الإسلام المُرعب .. شتان ما بين طبيب جرّاح وإرهابي نبّاح

صباح كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4303 - 2013 / 12 / 12 - 17:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

الإسلام المُرعب ..
شتان ما بين طبيب جرّاح وإرهابي نبّاح

من جديدٍ عادَ الاسلام المُرعب لأجواء كردستان .. عادَ وفق خطة اعلنها في خطاب موثق بالفيديو قبل أشهر ارهابي كردي من انصار الإسلام يمارس عهره في ارض الشام مع جوقة القتلة الذين لا يقلون بشاعة عن شبيحة الأسد متحدثاً بلغة كردية فيها الوعيد بتفجير الأوضاع في كردستان واستهداف ناسها وحكامها الكفرة حسب الوصف الذي استخدمه ذلك المعتوه وهو يعلن توجهاً لاستهداف كردستان ومن فيها.
اعقبهُ الرعديد عزة الدوري وهو يواكب الحدث في رسالة تكميلية توضح انهم في حزبه العفلقي وبالتنسيق مع القاعدة سيوجهون سهام تفجيراتهم اللاحقة الى اهداف في كركوك والسليمانية المنضوية في اتفاقات تخدم طهران ومن يتبعها من رهط الشيعة.
وكان الحدث .. كانت الوقائع الكردستانية تستجيبُ لهذا الهوَس الإرهابي .. ثمة تفجيرات أستهدف مباني امنية في اربيل تعود لوزارة الداخلية بكل جبروتها متحدية ومخترقة بصفاقة اجواء الأمان وهشاشة الطوق الأمني .. ومن ثم جاءت كركوك وما حلّ في مجمع جواهر مول ومحيطه من دمار وحريق وخسائر في الارواح والممتلكات رافقها اقتحام دائرة الاستخبارات ومواجهة استمرت أكثر من ثماني ساعات بالرغم من ورود كتاب سري من مديرية المخابرات في بغداد موجه و معمم لوزارة الداخلية و الاقليم بتاريخ سابق يحدد فيه الهدف ووسيلة التفجير وخطة الارهابيين لاستهداف تلك المواقع تحديداً.
ليس هذا كل المشهد .. هل هذا كل الرعب .. ليس هذا كل ما يخطط له .. انه مجرد حلقة في سلسلة مدٍ ارهابي يُحدق بكردستان ومن فيها .. يستهدف الناس والسلطة .. الاسلاميون يمارسون حبكة ادوارهم بين مراكز عالمية تتواطأ معهم وتهيئ لهم وسائل و امكانات الدمار.
مراكز جهادية للقاعدة و الإخوان المسلمين تخطط وتنسق بفاعلية بين شعاب جبال افغانستان و كابل مروراً بـ باكستان وطهران والسعودية وقطر وإسطنبول والشيشان ومصر وسوريا وبلدان المغرب والصومال ناهيك عن اوربا و اميركا في جوقة تتداخل مفاصلها وخطوطها المخفية والعلنية مستفيدة من حالة الفساد التي تعم العالم من اقصاه الى اقصاه ابتداء من سيدة الفساد في العالم .. امريكا المتعفنة وانتهاء بدهاليز البنوك الرسمية في كردستان والموصل التي نوه لها أحمد الجلبي في تصريح خطير لم يردهُ احد من اصحاب الشأن في السلطة والأحزاب المتنفذة.
ناهيك عن تجنيد العشرات من الشباب الكورد من كردستان العراق في صفوف المجاهدين الاسلاميين في سوريا وقبلها في افغانستان.
في ذات السياق .. تحقيقاً لذات الهدف .. يتمادى الاسلاميون في كردستان اليوم في الاعلان عن تحديهم للحكومة والمجتمع .. تتعالى اصواتهم لتكفير ابناء جلدتهم هنا وهناك بين الحين والآخر .. كما حدث في الشيخان شباط عام 2007 واستهداف وقتل 24 عاملا في معمل الغزل والنسيج من اهالي بعشيقة و بحزاني في الموصل في 22 نيسان 2007 ، ومن ثم تفجيرات سنجار (سيبا شيخ خدر وكر عزير) يوم 14/8/2007 ، واستمرار ملاحقة الطلبة غير المسلمين من مسيحيين وايزيديين في جامعة الموصل كل سنة بالإضافة الى الكادحين الشبك الذين هجروا منها ويتم ملاحقتهم وقتلهم في سلسلة عمليات لا تتوقف منذ سنين.
ها نحن في كل يوم نفيق على وقع حدث ارهابي وجرائم يندى لها الجبين .. جرائم تبدأ بالتحريض وتنتهي بسيول الدم .. كأننا في زمن الأمير الأعور وأيام فرمانات الايزيديين ومذابح الآشوريين والأرمن !.
