أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - موسى ديروان - مناقشة ل -شهادة- الكاتب الآرامي (بر سرابيون) حول الصفة التأريخية للمسيح















المزيد.....

مناقشة ل -شهادة- الكاتب الآرامي (بر سرابيون) حول الصفة التأريخية للمسيح


موسى ديروان

الحوار المتمدن-العدد: 4301 - 2013 / 12 / 10 - 23:34
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


بقلم : جون فاريل تيل. تعريب : موسى ديروان
إن غياب الأدلة التاريخية من مصادر خارج "الكتاب المقدس" حول الصفة التأريخية ليسوع الناصري، لطالما كان مبعث إحراج المنافحين عن العقيدة المسيحية، وقد كان آباء الكنيسة الأوائل من أمثال "الشهيد يوستينوس" و "أوريجانوس" و "ترتوليان" و "كليمنت السكندري" خلال دفاعهم عن العقيدة يستشهدون بكلا المصادر الوثنية واليهودية التي يعتقدون أنها تدعم المسيحية، لكنهم ما كانوا قادرين حقيقة على تقديم أي شهادة علمانية تؤكد الوجود الفعلي للمسيح. والمخيب للآمال هو أن السجلات العلمانية "الحيادية" المعاصرة للفترة التي بحسب المزاعم عاش فيها المسيح، قد صمتت تماماً عن ذكر يسوع الذي من المفترض أنه كان على مستوى عظيم من الشهرة وله العديد من الأتباع خلال مرحلة إلقائه لتعاليمه الشخصية ، وبما أن الكلام عن أعمال المسيح انتشر في حدود سوريا على الأقل ( وفقاً لسجل العهد الجديد) حيث جذبت الناس من تلك الأصقاع ليتداووا من " عللهم الغائرة وعذاباتهم " (بحسب متى : 4:24 ) فهنا يتساءل المرء، فمؤرخي تلك الحقبة كان من المتوقع أن يسمعوا برجل كهذا وأن يسجلوا على الأقل بعض الإشارات حول هذه المرحلة المميزة من حياته، وهذا ما لم يحدث، بل وأكثر من ذلك ، فالسجلات العلمانية المعاصرة لتلك الفترة لم تشر ولو على سبيل التنويه إلى المسيح،والمسألة كما لو أن المشتغلين بالتاريخ نبشوا كل سجلات القرن الرابع قبل الميلاد ولم يعثروا على ذكر لأليكساندر الكبير مثلاً .
في عصرنا، عصر التنوير الحديث، لاوجود في الحقيقة لأية شهادة غير قابلة للنقاش على حياة المسيح خارج إطار سجلات العهد الجديد ومعها التدوينات الأبوكريفية ( من الواضح أن جميعها قد كتبت من قبل كتّاب متحيزين للغاية)و استكمالاً لاضطراب المنافحين المسيحيين، وأكثر من أي وقت مضى في تاريخ الكنيسة، وبسبب الإحباط، بذلوا جهوداً خيالية في محاولة للعثور على إشارة للمسيح في السجلات العلمانية القديمة ، وقد انصب بعض تركيزهم على رسالة يحتمل أنها كتبت في نهاية القرن الأول.
