أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كفاح حسن - إحتضار الحجاج الكردي..














المزيد.....

إحتضار الحجاج الكردي..


كفاح حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4300 - 2013 / 12 / 9 - 19:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لكل زمان و مكان حجاجه. و ما الحجاج إلا قاتل مأجور في خدمة الحاكمين. فالخليفة الأموي وجد في إبن الطائف ظالته في إرهاب و تصفية خصومه. فكان الحجاج الثقفي شوكة و سوط الحكم الأموي ضد خصومهم اللدودين. لقد كانوا يكرهوا و يمقتوا الحجاج و لم يدافعوا عن أفعاله. فهو مجرد وسيلة مؤقتة يحملوها وزر جرائمهم.
لقد أدى الحجاج دوره ,بحماس و عنف لامثيل له, حتى كانت مواجهته الأخيرة في واسط مع الزاهد إبن عمير. ففي لحظة جبروت و نزوة سلطة أمر بقطع رأس إبن عمير. ووقف إبن عمير شامخا أمام قاتله. لقد نسى الحجاج كل جرائمه, و بقى متعلقا بإبن عمير. حيث وضع رأسه المقطوع في مجلسه. و يحدق فيه خائفا. لقد أرعبه إبن عمير و أقعده الفراش. و مات بغد أيام مرتعبا من ضحيته الأخيرة إبن عمير.
و حجاجنا الكردي, هو الآخر, قاتل مأجور. لا يجيد غير لغة القتل. هو الذي هب في وديان قنديل , عند سفوح بشت ئاشان , لينفذ أوامر حاكمه..( نريدها معركة سريعة و بدون أسرى).
هو الذي وقف في سيطرة توبزاوه منتظرا مفرزة محمد الحلاق. ليقوم بدم بارد بتصفية مقاتلي المفرزة و ضيفاهما..(لا نريد أسرى). لقد أرعبه محمد الحلاق و هو يهم بقتله, أرعبه ذلك الشاب الوديع و المقاوم.
وواصل الحجاج الكردي المهمة التي أوكلت إليه. واصل مهنته كقاتل أجير. و ترك في كل مدينة كردية ضحايا جرائمه.
و كانت صولته الأخيرة في كلار..حيث وقف أمامه شامخا كاوة كرمياني..
كاوة ..هو مسيح عصره..هو وريث الحسين..
هو الذي يريد أن يملأ الأرض عدلا بعدما ملئت جورا..
و كاوة الذي أرهب قاتله ..سيقود قاتله (الحجاج الكردي) إلى حتفه..
كاوة هو الإله البابلي تموز الذي حمل ناقوسه الذي عجنه بدمه ليقرعه مدويا ضد الظلم, و ليدعونا إلى مقارعة القتلة..



#كفاح_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ليلة الصعود الى السماء
- الليل و القمر .. وبهاء
- فداءا لمثواك من مضجع
- فارس كربلائي في وديان قنديل
- في الذكرى السادسة لرحيل وضاح
- صفحة مطوية من تاريخ العنف السياسي
- لاحت رؤوس الحراب - في الذكرى الخامسة لأستشهاد وضاح
- وداعا أخت الشهداء و أم الشهيد
- مقاتلات عنيدات
- - يا ليت الليالي تجمع شملنا!-
- أزمة..أم إنهيار!
- غفار كريم .. جندي مجهول في صحافة الحزب الشيوعي
- خالد يا خالد
- غانم..ياستار
- ملا حسن -أبو ئاسو-..وداعا!
- الأشجار تموت واقفة
- شامي غريبون -عشاء الغرباء-
- مناجاة لفتى الفتيان
- أحلام كالأوهام..و أوهام كالأحلام
- الجموع تصيح ..إعدم!!؟


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كفاح حسن - إحتضار الحجاج الكردي..