أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - البعثفاشية في ثوب إسلامي















المزيد.....

البعثفاشية في ثوب إسلامي


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 4305 - 2013 / 12 / 14 - 00:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البعثفاشية في ثوب إسلامي
قوى البعث الساقطة بسقوط نظامها الدكتاتوري البغيض تحاول النهوض اليوم مجدداً ولكن ليس بذاك الثوب الفاشي الممكشوف بكل جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب العراقي منذ إستيلاءه على السلطة السياسية في الثامن من شباط الأسود عام 1963 مروراً بكل ما إقترفه من جرائم بحق الشعب العراقي بكافة قومياته واطيافه وبما اقترفه من جرائم إقليمياً ودولياً من خلال حروبه العبثية وسياساته المليئة بالعنجهية الفارغة والتبجح الأهوج ، بل بثوب جديد يجعل من الدين سُلَّمَ تسلق له ليواصل من خلاله نشر سمومه الفكرية من خلال تبني الطائفية والخروج بمظهر المدافع عن المكون السني العراقي والممثل له في المحافل العراقية المختلفة وفي مجمل العملية السياسية التي مهدت الطريق لإشتراكه بها . تلك القوى التي اتى بها الإحتلال الأمريكي والتي لم يكن بمستطاعها التخلي عن كوادر البعثفاشية المقيتة بحجة نقص الكادر العراقي المؤهل لقيادة العملية السياسية مبررة ذلك بتخلي هؤلاء البعثيين عن حزب البعث وسياساته الرعناء فاصبحوا من التوابين الذين أوكلت لهم مفاصل هامة من مفاصل الدولة العراقية الجديدة في الوقت الذي يهيم به عشرات الآلاف من العقول العراقية العلمية والأدبية والفنية التي بإمكانها إدارة وتوجيه وتنفيذ كل ما يحتاجه الوطن من وسائل النهوض والتطور والتقدم على مختلف المستويات وفي شتى المجالات . إلا ان قوى الإسلام السياسي التي تحكمت بالسلطة السياسية في وطننا أصرت على إبعاد هذه الكوادر العلمية ووضعت مختلف العراقيل امام عودتها إلى الوطن لممارسة عملها ضمن الإختصاصات العلمية الكثيرة التي تنهض بها والتي كان من الممكن توظيفها في مسيرة وطننا نحو الدولة المدنية الحديثة التي لابد لها وان تواكب التطورات الكثيرة التي اتت بها معطيات القرن الحادي والعشرين من عمر البشرية .
البعثيون الذين يختبأون اليوم خلف واجهة العملية السياسية والمشاركون فيها سواءً في ما يسمى بالبرلمان العراقي او حتى في الجهاز التنفيذي للدولة والذين لا يخفون تعاطفهم مع البعث ودكتاتوريته المقبورة ، يمارسون طرقاً جديدة لتحقيق اهدافهم ضمن هذه العملية التي تسمح لهم بذلك من خلال ممارساتها في طبيعة الحكم الذي اهملت فيه الهوية الوطنية العراقية بعد ان تبنت وبشكل اساسي الهويات الثانوية الأخرى كالطائفية والحزبية والعشائرية والمناطقية وغيرها من الهويات الثانوية الفرعية التي لا يمكنها ان تشكل بديلاً عن الهوية الوطنية العراقية وكل ما يتعلق بها من حقوق وواجبات المواطنة . وأول وأهم هذه الطرق التي يستخدمها البعث الدكتاتوري اليوم