كاتب الرسالة آرامي يدعى مارا بر سرابيون ( أو مرا بر سرفيون ܡ-;-ܪ-;-ܐ-;- ܒ-;-ܪ-;- ܣ-;-ܪ-;-ܦ-;-ܝ-;-ܘ-;-ܢ-;-) كان مارا مسجوناً في تلك الفترة، فكتب إلى ابنه رسالة يحثه فيها على طلب الحكمة ، والاقتباس التالي من رسالة بر سرابيون يُستشهد به في بعض الأحيان كدليل على أن المصادر العلمانية المعاصرة قد أشارت فعلاً للمسيح :
"... مالفائدة التي جناها الأثينيون من فرضهم الموت على سقراط؟ حلّت فيهم المجاعة وتفشى في ديارهم الطاعون كحكم مبرم لقاء جريمتهم. و مالفائدة التي جناها رجال (ساموس) من حرقهم لفيثاغوراس؟ في غضون دقيقة كانت أرضهم قد غمرتها الرمال. مالفائدة التي جناها اليهود من إعدامهم لـ "ملكهم الحكيم" ؟ بعدها مباشرة تم اجتثاث مملكتهم، انتقم الله بالعدالة لهؤلاء الرجال الثلاثة، فالأثينيون ماتوا من الجوع، و الساموسيين غمرتهم مياه البحر، أما اليهود فقد دُمِّروا واقتيدوا خارج أرضهم، وهم يعيشون في تمزق كامل.. لكن سقراط لم يرحل إلى الأبد، لقد بقي حياً في تعاليم أفلاطون، كما أن فيثاغوراس لم يرحل إلى الأبد أيضاً، لقد بقي حياً في تمثال هيرا، ولا ملك اليهود رحل إلى الأبد أيضاً، بل بقي حياً في تعاليمه التي أعطاها .." (ف.ف.بروس : وثائق العهد الجديد : هل هي موثوقة؟ ص 114 )
ف.ف.بروس، المنافح المسيحي صاحب الكتابات المتداولة، لاحظ أن هذه الرسالة قد كتبت في وقت متأخر عن تاريخ 73م، لكن كم هو متأخر لا نستطيع أن نجزم " (المصدر السابق) هو بالطبع – أي بروس- يريد أن يرى هذه الرسالة كإثبات للصفة التاريخية للمسيح، لكن وبإقراره هو، إن الرسالة قد كتبت بعد 40 عام على الأقل من التاريخ المفترض لحياة المسيح والمدة مفتوحة أيضاً للزيادة، وبما أن بر سيرابيون لم يدعي في رسالته أنه قد شهد إعدام "الملك الحكيم" أو أنه رآه شخصياً، فتصريحه لا يمكن بحال من الأحوال اعتباره شهادة من الدرجة الأولى أو المباشرة حول تاريخية المسيح، كما يرغب بروس وبقية المنافحين لنا أن نعتقد، علاوة على ذلك لا يمكننا حتى الوثوق بأن بر سرابيون كان يشير إلى المسيح، فهو لم يعرّف "الملك الحكيم" باسمه، كما فعل بالنسبة إلى قضية سقراط وفيثاغوراس، فهو يخمّن فحسب عندما يقول أنها إشارة حيادية من القرن الأول على وجود المسيح، فكيف إذن يمكن للمرء أن يكون جازماً إلى هذه الدرجة؟ بالإضافة إلى أنه لدينا في "المقاطعة اليهودية" درزينة من أولئك الذين ادعوا المسيانية (أشخاص تظاهروا بأنهم المسيح أو المخلّص) خلال مرحلة السيطرة الأجنبية على المنطقة، وقد أشار يوسيفوس إلى بعضهم، وحتى العهد الجديد أشار إلى اثنين منهم في خطاب غاماليل للقنصل اليهودي (أعمال 5:35-36) فالعصابات والأنبياء، ومدعي المسيانية كانت بالجملة حركات شعبية في زمن المسيح ..(هربر & رو 1985 ) كما أن كلاً من (ريتشارد هورسلي) و(جون هانسون) يتحدثان عن بضعة أنبياء مدعي المسيانية في هذه الحقبة إلى جانب "ثيوداس" و "يهوذا الجليلي" الذين أشار لهما جماليل في خطابه، وبعض هؤلاء المدعين كانت أسماؤهم "يسوع" أيضاً، وغالبيتهم أيضاً انتهى نهاية وخيمة سواء على أيدي الرومان أو على يد أبناء جلدتهم ، فكيف إذن والحال هذه، علم بروس وبقية المنافحين المسيحيين من الذين يستشهدون ببر سرابيون فيما يتعلق بقضية "الملك الحكيم" الذي اعدم من قبل اليهود أن ذلك كان حقاً تلميحاً أو إشارة ليسوع الناصري وليس إلى بعض مدعي المسيانية آنذاك؟.
