهم أنهم كانوا ضد ( الوحدة ) - وهم الذين رفضوا قطعا حل حزبهم آنذاك ( حزب البعث ) في عهد الوحدة بين سوريا ومصر في عام ( 1958 ) وبما ان إحدى القرارات التي مخضت عن الوحدة (حل جميع الأحزاب في كلا البلدين (سوريا ومصر) فهذا يقودنا إلى تساءل :
هل أرادوا بهذا العمل الإجرامي إحداث اضطرا بات وبلبلة لحكومة الوحدة .؟؟!!
سابعاً :
ـ كيف تم أطلاق سراح المتهمين : أصحاب السينما والعمال بعد انقضائهم (أقل من شهر) في سجن القامشلي المركزي دون تحقيق نزيه ..
ثامناً :
لحظة وقوع الحريق ..؟؟!!
ـ هل هناك من ناج أو كاتب يستطيع أن يصف لنا بدقة لحظة الحريق .
ـ برأيكم كم من الوقت استغرق الحريق حتى أخمد نهائياً .
فلماذا هذا السكوت من قبل الناجين عن تفاصيل الحريق حين يسألون من ذوي الشهداء والمهتمين بالأمر وهم أكثر الناس معرفة بالأمر .؟
تاسعاً :
البئر المشؤوم :
برأيكم كيف سقط التلاميذ في البئر.
وكم هو العدد الحقيقي الذين سقطوا في البئر .
هل ...
1ـ سقطوا في البئر سهوا ..؟!
2ـأم لكثرة الأوحال المنتشرة حول البئر نتيجة سحب الأطفال المياه بكثافة من خلال دلوها المثقوب .؟.!
3ـأم بسبب انقطاع التيار الكهربائي لذ كانوا يركضون في ظلام دامس من ثم يرتطمون ببعضهم البعض ليتساقطوا واحد تلو الآخر .
أم لان البئر كان منخفضا عن سطح الأرض بالتالي كانوا يسقطون سهوا
4ـأم من لظى النار السائرة في أجسادهم لذا كانوا يرمون بأجسادهم عن قصدٍ .؟!
5ـأم من النافذة الجنوبية الغربية لجهة المسرح التي كانت مطلة على البئر .؟
عدد شهداء السينما .؟؟!
عاشراً :
ـ ومن الكتاب الكرد وغيرهم الذين تعاطوا الحادثة ووثقوا عدد الشهداء عبر كتاباتهم استندو إلى مصادر خاصة بهم فعلى سبيل الذكر :
1ـالدكتور:عبد الباسط سيدا العدد ( 300 ) مقالة بعنوان ( لماذا احترقت سينما عامودا )
2ـالأستاذ :محمد سعيد آلوجي العدد ( 300 ) مقالة بعنوان ( تراجيديا حريق سينما أمودي )
3ـ دكتور : سعيد ملا العدد ( 283 ) مقالة بعنوان ( في ذكرى حريق سينما عامودا )
4ـ الكاتب : دلدار رجب العدد ( 283 ) ( الأطفال يحترقون ) - ديار بكر
5ـ الشاعر :احمدي نامي العدد ( 280 ) كتاب ( حريق سينما عامودة )
6ـ الشاعر :كوني رش : العدد ( 280 ) ( ذكرى مرور 75 عام على ولادة البطل محمد سعيد اغا دقوري )
7ـ العلامة : شيخ سليم الحسيني العدد ( 205 )
8ـ جريدة : المصور العدد ( 180)
9ـ المحامي: حسن دريعي العدد ( 184 ) كتاب( عامودة تحترق )
10ـالصحفي : صبحي نبعوني العدد ( 175) مراسل جريدة ( الأيام )1960
11ـ جريدة ( آخر دقيقة ) العدد ( 200) ضحايا كارثة سينما عامودا العدد( 5437) الثلاثاء .
12ـ الأستاذ حميد أصلان العدد ( 280- 283 ) ذكرى شهداء حريق سينما عامودا – استكهولم .
13 – بافي شرين العدد ( 300- 308 ) – ( الأطفال ذهبوا ليفرح ولكنهم احترقوا
ـ برأيكم وضمن هذه الأرقام المختلفة , كيف يمكن ان نحدد العدد الحقيقي للشهداء ..؟!
أليس من السخرية المضحكة : ان احد المتهمين في حادثة سينما و هوصاحبها الرئيسي ( الحاج سيلمان رمضان طيار ) يقول : ان عدد شهداء السينما ( 184 ) ويرجوا من الأقلام الكردية عدم المبالغة في عدد الشهداء من كتاب (عامودا تحترق ) للسيد حسن دريعي .
وكما يعرف الجميع عن الحادثة إنها وقعت بتاريخ ( 13 – 11 – 1960 ) يوم الأحد في الساعة السادسة : وفي ذكرى الأربعين للحادثة - قامت السلطات المحلية آنذاك بمشاركة من : ( الاتحاد القومي ) بإقامة احتفال تأبيني للشهداء في مدرسة ( الغزالي ) من المعروف لدى الأهالي أن الذين حضروا الاحتفال آنذاك كانوا قلة قليلة..