من السليمانية .. هذه المدينة العريقة .. من صرح جامعتها .. من صلب كلية الطب فيها ومشافيها ينطلق صوت نشاز للطبيب الجراح والإرهابي النباح الدكتور عبد الواحيد محمد صالح الذي يجمع بين التدريس في كلية الطب وإمامة جامع كداعية اسلاموي يلقي محاضراته ومواعظه على أجيال من الطلبة والشباب في الجامعة والجامع لينفذ فيها سمومه وأحقاده وكرهه للمرأة التي يحتقرها تارة ولغير المسلمين الذين يصنفهم بالكفار .. إذ لا يعترف الدكتور الا ّ بالإسلام ديناً وما غيرهم من مسيحيين وإيزيديين إلاّ كفاراً لا يستحقون الاحترام يستهزئ الدكتور بهم .. بعاداتهم وطقوسهم .. ينفي تاريخهم وتسمياتهم .. لا يكتفي بهذا بل يضيف اليهم ما حلا له من صفات التحقير والذم .. ويصفهم بالأنجاس الوسخين الذين لا يستحمون.
بهذا المنطق اللاانساني يتناول الدكتور النباح متناسياً ومتجاوزاً قسم أرسطو الطبي .. وقسم الطب الاسلامي الذي أقر نصّه المؤتمر العالمي الأول للطب الإسلامي ..
(بسم الله الرحمن الرحيم. أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي. وأن أصون حياة الإنسان في كافة أدوارها ، في كل الظروف والأحوال ، باذلًا وسعي في استنقاذها من الموت والمرض والألم والقلق ، وأن أحفظ للناس كرامتهم ، وأستر عوراتهم ، وأكتم سرّهم. وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله ، باذلًا رعايتي الطبية للقريب والبعيد ، الصالح والطالح ، والصديق والعدو. وأن أثابر على طلب العلم ، أسخِّره لنفع الإنسان لا لأذاه. وأن أوقر من علمني ، وأعلّم من يصغرني ، وأكون أخاً لكل زميل في المهنة الطبية في نطاق البر والتقوى. وأن تكون حياتي مصداق إيماني في سري وعلانيتي ، نقياً مما يشينني أمام الله ورسوله والمؤمنين. والله على ما أقول شهيد.) .
هذا هو القسم الذي يؤديه الطبيب المسلم .. سنترك للداعية الاسلامي الدكتور عبد الواحيد حرية التعليق والإجابة والرد ، عسى أن يقنعنا او يتراجع عن غيه إنْ كان ساهياً وأختلط عليه الأمر لا يدرك طبيعة العلاقة بين القسم الطبي وشذوذ دعواه إنْ كان قاصراً على الفهم و الاستيعاب ، او إنْ تشربك عليه الأمر بات لا يفرق بين طبيعة مهنته الانسانية وسلوك الداعية المستكلب الذي يشكل خطراً على الناس والعباد.
في هذا السياق ادعو وأؤكد على ضرورة ادراك واستيعاب هذا التوجه المرعب للإسلام في كردستان بأبعاده الحقيقية والخطيرة فما جاء في فحوى الداعية الاسلامي ، الدكتور عبد الواحيد محمد صالح ، من اشهار علني يستهدف الايزيديين في الظاهر .. ليس الاّ غطاءً للتمويه يخفي الأفظع منه إنْ لم نتدارك الموقف.
ليقيني انّ هذا ليسَ الا حلقة في سلسلة توجهاتِ المد الاسلامي في كردستان. يعكس مرحلة متقدمة في التحدي لمْ ينطلق من السليمانية صدفة وعبثاً ، بل وفق حسابات دقيقة للنيل من النسيج الاجتماعي في كردستان موجه بالدرجة الرئيسية للسلطة و الاحزاب المتنفذة فيها لتجريدهم من قاعدتهم الاجتماعية بحكم تأثيرات الدين الاسلامي فيها وتجعلهم ـ السلطة و الاحزاب ـ في موقف حرجٍ كمدافعين عن الكفرة والمشركين وفك ارتباطهم بالشريحة الأوسع من المجتمع لكي تجني الاحزاب الدينية المزيد من الشعبية والأصوات فيها.
للأسف هذا ما يحدث في الواقع بسبب الاخطاء الفادحة التي تمارس من قبل الحزبين المتنفذين في الحكومة الكردية ونهج الابتزاز والاستبداد العشائري وسياسة التحالف الاستراتيجية الفاشلة بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني المهادنة للتوجهات الاسلامية استكمالا لذات النهج الخاطئ في التعامل مع رؤساء العشائر والمتعاونين مع نظام العهد الدكتاتوري المقبور من الجحوش والقتلة الذين تركوا دون عقاب ودعموا واسندوا لاحقاً ليصبحوا جزء من آلية العمل السياسي والسلطة والبرلمان المتمتعين بحماية الحزبين الرئيسيين.