يمكن للمرء بسهولة أن يفترض أن بر سرابيون يشير إلى رئيس جماعة الإيسينس "مدرس العرفان" الذي قد أشير إليه بشكل متكرر في لفائف كهوف قمران على البحر الميت، وهذا الرجل الذي قد تمت الإشارة إليه في تلك الوثائق باعتباره مدرساً للعرفان قد تم تصويره أيضاً كشخصية مسيانية قاسى المرارة نيابة عن شعبه، وبما أن تعاليم جماعة الإيسينس قد راجت قبل وبعد الفترة المفترضة ليسوع، فقد يجادل المرء أن ذلك المعلم هو الذي " بقي حياً في تعاليمه التي أعطاها " في إشارة بر سرابيون، والخلاصة هي أن بر سرابيون ببساطة لم يحدد من هو "الملك الحكيم" الذي "أعدمه" اليهود، وفي ظل غياب هذه المعلومة، يبقى للمرء فقط القدرة على التخمين حول هويته الفعلية.
ف.ف. بروس، وجوقة المغالطين من حوله، ليس بإمكانهم التعامل بشكل اعتباطي من خلال اعتماد بيان أو تصريح مبهم، كإشارة إلى المسيح، بل يحتاجون إلى إثبات قطعي أن بر سرابيون عنى يسوع على وجه التحديد، وببساطة هذا ما ليس بحوزتهم.
علينا أن نلاحظ أيضاً الإطار الزمني التاريخي، للشخصيات التي حددها بر سرابيون بالاسم : سقراط عاش في القرن الخامس قبل الميلاد، وفيثاغوراس بالقرن السادس قبل الميلاد،وهنا يحق للمرء أن يتساءل ما إذا كان "الملك الحكيم" هذا قد عاش في فترة معاصرة للرجلين، عوضاً عن شخص أعدم بعد قرون عديدة من زمانهم، وقد أوضح بر سرابيون أن اليهود " بعد إعدام ملكهم الحكيم مباشرة" تمت إزالة مملكتهم وسيقوا بعيداً عنها، ليعيشوا في شتات وتمزق شاملين، فمن الجائز أنه يحيلنا إلى أحداث وقعت في مرحلة قريبة من فترة فيثاغوراس وسقراط ، عندما تم تدمير مملكة اليهود على يد (نبوخذنصر) حيث اقتيد اليهود في السبي إلى العاصمة البابلية ثم في ما بعد تفرقوا في بلدان مختلفة، أو أنه من المحتمل أن إشارته كانت إلى ملك المملكة الشمالية (السامرة) التي أزيلت بفعل الاجتياح الآشوري خلال فترة 721-722 ق.م، حيث تفرقت جموع سكانها في ميزوبوتاميا وميديا، وفقدوا في النهاية هويتهم القومية، وعلى أية حال، إذا كان بر سرابيون قد استعمل لفظة " ملك" بالمعنى الحرفي، فوجب أنه يشير إلى ملك عاش قبل الاجتياح البابلي ليهوذا، لأنه ببساطة لا يوجب ملك لليهود بعد "صدقيا" الذي نصبه نبوخذ نصر كدمية حتى طرد من القدس أخيراً عام 586 ق.م وأزيلت مملكته، وبناء على ذلك، إذا كان اليهود قد أعدموا حرفياً "ملكهم الحكيم" فمن الضروري أننا نتحدث عن شخص عاش قبل التوقيت الذي يطابقونه مع المسيح .
ثمة العديد من الأدلة التوراتية التي تدعم وجهة النظر هذه في مقابل ادعاءات المنافحين عن وجهة نظر "إشارة بر سرابيون للمسيح" فالعهد القديم قد سجل لنا العديد من الاغتيالات السياسية للطبقة الحاكمة اليهودية في فترة قريبة من اجتياح نبوخذ نصر لأورشليم لتعتبر أن اجتياح كلاً من يهودا أو إسرائيل (السامرة) قد حدثا "على إثر" حادثة اغتيال أحد هؤلاء الملوك ، والد يوشيا، الملك آمون، وقد تم اغتياله قبل أقل من 50 عاماً من حصار نبوخذ نصر لأورشليم (مل 2 : 21 : 23 ).