الا يترك غياب الأكثرية الساحقة من أهالي عامودة إشارة استفهام . ؟!
ما الأسباب لعدم حضور ذوي الشهداء جميعهم , هل عزف الكيثر منهم عن حضور أربعينية الشهداء لأنهم رأو ( القاتل يمشي في جنازة القتيل )
وفي عام 1961 وبعد انهيار الوحدة بين سوريا ومصر قام الحزب البارتي مع مجموعة من المثقفين الكرد في عامودة بإحياء ذكرى مرور عام على كارثة ( سينما شهرزاد ) المكان كان الجامع الكبير ( للملا عبد اللطيف ), وليست مدرسة ( الغزالي ) كما في ذكرى التأبينية في ( الغزالي ) .؟!
برأيكم لماذا كان الجامع الكبير موقعا للأحياء الذكرى وليس مدرسة ( الغزالي ) ولماذا اعتقل أعضاء البارتي مع بعض المثقفين في ذاك الوقت .؟
فما السبب برأيكم في هذه الاعتقالات هل هي للحيلولة دون عدم كشف الجريمة وعدم تحريض أهالي الشهداء والحزب في البحث عن الحقيقة التي أخفيت عن أنظارهم بشكل أو آخر وألا فما المعنى لذلك .؟؟
1ـهل كان السبب تلك الشعارات التي تنادوا بها .؟!
2ـأم لتخويفهم بعدم تكرار إقامة الذكرى في أعوام القادمة طمسا لمعالم الجريمة .؟
ـ برأيكم هل هناك منقذين غير الشهيد (محمد سيعد اغا دقوري ) مع العلم وجود أشخاص آخرين ..
فمن بينهم امرأة شاركت بإنقاذ الأطفال اسمها ( فريدة علي ) أم الكاتب الكردي ( دلاوري زنكي) أنقذت حوالي سبعة أطفال وهم :
1ـفصيح رشواني .
2ـ رمزي محمد قابانجي .
-محمود هلال شيخموس حمو .
4ـ نبيل محمد شريف نالبندي .
5ـإبراهيم رستم .
6ـمحمد رستم .
ـ نوعية المحرك واستطاعته .!!
1ـهل فعلا كان قديما ومهترءاً كما يقال ...؟!!
2ـهل كان محركا جديدا .؟!
ـ هل فعلا نوعية المحرك كانت ( فكتوريا ) إيطالي الصنع و35 ملم .. ؟
أليست من المفارقة العجيبة وبعد مرور( 45 )عاما لم يعلن العدد الحقيقي للشهداء فإذا كيف عرف نوعية المحرك واستطاعته ..؟!
بعد مرور(35 ) عاما كيف ( تبدل ) اسم الفلم لثلاث مرات :
1ـ( جريمة في منتصف الليل )
2ـ( شبح نصف الليل )
3ـ( شبح منتصف الليل ).؟!
ما معنى ذلك .؟!
النصب التذكاري .!!
ـ من هو النحات الذي صنع النصب التذكاري :
1- هل فعلا مهداة من حكومة الجزائر كما يقال ..؟؟!!
2- هل هو تبرع من احد الفنانين ..؟!
3- أم من التبرعات الدولية .؟!
4- أم صنع من دماء الشهداء السينما .؟!!
إلى ماذا يرمز التمثال .؟؟
1-هل يرمز إلى البطل ( محمد سعيد اغا دقوري) ,وهو في حالة أنفاذ الأطفال ..؟؟
2-هل يرمز إلى أطفال وهم يحملون على أكتافهم البيرق الجزائري .؟؟
ـ ورد في أكثر من مقالة بان هناك مقبرتين جماعيتين لشهداء السينما.
برأيكم كم هو عدد الشهداء الراقدين في كل منهما .؟!
وهل فعلا هناك مقبرتين .؟؟!
ـ من الشعراء الذين كتبوا عن حريق سينما عامودا ومنهم على سبيل الذكر :
1ـ الشاعر: احمدي نامي - أكثر من قصيدة عن حريق السينما
2ـ الشاعر :سيداي تيريز - قصيدة مطولة عن الحريق ( يناجي شرمولى )
3ـ الشاعر: محمد علي حسو- قصيدة مطولة عن الحريق باللغة الكردية ( سينما عامودي )
4ـ الشاعر العربي : بشير العوف- قصيدة عن حريق سينما عامودا : بعنوان أطفالنا في ذمة الرحمن .. في كنف العلا ( 1960)
5ـ الشاعر : أحمد الحسيني - قصيدة باللغة الكردية .