يتمحور حول تبني مريديه الدين الإسلامي كمدخل لتسريب افكارهم السوداء ومبادءهم القمعية الشوفينية . ويتجلى ذلك من خلال ارتياد بعض عناصر البعث الذين وقفوا موقف عداء سافر بوجه المعارضة العراقية لنظام البعث آنذاك ، ليدافعوا بكل ما لديهم من قوة وعنف وسوء ادب ايضاً عن سيدهم المقبور ونظامه الدكتاتوري وليكيلوا للمعارضة بكل فصاءلها ابشع الشتائم وانواع التهديدات ، معبرين عن ذلك كله في برامج بعض الفضائيات التي كانت تستضيفهم دوماً وتوجه النقاشات معهم صوب تقديم افكارهم وعلو كلمتهم . لقد إستمر هؤلاء البعثيون على هذا المنوال من خارج العراق حتى بعد سقوط البعثفاشية في العراق فألبوا على العملية السياسية الجارية بكل الوسائل اللاأخلاقية التي مارسوها بدءً بما سموه مقاومة الإحتلال الذي كان الشعب العراقي ضحيته الأولى وانتهاءً بانتشار عصاباتهم التي نسقت مع المنظمات الإرهابية الهمجية المختلفة الوافدة إلى العراق من كل حدب وصوب والتي لم يخجل هؤلاء البعثيون المجرمون من مشاركتها بالجريمة في تفجير المباني العراقية والإعتداء بقتل وترهيب العاملين في المؤسسات الحكومية ، وحتى الجوامع والحسينيات والمارة في الشوارع او المتبضعين في الأسواق او عمال المساطر اليومية الباحثة عن قوت يومها واطفال المدارس ورياض الأطفال والمسافرين في مناطق تجمع سيارات النقل لم يسلموا من ويلات عملياتهم الإرهابية وافعالهم الإجرامية . وبقدرة قادر نرى ونسمع هؤلاء البعثيين وإذا بهم جزء من العملية السياسية وقادة لبعض كتلها النيابية وهم يصولون ويجولون في ذلك الخان الذي يسمونه البرلمان ، وما هو في الحقيقة سوى عَلوَة مزايدات بين تجار السياسة الباحثين عن الأرباح المادية في هذه التجارة أسوة بكل انواع التجارة الأخرى . هؤلاء الذين جاء بهم حظ العراق العاثر ليعودوا مرة اخرى إلى الساحة السياسية العراقية دون ان ينبسوا ببنت شفة حول سيئات وجرائم نظامهم الدكتاتوري المقبور وحتى انهم إمتنعوا علناً وعبر الفضائيات عن إعتبار سيدهم الجرذ المقبور مجرماً بحق الملايين من العراقيين بكل اطيافهم ، لابل تجرأوا على الترحم عليه ايضاً بكل ما يحمله التحدي من صلافة واستهانة بارواح شهداء البعثفاشية المقيتة وقائدها الذي لاذ بجحور الفئران بعد ان تسبب باحتلال وطننا وتدمير بناه . والأقبح من ذلك ان يقوم اليوم بعض هؤلاء البعثيين المشاركين في العملية السياسية من خلال ممارساتهم في الأجهزة التغليمية بتعليق صور الجرذ على جدران الكليات في جامعة تكريت مصحوبة بكل عبارات التمجيد والتعظيم وكأنهم في بلد غير العراق الذي لفظ هذا المجرم ونظامه المقيت . ويعبر بعض " اساتذة " هذه الكليات عن إخلاصهم لسيدهم هذا بإلقاء محاضراتهم على الطلبة في صالات المحاضرات وهم يرتدون الدشاديش القصيرة ويلفون رؤوسهم بما يشير إلى إنتماءهم العربي العشائري معبرين عن إنتسابهم لفكر سيدهم الذي كان يزعم بانه إنعكاس للفكر القومي العربي الذي يتبناه حزب البعث المجرم .
