أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح المشعل - موسم الهروب والإنتقام ...!














المزيد.....

موسم الهروب والإنتقام ...!


فلاح المشعل

الحوار المتمدن-العدد: 4305 - 2013 / 12 / 14 - 18:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هروب سجناء الكاظمية يوم امس بالزي العسكري ، انطلاق كلمة السر لبدء موسم الهروب والتهريب ، ليس للسجناء وحسب ، بل للأموال والثروة والفضائيين والوظائف الوهمية والعقود الزائفة والمناصب ، وكل الوقائع التي سادت خلال السنوات الأربع الماضية من أسوء حقبة زمنية لحكومة غارقة بالتزوير والفساد والجرائم والتآمر والشذوذ .
الحكومة الحالية تصفي اوراقها قبل الزوال وقادتها من العسكريين والأمنيين سوف يبحثون عن مواقع اخرى ، لاخفاء لعناتهم وتاريخهم وسرقاتهم وجرائمهم ، القضاة الخونة سوف يستبدلون مواقعهم في المحاكم ، الدوائر والمؤسسات والتشكيلات التي انشأها المالكي بلا سقف دستوري او تخريج قانوني ، سوف تحل سرا وينقل افرادها لدوائر نظيرة ، كل الجماعات والشلل التي تحلقت حول مكتب رئيس الوزراء سوف تشهد عواصف تغيير واستبدال وتهريب تحوطا لخسارة الدورة الثالثة ، التي صار شبح نتائجها يلاحق هؤلاء ويحرضهم على فوضى السلوك المتعجيل وتحت شعار ؛
اضرب واهرب ...!؟
هروب سجناء الكاظمية سيعقبه هروب ضباط كبار ممن تاجروا بدماء وارواح العراقيين ، وجمعوا الثروات بجثث وارواح الشباب العراقيين في تجارة الصراع الطائفي وسلوك العصابات .
سيهرب بعض كبار المسؤولين وسيختفي عدد كبير من حاشية الرئاسات الثلاث ، وتختفي معهم عقود ، وتتم تسوية الملفات بالمحاكم ويعدم كم مسكين ، ويختبئ كم مليار في حساب هذا الحوت او ذاك الفيل من كبار السياسيين اللصوص الذين ابتلي بهم العراق في زمن النهب والسقوط .
تفلت عدد من اذكياء وانتهازيي دولة القانون كان ايذانا مبكرا بخسارة هذا اللملوم المسؤول عن ادارة السلطة في وطن الموت والدماء ، و تعثر البلاد بالنكبات المتلاحقة ، وخسارة ثروات الوطن وموت عشرات الآلاف من ابنائه ، ناهيك عن معدلات الفساد وانهيار الخدمات وعودة ابشع مظاهر الإستبداد والعسكرة والجرائم والفوضى ...!
لقد بات من الإستحالة بقاء وطن اسمه العراق ، اصبح يتساقط يوميا في ثرواته وابنائه وسمعته واخلاقه وثقافته وتراثه وكل شيء ، كل شيء اصبح جريمة وخارج عن القانون ، في رعاية مايسمى دولة القانون .
الآن بدأ ماراثون الهروب ، السجناء والأموال والملفات واعداد القتلى والسجون السرية وارقام المعدومين والصفقات المليارية والزواجات السرية ، وحسابات الغلمان ، وبيوت الدعارة ومجوهرات النساء والشركات الوهمية ، هروب واستبدال وتغيير العنوان تلك واحدة من اساليب المافيات لأخفاء جرائمها واضاعة الأثر .
بنوك دبي وعمان وبيروت ولندن وسدني واسطنبول وطهران ستشهد حركة اموال وانتعاش غير مسبوق في زمن الركود ، فقد آن الآوان لتصفية بقايا المليارات التي نهبت في ظل حكومة المالكي بدورتين من تاريخ الفقر والغرق ومجانية الموت العراقي .
اللعنة على امريكا وصناعتها البائسة لهذه الحكومات الطائفية الفاشلة الساقطة ، اللعنة على اللصوص والمجرمين القتلة الذين اضاعوا الزمن العراقي ونهبوا ثرواته ودمروا احلامه وشردوا ابنائه .
ايها العراقيين ..انتبهوا لمستقبلكم فقد جاء موسم الهروب ، والأنتقام من هذه الثلة الحاكمة بمعاقبتها في عدم انتخابها أولا ، ومحاكمتها على ما اقترفت من جرائم ثانيا .



#فلاح_المشعل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثلج يأتي من النافذة ..!
- عام على غياب الطالباني ..!
- مانديلا .. قوة الروح وخلودها .!
- هيا بنا نغرق ..!
- مستشارو المالكي والوضع السائل..!
- هتاف كربلاء إنذار صريح ..!
- مناجاة قرب الضريح ...!
- المالكي وتسويق الإرهاب ..!
- هل نحتاج الى ملعب ..؟
- بدلّنه عليوي بعلاوي ..!
- ترليون ياعبعوب ...؟
- تفوق حكومة المالكي ..!
- التظاهرات وانتزاع الحقوق ..!
- الجنسية المزدوجة.. السرقة المزدوجة ..!
- فاقد الشيء لايعطيه ...!
- الجحود الوطني ..!
- الإرهاب والحكومة ..!
- من الصدر الى كردستان ..!
- فضيحة أخرى ..!
- الحكومة والارهاب والضحية..!


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح المشعل - موسم الهروب والإنتقام ...!