6ـ الشاعر: صباح قاسم قصيدة بعنوان ( مليون ومائتين وثمانون شهيدا )
7ـ الشاعر: برزان بريفي قصيدة بعنوان: ( شرمولى )
8ـ الشاعر: دجوار ناسو قصيدة بعنوان JI BO GUNEHKARIY XWEDÊ )
ـ ومن المستغرب غياب قصائد الشاعر الكبير( جكرخوين ) عن حريق سينما عامودا .؟
فالكتاب الكرد الذين تناولوا فاجعة السينما عبر كتاباتهم منهم على سبيل الذكر :
1-: الشاعر احمدي نامي ( حريق سينما عامودا ) ترجمة : الشاعر صلاح محمد
2ـ د. محمد عبدو نجاري قصة النار ( حكاية طفل لم يحترق بعد ) :
3ـ بافي شيرين (الأطفال ذهبوا ليفرحوا لكنهم احترقوا) -جريدة هفكرتنا كل 1986
4ـ بافي شنوا (عامودا تبرعت لجزائر بجيل من أبنائها )– مجلة- الحوار ( 36 ) 2002
5ـ عبد اللطيف الحسيني و حسين أحمد ( في الذكرى الثانية بعد الأربعين لكارثة سينما عامودا ) موقع عامودا ( 2002 )
6ـ حسين أحمد ( الذكرى الثالثة والأربعين لذكرى حادثة سينما عامودا) ( 2003 )
7ـ حسين أحمد (الذكرى الرابعة والأربعون لمرور على كارثة سينما عامودا) - قصة مأساة سينما شهرزاد الرهيبة – جريدة القاسيون ( 2004 )
8ـ حسين أحمد ( فضائية ( Roj tv)..أعلنت الحداد لمدة ساعة واحدة على أرواح شهداء سينما شهرزاد)
9ـ محمد سعيد آلوجي : ( تراجيديا حريق سينما أمودي) موقع عامودا كوم
10ـ د. سعيد ملا : ذكرى حريق سينما عامودا
11ـ القاص عبد الحليم يوسف : ( اAWA NAVÊ AMÛDÊ BÛ "AMÛDA ŞEWITÎ" ? )
12ـ دلدار رجب ( الأطفال يحترقون) ديار بكر- موقع عامودا
13ـ لقمان محمود ( النحات محمود جلال )– مجلة /كولان العربي/ العدد( 37 )حزيران 1994
14ـ كوني ره ش : ( ذكرى مرور 75 عام على ولادة البطل محمد سعيد اغا دقوري ) موقع ( بنا كردي)
15ـ عبد الباسط سيدا ( لماذا احترقت سينما عامودا) موقع عامودا كوم
16ـ روان حمو- تساؤلات حول ( عامودا تحترق ) ..؟؟!!
وهذا ما بثته إذاعة لندن في حينها بالحرف الواحد : كارثة تهز شمال سوريا,في مدينة عامودة شب حريق هائل يوم أمس في دور سينما راح ضحيته 600 طفل ما بين شهيد وجريح تتراوح أعمارهم بين العاشرة والخامسة عشرة سنة, ومازال البحث جاريا عن أسباب الحريق - الساعة 12 ظهر بتوقيت المحلي 14 – 11 1960 .
الفنانون الذين تغنوا بكلمات الحزن والأسى على شهداء وعلى( أب ) الشهداء محمد سعيد اغا دقوري : منهم على سبيل الذكر :
الفنان رفعت داري : (عاموده شوتي) عامودا بافي محمد ( amuda bav. muhemed )
الفنان : برادر – حريق سينما عامودا
يقول احد الناجين من حريق سينما عامودا على الرغم من كبر سنه آنذاك واختلاط الحابل بالنابل كان بطلا الفلم ( جميل راتب وسناء جميل ) مع العلم ان الفنان جميل راتب كان يمثل في فرنسا ,بعد عام 1970 جاء إلى مصر ليمارس نشاطه ثانية كممثل .؟!
ما محتوى أو مضمون تقرير ( فرعية عامودة ) للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي قدم آنذاك الى قيادة الحزب ( البارتي ) حول حريق السينما ,فمن المعروف آنذاك انه الحزب الوحيد الذي كان يمثل الشعب الكردي في سوريا وله مصداقية واسعة بين أوساط الكرد .
فبعد كل هذه الأسئلة والمعلومات يهمنا ماذا قال أعضاء الحزب البارتي في تقريرهم
هل قالوا إنها قضاء وقدر .؟! أم قالوا إنها بفعل فاعل .؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة :
إلى الاخوة الكتاب ..
ارتأينا ان نطرح مجموعة من التساؤلات عن (حريق سينما عامودا) من خلال المواقع الكردية . بعد ذلك سنقوم بجمع الآراء الواردة للملف ونجمعها على شكل كتيب صغير من ثم سنقوم بإهدائه إلى ذوي الشهداء في الذكرى السنوية ( الخامسة والأربعون) . لذلك أحببنا ان ننشر الأسئلة قبلها بفترة ليسنح لنا تجميعها)
- يرجى من الاخوة الكتاب المساهمين في الملف إرسال أرائهم على العنوان الالكتروني: [email protected]



#حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار...مع الكاتب السوري محمد غانم


المزيد.....




- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل
- زاخاروفا: هناك نقطة مهمة غائبة عن الانتقادات الأمريكية لحالة ...
- البرلمان البريطاني يقر قانون ترحيل المهاجرين غير النظاميين إ ...
- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسين أحمد - بطاقة سوداء بـ 25 قرشاً تحصد أرواح المئات من أفلاذ أكبادنا (عامودا تحترق وحطام أجساد أطفال أبرياء في دور السينما )