أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عراق الوهم عراق القلق المزمن














المزيد.....

عراق الوهم عراق القلق المزمن


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4303 - 2013 / 12 / 12 - 14:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الاخرون هم الجحيم فالبعض منا يتقن فن الكذب ليخدع نفسه او يخدع غيره كما في الشغل الشاغل الانتخابات القادمة نفس التساؤلات تتكرر بشكل ممل عقيم هل الانتخابات شرعية؟هل الانتخابات ضرورية؟ من ننتخب؟ ما البديل عن الانتخابات؟ونفس الاجابات والطعون والشكوك تتكرر مرة تلو اخرى من ان الانتخابات كثيرة لااهمية لحجم المشاركة او لجحم شعبية اي كتلة فيها المسالة لاتعدو ان تكون مسرحية بائسة امام الجمهور حقيقته خلف الكواليس صفقات داخلية سياسية وضغوط دوليةخارجية هي من تحدد مصير من سيحكم العراق في المستقبل فلو قاطعناها جميعا لن يكون الا ما اراده اللاعب الدولي ولو شاركنا جميعا لن يكون الا ما اراده اللاعب الدولي ولو اكتسحت كتلة ما كل الاصوات لن يكون الاما اراده اللاعب الدولي وليس ما يريده الشعب العراقي اذن هي عبث ولعب ولهو لان الدنيا كله بخيرها وشرها وبطاعاتها ومعاصيها لعب في لعب وهي مصداق لقوله تعالى {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }الحديد20وعلى اي حال تاتي الاجابة مرة اخرى عن موقف المراجع في وجوب الانتخابات كالاتي البعض منهم لم يثبت اجتهاده فلا طاعة له والاخر ليست له ولاية عامة معلنة حتى يحق له الامر بها وصاحب الولاية يرى البعض انه قوله بالانتخابات يخالف الواقع ومخالفة الواقع غير جائزة ونفس الكلام يتكررحول الخوف من عودة البعث واستلام النواصب للسلطة وان الانتخاب ضروري للاحتفاظ بحرية ممارسة الشعائر والطقوس الدينية الطائفية وهو راي لايبرر استلام الفاسق او السارق اوالقاتل اوالمتخاذل اوالعاجز للسلطة كما ان التساؤلات تتكرر ايضا ماذا لو انتخبنا ؟ماذا لو لم ننتخب؟لماذا ننتخب؟كما ان الوعود تتكرر بان تغيير الوجوه تغيير ولا دليل على ذلك مجرد دعاوى وكأن الشعب العراقي دمائه اعراضه وامواله حقل تجارب غير مضمونة العواقب وهو امر لا يحق لاي احد فعله او القبول به.ان امريكا في عولمة الفقر انتقلت من حالة الاستعمار القديم المباشر الى احتلال غير مباشر عن طريق ادخال قوى متناقضة متصارعة على السلطة جل همها النفوذ على حساب وحدة الوطن ومصالح الشعب لااحد فيها له الكفة الارجح او له القدرة على حسم الصراع لصالحه لعدم وجود حكومة اغلبية او معارضة حقيقية وباختصار لاوجود لقوى وطنية تكن الاخلاص للوطن وتملك الكفاءة الادارية في خدمة الشعب بل الكل من القادة اسياد للشعب المستعبد واوصياء عليه والجميع في العراق يقيد الكل من الاخر والكل يفتقر في تمويله في الصراع السياسي الى خدمة اجندات اجنبية او يعتمد على الفساد الاداري والارهاب وتلجا امريكا بين الفينة والاخرى الى دعم تلك الجهة او الضعط عليها لابقاء الصراع دائما ونزف الشعب مستمرا دون حسم في توازن للرعب المزمن القلق وهي بذلك تكون قد استلمت خدمات مجانية دون مقابل من قادة عملاء وسياسة حمقاء دون الحاجة الى نفقات عسكرية وخسائر في حالة الاحتلال المباشر وبالتالي يتعطل كل شي ء وينهار من بنى تحتية الى اسس بناء الدولة والكل فرح بما لديه من احزاب وقادة وديمقراطية زائفة لايحكم فيعا الشعب نفسه ولا يحقق له ان يقرر مصيره لذا فلاشرعية ثابتة للانتخابات ولا فائدة مضمونة منها وبعض القادة في العالم اشباه لستالين وهتلر الذين عرضوا شعبهم للابادة الا ان جهل شعوبهم جعلتهم يقدسونهم رغم احتقارهم لشعوبهم واتهامهم شعوبهم بالخيانة وهو ما نشاهدهم في عراق اليوم من بعض المصابين بجنون العظمة من القادة وكل انتخابات والعراق في عبث دائم وتكرار فج للتساؤلات دون اجابات حيث لا حل لماساة العراق الا بالثورة .



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق كاتم صوت يسكت كل صوت ‏
- الانسان عدو الشعب
- عراق بلا انسان
- الشعب العراقي ارواح ميتة تخرج من معطف المفتش العام لغوغول
- رسالة شكر الى السيد مقتدى الصدر ولكن
- عراق الانتحاب والانتخاب بين مصارع الكرام وطاعة اللئام
- قراءة في الاتفاق الايراني-الغربي
- ياشعب التعب انتخبوا المجاري
- عراق اقتصاد الكارثة
- باقة ورد الى قتلة الحسين
- بطاقة تهنئة شيعية الى الاخوة السلفية الوهابية بمناسبة عاشورا ...
- كي لانقتل الحسين عليه السلام فينا مرة تلو أخرى
- ما تبقى من
- دائرة الطباشير الانتخابية
- عراق الخرابة
- الإسلام السياسي العراقي بين اليمين الرجعي واليسار الثوري
- عراق عالم الورق
- عراق طائفية ثورة العبث
- عراق بونتلا وتابعه متي كلنا طغاة كلنا مذنبون
- عراق دكتاتورية بلا طغاة


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عراق الوهم عراق القلق المزمن