أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - تبا و ثم تبا للشعارات الكاذبة و اصحابها !!!














المزيد.....

تبا و ثم تبا للشعارات الكاذبة و اصحابها !!!


عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4304 - 2013 / 12 / 13 - 15:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا ايها الانسان الشرقي العظيم ,, و يا ايها الحاكم و المسؤول الشرقي المغوار ,, و يا رجال و ائمة الدين الفطاحل العظام ,, و يا ايها الوطنيين المناضلين الاشاوس ,, و يا ايها الادباء و الشعراء و الكتاب و الفنانين المثقفين ,, و اخيرا و يا ايها العامة رافعي شعار العزة و الكرامة ,, و الاخوة و المحبة ,, و الصدق و النزاهة ,, و التفاني و الاخلاص ,, و الحق و العدالة ,, و الحرية و المساواة ,, الا زهقت ارواحكم من رفع كل هذه الشعارات الثقيلة و العظيمة على اكتافكم ,, و في كل الاحتفالات و المناسبات ,, و الاجتماعات و الندوات ,, و الزيارات و اللقاءات ,, و منذ الاف السنين ,, هل ستبقون مجرد حاملي هذه الشعارات العجيبة و الغريبة التي تصدرتم و تفوقتك في كتابتها الخطية ,, و صياغتها الكلامية جميع شعوب العالم المتقدم ,, الا تنزلون من هذا اللافتات الكبيرة المزخرفة باءحلى الالوان ,, و المدونة باءحلى الخطوط و السطور يوما من على اكتافكم المرهقة ,, ليتسنى لكم قليل من الوقت للنظر الى محتواها ,, و قراءة مضامينها ,, و استيعاب معانيها ,, لغرض تطبيقها على المستوى العملي ,, ام ستبقى هذه الشعارات مجرد شعارات ,, و مجرد امور نظرية و همية ,, تفتخرون بها في كل زمان و مكان ,, اثناء ملاقاتكم لبعضكم البعض في جميع المناسبات الصغيرة و الكبيرة ,, او من اجل التستر على بلاهة عقولكم ,,و تشرذم افكاركم ,, و تدني مستويات ثقافتكم ,, و اخفاء شناعة افعالكم المقيتة ,, و كذبكم المتواصل ,, و نفاقكم المستمر ,, و رياءكم و فسادكم الفاحش ,, و ازدواجيتكم و تملقكم و انحطاط سلوكياتكم تجاه الحق و الحقيقة ,, و تجاه العدالة و الحرية و المساواة ,, و تجاه شعوبكم الفقيرة البسيطة الساذجة المعدومة ,, و المغلوبة على امرها ,, و المضطهدة و في المقام الاول على اياديكم الغليظة الظالمة ,, و من خلال لغوكم الكبير ,, و احاديثكم المتناقضة ,, و خطبكم الرنانة الجميلة و البديعة الكاذبة ,, تلك الشعوب المسكينة الواقعة تحت خط الفقر و الامية ,, و الجهل و التخلف ,, و التي تداس على حرياتها و كرامتها كل لحظة ,, و تهان و تستعبد و تسرق من قبلكم كل دقيقة ,, و تقتل و تهضم حقوقها و عزتها و تتحطم حاضرها و مستقبلها كل يوم ,, هل تعلمون ان هذه الشعوب كانت تعرف معنى العزة و الكرامة و العدالة و المساواة في العصور المظلمة اكثر من هذا اليوم الاسود الذي ظهرتم فيه ,, و حملتم فيها هذه الشعارات البراقة ,, و هل تعلمون ان الشعوب المتحضرة تمكنت من استعادت عزتها و كرامتها ,, و حقوقها و حرياتها ,, عندما تمكنت من سحب و حرق كل تلك اللافتات و الشعارات الملفقة من بين الايادي الخبيثة التي تخبيء افعالها القبيحة ,, و انفسها الدنيئة من وراءها ,, و التي تخدم فقط في تلك الحالة لتكريس ظاهرة القهر و الفقر و الظلم و العبودية ,, و كي اوضح لكم ذلك لا بد لي الا و ان اتطرق الى ذكر هذا المثال البسيط ,, هنا في المجتمعات الانسانية المتقدمة ,, فاءن القانون يلزم كل شخص ,, و حتى ان كان مسؤولا او حاكما كبيرا في الدولة ,, يلزمه بالتدخل فورا في الدفاع عن حق اي شخص ,, او حتى اي حيوان يتم انتهاك حقوقه و التعدي عليه امام انظاره و امام انظار الاخرين ,, و يلزم الجميع بمساندة المظلوم و رفع الظلم عنه ,, بكل الطرق و الوسائل و من بينها اللجوء الى القوة ,, متى ستفهمون هذا ,, و متى ستصلون الى هذا المستوى ,, و متى ستبقى الشعارات غير العملية في اياديكم القذرة ....



#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التضامن مع الحق مهمة انسانية و اخلاقية ملحة !!!
- نداء الى حكومة اقليم كوردستان !!
- مشكلتنا الاءزلية مع الانظمة و الحكام !!!
- ملا ادبخانة !!!
- الدين المسيس قنابل موقوتة !!
- باءختصار
- نحن و مصيدة الامام و الملا !!! / قصة واقعية / القسم الثالث و ...
- نحن و مصيدة الامام و الملا !!! / قصة واقعية / القسم الثاني
- نحن و مصيدة الامام و الملا !!! / قصة واقعية / القسم الاءول
- لتبقى كوردستان و العراق وطن الجميع
- عبدي قتك و المعاون الصارم / قصة واقعية
- لا يغير الله ما بقوم حتى ...... !!!
- لماذا نحن في الحضيض !!!
- سنبقى ابد الدهر قردة ,, ما لم نغير من سلوكنا !!!!
- النفط و الكباب !!!!
- حين تموت القضية !!!!
- شقي العراق و نهايته المذلة المخزية !!!


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - تبا و ثم تبا للشعارات الكاذبة و اصحابها !!!