أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - حقوق المرأة بين الدين والقانون















المزيد.....

حقوق المرأة بين الدين والقانون


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4303 - 2013 / 12 / 12 - 02:47
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مقابلة مجموعة الأنسان الكوني مع الناشطة النسوية والكاتبة منى حسين
الانسان الكوني: في البداية نريد ان نعرف ماهي حقوق المرأة وهل لها حقوق تختلف عن حقوق الرجل لان تسميه (حقوق المرأة يوحي بأن هناك مميزات خاصه لها)؟

منى حسين: قبل كل شيء المراة انسان ولا فرق بينها وبين الرجل وتسمية المراة تعني تمييز جنسها وتعني تصنيف الأنسان على اساس الجنس أمرأة ورجل، مطلب المساواة التامة بين المرأة والرجل هو مطلب اجتماعي وحقوقي وقانوني يبقى المطلب الرئيسي هو ألغاء تصنيف الأنسان على اساس الجنس.. جاءت تسمية حقوق المرأة كون التمييز الجنسي حمل معطيات خطيرة حيث وصل الأمر الى ألغاء ذاتها وكيانها بشكل كامل، وقد ساعدت التشريعات الدينية على تركيز وابقاء المرأة في مرحلة أدني كما وأن التسلط الذكوري أستمد قوانينه وأعرافه من تلك التشريعات، حتى صارت قضية ملازمة وبديهية لايمكن النقاش بها.. قضية حقوق المرأة ليست لها ميزات خاصة بها وأنما هي مطالب المرأة في حقها في الحياة والعمل حقها في الأنسانية.. مثلا كانت المرأة في أوربا القرن التاسع عشر ليس لها حق التصويت في الأنتخابات ولكن عبر نضال المرأة في تلك المجتمعات أستطاعت أن تحصل على هذا الحق في بدايات القرن العشرين، حتى وصل الأمر الى أكتسابها حق الترشيح ايضا وحق تبوء المناصب، الأن في السعودية لايحق للمرأة أن تسوق السيارة والمرأة في السعودية تناضل وبلا هوادة من أجل الحصول على هذا الحق.. خاصية حقوق المرأة هي حقها في مساوتها بالرجل من النواحي الأجتماعية والقانونية والأقتصادية، ألغاء كل التشريعات والقوانين الى تحط من ذات المرأة وتحط من أنسانيتها.. ومن الخجل بعد كل ما وصلت له الانسانية نطالب الان بحقوق المراة

الانسان الكوني: بين الدين والقانون, ولنأخذ العراق, هل تمكنت المرأة من الحصول على حقوقها المسلوبة على مدى قرون؟. وما هي اكبر العقبات امام نيل الحقوق؟

منى حسين: قضية المرأة في العراق حالها كما حال قضية المرأة في جميع الدول التي تستمد تشريعاتها من الاديان ، المرأة في العراق وتحديدا في سنوات منتصف القرن الماضي استطاعت وعبر نضالها أن تفرض قوانين مدنية وكمثال ذلك قانون الأحوال الشخصية لعام 1958، الذي أكسب المرأة بعض من حقوقها في قضايا الزواج والطلاق، كما وأنها أستطاعت أن تفرض حقها في التعليم والعمل أستطاعت أن تفرض حقها في حرية الملبس أستطاعت أن تلغي القوانين التي تستلب حقها في الحياة..
لكن في العقدين الأحرين من حكم النظام البعثي المقبور ونتيجة لضروف الحروب والحصار فرض التراجع على مكتسبات المرأة، مثال ذلك أن النظام البعثي في التسعينيات من القرن الماضي عطل العمل بقضية القتل المسمى (غسل العار) وابدل عقوبتها بعقوبة الحق العام المخففة، كما وأنه أعاد الدين الى الواجهة وسمح بتمرير التشريعات الدينية على حساب القوانين، فقد تم تعطيل العمل بعقوبة تجريم زواج القاصر وسمح باتمام هذا الزواج عبر المكاتب المسمات بالشرعية، على أن يتم تسجيله بعد حين في المحاكم الرسمية بعد بلوغ القاصر السن القانونية.. أما في الوقت الحاضر فقد جاء الأحتلال الأمريكي بأعتى القوى الرجعية قوى القتل والجريمة وسلمها الحكم والسلطة في العراق.. هذه القوى تستمد وجودها وديمومتها من عدائها السافر للمرأة من حقدها على قضية المرأة وتحررها.. حتى صارت تلك القوى بظلامها وجريمتها وعصاباتها هي العقبة الرئيسية أما استعادة المرأة للمكتسبات التي حققتها
.. ان من اكبر العقبات امام تمكين المراة وعلى مدى بعيد هو الراسمال ونظامة الطبقي وقد فرز هذا النظام غياب للحركة النسوية الحركة النسوية الداعية للتحرر والمساواة التي بامكانها انهاء التمييز