إن النشاط الإسلامي المتطرف في كردستان الذي ينمو كالسرطان سوف لنْ يتوقف وينتهي بحدود المواجهة مع الايزيديين والمسيحيين حتى لو تم افراغ كردستان منهم نهائياً ، لأنه ولسبب جوهري يستهدف السلطة .. غايته ابعد من حدود المواجهات المتفرقة اليوم .. انه ذات النهج الذي يُعلن في خطاباته سعيه لإقامة دولة الاسلام.
من هنا تبرز اهمية التساؤل الذي اطلقه القاضي زهير كاظم عبود .. (اليس لنا إلا الاستنكار ؟) ..
الأهم ماذا اعددنا لمواجهة الإرهاب الاسلامي الزاحف الينا في كردستان ؟ كيف سنواجهه مخططاته اللاحقة الأفظع و الأسوء في الأيام القادمة ؟ .. ماذا اعدت الحكومة والأحزاب الكردية لمواجهة هذا الخطر الداهم ؟.
هل الحكومة الكردية في الاقليم بمستوى هذا التحدي ام انها متواطئة معه وتسهل تقدمه ؟ .. أليس الفساد والاستبداد وروح الهيمنة الحزبية جزء من مقومات ونمو سرطان التطرف الديني ؟.
اليست المساومة ومهادنة التيارات الدينية وعقد الصفقات السياسية والمالية معها جزء من هذا التشوه والعبث ؟ .
هل يمكن مواجهة التطرف والمخاطر بالمزيد من الفساد الاجتماعي والسياسي والمالي الذي يستشري في اروقة السلطة والحكومة وبين صفوف الحزبين المتنفذين وبقية مؤسسات المجتمع المدني لا استثني منها طرفاً ؟ !!!! ..
ام ان الامر يحتاج الى وقفة جادة ومراجعة شاملة تبدأ بجردة حساب وتقييم شامل لمسيرة الاحداث والتاريخ وصولاً الى ما يقي الناس من مخاطر الاتجاهات المتطرفة وعدم تكرار المهازل الاسلاموية التي تطال الابرياء وتهدد وجودهم .. هذه المهازل التي تبدأ بتحريض من معتوه كالدكتور النباح عبد الواحيد وتنتهي بجرائم بشعة كتلك التي حدثت في عهد الامير الاعور الراوندوزي .. اقول هذا منبهاً لخطورة ما يجري بعد أن اعلمني صديق يوم امس بفحوى اتصال بين وزير كردي في حكومة الاقليم بالدكتور النباح وشقيقه الآخر الطبيب ايضاً كشف عن اصرار وتمادي في الموقف سيعلن في الأيام القادمة المزيد من التداعي الارهابي وتصعيداً في التحريض إزاء من يطالب الدكتور النباح بالكف عن دعواه المتطرفة أو يطالب بمحاكمته ومقاضاته ..
ـ تقول الحكاية ..
إن عدد المساجد في كردستان العراق بلغ 4880 مسجداً وإن صلاة يوم الجمعة يشترك فيها اكثر من نصف مليون انسان كردي .. مبروك يا حكومة الاقليم .. مبروك للحزبين على هذا الانجاز .. مبروك للحزب الشيوعي الكردستاني .. مبروك للـ الطالباني و البارزاني ..
يحيا النباح الدكتور عبد الواحيد!
قال كلكامش في مطلع ملحمته :
ـ إني أرى
لا تنسوا أن تتساءلوا معي :
ـ ماذا رأى .. وكيف رأى ..
الحق أقول لكم ماذا روى كلكامش عما رآهُ في حلمه الأخير ..
قال كلكامش يخاطبُ سُكان المُدن الجبلية في اصقاع السليمانية وسنجار رأيتُ في حلمي الأخير قبل ليلية القدر .. الطبيب عبد الواحيد يستبدل مبضع الجراح بساطور ينبحُ في وجه خيري السنجاري نائب مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل متوعداً ..
ـ لا تقل اخي .. انا لستُ أخاً لكافر .. ستصبح اخي حينما تشهر اسلامك .. وقبل أن يباشر الوحش خمبابا في جز رقبة السنجاري افقتُ مذعوراً لأؤكد من جديد يقين رؤيتي ..
ـ أنا الذي رأى ..
المجد لكل من يحفظ كرامة الناس ونقطة الدم
المجد لكل من يسّخرَ الدين لخدمة الانسان
المجد لكل من يقف سداً في الطابور المتصدي للطوفان القادم
ويقول لا ..
"لا لدين يُسفك الدماء" ..

