أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - قصة حب .....(الصفحة الاولى الى الصفحة الخامسة )















المزيد.....

قصة حب .....(الصفحة الاولى الى الصفحة الخامسة )


احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4305 - 2013 / 12 / 14 - 21:50
المحور: الادب والفن
    


قصة حب .....(الصفحة الاولى )
تدور احداث القصة في مزرعة الجد بول العجوز وزوجته الودودة كاثي في ريف شستر سكوتلاند حيث تيارات الهواء الباردة قادمة من بحر الشمال المحملة بعواصف الثلج في شتاء طويل وامطار على مدار العام جاعلة من الريف مزرعة دائمة الخضرة معبق برائحة اشجار السنديان العالية ...
بعد الحادث الماساوي الذي تعرض له ولدهما وزجتة في الجنوب حيث قتلا في انقلاب عجلتهما على الطريق العام في موسم اعياد الميلاد حيث كان يقود سيارته تحت تاثير شراب الاسكوتش ..انتقل الطفلان الحفيدان جون وسارة للعيش بكنف الجد بول العجوز ..وهناك بدات قصة الصغيران ....
كانت سارة تكبر جون بعام ونصف , شديدة الذكاء وتتسم بقوة الشخصية والملاحظة وكان جون يستشير سارة في كل ما يريد معرفته ويعتبرها ملاكه الحارس ...
كانت تسلية الصغيران الكلبة كولي ذات الشعر الكثيف المرقط بالاسود والابيض ...كثيرا ما يستصبانها الى البحيرة القريبة من المنزل يحث يستحمان عاريين ويتبادلون اللعب والتسلية ..
كان العجوزان كثير الاهتمام بحفيديهما وقدما لهما كل الحب ولكن الصغيران يكبران لوحديهما سريعا و بدون معلم ...
في احدى الليالي ايقضت سارة اخيها جون ...واستصحبته الى غرفة جديهما يتلصصان عليهما وهما يمارسان الجنس الفموي ...الذي كان الجد بول يتلذذ به بمشاركة العمة كاثي ....

قصة حب .....(الصفحة الثانية )
تعاهد جون وسارة بحفظ اسرارهما والحب الذي يجمعهما ...وكانت عزلتهما عن العالم قد جعلت من ترابطهما شيء ضروري للبقاء ...وفي الليالي الشتائية الباردة كان جون كثيرا ما يندس في فراش سارة حيث يحتضنها لينعم بدفئ حبها ...
وسارة بما تمتلكه من رجاحة عقل جعلت من جون مطيع لها في كل ما تطلبه منه ...
وكانت سارة قد اجتازت حدث البلوغ بالشهرية الاولى بكل شجاعة حيث كانت تستحم عندما سال دم الطمث ليجعلها تصرخ ولكن لم يكن احد من سكان المنزل الى جوارها ليجيبها .....اما جون فقد جاءه الحلم بعد سارة بعام واحد ...واحس بانتصاب الذكري في الصباحات الباكرة ..وبعدها وبشكل عفوي برغبته بدعك عضوه ..لينعم باحساس مريح وممتع ...وهذا المشهد كان قد اثار سارة وهي ترقد الى جانبه ...وعندما سالت جون عن ما يفعله لم يكن يدرك سبب ما يفعله ...
وفي احدى المرات القليلة التي يذهب بها جون الى المدينة ...التقط معه احدى مجلات العري ..وبدون ان يلاحظه احد من الرواد ...ولم يخبر سارة او جده بالامر ...
الا ان سارة سرعان ما احست ان جون يخفي صور لعاريات تحت فراشه ...ويبحث عن اوقات خاليه من الاخريين ليقوم يتصفحهها ..وهو يدعك بقضيبه ...

قصة حب .....(الصفحة الثالثة )
حياة العزلة التي عاشها جون وسارة اثرت كثيرا في نفسيتهما وجعلهما اقرب الى مشاعر الكابة الموحشة ..وقد صرحت سارة الى جون انها باتت تكره الاختلاط بالبشر ولا تريد ان تعيش حياة المدينة ..حتى الساعات القليلة التي يقضوها في جولة المدينة القريبة من المزرعة بحوالي ربع سارة بالمركبة التي يجرها الحصان لا تستهويها ...على الرغم انها في الجولة الشهرية الاخيرة اقتنت عدد من الملابس الداخلية بالدانتيلة والاشرطة والوان زاهية ومغرية للنظر ...والتي شاهدتها في المجلة الاباحية التي وجدتها مع جون مخبئة تحت فراشه ...
كانت سارة تنوى مفاجئة جون بها في مساء اليوم التالي ...
الا ان جون سرعان ما اصيب بالحمى وبدا يشتكي من الصداع والطفح الجلدي جاءت الجدة كاثي ...وسقت جون شراب نقيع الاعشاب الجبلية وطلبت من سارة القيام بمسح جسد جون بمحلول الكحول المخفف ..
قامت سارة بدعك الفوطة من الكحول ومسحت به جبين ووجه ورقبة جون ..واعادة الكرة عقب الاخرى...احست سارة بتحسن حالة جون ..الذي قام بفتح قميصه ليظهر صدره لسارة وطلب منها مسحه ...احست سارة بشيء غريب يتحرك في نفسها من مشاعر وهي تمر على صدر جون و عضلاته تشتعل نارا ....
احست سارة بالنار تتقد في قلبها وهر تمر بيدها على صدر جون ...والتي ايقضت فيها الرغبة وزادت في شهوتها ... الى ان فتح جون عينيه في ساعات الصباح الباكر ليجد ان سارة ترقد براسها على صدره وهي تحتضنه ...