البعثيون الذين كان قسم كبير منهم يشغل مناصب قيادية في نظام البعثفاشية يتبوأون اليوم مراكز سياسية حساسة في الدولة العراقية ويقدمون انفسهم على انهم من المدافعين عن المكون السني في العراق وانهم يمثلون هذا المكون الذي يصرخون بمضلوميته وتهميشه وإقصاءه عن العملية السياسية التي طالما يسمونها بالطائفية ، وما هي إلا كلمة حق يراد بها باطل ، إذ ان طائفية هؤلاء لا تقل عن طائفية احزاب الإسلام السياسي الشيعية حتى وإن كررت التنكر لمثل هذه السياسة التي تمارسها جميع احزاب الإسلام السياسي السنية منها والشيعية . إن تبنيهم للمكون السني ما هو إلا لعبة تكتيكية يهدفون من وراءها التستر بالدين لترويج افكارهم الشريرة التي لفظها الشعب العراقي والذي اثبت بما لا يقبل الشك إرتباط هذه الأفكار بالجريمة والتصاقها بالقمع وبُعدِها عن الديمقراطية وتوجهها الواضح نحو الدكتاتورية . وما يدل بشكل واضح وصريح على إختفاءهم تحت عباءة الدين لا حباً بالدين او تمسكاً بثوابته ومبادءه ، بل لإنتهاز المصطلح الديني المسمى بالمكون السني ليجعلوا من انفسهم ممثلين له ومدافعين عنه هو لجوءهم إلى ما يلي .
أولاً : حينما يتكلمون عن المظلومية في العراق الجديد المشاركون هم بعمليته السياسية فإنهم يركزون بشكل ملفت للنظر على المكون السني باعتباره المظلوم الأول والمُهمش الأكثر ولا يتفوهون بكلمة واحدة عن باقي اطياف الشعب العراقي التي نالها ما نالها من مظلومية احزاب الإسلام السياسي وشركاؤها في الحكم والتسلط على رقاب العراقيين شيعة وسنة وشبك وإيزيدين وصابئة ومسيحيين ، من العرب والكورد والتركمان وكل اطياف الشعب العراقي التي تعاني من حكومات اللصوص المتعاقبة عليها والتي قدمتها بسبب عجزها وفسادها لقمة سائغة للإرهاب الإسلاموي المتوحش والذي تديره عصابات الإرهاب ومليشياته السنية والشيعية على حد سواء والذي تساهم به عصابات البعث بكل قوة وحماس . إن لجوء عناصر البعث إلى هذا المكر وهذه الخديعة بتوظيف المكون السني كمادة لنشر فكرها السياسي يهدف إلى السيطرة على مقدرات البلاد ، لا سامح الله ، وبالتالي سيكون المكون السني نفسه مع مجموع الشعب العراقي هدفاً لسياسة القمع البعثفاشي المقيت ، تماماً كما كان جرذهم المقبور " عادلاً " بتوزيع جرائمه على كل اطياف الشعب العراقي التي وقفت بوجه نظامه البشع . وهذا يعني ان هؤلاء البعثيين لا تهمهم حالة الشعب العراقي وما يعيشه فقراؤه اليوم وهم يعانون من شظف العيش وندرة المعين وضيق اليد والإهمال في كافة مجالات الحياة الخدمية . ولم يقتصر ذلك على منطقة معينة او طيف معين في وطننا . فأهل جنوب ووسط العراق بكل إنتماءاتهم يعانون من ذلك بنفس القدر ، إن لم يكن اكثر نسبياً من باقي مناطق العراق ، وهم المحسوبون على السلطة الحاكمة واحزابها التي يشترك فيها هم انفسهم ويتحملون جزءً من هذه التبعات التي يسوقونها وكأنها تسير باتجاه واحد .
ثانياً : إن هؤلاء البعثيين يعتبرون غيرهم من السنة المشاركين في العملية السياسية بمجموعة من التافهين الذين لا علاقة لهم بالمكون السني الذي يتحدثون عنه طالما لا يتفق هؤلاء معهم في تبني وجهات نظرهم ، بل والذين إكتشفوا ألاعيبهم الحزبية ومكرهم باستغلال الإنتماء الديني لخدمة الهدف الحزبي .
ثالثاً : لقد سخروا إحتجاجات الجماهير الغاضبة على ما تتعرض له من مآسي وآلام إقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية في كل مناطق العراق لتوجيهها بالوجهة التي يستفيدون منها في توجهاتهم السياسية الفاشية المقيتة . وقد تجلى ذلك بشكل واضح في حملة الإحتجاجات والإعتصامات والمظاهرات التي جرت في المنطقة الغربية بشكل خاص والتي برز فيها على حين غرة جمهرة من المعممين الشباب ، إلا ان سيماهم الباذنجانية من اثر السجود ظاهرة على جباههم التي تعكس افكارهم البعثية السوداء وخطبهم التي يرفرف فوقها علم البعث بكل نجماته الثلاث السيئة الصيت والكريهة المحتوى .