صباح كنجي
ــــــــــــــــــــــــــــ
ـ الجملة الأخيرة في نهاية المقال هي عنوان كتاب لـ ضياء الشكرجي
ـ رابط الفيديو الخاص بالدكتور عبد الواحيد
https://www.facebook.com/photo.php?v=524915707604271
ـ رابط فيدو عن عودة الملا كريكار الى كردستان عام 2012
http://www.youtube.com/watch?v=37XJmoBZp6A
ـ صورة برقية المخابرات الموجهة للداخلية المعممة قبل الحدث للجهات والدوائر الامنية والشرطة تنبه لمخطط جريمة اقتحام ( جواهر مول ) ومنفذيها في كركوك.







أوضحت وثيقة سرية مسربة صادرة عن وزارة الداخلية أن الوزارة كانت على علم بمخطط استهداف مجمع جواهر مول في محافظة كركوك ، وأنها خاطبت خمس جهات أمنية بهذا الشأن لاتخاذ ما يلزم.
و ورد في الوثيقة التي تم تناقلها عبر موقع التواصل الاجتماعي " ان مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم ما يسمى بـ (أنصار الإسلام) في محافظة كركوك تخطط لاستهداف مول (الجواهر) في منطقة طريق بغداد مركز محافظة كركوك بواسطة عجلة مفخخة نوع (كورولا- بيضاء اللون- تحمل لوحات تسجيل/ العراق- اربيل)" .
وذكرت الوثيقة المؤرخة في 15 تشرين الثاني 2013 أن "الاستهداف سيتم خلال هذا الشهر الموافق تشرين الثاني 2013، وسيتم تفخيخ العجلة في منطقة (دوميز) مقابل شركة طارق في مركز المحافظة ". واختتمت الوثيقة بعبارة "يرجى اتخاذ ما يلزم بشأن المعلومات أعلاه".
وتظهر الوثيقة أن المعلومات الواردة فيها جاءت بناء على رسالة من المركز القيادي الاستخباري في جهاز المخابرات الوطني العراقي.
ويشار الى أن الوثيقة صادرة عن مركز القيادة الوطني التابع لمديرية العمليات في وزارة الداخلية،وموجهة الى وكالة الوزارة لشؤون الشرطة ، ووكالة الوزارة للاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ، ومركز التنسيق المشترك في محافظة كركوك، ومركز العمليات الوطني، وخلية الاستخبارات الوطنية في هيئة التنسيق الاستخباري.
يذكر أن محافظة كركوك شهدت ، في (4 كانون الاول 2013)، انفجار سيارة مفخخة اعقبها تفجيران انتحاريان ومن ثم هجوم مسلح استهدف دائرة استخبارات شرطة المحافظة، كما تمكن انتحاريون اخرون من التحصن داخل مجمع جواهر مول الواقع مقابل مبنى دائرة الاستخبارات وسط المحافظة واحتجاز رهائن فيه، إلا أن القوات الامنية نجحت من تطهير المبنى وقتل الانتحاريين، حيث بلغت الحصيلة النهائية لتلك العمليات مقتل عشرة اشخاص وإصابة 109 اخرين بينهم قائد شرطة الأقضية والنواحي بالمحافظة العميد سرحد قادر.

