أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - العتابي فاضل - تكريم للأبداع العراقي في بلجيكا..














المزيد.....

تكريم للأبداع العراقي في بلجيكا..


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4304 - 2013 / 12 / 13 - 19:38
المحور: الادب والفن
    


أمسية ساحرة عشناها ونحن نستمع الى فنان عراقي نقلنا من خلال موسيقاه الصوفية الى عوالم السحر الأخاذ برفقة عازفون مهرة وأصوات نسائية تتنقل بين المقامات بكل طلاقة..
أمسية احتفى بها الجمهور المتعطش الى موسيقى الشرق الممزوجة بألألات الموسيقية الغربية مما زاد من سحر الموسيقى التي عزفتها انامل الفنان الموسيقي العراقي العالمي
(أسامة عبد الرسول)وهو المحتفى به لحصولة على جائزة الثقافة البلجيكية لعام
2013 والحضور المبهر من قبل الجمهور البلجيكي وبرعاية بلدية مقاطعة(غنت) البلجيكية وبحضور مستشارة رئيس المقاطعة بعد تعذر حضور رئيس المقاطعة لتواجده في العاصمة بروكسل…
حيث أشادت بموسيقاه من خلال كلمتها التي أَلقتها حين قالت هذه الجائزة حكر على الفنانين البلاجكة لكن لما قدمه الفنان العراقي (أسامة عبد الرسول) من فن راقي حيث قررت اللجنة المؤلفة من عدة اختصاصات أدبية وفنية منحها لهذا الفنان بعد مداولات عدة تم منحها له.
ونحن سعداء بمنحه هذه الجائزة لما يقوم به الفنان العراقي أسامة عبد الرسول من نشر ثقافة موسيقية جديدة على مجتمعنا وهي موسيقى صوفية روحية تنقلنا لعوالم الشرق وسحره من خلال ألته التي يعزف عليها برشاقة أنامله الا وهي ألة القانون وبمصاحبة ألات اخرى شرقية وغربية مما زاد من سحر موسيقاه….
ورافق الفنان اسامة ثلة من الموسيقيين البلاجكة وعلى ألات الجلو والأوكرديون والترامبولين والكمان وكذلك على الدفوف والطبلة ما أعطى للموسيقى الشرقية نكهة مطعمة بالموسيقى الغربية….
الملفت للنظر الحضور المكثف للجمهور البلجيكي التي غصت بهم القاعة.
لكن الغياب الواضح للسفارة العراقية في بلجيكا وكذلك الجمهور العراقي بالرغم من الأعلان المسبق عن الحفل والتكريم في الصحف وعلى مواقع التواصل الاجتماعي..
ولم يتواجد هناك سوى عائلة الفنان اسامة ممثلة بأخوانه الأستاذ طلال عبد الرسول والفنان حازم عبد الرسول والفنان الأستاذ علي عبد الرسول وبعض أصدقائه منهم الصحفي الرياضي روان الناهي وكاتب هذه الحروف والاعلامي حسين الوائلي مع كامرته حيث نقل الحفل بكامله
هكذا تُكرم الكفاءات العراقية في الغرب ويتجاهلهم أهلهم مُمَثلين بالسلك الدبلوماسي والجالية العراقي في بلجيكا...
مما يحز في أنفسنا والمتابعين أننا نقتل مبدعينا ونتجاهلهم عن عمد..هذا الفنان العراقي طاف العالم وكل القارات وأغلب البلدان العربية المتذوقة لهذا الفن من المغرب ومصر وتونس ولبنان بفرقته الموسيقية يُبدع ويُكَرَم لكن لا نجد له أي صدى في موقع عراقي أو صحيفة أو خبر على قناة فضائية عراقية حيث بالأمس تسارعت القنوات الفضائية البلجيكية والفرنسية والهولندية الى نقل اخبار التكريم والحفل واللقاءات المطولة مع الفنان أسامة عبد الرسول في حين لم يحضر سوى الإعلامي حسين الوائلي ممثل بقناة العراقية…
لا يسعني الا أن أحيي هذا الفنان المبدع عازف القانون الساحر وموسيقاه الصوفية التي تسلب الألباب بمصاحبة فرقته الموسيقية التي فاجأته بمقطوعة موسيقية ساحرة مسبوقة بكلام من أحد العازفين…حين قال له انك أتيت من بابل السحر الى الصحراء ومن الصحراء تنقلت على جَملك الى الغرب ونقلت لنا هذه السحر الأخاذ من بلد حمورابي وكعادتك في كل مقطوعة ونحن نصاحبك نغيب عن الوعي معك للسحر الذي تعزفه اناملك وتصوغها جملك الموسيقية حين...أخبرنا الجن قبل خمسة عشر عام(أن هناك عازف من أرض بابل سيأتي على جمل ويحمل معه آلة موسيقية شرقية ستسحركم وتسلب ألبابكم وفي يوم 12.12.2013 سيطوف بكم في بلدان الشرق من خلال موسيقاه وها هو اليوم الموعد صدقت نبؤة الجان ونحن برفقتك وانت تسحرنا ايها البابلي الأسمر...



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة يجب أن تسمع وتجد لها أذان صاغية!!!!!
- الغباء السياسي لشخص الشابندر!!!
- أفكار امريكية جديد بخصوص سوريا
- المؤسسة الدينية ودورها في تأجيج العنف الطائفي في العراق!!
- هل يملك الشجاعة ويقدم أعتذاره؟؟؟
- مباراة اعتزال
- أنا مواطن
- وتاليها ياشعب العراق!!!!
- غرضهم قتل الثقافة والفن..
- حكومة أنقاذ وطني
- كوميديا البكاء
- منين اجيب احساس للي ما يحس!!!
- بين وقاحة الدبلوماسي ورعونته وسفاهة الحكومة!!!
- رمضان فرصة للأستجداء..وفرصة أهانة الشعب!!
- خادم بغداد يقود غزوة الكرادة المباركة!!
- كذبة اسمها الصلاة الموحدة في العراق
- الزعيم عبد الكريم قاسم في ذكرى ثورة 14 تموز
- ما فرقته السياسة جمعته اللعبة المجنونة
- الخروج عن طاعة ولي الأمر
- بيت جدتي


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - العتابي فاضل - تكريم للأبداع العراقي في بلجيكا..