البعثيون هؤلاء ما كان لهم نصيب من العودة إلى الساحة السياسية العراقية وتبوأهم مناصب فيها بعد ان إختفوا عن الأنظار بعد سقوط دكتاتورية البعث ولاذوا بالفرار كسيدهم قابعين في جحور الفئران ، لو لم يتربع على قمة السلطة السياسية في وطننا شلة ممن باعوا الوطن مقابل ركضهم الجنوني وراء الإثراء وتلوثهم بكل انواع الفساد المالي والإداري وحتى الخلقي الذي افقدهم كل شعور بالإنتماء إلى هذا الوطن الذي ظلت دماء بناته وابناءه تسيل على مذابح جشعهم وطمعهم وخنوعهم امام عصابات الإرهاب التي عرفت كيف تتعامل مع هكذا إمعات لا هم لها إلا إستغلال مناصبها ابعد ما يكون الإستغلال لترحل عن هذا الوطن بعد او قبل ان يفتضح امرها بالشكل الذي لا يمكن إخفاءه متجهة حيث جمعت اموال الشعب التي سرقتها وتركت الوطن امام هجمات مثل هذه الزعانف البعثية التي تردنا اليوم بالجبة والعمامة وما تحتهما سوى غول البعث وكل افكاره الفاشية المقيتة .
الوطن في خطر ايها العراقيون الغيارى عليه . وأساس هذا الخطر يكمن في احزاب الإسلام السياسي والقوى المشاركة معها في السلطة السياسية والتي تجر البلاد يوماً بعد يوم إلى حافة الهاوية ومن ثم إلى السقوط المظلم مرة اخرى بيد البعثفاشية المقيتة التي تتربص بكم الدوائر والتي تشارك هؤلاء في السلطة االيوم لتنقض عليهم وعلينا غداً . وما الخلاص من هذه المخاطر والويلات التي تجرنا إليها احزاب المحاصصات الدينية والطائفية المتنفذة إلا قذف هذه الأحزاب في مزبلة الوطن والمشاركة في الإنتخابات القادمة من اجل ايصال قوى التيار الديمقراطي المدني إلى مواقع المسؤولية وصنع القرار الذي سوف لن يكون إلا قراراً من اجل العراق واهل العراق والمستقبل الزاهر للعراق .
الدكتور صادق إطيمش



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرامية العرب ولصوص الكورد
- يا طبيب كُن أديب ... وإلا !!!
- الى أين يا وطن ... مع هؤلاء اللصوص ؟
- هل سيسمح الشعب التونسي بذلك ؟
- ممارسة الجنس بإسم الجهاد
- الإرهاب في اربيل نذير خطر جديد في كوردستان
- مقدمة العلواني ومؤخرة العطية
- حقيقة ألإسلاميين وواقعهم المُخزي القسم الخامس والأخير
- حقيقة الإسلاميين وواقعهم المُخزي القسم الرابع
- حقيقة الأسلاميين وواقعهم المُخزي القسم الثالث
- حقيقة الإسلاميين وواقعهم المُخزي (القسم الثاني)
- حقيقة الأسلاميين وواقعهم المُخزي (القسم الأول)
- درس في التاريخ لأعداء الشيوعية
- مثال ناجح لدبلوماسي فاشل
- مفهوم المجزرة عند الجزار اردوغان
- التبريرات الهزيلة للرواتب التقاعدية الثقيلة
- تقاعد البرلمانيين وأشباههم
- مليونين ونصف دولار للملابس ( وِيَّه المِدس )
- لماذا الإستعجال ؟
- أول البلاء جمر ... ثم يستعر


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - البعثفاشية في ثوب إسلامي