في الحقيقة ، التوراة لم تتحدث بإطراء عن الملك آمون أو أياً من الملوك الذين تم اغتيالهم، ومع غياب السجلات المعاصرة لتلك الفترة، من يستطيع أن يعرف مدى موضوعية الأقلام التي كتبت التوراة؟ غالباً ما تكون تقاريرهم مُسيسة ، ومن يستطيع أن يعرف أيضاً ما هي السجلات أو التقاليد التي عرفها بر سرابيون والتي أعطته تصوراً مغايراً للتاريخ اليهودي عن وجهات النظر التي يقدمها كتّاب العهد القديم المتمركزون حول قوميتهم أو عرقيتهم؟ علاوة على ذلك، إذا كان المنافحون المسيحيون سيراوغون في مسألة أن بعض التفاصيل في الكتاب المقدس لا تلائم نظرية أن "الملك الحكيم" الذي أشار إليه بر سرابيون كان أحد ملوك يهوذا الذين تم اغتيالهم قبل اجتياح نبوخذ نصر، فيجب عليهم الاعتراف في المقابل أن بعض تفاصيل الكتاب المقدس نفسه غير ملائمة وغير عملية بالنسبة لنظريتهم حول كون المسيح هو المعني أيضاً، حيث وكمثال، هل العهد الجديد يقول بأن اليهود قد أعدموا المسيح؟ بل ينّص على أن الرومان هم من قاموا بإعدامه، والعهد الجديد يؤكد أن يهوذا كانت تحت السيطرة الأجنبية أثناء حياة المسيح، إذن فمملكة اليهود لم تسقط بعد إعدام المسيح بل كانت قد مُسحت قبل ذلك بكثير .
ولنناقش محتوى الرسالة بشكل اكبر، ولنفترض أن رسالة بر سرابيون- متخطين كل الشكوك العقلانية- كانت فعلاً تشير إلى المسيح، لكن ومع ذلك لا يمكن اعتبارها دليلاً موثوقاً أن شخصاً كالمسيح فعلاً ولد وعاش، لأن الرسالة في الأصل تحتوي على أخطاء أو مغالطات جسيمة، فطبقاً لبر سرابيون فإن رجال ساموس قاموا بإحراق فيثاغوراس، والنتيجة انه قد قتل على أيدي أبناء جلدته، لكن في الواقع أن فيثاغوراس غادر جزيرة ساموس عام 530ق.م باتجاه "كروتون" المستعمرة اليونانية في جنوب إيطاليا، ولاحقاً توفي في "ميتابونتيوم " التي تدعى اليوم "ميتابونتو" في إيطاليا (اينسايكلوبيديا أميركانا : 1994 : ج : 23 : ص 45 ) إذن فأهل ساموس لم يقدموا على إحراق فيثاغوراس، فإذا كانت رسالة بر سرابيون مخطئة في تفصيل مهم كهذا، كيف يمكن اعتبارها إثباتاُ موثوقاً لتاريخية أي شيء؟ ناهيك عن شخص لم يشر إليه حتى بالاسم في تلك الوثيقة؟
وقد نسأل أيضاً مالذي قد عناه برا سرابيون في قوله أن فيثاغوراس بقي حياً من خلال تمثال هيرا؟ ما هو تمثال هيرا؟ هيرا كانت أخت وزوجة زيوس ، وبالتالي كان بلا شك ثمة العديد من التماثيل في محفوظات القرن السادس قبل الميلاد في اليونان، فمالذي عناه بر سرابيون بالتحديد؟ ثم متى أصلاً غطت الرمال جزيرة ساموس في دقيقة واحدة أعقبت إحراق فيثاغوراس؟ ومتى حلّت المجاعة والطاعون بالأثينيين بُعيد جريمتهم ضد سقراط ؟ التاريخ حقيقة لا يذكر أياً من الحوادث المفجعة التي أشار إليها بر سرابيون ، ولنقل على الأقل ، ثمة الكثير من الغموض والاضطراب في هذه الرسالة.
على المنافحين المسيحيين أن يبحثوا في مكان آخر، لأنه من الواضح أن رسالة بر سرابيون تخلو من أي دليل على وجود المسيح .



#موسى_ديروان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - موسى ديروان - مناقشة ل -شهادة- الكاتب الآرامي (بر سرابيون) حول الصفة التأريخية للمسيح