الانسان الكوني: الدين بأعتباره منهج قديم فهو يعتمد على التكليف مقابل اعطاء الحقوق, وفي الدين الاسلامي بأعتباره الدين الطاغي في المجتمع, هل نجد ان المرأة نالت حقوقها الكاملة والتي تستحقها بأعتبارها انسان كامل وليس ناقص (مثلما يحب ان يردد بعض اتباع هذا الدين) وماهي التكاليف السلبية التي اثرت عليها بسبب التأثير الديني ان وجدت؟

منى حسين: الدين الأسلامي ليس هو الدين الطاغي في المجتمع، الدين الأسلامي هو الدين الذي تفرضه الطبقة الحاكمة على المجتمع في العراق، نضام البعث أعاد الدين الى الواجه بعد أعلانه الحملة الأيمانية في ثمانينات القرن الماضي، حتى أن صدام حسين أطلق على نفسه اسم عبداللـه المؤمن، وقاموا وقتها بجريمة بشعة أقل ما يقال عنها بربرية جريمة قتل (200) أمرأة بحجة بائعات جسد.. وكما في هذه الأيام المجتمع في العراق ليس مجتمع طائفي، لكن تم فرض الطائفية عليه من قبل القوى الحاكمة والقوى التي تهيأة لها الأرضية المناسبة في العراق.. أما قضية التكليف وأعطاء الحقوق فهذا شأن خاص باصحاب هذا المنهج ومريديه والمبوقين له ولايعني الأنسانية في شيء يذكر..
أما قضية كون المرأة نالت حقوقها في الأسلام فهذا الأمر منافي للحقيقة، الدين الأسلامي أمتهن المرأة وأمتهن أنسانيتها ووجودها بالكامل، عامل المراة على انها موجود معاب.. عورة.. وناقصة عقل.. وناقصة دين.. شهادتها في المحكمة نصف.. وارثها نصف.. في الزواج هي ربع أنسان وحتى أقل من ذلك في تشريع ما ملكت ايمانكم.. التشريع الأسلامي امر بضربها وتاديبها ورجمها.. ليردد اتباع هذا الدين ما يحلو لهم.. لكن الحقيقة التي لا مفر منها ان هذا الدين ركز التمييز ضد المراة وعاملها بشكل تحقيري وحاول ويحاول التركيز على دونيتها.. وكما ذكرت في أعلاه أن الدين الأسلامي وجوده واستمراره يعتمد بالدرجة الرئيسية على بقاء الظلم على المرأة وسلب حقها في الحياة..

الانسان الكوني: ماهو تعليقك على تشريع قانون الاحوال الجعفري الذي سنه وزير العدل العراقي وما تأثيره على حقوق المرأة؟

منى حسين: مشروع قانون الأحوال الشخصية الجعفري معناه الحقيقي هو مشروع لعزل المرأة في انبوبة التخلف والهمجية. مشروع قانون الأحوال الشخصية الجعفري هو مشروعة لقنونة الطائفية من خلال التركيز على ظلم المرأة وسلبها مكتسبات نضالها عبر مر العصور. أضيف على الجواب مقطع من مقال لي كتبته بهذا الخصوص وبعنوان (جعفرة قانون الأحوال الشخصية.. ونضالنا ضده نحن النساء)..
عانت المراة منذ تشريع قانون الاحوال الشخصية لسنة 1959 وما فيه من مواد الذي وصف بالتقدمي ومع هذا لم يلبي طموح المرأة في التحرر والمساواة وهو الاقل مقارنة ما سن في تونس واليمن الجنوبية على سبيل المثال لا الحصر.. واليوم يريدون جعفرة قانون الاحوال الشخصية على حساب المراة.. ليمنحها ميزات كبيرة ومثمرة.. واولها التاديب والهجر والرجم.. ويهديها قبول تعدد الزوجات ويامرها بتزويج بنتها القاصر.. ويسيد عليها الرجل القوام صاحب الصلاحيات الربانية والميزات الذكورية.. واخيرا سنعمل بمتعوهن واعطوهن اجورهن وسرحوهن بالمعروف.. انها انهار الخمرة التي اوعدنا الغيب بها حصل عليها وزير عدلنا العتيد وجاء ليصب لنسائنا منها، ويا ترى في مهر القانون الجعفري ما هو سعر المراة هل هي حسب التقسيم حرة وعبدة وذمية وكتابية..
منذ استلامهم السلطة وموضوع قانون الاحوال الشخصية يلاحقهم.. لقد حاول السيد الحكيم قلب القانون ووقفت النساء له بالمرصاد.. وعاد خائبا امام ارادة المراة ووعيها لمرمى اهدافهم الخاسرة.. واليوم ايضا ستقف نساء العراق بوجه هذا القانون وستعيده الى رحم الوزير الطائفي المقيت.. دعوة الى كل النساء والجهات الانسانية للوقوف بوجه النمر المتوحش الذي يحاول خدش وبلع حق النساء بالعدل والقانون وحق المساواة والحياة..

الانسان الكوني: ماذا نحتاج للنهوض وتخليص مجتمعاتنا من هذا الواقع المتردي بما يخص مفهوم حقوق المرأة والطفل وحقوق الانسان بصورة عامة؟. كيف يمكن توعيه المجتمع بعيدا عن صراعات السياسين والتجارة الدينية في البلد؟.

منى حسين:قبل كل شيء يجب فرض التراجع على هؤلاء اطراف الصراع السياسي والديني ثم تنظيم حركة اجتماعية واقعية وجزء منها الوعي
التمسك بالخطاب التعبوي الجماهيري، وأن نستغل جميع منابرنا ونحاول أن نخلق منابر جديدة لأيصال صوتنا الى ابعد ما يمكن، يجب أن نركز بالاساس على توعية الجماهير بشكل عام والمرأة بشكل خاص عن حقوقها وعن حقها بالحياة. يجب أن نفضح المخطط الرجعي والمتخلف الذي يحاولون بناءة وتوسيعه، ان نشر الوعي بين الجماهير باهمية دور المراة ورفع الظلم عنها مهم جدا كخطوة اولى نتقدم بها نحو التغيير.
علينا أن نشكل حلقاتنا ومنضماتنا حول هذا المضمون، وأن نوسع من حلقة نضالنا الجماهيري، علينا أن نصل الى الطلاب في الجامعات والى العمال في المعامل، أن دخول العمال في الحركة النظالية نحو التحرر والمساواة أمر في غاية الأهمية، أنه سيدفع بالحركة نحو الأمام.. علينا أن نناضل لكنس كل المناهج والأيدلوجيات الرجعية والدونية التي تحاول أن تمس المرأة.. لامجال للمساومة مع التيارات والأحزاب الدينية أو التفاوض معهم، يجب كنسهم من طريق الأنسانية ورميهم في مزابل التاريخ.


مداخلة 1: اهلا بالاستاذة منى نعرف ان الدين فرق بين الرجال والنساء في عدة موارد منها مايعود الى الفرق البايلوجي، ولكن السؤال هناك حقوق اقرها الدين للنساء وضاعت في تعجرف العرف وتجاهل القانون، ماهو السلبيل الى ابرازها ونفض غبار الجهل عنها وهل تظنين ان نساء مجتمعنا مؤهلات للنهوض بهذه الحقوق؟.
- قضية المراة ليست قضة المراة فقط قضية الرجل هي ايضا.... مثلما ان النضال ضد التمييز على السود هي ليست امر السود، كلا القضيتين قضية كل انسان يؤمن بمساواة الانسان
هل ان النساء مؤهلات للمساواة..... المساواة لاعلاقة لها بالاهلية لها علاقة بانسانية الانسان.... طالما هو انسان فيجب ان يتمتع بالمساواة وهذه ليست قضية المراة بل قضية المجتمع كله.... هل يقبل احد بالتمييز ضده؟ اذن كيف يقبل بالتمييز ضد المراة.

مداخلة 2: برايك... لو طلبت ان تختار المراءه العراقيه بين الزواج او حقوقها. ماذا ستختار؟
- الزواج حق المراة وحق اساس وانساني لماذا المساومة اما الزواج واما الحقوق اعتقد أن السؤال غير متكتمل

مداخلة 3: بداية نيل الحقوق تحتاج لبعض التضحيات لانها ستصطدم بواقع المجتمع العراقي المعروف للكل.. هل يوجد حسب علمك اي تجمع او تكتل او تنظيم تم انشاءه او تجرى محاولة لأنشائه من قبل بعض النساء المستعدات للمواجهة مع المجتمع؟ اذا لم يكن هناك فهل هذا هو تقصير من المرأة نفسها؟
- نعم هناك منظمات تشكلت وتتشكل تدافع عن حقوق المراة..... ولكنها اقرب لمنظمات مجتمع مدني لاياتي على اياديها الكثير.... يجب ان نشكل حركة اجتماعية واقعية وعلى الارض من كل ناشطي الدفاع عن حقوق المراة، ويعملوا على توحيد الصف على صعيد اجتماعي واسع لاقرار مساواة المراة والرجل.

مداخلة 4: رضا السومري اود ان اطرح سؤالا .. انا باعتقادي انه سوف يساهم في دفع قضية حقوق المرأة الى اﻻ-;-مام .. السؤال هو .. ما هي الخطوات او المباديء او اﻻ-;-شياء الواجب القيام بها في البداية في مجتمعنا.. من اجل التمهيد او تحضير عقول الناس لتقبل مبدأ حرية المرأة ومساواتها.. ونيل حقوقها المسلوبة في مجتمعاتنا الدينية؟
- المسالة مثلما هو كل تاريخ البشرية تغيير المجتمع لايبدأ من تغيير افكار الناس شوية شوية.... ان التغيير ليس ناتج التغيير الجمعي للافراد... ان هذا يخالف الية تغيير المجتمعات... ان التغيير يبدء من تسيرر حركة اجتماعية مطالباتية، وتبدأ من جمع ناشط يطرح القضية على صعيد المجتمع، ويبدأ بجر المجتمع حولها وصولا الى ممارسة الضغط على السلطة من اجل اقرار المساواة التامة.... وان هذا امر لايتعلق بافكار الافراد بقدر مايتعلق بالسياسة والعمل في ميدان السياسة من زاوية مصالح الناس.... هكذا فرضت مساواة المراة والرجل وهكذا انهي التجنيد الاجباري وازيلت عقوبة الاعدام، وهكذا ازيل تجريم بيع الجسد وهكذا فرضت حقوق المتهمين وسائر الحقوق والحريات ومنها حقوق الاطفال والحيوان والخ.... شكرا لمداخلتك.


مداخلة 5: الدين الاسلامي يجيز للرجل التزوج من اربعة نساء وفق ضوابط وشروط حددها الاسلام هل يعتبر هذا التشريع انتهاك لحقوق المرأه عموما؟
- اكبر انتهاك لحقوق المراة واكبر اهانة ماذا تعني المشاركة برجل واحد والمجتمع الذي يقبل بهكذا وضع مجتمع شاذ ومريض.


مداخلة 6: العامل العامل الاستاذة منى ما هو المقصود بالمساواة بين الرجل والمراءة؟
- معاملة الاثنان كانسان امام القوانين وفي المجتمع بشكل عام ولا يوجد مبرر لسلب حقوق احد بناء على الجنس او النوع.

مداخلة 7: تحياتي للناشطة منى هذا السؤال اعتبريه موجة لك وللجميع عزيزتي، يخجلني جدا ودوما وجود وزارة للمراة، وكان المراة حاجة حالها كحال المواصلات والنقل والصحة، عملت مع مجموعة ناشطات من اجل الغاء هذه الوزارة الوهمية، بالاضافة الى ايقاف وزيرتها التي تعمل ضد حقوق المراة لا العكس، لكن ما واجهناه هو رضوخ الجميع وعدم اصرارهن لذا اتمنى ان يتجه اي عمل مدني الى توعية النساء لحقوقهن، فقط كون المراه العراقية من الخبازة وجامعات الملح الى صاحبة اكبر شهادة هن من سددن فراغ الرجل حين كان يوما بالجبهة ومبعد ووووووووو.. لذا اتمنى زيادة توعية النساء بحقوقهم ومراجعة موضوع الوزارة وتحيتي لك ولكل امراة عراقيه صانعة للحياة؟
- اتفق معك وزارة المراة وزارة وهمية ولا وجود لها وهي وزارة تعنيف المراة وتكبيلها.

مداخلة 8: السلام عليكم عندي سوال لطفا كيف ستقنعون الناس بانها ليست ارادة السماء ان يكون للمراة نصف الميراث وبامكان الرجل الاقتران باربع زوجات؟
- ببساطة العراق مجمتمع معروف متقدم مثلا اكثر من تونس لكن في تونس المراة تتساولى في الميراث ومنع تعدد الزوجات والسؤال لك لماذا اجب.... هذا الكلام في اغلب الاحيان دعاية للوقوف حائل امام تحقيق المساواة، يعني هذا كمين لا اكثر هذه حجج ومبررات الناس التي تريد الاستمرار باجندتها الظالمة والتمييزية، وانسان مثلي ومثلك يجب ان يرفض هكذا افتراءا.

مداخلة 9: هل يمكن تحقيق المساواة والعدالة بأي شكل من اشكالها بغياب دولة المواطنة؟
- دولة المواطنة هي مهمة وخطوة مهمة في تحقيق المساواة والعدالة... وليست هناك دولة فيها عدالة ومساواة وليست دولة مواطنة.... ولكن المساواة والعدالة ابعد واوسع من المواطنة.... الاقرار بمواطنتهم ليس بالضرورة ازالة الفوارق الاقتصادية والاجتماعية.... ان المساواة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية هي اكبر من اطار دولة المواطن.

مداخلة 10: ما هو اﻻ-;-صح برأيك استاذة مساواة المرأة بالرجل ام العدالة بينهما في التعامل؟ تقديري..
- انا مع مصطلح المساواة وليس مع العدالة.... لان العدالة مفهوم نسبي اذ يتحدثون مثلا عن العدالة الاسلامية، هذه العدالة مثلا في السعودية تقتضي قطع يد السارق.. انا لست معها.. انا مع مساواة الناس وفق ارقى المعايير الانساني.
-
مداخلة 11: ست منى انا كعربي ومسلم شرقي كيف لي ان اعطي حرية لاختي وفق الدين والقانون وبقناعة تامة؟
- لماذا تصنف نفسك وفق الدين والشرقية والقومية ولاتعرف نفسك وفق هويتك الانسانية، ومساواة البشر؟ لماذا تعطي انت الحق لاختك؟! ماهو التمايز العضوي الذي يجعلك انت مانح الحق واختك مستلمة له..... برايي امضي نحو انسانيتك... وانظر الى اختك وكل امراة على انها على قدم المساواة معك..... عندها ستعرف مدى اعتزاز المراة بك..... بوصفك عنصر ايجابي في تقدم الانساني.

مداخلة 12: هل من انصاف للمرأة في الاديان وهل القوانيين صيغت حسب فكرة الاديان..... محبات للجميع.
- المحور الاساسي للأسلام السياسي هو ظلم المراة واضطهادها تستند على التمييز ولهذا القوانين صيغت حسب اخضاعها للتشريع الديني، اما بالنسبة للقوانين المكتوبة حسب توازن القوى الاجتماعية في المجتمع، والقوى التقدمية والعلمانية صاحبة اليد الطولى في المجتمع والعكس صحيح سنرى اقل وجود للتشريع في القوانين.

مداخلة 13: حول الاستقلال اللاقتصادي للمرأة وهل ساعدت القوانين الوضعية في ترسيخ ثقافة هذا الاستقلال؟
- سؤالك جدا جدا مهم ومن صلب الموضوع. المراة العاملة تحارب وعمل المراة هو رصاصات في قلب وروح اضطهادها، ان قيمة الانسان بالعمل فما بالك بالنسبة للمراة استقلال المراة الاقتصادي يعني استقلالها الذاتي والانساني وانهاء تابعيتها للاي جهة كانت بالكامل، عندما تمول المراة نفسها تتحرر بالكامل. والقوانين الوضعية كما اسميتها انت تحارب المراة العاملة وتطاردها شر مطاردة، بدا من الانظمة الدينية التي تريد ان تجعل من المراة مملوك وتابع الى الانظمة الراسمالية، التي تعتمد على الاستغلال والتمييز في الاجور وغيرها اكرر شكري على مداخلتك القيمة.

مداخلة 14: طالما تكون المرأة دائما في وضع الدين هي عورة وناقصة عقل وعدم إكتمال دينها، وإنها لاتتساوى مع الرجل، وكثير من الأمور الراسخة الى الآن في عقول رجالنا من غير أهل الدين بمساوىء المرأة. كيف تجد المرأة نفسها في تحرير المرأة ومساواتها في كل شيء على مستوى الحياة؟
- تكفي معاملة المراة كانسان.. ولدينا مثل عندما انتهى المجتمع العبودي وتحرر العبيد لم يسال احد عن فهمهم للتحرر والمساواة، لكن عندما ياتي الموضوع قرب المراة تبدا مكرفونات الرفض تلعلع. والرجل نفسه لم يدرك حريته بعد، فكيف سيفهمها كمطلب انساني واجتماعي.



#منى_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الميليشيات تطارد أعضاء المرأة التناسلية !!!!
- وزارة التربية وسياسة الصفع الديني
- كذب تقرير (تومسون رويترز) وأن صدق!
- أمرأة ترضى بمكانة دونية.. تزغرد لهذه المكاسب
- اشاعة ثقافة السحر والشعوذة والغيبيات
- جعفرة قانون الاحوال الشخصية، ونضالنا ضده نحن النساء
- ثقافة العيب.. تجتاح صحة المرأة وحياتها
- ما وراء اليوم الدولي للمرأة الريفية
- المليشيات وفلاتر القتل والجريمة
- أخلعي الحجاب ولاتترددي
- غالبيتهم من النساء.. 97 مليون عربي يعانون من الأمية والجهل
- لنفنح الابواب ونخرج
- حي على النكاح .... حي على السرير
- الطيبون للطيبات والمدرسون للاولاد والمدرسات للبنات
- الوزيرة أبتهال كاصد ترويج العنف ضد المرأة
- اسقاط نظام حكم الاىسلام السياسي هو شعارنا...... الطائفية وال ...
- هروب السجناء بين ارهاب الحكومة وبين الارهابيين
- بيع الجسد بين المواعظ الاخلاقية وسحق الاحتياجات المادية ظاهر ...
- أرهاب الختان.. في مواجهة النساء في كردستان
- هذه المرة النساء العاملات.. دولة القانون الى اين


المزيد.....




- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - حقوق المرأة بين الدين والقانون