قصة حب .....(الصفحة الرابعة )
بدأت حرارة جون بالأنخفاض التدريجي عقب اصابته بالانفلونزا ...ليجد سارة وهي تسهر عند راسه ..وقد اصابها من الاعياء جراء سهر اسبوع من الزمان ما اصابه جراء المرض اللعين ...ادرك جون عمق حب سارة له بعد ان كان لا يأبه لقربها منه وتوسلها وصاله ...
شد جون يد سارة نحوه.... وسحبها لسريره لترقد الى جانبه وقال ..(تعالي يا حبيبتي ...الان من واجبي ان ارد لك بعض ممن بذلتيه من اجلي) ...وانهال عليها تقبيلا وهي في احضانه منهكة القوى ...حتى برزت الهالات الغامقة حول عينيها من اثر السهر الطويل وهي تمسح جسده بالكحول وتسقيه من نقيع الاعشاب الطبية ...حتى ذهب الاثنان في غيبوبة من الفرح والسعادة ...
استفاق جون من نومه ليجدسارة وهي عارية تشاركه السرير ....نظر اليها وكانت كاللؤلؤة البيضاء بشعرها الأشقر الطويل الذي يصل خصرها النحيل ...كان صدرها الابيض المنمش بثديين بحجم برتقالتين وحلمتين ورديتين ك شقائق الحقول البرية ...نظر الى ساعديها وساقيها المغزليتين ..فاثارت اعجابه وتحركت مشاعره والرغبة في قلبه تتقد بضراوة ..

قصة حب .....(الصفحة الخامسة )
وفي الصباح التالي لشفاء جون من الحمى ...سقط الجد بول العجوز بالحمى هو الاخر ....وظهرت عليه الاعراض من الطفح الجلدي والزهري في جميع ارجاء جسده وانتفخت شفتاه وتقرحت بطانة فمه ..التي منعته من تناول الدواء ..حتى اصابه الهزال الشديد وبفعل نقص مناعته ...فارق العجوز الحياة وراسه في حضن العمة كاثي ...والصييين جون وسالي الى جواره ...بكى الجميع حزنا على فراق الجد وهم يواروه الثى في مقبرة بحضور القس بعض ملاك الضيعة المجاورة لمزرعتهم ....
نظر القس الى سالي واعجب بها ...وطلب من العجوز كاثي ان تحضرها معها في قداس يوم الخميس ...بعد ان كان الجد بول قد حضر على اسرته حضور قداس يوم الاحد بسبب حادثة شجار وقعت له مع راعي الكنيسة منذ زمن بعيد ....
اصطحبت العمة كاثي حفيدتها سالي الى صلاة يوم الاحد ...وهناك تكلم القس مارتين مع سالي وطلب منها الحضور للكنيسة بشكل دائم للصلاة للرب وتعلم اصول الديانة الانجيلية ...كان الحقيقة ان القس مارتن قد اعجب ب سالي وارادها زوجة له ...وهو ما تبين ل سالي بعد عدة اسابيع من اللقاءات بينها والقس مارتين .....



#احلام_الربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلو وخفيف ..... (قصة قصيرة )
- هواجس جنسية ....(قصة قصيرة )
- ملل ورهان وحب .... (قصة قصيرة )
- مراهق .... قصة قصيرة
- حدث في صباح باكر ....( قصة قصيرة )
- جلسة كافتريا .......(قصة قصيرة )
- باقة فل .....(قصة قصيرة )
- واقعي جدا....( قصة قصيرة جدا ) د.حياة الربيع
- لا عتب على القرد ......(قصة قصيرة )
- نصيب الحوت ..... ( قصة قصيرة )
- حبة بطاطا ...(قصة قصيرة )
- الباشا ورئاسة الوزراء ...... ( قصة قصيرة )
- مماحكة بين جنسين .......(محاورة قصيرة )
- سنه اولى شريعة ....(قصة قصيرة )
- بائع المناديل الورقية .......(قصة قصيرة )
- في حضرة جلالة الملك ....(قصة قصيرة ).
- ليلة الخميس ....(قصة قصيرة )
- تنازلات...(قصة قصيرة )
- أحبك ....أكرهك ....(قصة قصيرة )
- الزهايمر ....(قصة قصيرة )


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - قصة حب .....(الصفحة الاولى الى الصفحة الخامسة )