بتاريخ: السبت 07-12-2013 07:01 مساء

ـ أعلنت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام ( داعش ) مساء الخميس ، مسؤوليتها عن عملية اقتحام مديرية الاستخبارات وسط كركوك. وتقول مصادر صحية وأمنية إن الاشتباكات التي أعقبت عملية الاقتحام استمرت من منتصف النهار حتى منتصف الليل وأسفرت عن مقتل ثمانية وإصابة العشرات.





وقالت الجماعة في بيان نشرته " إنه "بتوجيه من وزارة الحرب في الدولة الإسلامية في العراق والشام... تم بحمد الله تعالى واستجابة للأمرِ الإعداد والتجهيز لغزوةٍ في عقر... مقر مديرية استخبارات كركوك ".

وتأتي العملية ضمن هجمات للقاعدة اطلقت " داعش " عليها اسم "سلسلة حصاد الأجناد " والتي بدأت من الأنبار ومروراً ببغداد وشمال بغداد و ديالى وصلاح الدين ونينوى و وصولاً الى كركوك.

وسرد بيان الجماعة تفاصيل الاقتحام بالقول "بدأت الغزوة في الساعة 1:15 ظهرا باقتحام (الانتحاري) بشاحنته المفخخة , فيسر الله تعالى له أنْ وصل إلى المكان المحدد له وفجر الشاحنة ببابِ المقر ليفتح الطريق لإخوانهِ من بعدهِ ".
وتابع "فاقتحم ثلاثة من (الانتحاريين) مقر المديرية بعد أن ترجلوا من سيارتهم وبدؤوا يقطفون رؤوس الطواغيت بالرشاشات والرمانات اليدوية قرابة الساعتين ثم نفذوا بأحزمتهم الناسفة على القوات المساندة التي حاولت اقتحام المديرية ".
وجاء في البيان "وفي هذه الأثناء صالَ (انتحاريان) على شرطيين كانا أمام المول التجاري (جواهر مول) الذي يقع أمام مديرية الاستخبارات الواقع على طريق بغداد ليقطع الإمداد على القوات المساندة ".
وأضاف "وبقي (الانتحاريان) حتى الساعة 12:00 ليلاً يقنصان ويقتلان كل مرتدٍ يظهر لهم ثم نفذا بأحزمتهم الناسفة على من حاول دخول المول ".
وأشار البيان الى انه "تزامن مع دخول (الانتحاريين) تفجير 14 عبوة ناسفة داخل كركوك لمنع (افراد الامن) من الوصول الى المديرية ".
وأطلقت الجماعة على العملية اسم "غزوة أبو مصعب الأنصاري "، ولم يتطرق البيان الى وجود أي من الرهائن في المجمع التجاري.

ـ وسائل اعلام كردية تناقلت معلومات بأن احد المشاركين في الهجوم على مول جواهر في كركوك الاربعاء الماضي هو.. (شكار فائق) من مواليد 1992 قضاء حلبجة ، كان قد ذهب للقتال في سوريا في حزيران المنصرم ، وعاد الى اقليم كردستان قبل ايام من حادثة اقتحام مول جواهر.

#صباح_كنجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات